قيس الولد على قد ضحكاته وقيس عليه الغنوة والتباسيم وافرح لإنه قال في ساعة الموت إطّمنوا... القلب لسه سليم القلب عاش على قد دقاته والخُلد علقم.. طعم مُرّه سقيم وبرغم ضعف النبض جوة الصوت تاوى الولد.. أغانيه في شق الزمن مع إنها لو تتحسب بالشجن تلقى اللي فايته في الحياة فاته!
حياة فى الصور ـــــــــــــــــــــــ بائع الفريسكا فى الخلفية يلبس الأبيض، يسير حافيا، على يساره بنت صغيرة تلبس الأحمر ممسكةً يد أختها الصغيرة وطفل صغير يمسك الكرة ويميل للأمام مخاطباً شخصاً مجهولاً لا تلتقطه عين الكاميرا، السماء زرقاء صافية. فى مقدمة المشهد طفلتان، تضع احداهما يدها على كتف الأخرى فى معانقة حميمة وتبتسم، والأخرى المواجهة للريح الآتية من البحر، يلاطف شعرها القصير نسماتُ بريئة والشمس الجانبية ترسم ملامح صامتة، فستانان أبيضان منقطان بالأحمر وشرائط أفقية حمراء ورمال مليئة بالحصى، وزمن توقف على أن يكون زمنا. ....................................................................................
مريولتان زرقاوتان، وقمصان بيضاء، حذاء أبيض وآخر بنى وجورب واحد، وقصريتان احداهما بلاستيكية بيضاء ملطخة بالأخضر وأخرى حمراء خزفية، وبينهما طفلتان جالستان فى سكينة، تتدلى أيديهما فى وداعة فى حجريهما، على سور مدرسة قريبة من البيت. ....................................................................................
الأب ذو شارب لم يلمسه الشيب بعد، شعراته البيض تجاوزت فى عددها الشعرات التى لم يمسسها المشيب، يضحك، وبوجه جانبى تلوح ابتسامه من الإبنة التى تقف أمامه فى فخر من لا يريد شيئا غير وجودها بجانبه، اليد الصغيرة تربت على اليد الكبيرة، وساعة يد لم تعد موجودة فى الصورة. ....................................................................................
الخوف يأكل الروح ـــــــــــــــــــــــــــ بائع البلالين فى الطريق يرسم البهجة على وجهه ويعيرها إلى أوجه تقابله غادية فى الطريق إلى عملها أو رائحة إلى البيت من نهار عملٍ ممل، وفى بيته يصنع شجارا مع زوجته ويضرب المزهرية فى الحائط، الثلاجة فارغة، على الطاولة كسرات خبز وكوب ماء وصور على الحيطان فوقها شرائط سوداء، يتزاعقون، وفى الليل يصطلحون فى انتظار يومٍ جديد.
النهنهات تصنع تقارباً حذِراً، وتستدعى الطبطبة، وتدعوا التقارب لصنع وشائج أليفة لا تنتظر من أحدٍ شيئا إلا المواساة، والبحث عن صديقِ نهاية العالم، الذى بوجوده – مجرد وجوده لا أكثر- يجعل الحياة محتملة وجميلة.
الوقوع شىء حتمى، كتفصيلة صغيرة من تفاصيل تتكرر فى الحياة تباعا، وما هو مُنتظَر منا هو الصعود مرة أخرى، ربتات خفيفة وتمتمات شفاه لا تقول شيئا غير إشعارنا أن أحدا ما بالجوار..ذلك ما يجعل الحتمى قابلا للمداولة وإعادة رسمه ميلا طفيفا لا يستدعى الوقوع، كشجرتان أصابت الأرض من تحتهما نوبات من الجفاف فمالت إحداهما على الأخرى، تنتظران زخة مطر، ربما..ربما لا يجىء.
