عوض العوض المعروف بعوض شعبان روائي و كاتب قصصي و صحافي ومترجم ولد في بيروت 1931.
ترجم أعمالا عديدة من الأدب الروسي (تشيخوف و غوغول ) و ألآداب اللاتينية (البرتغالية و الإسبانية و الإيطالية )
نال جائزة إتحاد الكتاب اللبنانيين لعام 1988 عن روايته "درب الجنوب "
هاجر إلى أميركا اللاتينية 1953 حيث عاش في البرازيل ولأوروغواي و الأرجنتين، و فيها تعلم اللغات اللاتينية و آدابها في معاهد ليلية ثم عاد لبنان في العام 1960
الدراسة الابتدائية : في المدرسة العزيزة في محلة البسطا
الثانوية: في معهد الباكالوريا المسائي التابع لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية و المدرسة السعيدية في القاهرة
الجامعية : كلية الآداب في الجامعة اللبنانية –قسم التاريخ.
اللغات: الإنكليزية و البرتغالية و الإسبانية و الإيطالية .
عضو إتحاد الكتاب اللبنانيين ,عضو إتحاد الكتاب و الأدباء العرب .عضو نقابة مححري الصحافة اللبنانية .
عمل محررا في الصحف و المجلات التالية :النضال، اليوم، التلغراف، السياسية، اللواء، المحرر، الأنباء، الفكر العربي، السفير
هاجر إلى أميركا الجنوبية و استقر في البرازيل و تجول في الأرغواي والأرجنتين
المؤلفات:
الآفاق البعيدة (رواية) دار النهار للنشر-بيروت 1979 بيراندللوا (دراسة ) المؤسسة العربية للدراسات و النشر – بيروت 1979 الرهائن (قصص) دار الكلمة –بيروت1981 الدروب المتقاطعة (رواية) دار الوحدة للطباعة –بيروت 1985 المغيب في مونتيفيديو (رواية) دار الوحدة للطباعة والنشر –بيروت 1987 الموت المجاني (قصص) دار الأدب الحديث – بيروت1988 درب الجنوب (رواية فائزة بجائزة إتحاد الكّتاب اللبنانيين لعام 1988) ,دار الفارابي – بيروت 1988 الجندب (قصص) منشورات إتحاد الكتاب اللبنانيين 1994 الفلسطينيات (قصص) دار الفارابي – بيروت 1998 زمن التفسخ (رواية) دار العلم للملايين – بيروت 1997 عندما يحل الظلام و الصقيع (رواية ) دار الفارابي - بيروت 2009 خزين الذكريات (قصص) دار الفارابي –بيروت 2010 الملعونون (أربعة روايات قصيرة ) دار الفارابي - بيروت 2012 في ارض التيه (قصص) المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع - بيروت 2014
الترجمات :
المعطف (رواية لنيكولاي غوغول ) دار الثقافة – بيروت1961 المبارزة (رواية لأنطون تشيخوف ) طبعة أولى عن دار الثقافة –بيروت 1962 وطبعة ثانية عن دار الفارابي –بيروت1981 السيدة و الكلب (قصص لأنطون تشيخوف ) طبعة أولى عن دار الأدب الجديد –بيروت 1969 و طبعة ثانية عن دار الفارابي ,بيروت 1981 تاراس بولبا (رواية لنيكولاي غوغول) طبعة أولى عن دار الادب الجديد –بيروت 1969 و طبعة ثانية عن دار الفارابي في بيروت 1981 يوميات مجنون (رواية لنيكولاي غوغول ) دار الأدب الجديد بيروت 1969 القصة الإيطالية (قصص لمجموعة من الكتاب الإيطاليين ) المؤسسة العربية للدراسات و النشر، بيروت 1981 غابرييلا: قرنفل و قرفة (رواية لجورجي آمادو ),دار الفارابي –بيروت 1984 المحصول الأحمر (رواية لجورجي آمادو) دار الفارابي –بيروت 1988 ساعة الرحيل (رواية لمانويل فيرّيرا) دار الوحدة –بيروت 1988 الدونا فلور و زوجاها الإثنان (رواية لجورجي أمادو في جزأين ) دار الفارابي ,بيروت 1992 البزة و الرداء و قميص النوم (رواية لجورجي آمادو ) دار الفارابي ,بيروت1992
ترجمات تحت الطبع :
تيريزا باتيستا متعبة من الحرب (رواية لجورجي آمادو في جزأين )
مؤلفات تحت الطبع :
