مجموعه قصصيه في اطار نفسي تغوص في اعماق النفس البشريه لتأتي بقضايا عصريه تمس نبض إنسان عاش بأعماق هذا البلد وظل يتشكل علي شاكله هذا الوطن صعودا وهبوطا .. ليمثل السمة الأصيلة لهذا الجيل ..... عدم التأكد ...التشتت ...التأرجح الدائم إلى ان يشاء الله
بالمرور بصفحاتها تجد أن (لم تعد ) معزوفه موسيقيه علي اوتار جيل. إنها انسان سير أقتناء الاقنعه يسلكه دوماً مسافراً في ضوء أفقيه الكذب.
انها انسان يعيش حاضره علي صخب ماضيه يلتقط صوراً يدثرها لصدره يطالعها تاره ويسبح في ذكرياته تاره آخري تظل حبيسه في اطار روحه رهن الاحتمال .
أنها تخبط عاشق في قسوه بحر امواجه تتسابق لتحطيم نفسها علي الشط غير مباليه بانها تحطم ذكرياته معها . أنها شرود كاتب تقمس شخصيات عدهَ الي ان نسي نفسه وأصبح كالهلام لا شكل له ..يريد ان يعيد توازنه ويبحث عن ذاته في أعماق نفسه .
أنها حبيبان كنفس واحده ولتعنت الزمن , قسْمت نفسها الي نصفين متساويين ومتوازيين فمن المحال لقائهما.
أنها الدهاء في برآءه ايام بكرٍ خاليه من اي مسئوليه . أنها نشوه أب بكينونه تنبثق من ذاته ومن ما يحب .
انها تأصل مباديء وبقاء ضمير , حينما تكون الاقدام ملتصقه بغراء الحاجه فترفض الكثير بإسم الضمير.
انها لجوء كاتب الي اوراقه فلم يجد مبتغاه, وفي تمتمهٍ شروده الذهني تأتي ملهمته لتسطر الأوراق . أنها تلك القوه الروحانيه التي تحول كل الاماني الملتهبه الي نفحات دعاء .
أنها حباتُ دمع لأمراءه فقدت زوجها في صرخه حق وتنتظر يوم المعاد لتحشر مع من تحب وتأخذ بالثأر .
أنها لحظات الوهن و الفناء عندما يتداعي شريط حياتك أمام عينيك وتدرك ان عمرك كله ليس أكثر من عود سواك يابس تخلله المرض والفقر .
انها انيين أخرس عاجز لشاب مسلوب الإراده فقد من يحب وكان لا يملك شيء سوي قلب ينبض .
أنها أم دوماً برائحه نهار جديد وأشعه بيضاء كالحليب تنفضُ من الدنيا براحه كفيها .
انها صرخه حريه في سرابيل الأستبداد والقهر , و غمغمه حناجر تهتف بالعيش , وغاز أعمي العيون فهي ثوره شعب .
ومن ثم تصل لنهايه صفحاتها وتختتم المجموعه بتلك الوجه الملائكي الذي أجتاح الكاتب كالأعصار وأصابه كسهم "كيوبيد " انها حقاٍ سروره الأزلي لينتج لنا الكاتب ما نحن بصدده الأن ....... لم تعد
لم تعد ..... تلك التى تشعرك ومن الوهله الاولى بالرحيل .. يعتلى غلافها قدم فتاة راحلة وعلى وقع خطواتها ألقت بالماضى ورائها .. يغريك رحيلها .. فتنتابك حمى التفاصيل ،وقبل أقتنائها تتسلق فى مخيلتك وتداهمك الخواطر بأنها وبكل بساطة مذاق للذكريات أو نوع من الرحيل الاختيارى الاجبارى فى أن واحد .. ولكن ما ان تفرغ من قرائتها وتطوى غلافها فلم يكن فى تلك البساطة وجود فى قناعاتك بل ستجدها أكثر عمقا وثقلا . مجموعة قصصية تتمثل فى عرضها لستة عشر قصة قصيرة ،تعرض بتأنى شيق لتلمس خلجات نفسك وصبو روحك يسرد لنا الكاتب من خلالها حال ذواتنا ولقطات من حياتنا واحدة تلو الاخرى ك " حرية – حب - الم – نشوة – فراق – حنين – يئس – قمع – فراق - لحظات هاربة - حالمة – روتينية – ضائعة ... والعديد من التأرجح الدائم . "لم تعد " بين يديك (نوستالجيا) تعيش فى الحاضر ، فعليك ان تحتضن حاضرها لتعيش انت فمعك القطعة الاعمق من الروح .