وكاس الصبر مهما حلفت انك جبته ع الآخر ملوش آخر . وتلقى الخوف يخاف انه بأشباحك يعيش مسكون . يا أيها التايه :) . ياصحاب يا معتادة لكل قلب تساع مين اللي قال الغربة بالتغريب :) . عزيزي الخوف :) :) . قال الفتى شر البلية الخوف :) . والدنيا أول سكة التايهين . القلب لو في التوهة زاد جرحه يبقى الوصول آخر المطاف يشفيه . الحضن ذكر لسان جميع المشتاقين . يا قلب متعود على الخيبة ، مين منا ما سلمش للشيبة ، كل البشر بيئولو للغيبة ، كل العجايز كانو يوم مواليد . القلب ضاق بالأسئلةة لأنه خاف يتعد م العارفين . بلاش تموت على ملة الخايفين . :) عظيم عظيم عظيم :)))
في الواقع الحكم على تجربة إسراء سابق على أوانه بالنسبة إلي، لأني متابع لكتابتها ومتسمتع بقصائدا جدًا، والواقع أيضًا أن هذا الديوان أكَّد هذه الموهبة وأصبح دليلاً عليها، في الواقع أيضًا أن شعراء العامية بنسبة كبيرة يتفقون في هذه الخاصية التي أراها مميزة جدًا، فلا أعرف شاعر عامية بدأ هكذا فجأة، وإنما كتبوا أشعارهم كلها، بل وربما أقاموا أمسية أو اثنتين، حتى يرى ديوانهم النور .. .... تجربة إسراء مقيدم هنا تكتسب تميزها فيما أظن في اختلاف المواضيع التي تتناولها، ومحاولة وضع فلسفة عامة ترى بها العالم على الرغم من حداثة سنها، وكون هذا الديوان هو ديوانها الأول يشير إلى أننا بإزاء شاعرة قادمة بقوة، تحمل رؤية خاصة، لا تستسهل في الكتابة، ولا تناول المواضيع لا تكتب فعلاً كتابة سهلة، وأنا لا أعرف كيف أصف الكاتابة السهلة، ولكن أعرف أن "المجد للي متبتين في الانتشاء، والمؤمنين إن الغنا ونسك لآخر بُعد في حدود السباق .. ومقدمين المعشقة، رغم الملامة .. يسبقوا بالابتسامة" وغيرها من قصائد هذا الديوان تؤكد كلها على أن هناك رؤية مختلفة وحرص على بناء متميز .. كمِّل غناك .. واعزف بكاك على نايك المكسور وافرد كفوفك فوق كتاف ذاتك وافرض وجودك رقصة/حضرة في الصور ارقص لوحدك ..جوَّه لحدك .. دوور ... يتراوح في الديوان بشكل عام ..بين إحساسي الألم والتشاؤم والمحاولات الجادة للتغلب على ذلك الألم والقسوة بعد فهم طبيعة الحياةوتجاوزها لذلك ربما تشعر بعد الانتهاء منه بحالة شجن غريبة ..تجعلك تستعيده مرة بعد أخرى، لوأنا على يقين تام أن كل من يقرأ الديوان سيجد فيه روحه وأشياء يبحث عنها دومًا ويفتقدها، لاسيما الأحبَّة .. و الدفـا والنور .. والكثير من الوَنـس .. فاستفتي قلبك .. وإنت بتعدّي وادخل ف سكة الوتنس بشويش .. في الأولى إحكي واتكلم .. ماتخافش أول مرة بتسّلم الوحدة أول مرة مابتعديش .. وف كل درب القلب فيه بيعيش على ناصيته هدي وقول أمانة يارب بلاش أموت وحدي
مشكلتي مع اللي بتكتبه إسراء، البكى لازم أبكي كل مرة و أنا بقرالها قصيدة و مش هقدر أكون محايدة في تقييمي للديوان و لو أني أتعودت أقيم أي كتاب بأكثر من أربع نجوم كنت قيمت الديون بخمسة نجوم دون تردد
يا ربنا .. لا تبتلينا بالسكوت لما الكلام بيموت و يعيش قتيل فينا لا تبتلينا بكلمة واقفة فـ حلقنا من حقنا قدام سبيل البوح ترزقنا بلة ريق تكفين
كلنا رغم إختلافنا في الهوية والملامح والطبايع والوشوش كل واحد مننا عنده حته مصدقة إن اللي راح أكتر كتير م اللي بقى وإن اللي عايشين سلسة متفرقه وإن اللي ماتوا حلقه واحده جوه حوش وبرغم ده مع كل مره يجولنا فيها ف الرؤى بنرد احنا نقولهم لجل اللي فوتًوهم وراكوا عشان يعيشوا ماتغيبوش لجل اللي سبتولهم دفاكوا عشان يعيشوا ماتموتوش !
