هي فانتازيا .. وواقع , تؤرخ الفترة الممتدة بين بداية الارض الى يومنا هذا .. تدور احداث الرواية بين الماضي والحاضر لتنقل لنا صور عن تقدم البشرية , وسلطة الاديان, وبشاعة الحروب , وفقدان قيم الحب والمحبة ضمن تسلسل مثير وممتع تعيشه بطلة القصة متنقلة في الازمنة ... عاشقة احيانا وثائرة احيانا اخرى .. باحثة عن المعرفة عن كنه ذاتها .. عن الله في قلب التاريخ وقلوب من حولها
Ten years ago, I left Lebanon- my home country- to reside in Italy and then in Austria. After the injury of my daughter with a bullet in her head In Beirut, there I studied early childhood education and worked as a music piano teacher for children and Arabic teacher for foreigners at a reputable International School. Subsequently, during my stay in Graz/ Austria, Caritas as Arabic/English recruited me, and Arabic/German interpreter and social assistant for asylum seekers and refugees waiting to be deported in detention facilities, My work also involved writing reports on the social and humanitarian conditions of political refugees. In addition, I have studied and practiced social work, which improved my contact and communication skills in the humanitarian area. At Caritas, My personal interests include writing. I have thus published one book ( the Friendly bullet) in Arabic which will be translated into English and German, to write in 2013 the 2d one ( gaya) the god of earth, and the 3d 2015 ( the last apple) and the 4th one ( the marrow ) then ( the friendly bullet) and ( after the End)is in the pipeline. And in German Language ( land mit Geschmak der Freiheit) All proceeds from my first book have gone to who are in need as well as cancer hospitals and UNICIF. I have also participated in a UN project entitled FACING NATIONS as representative of Lebanon. I am working now for a literature project for the Syrian children during my organization that I established from 1 year ago (East West Organization for integration of Cultures) the project was on the turkey- Syrian border. Beside many others projects, one of them is opening an integration club in Vienna and international bookstore covered all the world languages, and translate the best of them into others languages. And another project with the (pen club Vienna) supported the Austrian and forging authors who leaves in Austria, to refresh the literature live and find out new authors in this new generations, to keep our Austrian name in the place that it deserves. Beside all of these activities, I worked last Year in (fluchtweg) a house that cares of the Syrian children who arrived Austria without their families. In 2015 I established my own organisation EAS WEST ORGANISTION FR INTEGRATION OF CULTURES and it cares about arts, children projects, lectures and culture programs for forigns and Austrians. Beside my work as a social worker in CARITAS Baden for the help and supportment of refugees. I am trying also all the time to give a wonderful picture about my wonderful country Austria, the helping hand who gave me and my children this wonderful life, and still giving us peace, love and security to give it to others who are in need too. Thanking you in advance for your kind consideration, Sincerely, Sonia lso known as Sonia Boumad.
كايا ---- عند حضرة "كايا" تلتاع الذكرى فيأتي الحنين مُهرولاً في ثوب أنيق من الشحوب ، ليدخل من باب الوجع دون استئذان ، ليجد الشوق والخيبة حاضرين في أهبة الاستعداد ، يصب كل واحد منهما للآخر كأساً من أنين ! وعند سماع الدموع تنهمر يمد نادل الصبر بذوقٍ بالغ يده بشراشف بيضاء كى يكفكف الحاضرون دموعهم في صمت . بجدارة استطاعت الكاتبة الجميلة أن تبكينا عن حضارات تليدة رحلت كانت لنا ، وحضارات هشّة جدت هي لنا . ليست مجرد رواية بل ملحمة إنسانية تاريخية واقعية وإن أعتمدت على أسطورة ، هو مزيج جميل بين الخرافة والواقع ، بين الحقيقة والفانتازيا . أحسها تجربة ذاتية وصادقة للكاتبة اللبنانية التي تعش حالياً بالنمسا ، بلد الموسيقى والفن ، حينما تشدو أوتار الكمان طرباً حتماً تتذكر هى أن أجدادها القدامى هم أصل الموسيقى وهم من صدروا تلك الفنون والآلات لهم منذ الزمن الغابر ، لكن هيهات هيهات بين مامضى وبين ماهو واقع ، ولأن في حلقنا غصة توحدنا إنسانياً مع الكاتبة التي عزفت بصدق على مشاعرنا برواية في حجم "كايا" في حجم حضارة وآلاف السنين .
شكراً للكاتبة الرائعة سونيا بوماد التي احترمت عقولنا ، واحترمت فينا الإنسان ، روايتها التي هى رسالة إنسانية وتاريخية أصيلة .
لم أستطع إنهاء الرواية ! ماقدرتش أتغلب علي إحساس إني فاتحة قناة سبيس تون فالحوار معظمه كالآتي : -أوووه كم هذا رائع -أنا سعيد جدا بهذا الخبر يا صديقي العزيز -آه يا صغيرتي بغض النظر طبعا عن كمية العشق اللي بيقع من كل الأبطال تجاه أوروبا لدرجة إنهم مايقدروش يشوفوا دمعة في عينها...البنت اللي لسة جاية المستشفي من كام يوم و مش بتتكلم لغتهم ولا قادرين يعرفوا عنها أي حاجة ولا معاها أوراق ثبوتية ولا معروف دخلت البلد إزاي...بس برضه الضابط و الدكتور و إدي اللي هايسيب شغله و كل اللي وراه عشان يقعد يعلمها حتي الممرضة كلهم سابوا كل علامات الاستفهام وهاموا بها حبا لله في لله ! و بعدين يعني ايه واحدة تقع في حب ثور أبيض ! حتي لو علي سبيل الأسطورة :D يعني ايه ؟ و يعني ايه واحدة تسأل "إله إغريقي" : هل تؤمن بالإله الواحد ؟ أومال هو إيه يا حجة ؟! ماهو يإما دي اسطورة اغريقية متعددة الآلهة...يإما بقي أشهد أن لا إله إلا الله ! :D ولا جايز أنا اللي عشان كنت اتقفلت من الرواية ف مقرأتش المغزي من وراء الجملة كويس. الفكرة كان ممكن تكون جيدة لكن التنفيذ سخفها لأبعد حد . يمكن أرجعلها بعدين.
بالنسبة للكاتبة : لبنانية وعايشة بفيينا و يعتبر اللغة العربية عندها ضعيفة وتكتب رواية وأساليب و ألفاظ عظيمة كدة ؟ ده إنجاز لسونيا
بالنسبة للرواية : الفكرة حلوة جداً .... سونيا حطت شوية من شخصيتها في الرواية دي رسم الشخصيات كان عبقري بلانسبة لبطلة الرواية والأبطال المساعدين فكرة ربط الماضي بالحاضر بتخلّي بين القارئ والكتاب موضوع تالت وهو : موضوع البحث لإن في عملية القراءة بتلاقي معلومات لازم عشان تفهمها وتكمّل الرواية لازم تبحث عنها على النت أو من خلال كتب تانية موثّقاها
-العنصر الجنسي في الرواية كان قليل ومكانش معلن أوي و دي بحترم فيها سونيا أوي ....مش زي روايات كتير بتعتمد على العنصر الجنسي كعنصر جذب
-حتة إنك لما تقرأ رواية تحس إنك بتلف العالم وبتعرف تقاليد البلاد المذكورة في الرواية من خلال أشخاص دي حاجة أنا بحبها
- لما تكون مكوّن وجهة نظر عن حاجة معينة وتيجي الرواية تحطها كموضع شك بيخلّيك تبحث عنها أكتر ... منها وجهة نظرك عن الشئ بتزيد أوي ومنها لما بتتناقش مع حد بتوصّله وجهة نظرك وهو بياخد نفس طريقك ( مفعة عامة)
- الأساطير القديمة في وجهة نظري بتجعل للقراءة متعة ... ليه معرفش بس دوناً عن غيرها بتبقى أحسن .