للكاتب أسلوب جميل في صياغة الجمل لكن الأفكار مكررة وعادية لم تحمل شيء جديد لم تعد مجموعة خواطر ممزوجة بقصة قرأتها في وقت أشعر بالحزن الشديد وعلمت بأنها لم تعد ولا شيء قد يعد
شتان الفارق ما بين كتابة القصة وكتابة الخاطرة .. الكتاب ده يعتبر مزج ما بينهم .. تجربة جديده ، عجبت ناس كتير وده واضح .. بس معجبتنيش ! المفترض تحددلى فى وصف صفحات كتابك ان دول شوية خواطر لكن مكتوبة باسلوب سردى قصصى أغلبها إجتماعية ! شخصية ! سياسية ! مش مفهوم ! .. منكرش ان الكاتب اسلوبه محترم وتعبيراته وواصفه ناضج مش هقول بقى شغل محن وابتزاز ، لا الصراحه ، لكن كان عليه استغلالها اكثر من ذلك وتحريك الاحداث اكثر ! نعم فنحن نعلم علتنا جيدا .. لكن أيضا وما الجديد ما الحل ..؟،، امامك طريقان !! لو هتقرأ الكتاب فى المواصلات او بره البيت او فى مكان مش هتعرف تركز فيه ومش هيحققلك متعتك وانت بتقرأ يبقى بالنسبالك الكتاب ده مش هيعجبك .. اما لو هتقراوه فى اضاءة معتدله وجنبك مزيكا كلاسيك هاديه وليكن لباخ أو لعمر خيرت مثلا وميمنعش لو عندك حاجة سريعه لبيتهوفين او لهانى شنوده عشان هتحتاجها فى السياسه ، ده غير مج النيسكافيه بلاك فأعتقد ان الكتاب وقتها سيعنى لك الكثير والكثير وربما تراجع بعض السطور ثانية وتأخذ منها المفضل وتضعها فى تويته عميقة ولتكن جملة " شتان الفارق بين ما تتمنى تحقيقه وما يجب تحقيقه " .. وينهال عليك إعجابات الأصدقاء ويقولون لك ؛ دوبتنى وبقيت عميق يامعلم !؟ رد عليهم وقولهم ؛ مأساه !! ولا تنسى تغيير صورتك الشخصية لصوره لأحمد زكى وهو يدخن السيجاره ..
روعة الأسلوب و مستوى التعبير تكـــــفى فما يلمس القلب و العقل معًا من كلمات يُشعرك أنه تخطّى مستوى التعبير الراقى الملموس بمراحل
تأخرت ف كتابة رأيى لأنى قرأتها مرتين باستمتاع رائع أسلوب كتابتها سلسة فصيحة معبرة فلسفية كل تعبيراته كل كلمة سخّرها لتلمس احساسك شعرت بغصة مريرة فى معظم القصص ان لم تكن جميعها يسرد و يتأمل كل موقف مُشعراً اياك بكل كلمة .. بكل استرسال أوجده ف القصة .. يدخلك من كل الأبواب للحياة التى يحياها الكل الأن فى هذا الواقع المائل للمرارة منه الى الفرح ...
تلمسك واقعيه قصصه فهى كما وُصِفَت تغوص ف النفسية البشرية بقضايا تمس نبض انسان عاش بأعماق هذا البلد و ظل يتشكل على شاكلة هذا الوطن صعودا و هبوطا
في المجمل مش وحشة بالعكس فيها قصص كتيير عشناها او سمعنا عنها من ناس حولينا اكتر قصتين حبتهم "مأساة و ألا هي" الغلاف حلو مناسب اوي للقصص الاسلوب سهل وممتع
*"أحياناً يشعر الإنسان أن ما يحياه ليس ما كان يتمنى أن يكونه... الفرق شاسع بين ما أنت عليه, وما تتمنى أن تكون عليه.. مكمن الخطورة هنا أنك قد تفاجأ بشخص غيرك يطل عليك من المرآة حين تقف أمامه" ____ *" ما المانع فى القليل من تجميل الواقع.. مجرد تحسين! يسميه هذا الغبى تزييفًا...نفاقًا...محاباة.. من أين أتى بهذه الكلمات..؟! من طيات الكتب...لم تعد ذات قيمة . قيمتى هى ما سوف أجنيه من كتاباتى.. هذا هو مبدأ الصحفى الناجح. ليس عيبًا أن أبحث عن مصلحتى .. ما دخل الضمير فى ذلك الأمر. مجرد شاب متهور..لا يعى ما حوله. أرى مستقبله بعين الخيال.. لا مكان له فى هذا العالم."