إن كان شرودك قسمتك والغُربه لاًدة عليك كفًارة الروح أن تتوه منك عشان تلاقيك
حكاوي القهوه البايته فقلب فنجانك وشفرتها اللي بتلم تمام زي العلاقه مابين سطور فاضيه وقلم مقصوف هتفضل تبري في الحواديت ولا لسانك هيتكلم مادام قلبك بينشع خوف !
كل القصايد جميله , بس " بنت أبوها " أروع مافي الديوان .. اربع نجوم مش خمسه , لإن في بعض المعاني كانت ممكن تكون أبسط من كده , في قصايد احتجت اقرأها مره واتنين وتلاته عشان استوعبها ..
أنا هكتب اللي علق معايا مع الديوان ولو اني بالطريقه ده هكتب الديوان كله بجد حاجه عظيمه جدا واسيادنا راضيين عليكي يا اسراء :))
_في حضرة الدراويش1 يا صحاب يا معتاده .. لكل قلب تساع مين اللي قال الغربة بالتغريب؟ لسّه الحياه مـ الهزْل تِنجب جَدّ رغم الوَنَس حواليه .. في شروده كان سارح لسه الولد ما بينتظرش الغدّ وبيعشق امبارح درويش تملِّي لنبض قلبه قريب
_والسيره تحكي2 والسيره تحكي عن بشر مش مننا وعيال بتحلم بس تتونس وعن نفوس .. ما عاشتش جوه الضلمه بالخوف زينا كان يكفي بس إن البصيره تمسّهم فالصبح يتنفس وعن عيال .. تقدر تبلّ الريق رغم اعتيادهم ع الرصاص الحي ما عرفش يهرب من عينيهم ضيّ السيره تحكي عن بشر حافظه الطريق ومصدقين في الجايّ لو حتى جوه الخطوه هتحسس شاهده الشوارع ع الحكايه كلها وبتكتب الحواديت عن أم تتقبّل عزاها فــ ولدها .. بزغاريط وشريطه سوده معلّقه فوق كتف صوره بتسند الأهل بعشمهم في اللقا ومسنّده ع الحيط تحكي الجوامع .. والبيوت والحواري الضيقه عنّه فــ صلاه صلاّها ع الخلان وع الرفقه وحضرها آخر مره جوه تابوت السيره تحكي عن بشر عاشقه الجياه رغم إنها مفارقه اكمنها ويّا النَفَس متنّشّقه .. ريحة بارود . . تحت التراب .. كان في حاجات نائيه عن موت يعشش فيها لما يعوز صورة ابتسامة مريم العدرا ع الأرض متلاقيه مع راديو بيرتل غنا لفيروز أنفاسنا لسه في التراب باقيه تحت التراب كل الحاجات بتجوز تحت التراب .. من بعد قصف البيت فيه غنوه بترمم في شرخ اتساب وصلاه ما تعرف دِقة المواعيد تعويذه تفتح في الخلا أبواب فيروز حضرها بيصرف العفاريت مريم دفاها بينبذ الأغراب . . جاني الفتى بالأمش في الحضرة في زياره خارج وقتها المألوف بالابتسامه في العيون حاضره وبروح في قلب الارتياح بتطوف قال الفتى .. شر البليه الخوف من سكة اللي يروح فَ يطمن الموت يبلّ الحلق جوه الجوف والبوح ما عادش خلاص بيتّتّمن الضلمه ممكن تتعزق بالشوف والروح بكتف الروح .. في القبر تتأمن .