- حديث بطلة الرواية و مناجاتها للإله الواحد كان جميل جداً و مجرّد من اي تشويه +إن إيمانها بإله واحد رب كل الناس كان مخلّي منها شخصية قوية ببلاغتها بتعرف تتعامل مع كل الشخصيات مختلفة الأديان في الرواية
وجالت بخاطري أسئلة بعدما قرأت تلك الرواية ماهو الانسان ؟ الانسان ليس مجرد جسد وروح فقط الانسان زمان ومكان حصيلة حضارات واساطير أفكار واحلام
من نحن حقيقة؟ اننا كائنات سماوية راقية رغم كل ما بنا يسكننا زيوس بأنانيته وغروره ....وحكمته بولهه وعشقه ...وبحثه عن الامتلاك كلنا زيوس أما الرقي فينا هو أوروبا نعم كلنا بداخلنا اوروبا بطيبتها بسذاجتها بحبها الذي تنثره كغبار سحري يتملك كل ما يستنشقه ببرائتها بحلمها بطموحها أنا زيوس وأنا أوروبا لقد وعيت اهدائك أيتها الصديقة وفهمت مغزاه
أوروبا التي بداخلنا كادت تندثر تحت عجلات التكنولوجيا الطاحنة اختفت بداخلنا كشبح يبحث عنا ونحن الذي قتلنا التقدم والتطور
أعيب عليكِ فقط أيتها الصديقة أنك لم تستطيعي الفصل بين أوروبا التي بداخلك وأوروبا بطلة روايتك فلم تمنحيها الذاتية الواجبة واختلطت ثقافتها بثقافتك وفقتِ كثيرا في روايتك التي هي من أفضل ما قرأت في الفترة الأخيرة دمتِ بكل ود وإلى مزيد من الابداع
هل يختلط على كتابنا العرب مفهوم النص الروائي و سيناريو دراما الشاشة؟! شخصية أسطورية تاريخية ، لم أجد فيها سوى تفاصيل عصرنا الحاضر ، التفاصيل الروتينية كذهبت إلى دروسي أو إلى عملي ..إلخ و بتكرار رتيب.. بدن مبالغة لو حذفت 400 صفحة من هذه الرواية ما ضاع شيء من مضمونها!!
دراسة أتسمت بالأتقان و الحرفية الشديدة لكاتبة أراها قد أقتحمت عالم الكتابة و خصوصاً في أشد أقطار الوطن العربي تشابكا و وعوراً هنا في مصر أرض الأدب الروائي و منبع الفكر الخصب الذي لطالما أنتهل منة القطر العربي المعرفة ..أقتحم أسم "سونيا بوماد" السوق المصرية بهذة الرواية وأن أري انها لم تأخذ حقها الأعلامي و التوزيعي التجاري البحت كما يجب..فقلم سونيا بوماد ذاك القلم الذي نحت من خشب شجر بلاد الأرز و أستوي في أفران صقيع فيينا يكاد يتفوق علي العديد من الكتاب المصريين!! الذين أحاطتهم هالة الشهرة الزائفة هي كاتبة بارعة تدخل في أغوار النفس الأنسانية تلمسها بانامل المرأة الباحثة عن السلام و الحق الضائع و قد ظهر ذلك جليا في صفحات هذا العمل الفني المعروف بالمصري "شغل صنايعي محترف" لذا أرجو أعطاء ذو كل حق مجتهد حقة و أن تصل "كايا" الي يد كل قارئ عربي حر يبحث عن السلام و الطمأنينة النفسية لأن تلك الكاتبة الانسانة المتواضعة قبل كل شئ تستحق الأشادة و تقدير عملها عن طريق أقتناء ذلك العمل الفني لن تندموا صدقاً من قاري مصري نهم.
التقييم:- يوم ما تسني لي شرف الحديث مع الكاتبة و رحبت بروح الانسان المتواضع بقارئ مثلي أن أقييم هذا العمل بكل شراسة و ضرواة و لن امتثل في ذلك لاي معايير صداقة او محاباة لذلك و بناء علية استحقت الرواية في نظري أربعة من أصل خمسة نجوم وهذا في حد ذاتة نجاة من مقصلة نقدي سواء بناء ام هدام أظن العمل ناجح للغاية و لكن انزلق من علي حافة الأمتياز بقيد مترات قليلة
السلبيات:- لعل أبرز السلبيات من وجهة نظري المتواضعة و التي خفضت تقييمي من 5 نجوم الي 4 نجوم اسباب علي سبيل الحصر لا المثال:- 1-الاسلوب في عرض احداث الرواية لا أعلم اذا كانت هذة تقنية متبعة في الكتابة لا ادري كنهها مثلا و لكن نظام قطع المشهد و التحويل لاخر بسرعة افقدني بعض حماستي فهناك بعض اجزاء في الحبكة كانت تحتاج لسرد في التفاصيل و اجواء المكان من حيث التشبيهات البلاغية او عرض محتوي الاتموسفير في كل شريحة من فصول الرواية لان هذا القطع المفاجئ و الانتقال السريع في الايام و الاحداث قتل الرواية في موضع حساس
2-الجزء الخاص بالميثولوجيا القديمة كان يحتاج لأن يكون أكتر شوية لانة كان مشوق جدا بالنسبة للقارئ اللي بيعرف بالميثولوجيا لأول مرة هذا الجزء أمتعني ربما لولعي بقراءة الميثولوجيا القديمة و حدوتة صراع كورونوس و زيوس الأزلية لو كان هناك سرد لوقائع احداث من الحقبة الميثولوجية او التعرض مثلا لرحلة سجن جبل تارتروس الاسطوي كان حيدي دفعة معنوية للقارئ في نظري
3-بالنسبة لاخر سلبية و هي عدم وصف فولكلور او اطار الشعوب الفكري او الاجتماعي المتمثل في عادات و تقاليد كان بحاجة يكون أزيد من كدة يعني عند مجئ كايا لمصر محستش مثلاً بصوت بائع الانابيب و هو يطرق علي انابيب الغاز موقظاً اهل البيت أو بائع الفول مثلا أو حتي ما يميز الشعب شعرت بتعامل مع قشرة الامور و التعرض للثورة و اقر انة دة كان لازم يكزن في خدمة الاطار الدرامي و الحبكة للرواية
الايجابيات 1- فكرة ربط الماضي بالحاضر بالمستقبل تجربة تكللت بالنجاح في قلم ميس.بوماد في شكل جديد غير متعارف علية في السفر عبر الزمن.
