What do you think?
Rate this book
المسائل الخمسون في أصول الدين
هذا كتاب (المسائل الخمسون في أصول الدين) وهو كتاب جيد ومفيد في علم الكلام. وهو من تأليف الإمام الجليل شيخ الإسلام والمسلمين مجدد المائة السادسة، فخر الملة والدين، محمد بن عمر بن الحسن 544-606هـ مؤلف التفسير الكبير المسمى بمفاتيح الغيب، ومؤلف (المطالب العالية من العلم الإلهي) في علم الكلام.
نحقيق الدكتور أحمد حجازي السقا
نحقيق الدكتور أحمد حجازي السقا
78 pages, Paperback
Published January 1, 1990
5 people are currently reading
184 people want to read
About the author
فخر الدين الرازي
115 books258 followersمحمد بن عمر بن الحسن بن الحسين بن علي التيمي البكري (من بني تيم من قريش يلتقي مع أبي بكر الصديق به) الرازي المعروف بفخر الدين الرازي الطبرستانی أو ابن خطيب الري. وهو إمام مفسر شافعي، عالم موسوعي امتدت بحوثه ودراساته ومؤلفاته من العلوم الإنسانية اللغوية والعقلية إلى العلوم البحتة في: الفيزياء، الرياضيات، الطب، الفلك. ولد في الريّ. قرشي النسب، أصله من طبرستان. رحل إلى خوارزم وما وراء النهر وخراسان. وأقبل الناس على كتبه يدرسونها، وكان يحسن الفارسية.
كان قائما لنصرة الأشاعرة، ويرد على الفلاسفة والمعتزلة، وكان إذا ركب يمشى حوله ثلاث مئة تلميذ من الفقهاء، ولقب بشيخ الإسلام.
له تصانيف كثيرة ومفيدة في كل فن من أهمها: التفسير الكبير الذي سماه "مفاتيح الغيب"، وقد جمع فيه ما لايوجد في غيره من التفاسير، وله "المحصول" في علم الأصول، و"المطالب العالية" في علم الكلام، "ونهاية الإجاز في دراية الإعجاز" في البلاغة، و"الأربعين في أصول الدين"، وكتاب الهندسة. وقد اتصل الرازى بالسلطان محمد بن تكشي الملقب بخوارزم شاه ونال الحظوة لديه. توفي الرازي في مدينة هراة سنة 606 هـ.
كان قائما لنصرة الأشاعرة، ويرد على الفلاسفة والمعتزلة، وكان إذا ركب يمشى حوله ثلاث مئة تلميذ من الفقهاء، ولقب بشيخ الإسلام.
له تصانيف كثيرة ومفيدة في كل فن من أهمها: التفسير الكبير الذي سماه "مفاتيح الغيب"، وقد جمع فيه ما لايوجد في غيره من التفاسير، وله "المحصول" في علم الأصول، و"المطالب العالية" في علم الكلام، "ونهاية الإجاز في دراية الإعجاز" في البلاغة، و"الأربعين في أصول الدين"، وكتاب الهندسة. وقد اتصل الرازى بالسلطان محمد بن تكشي الملقب بخوارزم شاه ونال الحظوة لديه. توفي الرازي في مدينة هراة سنة 606 هـ.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 5 of 5 reviews
June 20, 2015
بسم الله الرحمن الرحيم، نبدأ
حسنا، لولا خوفي من أن أكون مغاليا في قدر الإمام، لقلت أن مكانته عندي هي أعظم من مكانة أي ممن كتب في الفلسفة (العقليات) والكلام أبدًا، رضي الله تعالى عنه وأرضاه، فخر الرازي، إمام أهل السنة، وفخر الإسلام رضوان الله تعالى عليه.