بصراحه البدايه كانت ممله جدا لكن المجمل رائع تخيلت انها هتكون مجموعه قصصيه ...يعني عباره عن احداث بس الكتاب تقريبا عباره عن خواطر (اجمل مافيها كان (مازال دفء يديك بين أصابعي أثرت فيا جدا لدرجه اني قرأتها اكثر من مره
أول مره أقرأ لأحمد إبراهيم بس إن شاء الله مش الأخيره
عادةً في الكتب اللي بيبقي فيها اجزاء متفرقة ملهاش علاقة ببعض بتيجي الاجزاء اللي في النهاية اقل قوة من الاولي و نبدأ نحس بفتور، لكن هنا في اجزاء في الاخر تحمست لها جداً و استمتعت بيها جداً. اسلوب راقي من وجهة نظري و لم امل منه ابداً.
و كأن القيامة قامت، الشمس تغرب من هنا و الخوف يأتي من هناك، كل شئ يختلط الآن، ينزوي.. و يختفي.
"لَمْ تَعُدْ" الحياة ملهمة، لم يعد القدر يَعِد بالكثير، لم يعد القمر باسماً.. ولا مضيئاً ولا باكياً على كتف المسا.
"لَمْ تَعُدْ" في رأي شخص يقرأ لأول مرة مجموعة قصصية، تلك الأوراق تحوي مجموعة قصص عظيمة بحق، ما أن تبدأ بالقراءة و تسبح بين صفحاتها حتى يُختزل الكون بكل ضوضائه فيها، تحكي عنك، تحيطك و تحتويك، تنتقل من قصة لأخرى كالغريب، تجد نفسك بين السطور، ترتعش.. ترتجف.. تتخبط.. تبكي، و تعيش كل صفحة.. بل كل كلمة كأنها الحياة.. بحذافيرها.
تجربة تحكي واقعك و تحاكيه، تجرد عالمك من أقنعة الكذب و التجمل، تجسد أحاسيسك و تخطف عقلك.. تودعه كلمات و كلمات، تروي أحداث من حياتك، فتندهش كيف للورق أن يكشف كل تلك الأحداث.. و الأحاديث.
إلى الكاتب: تمنّيتَ أن تعجبني مجموعتك القصصية، لا تقلق، "لَمْ تَعُدْ" لم تعجبني فحسب، بل و احتجزتني حقاً بين طيّات صفحاتها. أعتقد في أولى مؤلفاتك أنها رائعة، عميقة و مؤثرة. أخي الكبير، أرى فيك موهبة ناصعة تكاد تخطف العقول و القلوب حقاً، استمر في كتاباتك فأنت تعمل أعظم ما يُعمل، سر على خطا العقاد و نجيب، افعل ما فعله الحكيم و طاهر، أنت تشارك في تكوين فكر جيل. أنتظر أعمالك القادمة على أحر من الجمر، و أتمنى لك نجاحاً باهراً في مسيرتك الأدبية.
هذه هي قراءتي الاولي لاحمد ابراهيم، في البدايه شعرت ببعض التخبط واستغرقني قليلا حتي أتعمق وارتبط بتلك الخاطرات القصيرة. اعجبني النصف الثاني من الكتاب اكثر بكثير من الاول. هناك ترابط خفي بين القصص القصيرة بعضها البعض، كلها تقريبا تتحدث عن الفقد والالم والمعاناة ، نهايات بعض القصص فاجأتني كثيرا، والبعض الاخر لم ارد له الانتهاء، ناهيك عن ان الربع الأخير من الكتاب قد لمسني بشدة. اللغه جيدة للغاية، والسرد متماسك، والاسلوب ناضج الي حد كبير، فقط كنت اتمني ان تكون القصص القصيرة كلها علي نفس المستوي من القوة، اعتقد ان سبب هذا نابع من انها قد تكون كتبت علي فترات متباعدة، ولهذا هي نتاج مشاعر مختلفة، مختلطة، لكنها متحدة في الأصل. يستحق في راي ثلاث نجوم. اتمني لك مزيد من التوفيق، في انتظار اعمل اخري.