2-تناول الميثولوجيا القديمة في الادب الروائي مسألة ليست سهلة و تحتاج للكثي من البحث و التمحيص السليم نظرا لتعدد الاراء الفقهية حول تضارب حكايات الميثولوجيا
3- لطالما كان الفن أضافة للادب الروائي و اتضح هذا جليا في ذكر مزيكا "ياني" هذا لاني موسيقي و مغني و الكاتبة موسيقية و عازفة بيانو متألقة ;)
4-فكرة الامم المتحدة و منظمات حماية حقوق الانسان ما هي الا بدعة و كذبة غلفها كبار القوم او دول العالم الاول لاقتياد دول العالم الثالث كالشياة مقتطعين مصادر و خيرات ذلا العالم الغني و هو لا يدري بذلك لغسيل المخ من أصحاب علية القوم 4 اسطر في نهاية الرواية كانوا بمثابة تلخيص للأمر برمتة أحسنتي سونيا للغاية شابو ارفع لك قبعتي القشية في اجلال
5-تناول الديانات و الجنسيات و الشعوب و خاصة الديانات بشكل لبق و اعطاء الفسحة لعرض كل ديانة في اطار لبق و شيق حتي الديانة البوذية و فكرة الكارما و الجزاء من جنس العمل مثال حي للميثادولوجية في نجاح الكتابة
6- تناول تابو مقدس يدعي "الجنس" او الشذوذ الجنسي بطريقة تجعل من الكبار لا يخجلون في أقتناء أولادهم لهذا الكتاب سونيا نجحت في درء هذا الصدع الشائك بسرد الجنس بالشكل الذي لا يخدش الحياء انما كأب يشرح لاطفالة ذلك في اطار لا يخدش الحياء و لا يثير الغرائز و لو كانت الكاتبة تريد الربح المالي من تلك الرواية ما كان اسهل ان تفعل ككثير من الكتاب بسرد الجنس بشكل مشبوة و العياذ باللة بشكل تجاري رأسمالي مقزز تحية واجبة يا أستاذة سونيا
الشخصيات:- أوروبا:-سيدة النهايات الحزينة عبت عليها سذاجتها احيانا في الوقوع في نفس اخطاء الحب و كأنها لا تتعلم ففي كل مرة كانت لعنة زيوس حاضرة متجسدا في رجل من بنو عصرنا الحديث و أوروبا قضية انسانية موجودة في كل مجتمع للاهالي اللي بيبعوا بناتهم لاول ثري أجنبي هي ضحية و مذنبة في آن واحد مزيج لا يمكن فصلة مزيج ملكي متجانس
أدي:- رجل هذا الزمن غلطة صغيرة قتلتة و ارديتة قتيل الحب و لكنة مثال حي للجدعنة و الرجولة و التضحية
أيفا:- الام الحنون و في حياة كل شخص حواء و ايفا تلمسة بلمسات حنونة رقراقة كنهر من البلسم الحاني
ميكي:- انسانة حتي و ان كانت سحاقية و لكنها يجب ان تنعم بأنسانيتها و لا يجب ذبحها بسلاح العنصرية
نديم-عدي-كريم :- أوجة عدة لعملة و أرث زيوس عبر العصور يهتمون و يقدسون الجسد مع ان عشق الجسد فاني في العدم و عشق الروح السابحة في عالم سرمدي من الجمال و التصوف هو زينة الحياة الدنيا و هو ما يدوم كحب افلاطوني
شيفون:- تجسد لهيرا عبر العصور ترتبط بالاشياء ميل النفعة الحدية تنعم بالمال و الجنس و المرفهات بدون تعب و لا جهد يذكر دائماً دائما ما تتواجد تلك المرأة الرخيصة في كل مجتمع و للاسف بيكونوا ناجحين و متقلدين مناصب عليا
ستيريروس:- تجسد متاخر لادي ذلك الملك الكامل المزيج الايجابي لكل من عرفتهم اوروبا بدءا من زيوس مرورا ب أدي و كونراد و عدي و كريم و نديم هو القرين المسالم الرجولي المكتمل
الفينال أشكر كايا الارض المتجسدة في روح سونيا بوماد التي وحدت كل الشعوب في ذلك العمل تحت مظلة عابرة عبر الازمنة و عصور الاسلاف قد برهنت الكاتبة ان الادب و الثقافة و الفن لغة تواصل بين شعوب أقطار ابناء الوطن الواحد ما بين حضارة مصر و أصالة لبنان و عراقة العراق و نضارة سوريا كلنا اخوة في بطن كرونوس ظالم يدعي الاستعمار الغربي الفكري رواية كايا كانت نافذة للاطلاع علي وحدة الأصل ووجود السلام الداخلي و ضرورة الايمان في الذات لان ما لا يقتل يزيد قوة عمل فوق الرائع يحتاج دعاية ففط و انشد الجميع بأقتناء تلك الملحمة الرائعة لانها تذكرة سفر عقلية عبر الزمن لكاتبة بليغة و متواضعة تستحق الثناء و الشكر و في أنتظار قادم اعمال قلم الارز و الكرز اللباني سونيا بوماد.
ذلك العالم الساحر الذي جذبتيني إليه رغما عني وبإرادتي حينما بدأت في قراءة أول سطور صفحاته .. لست أدري من أين أبدأ نقدي لتلك الرواية وإن كان لي نقد لها فهو إنتهائها !
لقد عزفتي بقيثارتك لحنا اسمه عالم كايا ورسمتي بكلماتك جسد ذلك العالم وخطيتي بحروفك نبضا وروح ليتضافروا جميعا في أبهى صورة لتكتمل كايا ..
سافرت بين صفحات كايا عبر الأزمان .. أدركت معكي معنى الانسانية .. شاهدت من بين السطور كيف يتطور الانسان منذ بداية رحلته في الحياة وهو كائن ضعيف لا يقوى على شيء سوى الاحتياج دوما إلى يد العون والاحتضان .. مرورا بمرحلة الشباب حيث القوة والشموخ وامتلاك الكون والقدرة على الظلم أو الحق حتى وصوله لمرحلة الخريف وتساقط ما تبقى من قواه تدريجيا ..
تعلمت من كايا الكثير من خلال رحلتي عبر الأساطير والتاريخ والواقع المؤلم الحزين ..
اتفقت معكي جدا في تمنيات المستقبل ودعيت الله أن تتم .
احييكي على رسمك لكل شخصية ومراعاة خلفياتها التاريخية ودور ذلك وتأثيره على الناحية النفسية ..
ترابط الفصول رائع بشكل يفوق الوصف وتسلسل الأحداث تم بانسيابيه دون بتر أو إطالة ..
اختيارك للكلمات زين الجمل .. استمتعت جدا بالإبحار في عالم كايا وشعرت بحالة من الرقي على مستوى الفكر والروح .. النهاية في محلها ..
أما عن الغلاف، فقد جاء ليغلف عالم كايا بما يحمله بين دفتيه من بساطة وعمق على حد السواء ..
#سونيا_بوماد .. أحسنت .. أحسنت .. أحسنت في إنتظار روايتك المقبلة .. بالتوفيق يا صديقتي ♡
عمري ما قريت حاجة ليها علاقة بالحضارات والتاريخ غير الكتب التعليمية العادية.. بس مع كايا كنت في حالة مشوقة جدا للتاريخ وللحضارات ..
طريقة عرض الرواية كانت جميلة جدا وكل سطر في الرواية كان فيه مشاعر واحاسيس .. وكل جزء ليه احساسه .. بداية مشوقة جدا مع حياتنا البدائية والعالم البداثي والناس اللي فيه وبيتعاملوا ازاي .. الى كم هائل من الاحداث التفصيلية .. حتى وصلنا الى عالمنا هذا .. العالم المسيئ إلى أجدادنا ومسيئ لحضاراتنا السابقة .. فإن كل ما به تغير واصبحنا في عالم مختلف تماما ويمكننا ان نقول متخلف !!
ففقدنا الكثير من القيم والاخلاق والمبادئ .. فقدنا الكثير من الآدمية .. فقدنا كيفية التعامل مع الاحداث والاشخاص حتى القلوب ..
