يشهد الطبيب الكثير من الحالات المرضية التي تتحق أن تتحول إلى نصوص أدبية لما فيها من مواقف وعبر، منها ما ينتهي بابتسامة شفاء ومنها ما يختتم بدمعة ألم وحسرة. هذا الكتاب يحتوي على 18 قصة مختلفة عايشتها مع مرضاي ومرافقيهم، ستترك فيك أثرًا عميقًا عند قراءتها.
كتاب سريع الوتيرة، مليئ بالفصول والأحداث التي تتقلب ما بين كوميدية وتراجيدية، بطابع شخصي بسيط وغير معقد بالدخول في مصطلحات علمية أعلى من مستوى القارئ العادي.
ريتم الكتاب يجعلك تعيش أجواء غرف الطوارئ مع مغامرات طبية تحسسك كأنك بتتفرج على مسلسل من نوعية ER, لكن بأحداث حقيقية تجعلك تتعاطف مع الكاتب وألم الأطفال والأهالي، بل والغضب من بعض حالات الجهل والإهمال من الأهالي التي تتخلل الكتاب.
قصص قصيره تروي ما يحدث في أروقة المستشفى بين الطبيب والمرضى.. والحالات التي ذكرها الكاتب هي حالات عامة، حيث انني كنت اتطلع لقراءه حالات نادره لم يسبق لي معرفتها وأكتسب المعرفة من خلال سردها والتطلع على المزيد من حالات لا نعلم بها ويواجهها الطبيب المناوب!.
للاسف اتجه الكاتب لأسلوب الفكاهه (والدم الخفيف) خلال سرده للقصص والذي افقد الكتاب قيمته المعنوية التي كان يجب ان يحملها بما ان الكتاب يتحدث عن مجال وطبيعة عمل الاطباء والجهد الكبير الي يبذله الكادر الطبي في المستشفيات..
في النهاية، اود التنويه إلى ان هذا رأيي الشخصي كـ قاريء.
مجموعة قصصيّة مميّزة يمزج فيها الكاتب بين خبراته في مجال الطّب ومهارته السّردية، لينقل للقارئ حكايات إنسانيّة واقعيّة تنبض بالمشاعر والتّجارب.
تدور القصص حول مواقف وتجارب مستوحاة من عالم الطّب والمستشفيات، مع التّركيز على العلاقات الإنسانيّة المعقّدة بين المرضى، الأطبّاء، وعائلاتهم. كلّ قصّة تُظهر جانبًا مختلفًا من حياة الإنسان، سواء كانت تلكـ اللّحظات مليئة بالألم، الأمل، أو حتّى الصّراعات الدّاخلية.
يمتاز أسلوب الكاتب بالبساطة والصّدق، ممّا يجعل القصص قريبة من القارئ ومؤثّرة. ينجح الكاتب في تحويل مشاهد يوميّة من عالم الطّب إلى مشاهد أدبيّة عميقة تتناول قضايا إنسانيّة..
القصص لا تكتفي بسرد الأحداث، بل تغوص في مشاعر الشّخصيات لتضع القارئ في قلب الموقف. ورغم أنّ جميع القصص تدور في إطار طبّي، إلّا أنّها تستعرض قضايا متنوّعة تتعلّق بالحياة والموت، الأمل واليأس.
جاءت القصص مستندة إلى مواقف تبدو مألوفة للقارئ، ما يعزّز من مصداقيتها وتأثيرها.
من خلال هذه المجموعة، يبدو أنّ الكاتب يهدف إلى إظهار الجانب الإنساني لمهنة الطّب، والتّأكيد على أنّ الأطبّاء ليسوا مجرّد معالجين، بل شهود على قصص حياة لا تُنسى.
"غرفة 722" ليست مجرّد كتاب، بل نافذة إلى عالم المستشفيات، حيث تختلط الآلام بالآمال، والمآسي بالمعجزات. نافع الياسي يقدّم من خلال هذه المجموعة القصصيّة نصوصًا تنبض بالحياة، وتتركـ أثرًا عميقًا في نفس القارئ.
أرهقتني لكنّها تُوصى بشدّة لمحبّي الأدب الإنساني والواقعي، ولمن يبحثون عن قراءة تجمع بين العاطفة والوعي العميق بالحياة.
مجموعة قصصية جديدة يصدرها الدكتور الإماراتي نافع الياسي، يتحدث بها عن المواقف بين الألم والأمل ، المضحك منها والمبكي، من خلال المسيرة الطبية كطبيب طوارئ. ولعل هناك ما يجذب بحق في هذه المجموعة. هو تلاحم الأدب مع الطب بشكل خاص.