_والباسمات .. رغم الفراق3 المجد للي متبّتين في الانتشاء والمؤمنين إن الغنا .. وَنَسك لآخر بُعد في حدود السباق ومقدمين المعشقه .. رغم الملامه يسبقوا بالابتسامه وخالد الذكر اللي ياما صلذى من أجل الفناء والمجد للي مطمنينك في الرؤى ويعشموك بالارتواء .. من نظرة ليك فيمن رأى والحاضنين بالكف روحك في اللقا والباسمات .. رغم الفراق
_سِفر الخروج4 ولسه ابن الحياه غلبان بيتمخض بأوجاعه وينزف في الميلاد أفراح ويهوى متاهه هو راسمها لخداعه ويغوى يتوه ما بين القفل والمفتاح يكمّل لف في دوايره ويستنى الحياه تسايره ده لو يعرف بإنه الأصل في مصايره ده كان ارتاح
5_فقد الأحبه غربه برد الغياب .. ساقع كآخر حاجه من ريحة الصحاب إكمنهم معادوش معاك والقلب عمر الفرقه ما تدفيه ذكرى اللي غاب بتسيب فضا جواك تجاويفه لو مُرّه بالوقت تتعود عليه صهد الغياب .. لُه لسعه غاويه تشُك روحك كل مره تفتكر فيها ال"ما عاد" وان المفارق كلها تصلح محطات للتلاقي .. بس أقرب للبعاد وان القريبين في المحبه عند غيرك عندك انت اقرب أوي لكل البعاد .. . . فاحزن أوي على قد ما تعتّق في حزنك قد ما هتتبقى روحك جوه حضنك كل مره أما يزورك وافرح أوي .. على قد ما يفارقوك على قد ما تتعلم انت انك تهاجر قبل هما ما يهجروك . . صدقوا اللي عاشوا واللي جوه القلب باشوا واللي فضلوا رغم كل البعد لسّه قريبين واللي سابوا بينكم الأبوا مواربه واللي آمنوا ان المحبّه مش بتحكمها المسافه والمكان واللي فضلوا من حصيلة السنين واللي قالوا من زمان إن فقدك للأحبه .. زي غثربه واغترابك موعظه للغائبين
6_الدنيا درب التائهين فاجهز بحزنك قبل ما تسلم تمم فرايض الوجع في الرقص قضّي اللي فاتك لجل تتعلم الدنيا مفيهاش منتجه ولا قصّ
7_كل الولاد شايبين قيس الولد على قد ضحكاته وقيس عليه الغنوة والتباسيم وافرح لإنه قال في ساعة الموت إطّمنوا... القلب لسه سليم القلب عاش على قد دقاته والخُلد علقم.. طعم مُرّه سقيم وبرغم ضعف النبض جوة الصوت تاوى الولد.. أغانيه في شق الزمن مع إنها لو تتحسب بالشجن تلقى اللي فايته في الحياة فاته!
8_سِلو الحناجر .. الغنا كـ رنة دقتك ع العود لغنوه في عمرها الميّة يبوخ الرتم لو يتعاد وتبدأ ترتخي الاوتار كـ روح كل الحاجات الحلوه في الدنيا بتفقد زهوها بالوقت والتكرار . . ف صلّي للحاجات الحلوه علشان ما تبهتش إذا اتعادت وصلّي للي جاي انه ما يشبهش لحاجات فاتت ورتّل غنوتك بدري وقول الذِّكر وسمّي ع اللي مستنيك تعيشه .. لجل يفضل بكره يُقال قلبه سلِم من حاف من الجايات وسافر لامتداد الخوف وقاس كل الفروق الدايبه في المسافات فطوبى لكل من ولّى بقلبه .. لاتّجاه الشوف وصلّى لارتجال البوصله جوه الذات . . وأنا هفضل في لحظة وحدتك ويّاك أغنيلك واسجل جثملة الأناشيد وهدعيلك بحق الايه والتجويد دعاء بيقول: يا رب ارحم ضعيف ان كان وشيل الصمت من قلبه واكسر وحدته في الليل وتمم غنوته في دربه أمانه تصاحبه ع المواويل بحق الذكر والترتيل وحق الصوت في حناجرنا وحق الكفه لما تميل بحبة العشم بيننا لَترحم قلب كان أخرس فقير الوحي والإعجاز وتسمع ضعف نبض الصوت في رعشة حسّه يوم ان عاز ترضيه بالونس غن تاه وتكفيه كل من ينساه وتبعتله نَفَس دافي يغنيله في كل نشاز