أحببت كايا جدا وأحببت التاريخ والحضارات حتى توصلت للكثير من الابحاث فيهم لمعرفة صور واشكال شخصيات الرواية فأصبحت في تلك القرون القديمة :)
وفعلا اي حد عايز ينسى العالم والدنيا وكل حاجة ممكن يلجأ لـ كايا فهي هتخليك في عالم تاني خاااااااااااااالص مع ناس تانييين
رواية جميلة جدا قرأتها بترشيح من د.إيمان الدواخلي على صفحتها الشخصية لو قرأت عدة كتب تاريخية عن الأساطير القديمة لم أكن سأستمتع بهذه الدرجة
أوروبا كانت تمثل الفطرة الانسانية الأولى شفافة لا تقبل الظلم ولا الألم للغير ولكن في نفس الوقت لا يمنعها هذا من الانجراف في الأخطاء ولكنها سرعان ما تعود وتنبذ روحها هذه الأشياء الغريبة على شفافيتها التي تحافظ عليها كأنها كنزها الثمين
قرأتها منذ فترة ولم أكن قادرة لكتابة مراجعة تفصيلية اكتفيت أن كايا أخرجتني من مود غير لطيف كنت أمر به
اليوم تذكرتها وأحببت كتابة شيء على جدارها الجميل
شكرا للكاتبة سونيا بوماد على الابداع المتفرد والجهد المبذول في هذه الرواية الرائعة وشكرا لدكتورة إيمان الدواخلي على ترشيحها ومراجعتها لهذا العمل
الرواية جميلة.. بدايتها كانت مشوقة ورائعة.. انهيت ما يقرب من نصف الرواية في أول مرة.. ثم وجدت بعض التطويل أو الاستطراد في علاقات أوروبا والشخصيات التي عرفتها، وجدت إن تأثيرها في الرواية والأحداث كان يمكن أن يختصر في عدد أقل.. من وجهة نظري طبعاً.. واللغة الممفعمة بالفلسفة والحكمة كانت رائعة ومناسبة للجزء الأسطوري ولشخصية أوروبا.. لكن وجدتها تطغي على كل شخصيات العمل رغم فارق ثلاث ألاف سنة بينهم.. الربع الأخير من الرواية اتسم بالتشويق أيضاً.. والنهاية موفقة.. تحياتي لهذا العمل الجميل وتمنياتي بمزيد من الإبداع :)
مبدأيا كده بالنسبالي الكتاب ده قرايته مضيعة للوقت، و لولا اني مبحبش احكم علي كتاب من قبل ما اخلصه فعشان كده قريته للآخر مكنتش فاهمةازاي ديه الطبعة الرابعة و مافيهوش اي حاجة مبهرة بالعكس يمكن الفكرة بس كويسة بس طريقة تقديمها خلت الكتاب حقيقي تافه و مأضفليش أي حاجة جديدة! كل ده و الكتاب ٤٤٥ صفحة بدون أي داعي و كان في شخصيات لو كانت اتحذفت مكنتش هتفرق في الفكرة أو طريقة تقديمها خالص.
ان الله جميل يحب الجمال وصور جماله تتجلى فى مخلوقاته وأكوانه وجمال الأنثى أحد صور تجلياته البديعة ......... أعترف بأن ما جذبنى للكاتبة المبدعة سونيا بوماد فى بادىء الأأمر هوه جمالها الفينيقى الأسر وعندما قرأت تصدير روايتها "كايا" لمست انه عمل مختلف اسما وموضوعا وفى حفل توقيعها الاول أدركت أن جمالها الخارجى ماهو انعكاس لجمالها لجمالها الداخلى المتفجر بنبع روحها الصافية المحبة والنقية أعترف أيضا أنى كنت قلق من قراءة الرواي خوفا من ان تكون الكاتبة اعتمدت فقط على جمالها وبانى تسرعت فى شرائها اذ ربما ان العمل ليس على المستوى المطلوب ثم تبددت كل مخاوفى عندما شرعت فى قراءة"كايا" وفى اولى صفحاتها انتبابنى احساس بعدم الرضا ربما راجع الى عدم استيعابى الاجواء الغريبة التى احاطت بالاحداث والشخصيات وما أن توغلت فى الرواية أكثر وجدتها ابتلعتنى داخلها واستغرقتنى حتى النهاية..... أجواء الرواية:_ ملكة فينيقية فائقة الجمال عبرت زمانها وحضارتها من العصورالوسطى انها"أوروبا" اتت الى زمانا وعصرنا الحديث فى اسطورة مبهرة ...... أتت"أوروبا" من حضارتها العظيمة التى كانت تحترم الأنسان وتحرص على روحه وتقدس دماؤه وكانت تساوى بين الجميع رغم انهم كانوا يعبدون الهة متعددة وعندما أتت الى زماننا وجدت من يقف بجانبها ويساعدها على تخطى محنتها وايجاد حل للغز انتقالها العجيبمن زمانها الى زمانا المعاصر المتمثل فى شخصيت "ادى" وكونراد" و"ايفا" وعلى الجانب الاخر وجدت شخصيات أخرى خذلتها وخذلت مشاعرها وتلاعبوا بقلبها البرىء وأوقعها فى أزمات نفسية مريرة مثل"عدى" و"كريم" و"نديم" "أوروبا" عندما أتت وجدت زماننا ملىء بالظلم والعنصرية والاسلحة الفتاكة والفقر والجهل والفساد وحكام يهدرون حقوق ودماء شعوبهم بلا وازع أخلاقى وبضمير ميت ...... وجدت من يخوضون الحروب ويسفكون بحور دماء ويزهقون أرواح تحت زعم "من أجل الأله" رغم أنهم يدينون بعبادتهم لاله واحد ومع ذلك يقتلون باسمه وهومنهم ومن افعالهم برىء وجدت"أوروبا" الكثير من الانهيار التاريخى والحضارى للامم والى اى مدى وصل بنا الانحدار الاخلاقى قراتى ل"كايا" كانت لى بمثابة رحلة أسطورية ممتعة عبرالحضارات المختلفة بصحبة"أوروبا" تلك الشخصية الأسرة التى رسمتها الكاتبة بحرفية عالية اجمالا "كايا" رحلة أدبية أسطورية عبر العصور صيغت بخيال متوهج وخصب لايحده زمان أو مكان والكاتبة الرقيقة"سونيا بوماد" تمتلك من بساطة القلم وعمق ورهافة اأحساس ورقى الفكر ما مكنها من تقديم عمل أدبى أمتعنى كثيرا وأعتقد أنه سينال ااعجاب كثيرمن القراء فقط اذا تحلو بالصبر وقرأواها بأحساسهم.......... نبذ تعريفية بسيطة عن الكاتبة:_ سونيا بوماد كاتبة لبنانية تقيم بالنمسا تعمل مدرسة "بيانو" بالاضافة لعملها فى مخيمات اللجوء النمساوى وعضو ناشط فى مجال حقوق الأنسان ومناهضة العنصرية صدر لها من قبل "لاجئة الى الحرية" و"الرصاصة الصديقة" بالانجليزية أتمنى لها المزيد من النجاح والتوفيق وامتاعنا دائما باعمال تسمو بروحنا واحساسنا كما فى "كايا" — مع Sonia Boumad.
صديقتي العزيزة التي اثرت في نفسي كثيرا بتواضعها و كلامها الساحر منذ اشتربت كايا و انا متحمس لقراءتها كثيرا و لكن كنت مشغولا جدا بتوديع ابي و تمضية بعض الوقت معه قبل ان يسافر من جديد. ولكن عندما بدأت امس بقراءتها لم استطع ان اتوقف رغم اجهادي الجديد فلم اشعر بنفسي الا و قد انهيتها دون ان اشعر بالوقت . لقد جعلتني اعيش في عالم اخر من الاساطير الي الاعريقية التي احبها منذ صغري ثم اعاشتني في مرارة الحزن علي ما وصل اليه العالم كله من دمار و ما وصل اليه حالنا كعرب خاصة من التخلف و الجهل و الفقر و التعصب الديني و السياسي و الفكري . لقد احببت اسلوبك جدا جدا فانه جذاب و شيق كما ان كايا مليئة بالانسانيات التي نفتقدها و تبرز الوحشية التي نعيش فيها وعودتنا الي قانون الغاب . لعد احببت اوروبا جدا و تاثرت بها جدا و احب ان اصارحك انني لم اقرا اي رواية مرتين الا روايات هاري بوتر التي احبها جدا. ولكن انا متاكد انني سوف اعود لاقرا كايا مرة اخري و احلم ان اراها كعمل سينيمائي . لقد استيقظت بعدها و انا اشعر بالأسي علي وطني و علي كايا الأم التي اهملناها و نحن نقف مكتوفي الأيدي و نراها تتدمر. لذا احمد الله علي وجودك انت و امثالك الذين يمثلون ضمير العالم و الذين يضعون بصمتهم و ساعمل جاهدا كي احاول ان انتفع بها و اغير ما اقدر عليه و ان لا اخذلك واكون قدر المسئولية. سوف ابحت عن لاجئة الي الحرية لكي استمتع بها كما استمتعت بكايا و لكن في هذه المرة بيقين من جمالها و انا اعرف انني لن اندم علي شرائها مثلما لم اندم علي شراء كايا . شكرا لك علي اللقاء الرائع الذي لن انساه ابدا و سانتظر عودتك بفارغ الصبر حتي اجدد هذه اللحظات الرائعة.