كتابه هذا، أرى أن قراءته هي فرض عين على كل مسلم شاء أن يفهم إسلامه بشكل واضح وموجز ومبسط
بلا شك مكانته تأتي قبل أي مما كتب المتكلمون أبدًا، فهو يجمع كل ما قد يخطر على بالك -أو لا يخطر - من أسئلة مختلفة ومتنوعة
الكتاب صغير جدا، حوالي الخمسون صفحة تقريبا، بدون الفهارس والمقدمة، ولكنه مع ذلك جمع أغلب - إن لم نقل كل - ما قد يراود الباحث عن الله في طريق بحثه من مسائل، أولية بسيطة، كعماد الدين، وأخرى مركبة صعبة، كوجود الله، وحدوث العالم، وغيره
لي تعليقات عدة - أولا - على التحقيق، ومن ثم تعليقات بسيطة على المتن نفسه
تحقيقات السقا، من حيث العناية والحفاظ على الكتاب رائعة ولا شك، فهذه ثاني أو ثالث تجربة لي معه، وأراه جيدا جدا، أما من حيث الهوامش فالوضع مختلف قليلا، فهو يتدخل كل حين وحين، لا شارحا أو معلقا، بل معارضا، فيذكرني مثلا بشروح السلفيين المعاصرين على كتب ما يخالفهم من أهل السنة، كالأشاعرة، ممن يخالفونهم في نقاط دقيقة، فتجدهم في كل فقرة يعلقون عليها بأطول منها على الهامش، وهذا مما أبغضه، فإذا أردت هذا فعليك بتخصيص كتاب آخر له، لا أن تشوه الكتاب بتعليقاتك التي تكون في الغالب مذهبية
هنا كانت مشكلة السقا، فمن الظاهر أنه معتزلي - وليس هذا بعيب، بل أراه مدعاة للفخر، لا في ذاته بالشرط، ولكن فيما يستتبع ذلك - فتجده في كل نقطة يخالف الإمام ويعلق عليها بأطول منها، وأنا وإن كنت أوافقه في غالب الأحيان، إلا أني أجد أن لا المكان ولا الوقت يستدعي كل هذا، ولا الموضوعية العلمية كذلك.
تجده مثلا يرفض خبر الآحاد مرة، ومرة أخرى ينابذ الأشاعرة، وأخرى يذم الصوفية والتصوف بما ليس فيهم، ومرة غيرها بوصف السلفية بألفاظ لا يستدعيها الحياد أبدا، وغيره من التعليقات المطولة للغاية التي ناصفت الكتاب تقريبا
أما بالنسبة للكتاب، فهو أكثر من رائع، كعادة الرازي الإمام، من خلال تجربتي الثالثة معه، تجده محللا وناقدا ومستعرضا جيدا، لآراء غيره، وموافقا للحوار العقلي \ الديني المتفتح للغاية، والمنطقي للغاية أيضا
لما يقرب من نصف الكتاب ظننت أن الكاتب ليس بأشعري أبدا، بل بمعتزلي أو فيلسوف، وأما نصفه الآخر، عند الحديث عن النقاط الجدلية المختلف عليها بين أهل السنة والأشاعرة والمعتزلة، فكانت ردوده صريحة وجريئة وقوية في آن، وشديدة على المخالف في نفس الآن، كما يبدو ذلك من وصف معارضيه (مبتدعة، زنادقة، مجسمة وغيره) فتشعر فيها بحدته وقسوته الزائدة عن الحد
أدلة الرازي في أغلبها قوية، فيما يتعلق مثلا بحدوث العالم ووجود الله وصفاته وهكذا، أما في الناحية الأخرى، وجدت ردوده ضعيفة، واستتاداته الدينية كذلك، خصوصا بالقرآن، قبل الحديث، وكذا بالنسبة للعقل، فمثلا مثل خلق القرآن، مرتكب الكبيرة، صفات الله، ليس كلها ولكن بعضها، كالكلام مثلا، مسألة رؤية الله، والتي جاءت متعارضة مع ما قاله سابقا في تنزيه الله عن الجسمية، حرية الإرادة وخلق أفعال العباد، ما يتعلق بنبوة محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم، خصوصا ما يتعلق بدلائلها وشواهدها، الشفاعة، وآخرا في نصب الإمام، وما يتعلق بالإمامة، وخاصة رأيه في إمامة علي، فهو يقول بأن علي لو قبل إمامة أبو بكر وهو يعلم أنه أحق بها منه لكان ظالما! وهنا أمر عجيب، فلم لا نقول مثلا بأنه ما أراد تفريق الأمة؟ أو أنه يبجل ويوقر أبا بكر فلذا لم يعارضه فيها؟ وأنه يعلم بأنه أفضل منه ولكنه ارتضى بإمامته كونه فاضلا؟
رأيه صراحة هاهنا لم يقنعني أبدا، ولكنه يظل موضع احترام.
عامة، الكتاب مميز جدا، بل هو أكثر من مميز، هو رائع، وأراه من أفضل الملخصات التي يُلتجأ إليها لتقرير وتحرير أمور العقيدة في الله، ومعرفة حكمته وآثاره وعظمته في الكون.
في الأخير، عليك السلام يا الإمام، بوركت وقدست روحك، وبوركت قريحتك، ونعم ما كتبت وما ألفت. رضي الله تعالى عنك اللهم آمين
حسنا، لولا خوفي من أن أكون مغاليا في قدر الإمام، لقلت أن مكانته عندي هي أعظم من مكانة أي ممن كتب في الفلسفة (العقليات) والكلام أبدًا، رضي الله تعالى عنه وأرضاه، فخر الرازي، إمام أهل السنة، وفخر الإسلام رضوان الله تعالى عليه.