ولّي الوجوه للي تلاقيه ويّاك وقت انكسار الروح ما هيصيبك وولّي ظهرك للي فات برّاك والي في ساعات الوَحشه بيسيبك سيبله انكسارك سيب ترابك فيه ومرة تانيه الواحده بتطولك صدق كلام كل اللي غنّولك "النور في قلبك .. اوعى يوم تطفيه" ل تستخير الخير فهيجاوبك أن ولّي قلبك للي هيدفيه . . يابو قلب عاش لكل شيء صدِّيق أعرض عن الدوشة وعن التوهه الخوف إذا ساع خطوتك بتضيق والسكه تشفع للي مشيوها يابو قلب صدّق من بعيد لبعيد أعرِض عن الزهد في صلاة العيد واحضر ملاك الموت إذا جاءك بلاش تموت على ملة الخايفين وببركة العارفين الرقوه من داءك كشفنا عنّك .. كل خوف ساءك قلبك هيصبح قِبلة للشايفين
اللي بتكتبه ستنا اسراء لا يعد شعر من حيث حاجات كتيره ، ولا مجرد واحده بتفضي خواطر داخليه جواها
الموضوع معقد بالنسبة ليا ، انا عن ذات نفسي مدورتش علي تصنيف حقيقي ، قعدت ع الارض وفضلت اسمع الحدوته منها كما روتها ، ساعات كنت بمشي ومبقاش عاوز اسمع
زي لما قالت بنت أبوها
مقدرتش أسمع كنت بهرب ، عارف الحقايق بس مكنتش قادر اني أبكي بزيادة وخاصة وانا في مواصلات عامة يكيفهم ما رأو من دموعي
يمكن الحالة اللي شبه دي صادفتني لما كنت بقرأ للساحرة ملكة بدر دون خسائر فادحة
هو أقرب للبوح أكثره من اي شئ آخر
فيه كلمات هتصبح ملازماني للفترة طويلة للغاية زي
قدرك فى دهرك تغترب والدرب هيطوّل وتعيد مسارك من جديد ..تمشيه من الأول آية العبث متمهدة ع الارض زى الفرض ركعة قضاك انك تدوخ من زحمة التدوير سايق عليك خطوتك لتكمّل المشاوير ان كان شرودك قسمتك والغربة لادّة عليك كفارة الروح أن تتوه منك عشان تلاقيك ضيك يطوف فرض الطواف فى الغيمة مع لياليك لجل اما تشرق قِبلتك.. مالعتمة بالتنوير سايق عليك خطوتك لتكمّل المشاوير
عارف أن جزء خفي من الوجع يضيع بالكتابة و التطهر من الوجع لا يأتي ف أوقات كثيرة غير بالمزيد من الوجع
احيانا وانا أقرا وخاصة ف الجزء الثاني ، كنت أشعر بها وهي تكتب عن اللاشئ فقط الكلمات تنساب لم أحب الجزء كثيرا ، الكتابة ف البوح لا تعتبر كتابة ان اردنا الدقة ولكنها تخلص تام من الشعور بنفسك ولكن ف اجزاء كنت اراها تفكر ف الكلمات وبالتالي لم أرتح
أول ريفيو ؟ .. أول ريفيو :D طيب مبدئيا هو عيب أساسا لو هسميه ريفيو .. ماينفعش أعمل ريفيو لحاجة زي كدة وماينفعش أتكلم عن الديوان أو عن الشعر أصلا لكن هتكلم عن الدقيقتين الجمال إللي شفت فيهم إسراء .. وهتكلم عن الإهداء إللي يعتبر من أجمل الحجات إللي كانت في يومي النهاردة وهتكلم عن إني خلصت الديوان وأنا راجع من المعرض لإسكندرية من شوية :)
وهتكلم برضة عن إني مش بعرف أركب جمل حلوة زي إسراء فمش هعرف أكتب حاجة تليق بيها أو بالديوان :)
من احلى الحاجات اللي حصلت انه بعد لفلفة على الديوان انه يجيلي بلا تخطيط ولا حاجة زي كل الحاجات الحلوة اللي بتحصل في الدنيا :) الديوان رائع جدا بجد و تعبيراته هايلة ، كلامه تحسه من الكائنات الحية اللي ليها روح تختلط بروحك و تدوب فيها من غير ما تقاوم و شكرا لربنا إنه خلاني أقرأ لإسراء و اشوف الحياة بشكل مختلف :) و شكرا ليكي يا إسراء على إنك بتكتبي و بتخلينا نقرأ الحاجات الحلوة دي :)
لا أبالغ في التقييم ولا أجامل من الأصل ليس هناك ما يضطرني لذلك !!