ندرك أن الطب له مهمة شريفة نبيلة، وحاملها يتمتع بأسمى درجات البطولة في انقاذ حياة المرضى في المستشفى الذي يعمل به. وناهيك عن اللحظات التي يكاد أن يستمتع بها في حياته بعد مهمات طويلة ليدرك أن الفرحة لم تكتمل بسبب مكالمة هاتفية طارئة من المستشفى لأجل تدخل عاجل. وهذا ما كان عليه الدكتور نافع حيث يسرد تلك المواقف ولكني أجد التلاحم بين الليالي الألف في كتاب ألف ليلة وليلة مع التقويم الطبي ومواسمه التي يمر بها نافع – الذي يذكر اسمه بطريقة خاطئة كما ذكر في العمل – كأنه هنا شهريار وشهرزاد هي الممرضة التي تسرد له قصص المرضى. ولكن القصة الأكثر ألما هو ما حدث في الغرفة رقم ٧٢٢.
لو كان لدي اقتراح مستقبلي لأعمال الدكتور لجعلتها ضمن سلسلة معنونة تدعى " بعزاءات الطب " نظرا لما يتمتع به الطب من شرف بعيد تمام البعد عن جشع مادي. لأن قراءة الأعمال الأدبية الطبية تعني الانغماس في الحرارة لأجل كعك شهي!
لفت نظري فكرة الكتاب والمقدمة لكني في البداية فتحته بالصدفة للتصفح مش اكتر. لكن الكتاب خلص بسرعة فقررت أكتب مراجعة بسيطة عنه الكاتب وهو طبيب بشري بيحكي في كل قصة على مواقف تعرض لها خلال عمله والحالات المرضية اللي قابلها واللي مش بيكشف فيها مطلقًا عن شخصيات المرضى، ولكن هي للعبرة حسب توصيفه. الحقيقة أني أولًا حسيت أن القصص عادية جدًا وفي منها مقدرتش أفهم ليه يسلط عليه الضوء كدة رغم أنه عادي. اللغة المكتوب بيها القصص تقريرية إلى حد كبير فمش ممتعة بالنسبة لي. غير ان الكاتب كان بيستخدم وصف قديم جدًا ومستهلك ودي نقطة سلبية للكتاب من رأيي. كمان كرر فكرة أن المرضى أو اهلهم بيغلطوا في اسمه رغم أن اسم نافع عادي ومتداول مش غريب للدرجة دي لكن بالنسبة لي كان ختام الكتاب أو اخر قصة فيه رغم قسوتها لكنها كانت نهاية مختلفة ومتوقعتهاش وعشان كدة كانت النجمة التالتة فقط
كتاب به العديد من القصص التي تاخذك من عالمك الى ممرات و غرف المستشفى بين الاطباء ، المرضى و المرافقين يجعلنا الدكتور نافع في هذه القصص نستشعر قيمة الطبيب و محاولاته في انقاذ مرضاه و ما يمر عليه من ضغوطات نفسية و حالات مرضية غريبة
"أمور الحياة العادية التي نقوم بها نحن الأصحاء كل يوم، تصبح أكبر أمنيات من هم على سرير المرض"
الدكتور نافع الياسي يستذكر بعض اللحظات و المفارقات التي واجهها مع مرضاه للصغار و أهلهم. بعض القصص عصيبة و مؤلمة و بعضها يُشعرك برحمة الله و لطفه في النهايات السعيدة. قلم الدكتور نافع سهل و غير متكلف ، يحترم القارئ جدًا و يبو ان عمله كطبيب ساعد في اختيارات كلمات و جملة بسيطة ، بدون إسهاب و شرح طويل سقيم لا يُرجى منه.
دكتور نافع لما يكتب القصص يخليك تغوص في تفاصيل النفس البشرية .. ما يكلمك عن المرض لكن بكلمك عن المريض .. أنواع المرضى اللي تجي و أهاليهم .. ردات أفعالهم على التشخيص و العلاج .. مواقف تخليك تضحك .. تصيح .. تزعل .. أنت في النهاية بشر مو مجرد دكتور
احببت أسلوب الكاتب وحديثه وهو اكثر ما جعلني استمر في قراءة نعم بعض القصص و المواقف عادية لكن يضل الكتاب جميل ومؤلم في الوقت ذاته يحتاج الكتاب للمزيد فعندما تنتهي منه تشعر بأن هناك المزيد ليقال
قصص قصيرة عاصرها الكاتب خلال سنوات عمله كطبيب اماراتي، اللغة بليغة مستقيمة والحس الإنساني فيها عالٍ، الكاتب له حس فكاهي رائق يتخلل قصصه التي لا مآس فيها
كتاب خفيف، ورغم أنه يتناول قصصًا من المستشفى — ما قد يجعل القارئ يتوقّع أجواء مأساوية أو غير مريحة — إلا أنني أحيّي الكاتب على أسلوبه الشيق والمضحك أحيانًا، وعلى مهارته في سرد القصص المؤثرة والحسّاسة من دون مبالغة درامية أو ثِقل عاطفي.
مقززة جدًا طريقة الكتابة الفوقية التي تُلاحظ منذ اول الصفحات والعجيب أن أسلوب الكاتب لم يتغير ووجدت نفس التعليق بمراجعاتي السابقة له ناهيك عن الأخطاء في سرد الشخصيات وخلط الأسماء في القصص