كتابه هذا، أرى أن قراءته هي فرض عين على كل مسلم شاء أن يفهم إسلامه بشكل واضح وموجز ومبسط
بلا شك مكانته تأتي قبل أي مما كتب المتكلمون أبدًا، فهو يجمع كل ما قد يخطر على بالك -أو لا يخطر - من أسئلة مختلفة ومتنوعة
الكتاب صغير جدا، حوالي الخمسون صفحة تقريبا، بدون الفهارس والمقدمة، ولكنه مع ذلك جمع أغلب - إن لم نقل كل - ما قد يراود الباحث عن الله في طريق بحثه من مسائل، أولية بسيطة، كعماد الدين، وأخرى مركبة صعبة، كوجود الله، وحدوث العالم، وغيره
لي تعليقات عدة - أولا - على التحقيق، ومن ثم تعليقات بسيطة على المتن نفسه
تحقيقات السقا، من حيث العناية والحفاظ على الكتاب رائعة ولا شك، فهذه ثاني أو ثالث تجربة لي معه، وأراه جيدا جدا، أما من حيث الهوامش فالوضع مختلف قليلا، فهو يتدخل كل حين وحين، لا شارحا أو معلقا، بل معارضا، فيذكرني مثلا بشروح السلفيين المعاصرين على كتب ما يخالفهم من أهل السنة، كالأشاعرة، ممن يخالفونهم في نقاط دقيقة، فتجدهم في كل فقرة يعلقون عليها بأطول منها على الهامش، وهذا مما أبغضه، فإذا أردت هذا فعليك بتخصيص كتاب آخر له، لا أن تشوه الكتاب بتعليقاتك التي تكون في الغالب مذهبية
هنا كانت مشكلة السقا، فمن الظاهر أنه معتزلي - وليس هذا بعيب، بل أراه مدعاة للفخر، لا في ذاته بالشرط، ولكن فيما يستتبع ذلك - فتجده في كل نقطة يخالف الإمام ويعلق عليها بأطول منها، وأنا وإن كنت أوافقه في غالب الأحيان، إلا أني أجد أن لا المكان ولا الوقت يستدعي كل هذا، ولا الموضوعية العلمية كذلك.
تجده مثلا يرفض خبر الآحاد مرة، ومرة أخرى ينابذ الأشاعرة، وأخرى يذم الصوفية والتصوف بما ليس فيهم، ومرة غيرها بوصف السلفية بألفاظ لا يستدعيها الحياد أبدا، وغيره من التعليقات المطولة للغاية التي ناصفت الكتاب تقريبا
أما بالنسبة للكتاب، فهو أكثر من رائع، كعادة الرازي الإمام، من خلال تجربتي الثالثة معه، تجده محللا وناقدا ومستعرضا جيدا، لآراء غيره، وموافقا للحوار العقلي \ الديني المتفتح للغاية، والمنطقي للغاية أيضا
لما يقرب من نصف الكتاب ظننت أن الكاتب ليس بأشعري أبدا، بل بمعتزلي أو فيلسوف، وأما نصفه الآخر، عند الحديث عن النقاط الجدلية المختلف عليها بين أهل السنة والأشاعرة والمعتزلة، فكانت ردوده صريحة وجريئة وقوية في آن، وشديدة على المخالف في نفس الآن، كما يبدو ذلك من وصف معارضيه (مبتدعة، زنادقة، مجسمة وغيره) فتشعر فيها بحدته وقسوته الزائدة عن الحد
أدلة الرازي في أغلبها قوية، فيما يتعلق مثلا بحدوث العالم ووجود الله وصفاته وهكذا، أما في الناحية الأخرى، وجدت ردوده ضعيفة، واستتاداته الدينية كذلك، خصوصا بالقرآن، قبل الحديث، وكذا بالنسبة للعقل، فمثلا مثل خلق القرآن، مرتكب الكبيرة، صفات الله، ليس كلها ولكن بعضها، كالكلام مثلا، مسألة رؤية الله، والتي جاءت متعارضة مع ما قاله سابقا في تنزيه الله عن الجسمية، حرية الإرادة وخلق أفعال العباد، ما يتعلق بنبوة محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم، خصوصا ما يتعلق بدلائلها وشواهدها، الشفاعة، وآخرا في نصب الإمام، وما يتعلق بالإمامة، وخاصة رأيه في إمامة علي، فهو يقول بأن علي لو قبل إمامة أبو بكر وهو يعلم أنه أحق بها منه لكان ظالما! وهنا أمر عجيب، فلم لا نقول مثلا بأنه ما أراد تفريق الأمة؟ أو أنه يبجل ويوقر أبا بكر فلذا لم يعارضه فيها؟ وأنه يعلم بأنه أفضل منه ولكنه ارتضى بإمامته كونه فاضلا؟
رأيه صراحة هاهنا لم يقنعني أبدا، ولكنه يظل موضع احترام.