حكايات البدو و قصص الحضر (مجموعة قصص) أقوى من كل شيىء (رواية ) الحب في لشبونة (رواية ) عند الشواطىء النائية (مجموعة قصص)
أعدت عنه أربع أطروحات :
أطروحة دكتوراه قدمتها الباحثة لينا علي زيتون بعنوان "العالم الروائي عند عوض شعبان و دلالته " من كلية أللآداب و العلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية
أطروحة دكتوراه قدمتها الباحثة إليان جورج شكر "صورة المجتمع اللبناني في أدب عوض شعبان والدكتور وليم الخازن والياس الديري نتاج 1975-2000" من كلية اللآداب و العلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية
أطروحة دكتوراه قدمتها الباحثة الأميرة منى رسلان بعنوان "الأنا البطولية في أعمال عوض شعبان و توفيق يوسف عواد و حسن داوود " من كلية أللآداب و العلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية
رسالة ماجيستير بعنوان "بيروت الحرب في القصة اللبنانية المعاصرة 1975-1982" مع عوض شعبان و آخرين من الجامعة اللبنانية لعلي عباس عجمي 1985
دبلوم دراسات عليا في علم إجتماع الثقافي قدمتها الباحثة منيرة سليمان وهبي من الجامعة اللبنانية الفرع الأول بعنوان "إشكالية العلاقة بين الثقافة ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي في لبنان 1978-1998 " عام 2000.
أطروحة دكتوراه للطالبة هبة محمد الحشيمي تحت عنوان السرد والحجا
فتح هذا الكتاب أشبه بنبش قبر مر عليه ٣٥ سنة، المثير أنك تجد الجثة -النص- بضة وطرية كأنها وضعت بالأمس فقط، رغم أنها كتبت في القرن الثالث عشر.
إذن.. فكرة أن كل كتاب هو قبر لنص ما، فكرة صحيحة، لأننا نفتحها فإما أن نجد عظاماً ورفاة ليس لها ملامح وهذا يعني أن الزمن تجاوزها ولم تصمد لزمن غير زمنها، أو نجد النص كما وضع بكامل تفاصيله وملامحه، وذلك يعني أنه عابر للأزمنة وفي الخالدين، إن هذه الكرامات ليست للصالحين من الأولياء وحسب بل للكلمة، للكلمة كراماتها أيضاً.
هذا الكتاب تُرجم وطُبع قبل ٣٥ سنة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر وهو يعتمد على فتح أكثر من ٢١ قبرا لكتاب إيطاليين، تمتد تجربتهم لعقود خلت وأغلبهم ما تزال نصوصهم بضة وطرية، البعض بها تشوهات قليلة وهذا بفعل التطور الهائل في ممارسة مهنة الأدب القصصي والروائي، لكن بالمجمل ما يزال سحرها ذو مفعول طاغي على القارئ، إنه سحر الواقعية.
" بوكاتشو، باندللو، ماكيافيلي، كابوانا، فيرغا، فوغاتساف، فوتشيني، داميتشيس، سيراو، دانونشو، بيراندللو، ديليدا، تريلوسا، دامبر، بونتمبللي، موريتي، مالابارتي، غولييلمينيتي، مورافيا، غواريسكي، براتوليني" كل هؤلاء لم أجد لقصصهم جنوح للتعالي على القارئ، القارئ العام المختلف في مستوياته وثقافته، تصله الفكرة دون مواربة، بل بعض النصوص لا يكتفي بالإيصال بل التأكيد على فكرته من خلال خاتمة تعظ أو تُعلم، كانت القصة منذ أن بدأت أداة لمعاينة القيم التي ترتفع وتنحط، بفعل البشر، مجسّ أخلاقي، وراصد إجتماعي، لم يكن ثمّة خيال خارج الشخوص لأنها تحمل أسماء معروفة وتسكن مدناً وأحياءً لا تزيد الحكاية إلا قوة ومصداقية، لأن هامش عدم حدوثها هو صفر وإن كان التخييل يلعب دورا فهو دور تجميلي، لأن الواقع مُر ويحتاج لرشة من السحر ليتجرعه القارئ بلذة. ثمّة أمر يشتبك فيه كل الكتاب هنا، وهو إخلاصهم الوثيق بالبيئة التي يعايشونها، لم يستوردوا أفكارهم من الخارج، لذلك نجد أفكارهم اليوم وقصصهم هي التي خرجت للآخر، دون أن يشعر بغربتها أو غرابتها، هذا ما كان الكتّاب العظماء يفعلونه .. نقل عالمهم للعالم.