انت يا من يضىء المشرق بنوره فتملأ الارض بجمالك ايها الجميل القوى الرائع العلى فوق الارض انت فى قلبى و ليس ف الدنيا من يعرفك غير ولدك الملك لانط اعطيته القدره على اداراك بأسك و قوتك و تعاليت فامتد نورك على الارض ايها الظاهر الباطن ايها الواحد الاحد الذى لا اله غيره خلقت الارض على هواك ايها الواحد الاحد يا من سوى نفسه بنفسه انك صانع و مصور لنفسك بنفسك و مصور دون ان تصور و مرشد الملايين الى السبل .
الصراحه مكنتش عارف ابدا اقول ايه عن الروايه اللى بحق هبقى ظلمتها لو قلت عليها روايه دى مزيج بين الواقع و الميثولوجيا و الخيال فى صفحات
حقيقى اسلوب رائع ف الكتابه و لغه جميله الى حد كبير و فكره اكثر من رائعه
اول ما بدات اقراها قلت هتبقى زى الافلام الاجنبى ع شخص عاد من التاريخ القديم للواقع الاليم و تجربته بس متخيلتش ان شخص يكون من الاساطير كده
قصه اوروبا القادمه من زمن يحترم الانسانيه و الروح البشريه و الحقوق و الواجبات رغم تعدد اله و عدم معرفتهم بالرسل و اصطدمها بالواقع المرير اللى احنا فيه من حروب و ثورات و رؤيتها لبلدى مصر و ثورتها و غيرها من البلاد سوريا و لبنان و اللى عملوا التعصب الدينى فيه رغم معرفتنا بوجود الخالق و الرسل و لكن وجدت نفسها ف زمن لا يحترم الروح البشريه و لا الانسانيه زمن استشرى فيه الظلم و القهر من الحكام و من الاشخاص للاشخاص و عن رجوعها لزمانها و نظرتها المسقبليه ف زمانها و رغبتها ف التغيير الحقيقى
ف الفصل الاخير من تلك الملحمه
و تلخيص او مقارنه زمانها بزماننا من جميع الاتجاهات
فعلا قصه محترمه ف زمن قلت فيه القصص المحترمه و اصبحت قصص الجاذبه للقراء اسمها و غلافا لا فكره
التقيم النهائى 4 نجوم و نص
السبب الوحيد اللى مديتهاش 5 نجوم قصه عدى و شيفون مشعرتش انه له اهميه ف وسط القصه
غير كده فهى ملحمه رائـــــــــــــــعه
و ده كان اول عمل اقراه لسونيا بوماد عمل بيعكس انسانيتها و رقى روحها و فكرها فعلا و اتمنى القادم لها
كايا ليست مجرد رواية هى معزوفة بيانو سماوية ترتفع بك إلى أقصى معانى الروح وتهبط بك إلى أقصى خصوبة الأرض تلك الأرض قلب أرواحنا الكاتبة الرائعة سونيا بوماد إسلوب رائع سهل ممتنع جزالة اللفظ والمعنى بادية فى كل جواهر الكلام الذى إنتقته الكاتبة بكل بساطة الروح فجاء جذاب وراقى وعميق يمس الروح الربط بين المرأة والأرض جاء قمة الإنصاف وصاغته الكاتبة فى تناغم راقى فقلب المرأة خصب كجوف الأرض كلاهما بحر من عطاء وطرحت الكاتبة أفكار المرأة وصراعتها الداخلية فى تحضر ورقى ومن كل الجوانب ورواية كايا ثرية بالحورات الثقافية والدينية مزيج رائع من تداخل للحضارات وصور الحضارات وإنعكاس الحضارات فى صورة بشر كل إنسان هو مرآة لحضارته ولسان متحدث بها وكل البشر إمتداد لأجدادهم مهما إختلفت العصور والأزمنة فنحن لسنا سوى أبناء نبتنا من قلب هذا الطين وتعرضت الكاتبة فى معزوفتها لقضية محاولة الهروب من أقدارنا فى قصة الرائعة أوربا الجميلة التى حاولت أن تهرب من قدرها مع زيوس ورفضها لفكرة أن زيوس سيتركها لغيره وحاولت عبر الزمن أن تغرس حبها فى قلوب كثيرة ولكنها لشدة جمال روحها ونورانية روحها لا تصلح بذرة تلك الروح أن تغرسها فى طين هؤلاء البشر الأنانين العاطفة فى الرواية رائعة فى مدها وإنحسارها روائح الانسانية فى الرواية تم طرحها بعمق شديد فكل رحلة الانسان فى الدنيا بتطورها المذهل طغت على روح الانسان رغم أن التقدم مصنوع ليريح الانسان إلا أنه طغى على روحه حتى أدماها والانسا ن أصبح من صانع التطور لأحد ضحاياه الرواية عميقة الاسلوب واللغة والطرح فى كل قضايها وزواياها وجملها الفكرية العبقرية نغم نغم مرقت بسونيا بوماد كالسهم فى حضارات عدة واستخلصت من الحيرة والدهشة والألم وضربات القدر عطر ساحر إسمه كايا وكما أخبرتها ..........روايتك صاغت روحى ......... ممتنة لمرورى الماتع فى عبق روضك سيدتى
مبدأيا أنا مش مصدق أني أستحملت أخلص الروايه دي مع كل صفحه بحس أني فاتح قناه سبيس تون مش روايه الفكره مش بقدر سوء الكتابه و الأحداث اللي مفيش فيها جديد لدرجه أنك ممكن تعدي بال 50 صفحه و مش هيحصل حاجه عادي ده غير لو مسكنا بدايه الأحداث واحده فجأه من غير اوراق تقول دي مين ولا أي حاجه وتدخل البلد عادي ,, (تفاصيل زياده نعدي ) واحده دخلت عالم بعيد عن عالمها و ناس بتتكلم لغه تانيه و حياه جديده في ظرف أيام تتعلم اللغه و الحياه و كل حاجه تكون تمام كده هبل أحنا يا عصام ...! ايه الهدف من أن الشخصيه الرأسيه في الروايه ماشيه تحب علي نفسها كل شويه حد يدخل حياتها و هي تحبه و في الاخر يسبها و يمشي و تفضل تعيط ..... عادي بتحصل ندخل علي كابتن عدي و القصه الملحميه العظيمه بتاعته و اللي بباسطه لو كانت مش موجوده ولا كان اي حاجه في الروايه هتتأثر الروايه دي كانت تنفع ك سناريو ل فيلم كان هيكون منطقي أكتر من أنها تكون روايه من الأخر روايه ضعيفه جدا من الأحداث للترابط فيها رغي كتير من غير أي هدف ومن الأخر حرام أي دقيقه تضيع في حاجه زي دي ....!