عامة، الكتاب مميز جدا، بل هو أكثر من مميز، هو رائع، وأراه من أفضل الملخصات التي يُلتجأ إليها لتقرير وتحرير أمور العقيدة في الله، ومعرفة حكمته وآثاره وعظمته في الكون.
في الأخير، عليك السلام يا الإمام، بوركت وقدست روحك، وبوركت قريحتك، ونعم ما كتبت وما ألفت. رضي الله تعالى عنك اللهم آمين
October 26, 2017
أعدت قراءة الكتاب في هذه الفترة لإنعاش الذاكرة في المباحث الكلامية، والجميل أني قرأت الكتاب هذه المرة أثناء الأوقات الضائعة في المواصلات العامة، والنتيجة إني استطعت استكماله في ثلاث أيام، وهذا يدل على حجم وكم الوقت الضائع أولا، وإمكانية استغلال هذه الأوقات استغلالا رهيبا ثانيا.
---------------
مراجعة قديمة:
جمع الإمام شيخ الإسلام علامة الدهر والزمان في كتابه هذا خمسين مسألةً في أصول الديانة، فابتدأ من وجود الباري ثم إلى التنزيهات ثم إلى صفاته الثبوتية ثم إلى النبوات والسمعيات.
كان الكتاب لطيفا جدا وصغير الحجم يسير العبارة واضح الاستدلال
وأكثر ما ركز عليه الكتاب هو مسألة وجود الله، وتنزيه الله عن الجسمية والجهات، وصفات المعاني.
لو كنت أستطيع لحفظت هذا الكتاب ..
---------------
مراجعة قديمة:
جمع الإمام شيخ الإسلام علامة الدهر والزمان في كتابه هذا خمسين مسألةً في أصول الديانة، فابتدأ من وجود الباري ثم إلى التنزيهات ثم إلى صفاته الثبوتية ثم إلى النبوات والسمعيات.
كان الكتاب لطيفا جدا وصغير الحجم يسير العبارة واضح الاستدلال
وأكثر ما ركز عليه الكتاب هو مسألة وجود الله، وتنزيه الله عن الجسمية والجهات، وصفات المعاني.
لو كنت أستطيع لحفظت هذا الكتاب ..
November 28, 2014
كتب الإمام فخر الدين الرازي كتابه المختصر هذا على مذهب السادة الأشاعرة، ووضع فيه خمسون مسألة يرى أنها تمثل أصول الدين.
الكتاب قيّم وثمين جداً للمهتمين بعلم الكلام وحجج المنطق. شرح الرازي كتابه هذا بكتب أوسع وأكبر حجماً، كالمطالب العالية وأظن أنني كتبت مراجعة عليه في الموقع، وكتاب المباحث الشرقية، وتأسيس التقديس الذي سأشرع بقراءته قريباً إن شاءالحقّ تبارك وتعالى.
الكتاب قيّم وثمين جداً للمهتمين بعلم الكلام وحجج المنطق. شرح الرازي كتابه هذا بكتب أوسع وأكبر حجماً، كالمطالب العالية وأظن أنني كتبت مراجعة عليه في الموقع، وكتاب المباحث الشرقية، وتأسيس التقديس الذي سأشرع بقراءته قريباً إن شاءالحقّ تبارك وتعالى.
Want to read
January 5, 2022جيد
This entire review has been hidden because of spoilers.
February 8, 2024
قرأته بعد التمام من دراسة الخريدة البهية، وهو مختصر ويعتبر ممتاز لتذكر أبرز المسائل المهمة المتناولة في علم الكلام، ورد فيها رد الإمام الرازي(مختصر) بعد ذكر المسألة، وبها مراجع جيدة لمن أراد التوسع.
أستحسنه لتنشيط الذاكرة بين الحين والآخر لمن لم يجد متسع من الوقت للدراسة.
أستحسنه لتنشيط الذاكرة بين الحين والآخر لمن لم يجد متسع من الوقت للدراسة.
Displaying 1 - 5 of 5 reviews