مبعثرين في كل اتجاه كمن قذف في وسطهم بكرات من الجحيم .. يلوذ كل منهم بالفرار في محاولة يائسة بائسة مستحيلة .. يغشاهم اللون الاسود من كل جانب .. يطبق عليهم كالموج الغاضب.. يمطرهم بالقنابل ..والخرطوش .. يسقط العشرات .. تتناثر الاشلاء .. ويزداد الصوت علوا !!! الشعب يريد اسقاط النظام تتدافع الجمال والخيول السيوف والخناجر القناصة والقنابل والصوت يدوي اكثر واكثر الشعب يريد اسقاط النظام امسك هاتفه ليرد عليها حبيبتي صدقيني أنل هنا من اجله انا اكتب تاريخه لا اريده ان يري ما نحن فيه اريده ان يحياها افضل ان شاء الله ------------------ ملخص احلي حدث حصل في حياتنا ملخص حياة جيلنا
لم تعد .. مجموعة حروف كونت " عالم " بأكمله . إنها العزف بالحروف على أوتار القلوب . إنها الحنين الى كل ما مضى - إنها عالم " الحب - الحرية - الالم - والفراق . إنها المشاعر الهادئة والأحاسيس الجياشة . إنها الم الفراق وطعم الوحدة . إنها الماضى والحاضر والمستقبل . عندما تكون الحروف والكلمات أكثر صخبا من الصراخ. إبحرت فى كلماتك قدر المستطاع ، لحظات من السعادة التى لا تقدر بثمن ، حتى بات طعم الوحدة والفراق موحشا جداااا . . . أعترف اننى لم أكتفى ولن أكتفى من هذه الحروف ابدا
مجموعه قصاصيه رائعه عن الشخص الذي رحل ولن يعود -رحيل الاحباء -رحيل الابناء عن امهم -رحيل اخ عزيز او رحيل الشخص نفسه عن ازاله جميع الاقنعه ويري انه بلا وجه او رحيل حبيب لن تعود بيه الايام مره اخري باختصار عجبتني جدا الاسلوب رااائع وبسيطه وفي منها عميقه واكتر جزء اعجبني
وحدهم يعرفون ان الحياه لا تساوي لديهم اكثر من موقف .. اما ان يجتازه بقواعدهم او يلاقوا في سبيل ذلك ما يلاقوه ما ان يكسبوا انفسهم , يشعروا بذويهم ,يتنسموا عبيرهم , او يهلكون بفخر وكرامه واحترام . اهدي كل ما املك ... موقفي
كتاب يحتوي على قصص قصيرة عددها 17 قصة في البداية احسست بملل ولم تعجبني بالقدر الكافي رغم اسلوب الكاتب وحسن اختياره لكلماته وتعبيراته وتراكيب الجمل في القصص عندما وصلت الى ( الا هي ) تغير الكتاب وبدأت في الاستمتاع ثم تلتها قصة (الشمعة ) قصة مؤثرة وواقعية (مازال باقيا ) وتتوالى القصص الرائعة (مأساة ) من معناة الشباب الحقيقة في هذا الجيل ( مازل دفء يديك بين اصابعي ) بها كمية من المعناة والالم
رغم انها مجموعة قصصية وكنت فاكرة اني هاقرا شوية قصص وكدة .. مش اتوقعت انها بالجمال ده .. كمية مشاعر مختلفة مع كل جزء .. كل قصة منهم ليها عالم مختلف .. طريقة السرد والاسلوب حلو جدا .. ممكن اكتر قصة شدتني "مأساة" دي اللي يتقال عنها واقعية حد الألم .. ده غير قصص التحرير والشهدا .. من الآخر هي حلوة جدا أمتعتني الحقيقة يعني :))
لا استطيع ان انمق كلماتي في حضرت المشاعر ولا ادر لم اقشعر بدني حقا لربما كانت القصتين بعنوان نداء و صفحات هما اكثر ما اثار في نفسي مشاعر و قشعريرة الجميل في اسلوب الكاتب انه مبهم بعض الشي حر و طليق يجعلك تطفو مع الكلمات و عندما تقترب من النهاية تطفو في بحر من التصفنات بحق وكما ذكرت في مكان اخر اني اريد ان اعانق الكاتب ارفع قبعتي او ابكي !!
لم يعد هناك بشراً يحملون هذا القلب " يملكون هذهِ الروح يكفي ان تراها حتى تتبين روحها تغشاك شخصيتها ،، تحيطك بثوان تتوحد بك وتحتويك لذا تفقد كل شيء حولك ،، ما عدها ثم تمضي .. كما جاءت ! "
"ما فائدة ان يكسب الإنسان لعالم مقابل ان يخسر نفسه "
" لا يهمه ما يُقال عنه ،، غبي .. متهور او حتى مريض نفسي" المهم انه راض عن نفسه "وأن الخيط بيده
كتاب عميق رغم بسطاة قصصه الا ان هي مكتوبة بعمق كلش
صدمني جدا وأحبطني جدا, اولا لأني كنت محتاجاه يكون حلو ثانيا لأني بحب القصص القصيرة وبحب اعمل حاجات شبهها وأحبطني جدا ان مايعجبنيش حاجة شبه اللي بعمله لأن ده معناه ان اللي بعمله وحش. مستغربه كمان انه واخد rating كمان يعتبر عالي وفيه reviews عطايله خمس نجوم.
أفضل ما في المجموعة (خواء - تلك اللحظة - إﻻ هي - الشمعة -مأساة) بينما تتأرجح باقي قصص المجموعة ما بين عادي وأقل من العادي.لم أفهم لم تحمل المجموعة عنوان قصة لم تعد بينما هي من أضعف قصص المجموعة؟! الثﻻث نجوم لأنه العمل الأول لكاتب شاب موهوب فأرجو أن تكون تحفيزا لكي يكون القادم أفضل.