دا أول ريفيو أكتبه هنا بس الرواية تستاهل، الرواية عبقرية، فكرتها بالذات، متصورتهاش حتي، فكرة الأسطورة وربطها بالواقع مذهلة، تفاصيل الرواية، الكتابة، الألفاظ، والحِكم اللى كانت بتتقال على لسان اللى بيتكلموا، فى الأول كنت حاسة كل شخصية لازم تكون موجودة، مش هانكر إن الإحساس دا قلّ شوية فى الجزء التاني من الرواية لو قسمناها مجازاً بالشكل دا، فيّ شخصيات زي نديم وشوية كريم محستش لوجودهم أثر، كانوا ممكن ميجوش فى تفاصيل الرواية أصلاً، يمكن لو الرواية كانت أصغر شوية كنا تجنبنا النقطة دي وتجنبنا حتي الملل اللى أصابني شخصياً فى الأخر. الرواية في أولها كانت محمسة جداً، وتيرة الأحداث كانت سريعة وبعدين بدأت تمشي برّاحة وببعض الملل. الرواية تستاهل تتقري، والكاتبة عبقرية، أنا عن نفسي مستعدة أشتريلها أيّ حاجة تنزلها لمجرد إن اسمها عليها، إبداعها فى الكتابة مختلف فعلاً، وأظن إن باقي أعمالها هتنجح إن شاء الله :)) . أنا استمتعت بالرواية جدا، وبحواراتها وتفاصيلها، وخدت منها quotes كتير :) .
روايه اكثر من روعه..اعجبتني اوروبا بقوتها كملكه وضعفها كانثي.. نقد المجتمع الاوروبي في اروع ما يكون..اعجبني تعليق اوروبا عن الله الواحد وكيف انتشرت القسوه علي الرغم من ان الله رحيم بعباده.... استغلال النساء في المحتمع الاوروبي ومدي القسوه والتطرف في معامله النساء... تغليب الطابع المادي في النفس البشريه علي الطابع الانساني والاخلاقي.. اوروبا...الملكه المتوجه علي عرش الضعف الانساني ..وكيف انها تعلمت من الشدائد التي تعرضت لها في حياتها وحاولت تعديل شعبها كي لا تعاني النساء في المستقبل كما عانت هي من الجشع الانساني..ووضعت نقاط لكي تمحو الهمجيه في التعامل...
اسلوب الروايه رائع وحقيقه لم اتوقعها بهذه الرشاقه والسلاسه اسلوب السهل الممتنع الذي اتبعته سونيا جعل الروايه متدفقه المشاعر
سونيا بوماد.. ابدعتي واجدتي روايه في قمه الرقي في مناقشه الاديان ومناقشه المشاكل الانسانيه والاجتماعيه.. في انتظار القادم بشغف
رواية جميلة مزجت فيها الكاتبة المتألقة بين أوروبا ابنة كايا قبل الميلد بقرون و أوروبا في زمن الانترنت والحروب و الثورات ...كتاب يليق به أن يصبح فيلما سينيمائيا هوليودي ...من أجمل ما مسني من كلمات سونيا:
-جميلة تلك الأمنياتانها تنبت للحزن أجنحة ورقيةوتجعله يحلق بعيداوعندما يتساقط مطر الواقعتبتل تلك الأجنحة ، يعود ليسكن الروح .بصمت موجع ، فقلب الإنسان قد فطر على الشجن واستأنس أنغام قيثارته
-استمتعي بالحبولا تحمليه عبئا على أكتافك ،دعيه يرفعك ، اجعليه كالأجنحة وحلقي به عاليا ، إن أصبح الحب ثقلا على كاهلنا ، سيتحول إلى قيود
-عندما لن نريد سوف لن تبكينا خيبات الأمل
-في بعض الأحيان يكون الانسحاب بصمت أفضل، كي لا تنكسر صورةالحب الذي نحمله في قلوبنا
-من يريد يجد ألف طريق ، ومن لا يريد يجد ألف عذر
- إذا ما انكسر الإنسان ،فالطبيعة لا تنكسر وتبقى بجذورها في داخلنا اترفعنا حيث نسقط وتقوم عودنا حين ينحني ....
البدايه جميله جدا .. الفكره مشوقه .. بعض القضايا المطروحه فى الحوار بين الشخصيات هى اروع شىء فيها . لكن اللغه محبطه جدا كلماتها متصنعه خاليه من الروح او طفوليه جدا ربما رغم روعه البدايه الا انها تتبدل سريعا لتصبح ممله .. الحديث عن علاقات " اوروبا " تكرار النهايه وتكرار المشاعر نفسها كثير من التفاصيل تبعدك عن القصه الاساسيه .. فجأه تختفى الاحداث من الزمن الماضى وتقتصر على مغامره اوروبا فى عصرها الجديد و رومانسيه متكلفه ربما لا اجد مبررا لوجودها غير انها اسقطت الفكره الرئيسيه و المغامره الحقيقه فى الروايه .. بالاضافه الى الكثير من التناقضات .. سرعه الاحداث وكثرتها افقدتها روعه بدايتها
ممكن نقول ان الكتاب ده اله زمن بتوديك لعالم تانى خالص كتاب من كتر حلاوتة وجمالة واختلافه يخليك تتشدله من اوله لاخر -وده مش بيحصل كتير- شابوه للكاتب وبجد كان اخر فصلين كانوا مؤثرين جداً عيطت فيهم كتير *وداعاً ايتها الاميرة اوربا* :') .
اعجبتني الروايه بنسبه كبيره من حيث طريقه السرد وقوه اللغه واستخدام تعبيرات تظهر جمال اللغه. اعجبني ايضا ان الكاتبه تدعو للقيم الانسانيه النبيله وغير متعصبه تجاه التدين. ومناجتها للاله الواحد. ايضا وجهه نظر الملحدين في وجود الله عقلانيه تماما.
فانتازيا تربط ما بين الماضي و الحاضر و تبين ان لكل زمن متطلباته تطرح الرواية بعض من المواضيع الجدالية او تسلط الضوء عليها فقط بعض من الافكار التحررية في مجتمع مختلف العقائد و الثقافات.
