يعيش الإنسان المتخلف في بيئة غير آمنة، يخاف دائما من غضب الطبيعة، لا يملك أقل السبل لتأمين حياته وحياة أولاده، قد يتهدم بيته جرّاء بضعة أمطار وأعاصير، فهو لا يمتلك ما يمتلكه مواطنو الدول المتقدمة، من بنية تحتية توفر له حياة كريمة. ليس لديه سلطة أو حكومة تهتم بمصائبه، بل تلك السلطة تقهره من جانبها، وهي من تسببت في تخلفه، لا سبيل ليصل إلى الرقي والنمو، إلا بتخليصه من قهر تلك السلطة. كل هذا وأكثر سنفهمه من ملخص كتاب التخلف و الاجتماعي، مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور.
الدكتور مصطفى سعد حجازي، أكاديمي ومفكر لبناني، حائز على دكتوراه الدولة في علم النّفس من جامعة ليون – فرنسا.
* مجالات التخصص العام: علم النفس، والبحوث والدراسات السكانية. * مجالات التخصص الدقيق: الشباب/المراهقون، الصحة العقلية، والسلوك النفسي. * الخبرة الأكاديمية/الفنية: التدريس الأكاديمي، التدريب/بناء القدرات، وبرامج الحث والدعوى.
من خبراته المهنية: - أستاذ علم النفس في الجامعة اللبنانية (من 1983 إلى 1990) - أستاذ الصحة النفسيّة والإرشاد النفسي في جامعة البحرين (من 1991 إلى 2006). وهو الآن متقاعد وساكن في مسقط رأسه في صيدا بلبنان.