ريفيو عن رواية "كايا" للكاتبة سونيا بوماد وكانت كــايــــا أول قراءاتى للكاتبة سونيا بوماد ، الرواية بها فانتازيا ودراما ورومانسية وإنسانيات وقضايا فكرية معاصرة ،،، ربما ما يميز الرواية أنها ابتعدت عن ما رأيته فى روايات كثيرة وهى التمطيط فى كل حدث بل بدأت بداية سريعة مثيرة مشوقة ، ولكنها كذالك الأحداث فيها سريعة جدا ، ومتوالية وكثيرة ، وربما كان ذلك عيبا أخر ، فلا التمطيط ولا كثرة الأحداث جدا من مميزات الرواية ، فهناك مواضع كنت أتمنى أن تدقق فيها أكثر وتطول أكثر ونعيش فيها مدة أطول، بدأت الرواية بداية رائعة ثم قلت روعتها نوعا ما ، ثم عادت روعتها من جديد في الأخير .... أيضا مما لم أستغيثه ، ذلك التعلم السريع لامرأة من العصر القديم ، للسيارة والحاسوب واللغة ، وأعمال أخرى كثيرة ، لاشك أنها جزئية ساذجة أكثر من اللازم... بدأت القصة بداية جميلة جدا سريعة جدا ، عن "أوروبا" تلك الفتاة الجميلة التى عشقها الإله "زيوس" المتزوج من الإلهة الشريرة "هيرا" ، وكانت "أوروبا" بنت الملك "أخينور" والملكة "تاليفازا" في مملكة "صور" الفينيقية وأجدادها مصر وليبيا ..... بعدما عشقها الإله "زيوس" وخطفها إلى إحدى ممالكه على شكل ثور أبيض ، ورضيت هى بتلك الحياة ، بدأت "هيرا" في محاولة التنكيل بها كعادتها ، ثم رات فيما رأت أن أبيها وأخوتها يبحثون عنها ، الأمر الذي جعلها تود الرجوع إليهم ولكن هيهات فهى الآن ملك "زيوس" عذبها ، ونكل بها هو الآخر، وهربت منه ، ولكن إلى أين ، أخذت تجري وتهرب حتى وجدت نفسها فى غابة لا تعرفها ، وفي زمن غير الزمن ، هنا في زمننا هذا ... لك أن تتخيل إنسانة من عالم قبل الميلاد بالاف السنين ، تجد نفسها بعد الميلاد بـ2000 سنة ، ما الذي يمكن أن يمثل لها عائقا أو يثير تفكيرها ، هناك الدين ، واللغة ، والحضارات ، والثقافات ، والمعاملات الإنسانية ، أعجبتنى مناجاة "أوروبا" : يا إلهي ابق معي ، لا أريد أن أضعف ، أريد أن أصمد ... أن أتحمل نتيجة قراري ، حتى النهاية ، فبين ذاتي وقدري وبين الحياة أخوض الآن أقسى حروبي، ولكن هل ظلمتنى الحياة لأنى ضعيفة ولا أقدر ، أم أنني قدت نفسي بنفسي إلى قدري .... هل سؤال يطرح نفسه أم فعلا باتت أسئلة سخيفة جدا كما قالت.. لكنها على كل حال قررت كسر حاجز الخوف ، وأن تنسى الماضى الذى أصبح ذكرى ، وأمامها المستقبل الذي سترسمه بيديها... أما أخيها قدموس فله الكثير من الحكم فى حياتها ، منها ما أخبرها عن السفر والترحال ، إن السفر ينضج الفكر ، وينعش الروح ، وأن الترحال ومخالطة الحضارات ، يغني الشخصية ... ويساعد على كشف الذات ، والهوية . منها أيضا ما قاله له أبيها أخينور ، واقع الحياة ��اطئ صخري مدبب الرءوس ، تتحطم عليه سفن الأحلام الجميلة بين سطوة الموج وقسوة الصخر ، تتمزق أشرعتنا لتنشرها الرياح إلى البعيد. "أنا بخير ، لكن أنت تعرف نحن فى حرب ضروس مع الوقت" كونراد لصديقه إدي "لا يوجد زيت ولا نار ولا فتيل فمن أين يأتى هذا النور" ربما كانت هذه جملة تستغرب فيها أوروبا من الإضاءة الحديثة ، لكن أليس من الأجدر أننا جميعا نعيش تلك الجملة فى أعماقها مع كل ما يحيط بنا ،،،، نعم جميعنا ينبغى أن يكون مثل "قدموس" حين شعر بأن هناك مسئولية على عاتقه ، مسئولية نشر العلم ، فما وهبنا الإله إياه ليس ملكنا وحدنا ، وكل الحضارات ، تاريحنا ، أجدادنا ، أمجادنا ، سيموتون معنا ، إن لم نجد ، سبيلا لحمله ، لأجيالنا القادمة ، بدون كلمة ، كيف ستفتخر تلك الأجيال بإنجازاتنا" "نحن لم نولد من رحم كايا لنلهو ونعبث ، ما نفعله الآن سيكتب عنه ، وسيكون منارة يهتدى بها ، فحياتنا ليست ملكا لنا ، ويوما ما سيصنفنا التاريخ ، إما أن تكتب أسماؤنا بنار أو بنور." "كيف تطورت هذه الأشكال والرسوم لتصبح همزة وصل بين البشر ، عظيم هذا الإنسان ، يحسب نفسه مخلدا ، يعمل ويكافح ويطور ، معتقدا أنه سيحصد يوما ما قد زرعه ، فيحصده الموت ويصبح ذكرى ، ولا يبقى منه سوى ما صنعت ، بداه ، خيرا أو شرا ..." وعلى صعيد آخر ، العصر الحديث، إدي وقصته وحياته وعلاقاته ، بأبيه وكيفية تربيته ، فلقد اختار له والده ما يهواه هو ، دون مراعاة لميول ذلك الطفل أنذاك ، مما اضطره لهجر أسرته ، الشيء الذى دفع ثمنه باهظا ، ولكنه سببا لأن ينجح ، وتحررا ، وجرأة، أين نحن من إدي " أنا إنسان عادي ، أحاول أن أشغل أيامي ، أن أعيش مشاغلي ، بسعادة ، أعزف الموسيقى عندما تزيد علي ضغوط الحياة ، أمارس رياضة اليوغا ، والتأمل ، فمن خلالها ، أجد التوازن ، والاستقرار ، بين الجسد والروح. تطرقت الكاتبة كثيرا ، للأديان ، وحق لها ذلك، فالدين ، لاشك أنه أمر محل بحث ، لمن جاء غريبا من زمن آخر ، بل ولو مكان آخر فى نفس الزمن ، بل إنه أمر بحث ، للجميع ، مسافرا أم حاضرا ، ماذا كانت تدين "أوروبا" إنها تعبد الإله الأوحد الواحد الذى نادى به جدها أخناتون ، لاشك أنه أمر عظيم ، وهى ترى كذلك ، أن الجميع عليه أن يعبد الله بطريقته ، فكل له وجهته، العجيب أنهم يتعبدون لآلهة كثيرة ، وعديدة ، لكنهم فى النهاية يعبدون فى زعمهم إلها واحدا ، الإله الذي يموت كل سنة أو يولد من جديد ، لكن هل يصح أن تورث الأديان، كالممتلكات .... تحدثت أيضا الكاتبة عن الديانة البوذية ، تطرقت إلى المسيحية ، وإلى الإسلام ، تشعر أن "سونيا بوماد" على لسان بطلتها فى سلام داخلى وقناعة داخلية بأن كل الأديان على حق ، وكلها صحيحة ، وهذا أمر بعيد المنال ، لا بمت إلى المنطق بصلة ، نعم التعايش مع كل الأديان أمر ملزم ، لكن هذا لا يمنع وجود الصحيح ، ووجود الخطأ ، العقيدة السليمة ، والعقيدة الباطلة .... ماالذي نسعى إليه ، المال أم السعادة أم الراحة ، وهل تكمن السعادة فى جمع المال ، أم تكمن فى اتباع الدين ، نعم إن الحياة تسحبنا إليها ، وكذلك المادة تسحبنا إلى امتلاكها ، كما قال "إدي" ها أنا أيضا لازلت أتعلم وأعمل وأجنى النقود ، لكن المشكلة أن يصبح جمع النقود هدفي وأقصى غاياتي ... وتظل القضية منصبة دائما ، فترد أوروبا : أنا معك أن السعادة لا تقاس بما نملك ، لكن مانملك يساعدنا على الوصول إليها ، فإذا لم أملك ثمن الكتاب الذي سيعلمنى التأمل والأشياء الأخرى التى ستحرر نفسي ، فكيف سأتعلم؟؟ هل تخلص الناس أخيرا من الألهة ، وعرفوا إلههم الواحد الأوحد .... أم أن الألهة مازالت كما هى ، مع تغيرات أخرى .. فالتعصب لأشخاص بعينها ، لدرجة اليقين والعقيدة ، ألا يعده ذلك إلها ... التعصب للهوى ، ألا يعده إلها ... عبادة المال ، ألا يعده إلها .... أعجبنى التطرقات العلمية السريعة فى الرواية مثل النظرية والنسبية والسفر عبر الزمن ، والأفلاك وحركة الكون ، والنشوء والانهدام ، انتقال الأرواح تأثرت بذكرها لمخلفات الحرب من دماء وسرقة وفساد وصراع ومجاعات وأمراض ، وكساد ، وشح ، ومخططات ومؤمرات ، أمم قد فنت وحلت أمم محلها، ترى ماسبب ذلك كله ؟ لم نسعى الشعوب رغم ذلك التقدم إلى الدمار ، ولا تسعى إلى العلم والمعرفة ، أم أن العلم صار حكرا على أصحابه ، وألهوا الأخرين فى الملاهي ، والالعاب والتسلية ، إلا أن سونيا بوماد أبضا على لسان بطلى الرواية لمحت إلى أكثر من مرة ، أن السبب فى هذه الحروب ، أنها باسم الله وباسم الدين ، ألا يعد ذلك اجتزاءا من الحقيقة، فالحروب لم تكن فقط باسم الدين ، هناك حروب نشبت بسبب الطمع فى الموارد ، بسبب طمع في المناصب وكراسي الحكم ، حروب نشبت لأجل السطوة وفرض السيطرة .... كثير وتعلمت أوروبا القادمة من الأزمان السحيقة ، قيادة السيارة ،، "فالخوف هو العائق الوحيد الذي يحد من قدرات الإنسان" وهذا ما تخطته أوروبا ... أين كانت البداية : هل هي بداية الحركة ، أم الزمان ، أم الفراغ ، أم الفضاء ، أم الخلق ، وهل هناك بداية أصلا ، قضية شائكة تراودنا كثيرا ،،، لكن مهلا هل ذات أهمية ... الرواية بها الكثير من القضايا الفكرية ، كالإله والدين ، والهوة بين طبقات المجتمع ، والفقر ، والجهل ، والحروب ، الدين والسياسة ، قيمة الإنسان ، الروح ، نهاية العالم ، حاولت أختصر الريفيو بقدر الإمكان ، الرواية جيدة ، لكن يعيبها سرعة الأحداث السريعة جدا ، وتحتاج إلى بعض العمق فى هذه القضايا ، كان من الممكن أن تكون الرواية أفضل ، لكنها رائعة .... وأختم الريفيو بإهداء الكاتبة فى بدء الرواية : "إلى أوروبا التي تسكن كل باحث لم يدرك بعد حقيقة وسر وجوده" كتبه مجدي سعيد على 16 مايو 2017 #كايا #سونيا_بوماد
لم اكن اتخيل ان كاتب عربي يمتلك القدرة على كتابة هكذا نوع من الفانتازيا رغم قرائتي للعديد من الكتب العربية التي تتحدث عن الحضارات و التاريخ و تداخلها مع عالمنا! الوصف الشاعري لتفاصيل الحضارة الفينيقية شدني كثيرا للبحث فيها، احببت كثيرا كيف تناول الكتاب موضوع الايمان و التوحيد و العبادات! رغم عدم خوضه في التفاصيل و لكن توضيح فكرة ان الانسان يرغب في التقرب من القوة الخفية التي تكمن وراء الوجود و الخلق حتى قبل وجود الانبياء و الرسل، احببت اوروبا كثيرا! كشخصية كانت خير ممثل للقارة ذاتهابشغفها، بتحررها، بمغامرتها، و بخوضها التحديات للوصول الى ما تريد، و حتى رغبة المتواجدين في محيطها لاستكشافها، ما افتقدت في هذا الكتاب كان فقر الحديث عن البابليين و الاشوريين و حضارة ما بين النهرين بشكل اكثر تفصيل و بطريقة اكثر شمولية! حيث تناولت الكاتبة كل تفاصيل الترابط بين الحضارة الفينيقية و حضارة الفراعنة و لكن رغم قوة الترابط بين الحضارة الاشورية و الفينيقية لم اجد اي وصف تصويري لهذا. اما صورة العودة لتغيير الحاضر فهذه فكرة كل شخص يعيش الحاضر يرغب بالرحيل في احد الاتجاهين ، المستقبل او الماضي! لتجاوز محنة او لتغيير ما يؤدي اليها و يعتمد ذلك على خبرة الانسان نفسه فاوروبا قليلة الخبرة سافرت نحو المستقبل لترى نفسها بعد تجاوز المحنة و لكن اوروبا ذات الخبرة و التي خاضت غمار الحياة اختارت السفر الى الماضي لتغيير كل فكرة تؤدي الى ما لا ترغب به في المستقبل! جميلة جدا هذه الرواية و ربط الروح بالارض و ايقاظ فكرة الانتماء لكينونة واحدة.
رواية تحمل فكرة جديدة وتجمع بين الواقع واسطورة من الأساطير بدمجه فانتازيا مثيرة ...
لغة الكتابه جيده واسلوبها في توصيل المحتوي بسيط وفكرتها واضحه لانها تتحدث بمباشره تامه تصل للعقل القارئ بيسر ..
بدايتها غريبة إلي ان تتوالي الأحداث وتدخل عمق الواقع بمناقشة قضايا عبر زمانين مختلفين وبتفرعات عده إنسانية .
جمعت الرواية بين الماضي والحاضر وقارنة الحروب ببعضها وما آلت إلية البشريه من تطور في استخدام العنف وكذلك ماوصل إليه البشر من تطور في الحياة العملية بشكل ينعكس علي النفوس بطريقه سلبية اكثر مما هي إيجابيه ..
ايضآ سايرة الكاتبه تطورات العصر بطريقة اثارت إعجابي ووضعت الرواية محل لإسقاط الضوء علي العالم الأفتراضي بكافة عيوبه ومميزاته . .
تحدثت عن تعدد العلاقات بالنسبه للرجل والمرأة ونتائج الاختيارات الخاطئه وان المرأه في اي زمان او مكان تستطيع ان تبني حطام قلبها من جديد بالإراده والقدرة علي تخطي هزائمها لتدرك قيمتها بالحياة .. وان الفشل قد يكون حليف المرأه الجميلة آيضآ بالحب إن سافرت بعقلها عبر دهاليز المعرفة ولم تعتمد علي جمالها الخارجي كوسيله لأكتساب ما تريد بالحياة بل تريد من يراها من الداخل والخارج ملكه تجمع بين العلم والجمال ...
تحدثت الكاتب عن الشعوب العربية وما وصلت إليه بحكامها الطغاه الراكدين علي الحكم بدون بذل جهد للتطور والحفاظ ..
ما يأخذ علي الكاتبه الإسهاب بالسرد فالرواية من الممكن ان تختصر في اقل من ذلك بكثير ..
كايا قرات كايا بناء علي ترشيح اصدقائي وﻻنني اعجبت بالعنوان والغﻻف :) ورغم بداية اقتناعي اننا يتم خداعنا باغلفة جذابه ﻻ تعبر عن المحتوي وكما قالت صديقتي ندى ..اصبحنا شعب مرئي ..اي تعنينا الصوره اكثر نن المحتوي اﻻ ان كايا جذبتني لقراتها من الصفحات اﻻولي فهي تتحدث عن اﻻساطير وليس اي اساطير بل اﻻغريقيه:) :) :) وانا كاي دارس تاريخ لدى نقطة ضعف تجاه اﻻساطير اعجبتني وشدت انتباهي بتناقل الكاتبه السلس بين الماضي والحاضر ..غزارة معلوماتها الموظفه بطريقه صحيحه دون حشو مبالغ به ..لغة الكاتبه سلسه راقيه ..انصح بقرائتها اﻻ انني اتوقف عند نقطه واحده فقط وهي انني شعرت بشيئ ما ناقص ..ﻻ روح بها ..الروايه مكتملة اﻻركان لكن لسبب ما كانت بارده ربما كان يجب على الكاتبه التعمق قليﻻ بمشاعر اﻻبطال ﻻنني وجدتها سطحيه الي حد ما وكأن الكاتبه تخشي تعرية روحها قليﻻ اثناء الكتابه