لم أتوقع من هذا الديوان الكثير توقعت شيئاً مشابهاً لما مللت قراءته على صفحات الفيسبوك لمن يطلقون على أنفسهم اسم " شعراء " لكن ليس هذا ما حدث .. وجدت شيئاً مختلفاً ورائعاً وأبلغ ما يقال عنه أنه صادق وسيلمسك بكل تأكيد
بكل بساطة أحببت هذه الكلمات وأج��م أنني سأعود لقراءتها ثانية !
لها رُوح وصوت خاص بها.. هناك قصائد أعجبتني بالاسم والنّص والوصف.. وكعادة الشّعر ربّما بعضها لم يقابل رُوحي بعد.. القراءة الأولى لإسراء مُقيدم تقول أنّها ستخلق لنفسها مكاناً لا يُستهان به أعجبني أنّها تكتب بالعاميّة ومع ذلك لها صوت ومُفردات واضحة خاصّة، تكتب عمّا يدور في باله�� ولا تُلقي بالاً للآخرين.
تاني ديوان ألاقي له قيمة فى دواوين الشعراء الشباب اللى نشروا السنة دي شعرهم فى معرض الكتاب والقيمة فى الديوان ده مش فى شعر اسراء مقيدم نفسه وفنياته، لأنه عادي جداً فى المنطقة دي ويمكن يصيبه بعض الفذلكة فى أوقات كتير، وتركيب جمل معقدة مكانتش تستحمل التعقيد ده
لكن القيمة الحقيقية فى وحدة الديوان الديوان كله على بعضه حالة حالة من الحيرة، الخوف، العشم فى الآمان عن طريق أبسط الأشياء زي ضحكة مثلا أو ونس صاحب وحالة من الإحساس بقيمة الأشياء بقيمة الأب اللى بيوفر الأمان الصاحب اللى بيوفر الطمئنينة الضحكة اللى بتهزم الحزن والنور اللى بيقتل الليل والخوف
بعيداً عن كل ده انا مستمعتش بكل الديوان بسبب فذلكة اسراء فى بعض الأبيات الشعرية وانها بتسرح وهي بتكتب فبترغي كتير وتقول وتعيد وتكرر فى نفس المعنى جوه نفس القصيدة والمصطلحات تقريباً واحدة جوه كل القصايد لكن ده ميمنعش ان عندها جمل تسحر وتقتل وقصايد تجنن .. زي مثلا:
والسيرة تحكي فقد الأحبة غربة ما تيسر من سيرة الخايفين
ومن الجمل اللى تسحر:
سايق عليك خطوتك لتكمل المشاوير
وكل دنيا وليها درويشها وكل سكة وفيها طفل عجوز يجلي ملامحه البالية .. من خيشها وينجلي فى الحالة لما يعوز
قال الفتى .. شر البليّة الخوف من سكة اللى يروح فى يطمّن الموت يبل الحلق جوه الجوف والبوح ما عادش خلاص بيتتمّن
احزن أوي على قد ما تعتّق فى حزنك قد ما هتتبقى روحك جوه حضنك كل مرة أمّا يزوروك وافرح قوي على قد ما يفارقوك على قد ما هتتعلم انت انك تهاجر قبل هما ما يهجروك
لا صحبة أجمل من تجل الذات
ولّي الوجوه للي تلاقيه وياك وقت انكسار الروح ما هيصيبك وولّي ضهرك للى فات براك واللى فـ ساعات الوحشة بيسيبك
يا أبو قلب عاش لكل شئ صديق أعرض عن الدوشة والتوهة الخوف اذا ساع خطوتك بتضيق والسكة تشفع للي مشيوها
بلاش تموت على ملّة الخايفين وببركة العارفين/ الرقوة من داءك كشفنا عنك كل خوف ساءك قلبك هيصبح/ قبلة للشايفين
الديوان الأول كتجربة دايماً ليه اخطائه وليه عيوبه، ومبيعبرش بشكل كافي عن موهبة الشاعر/ة الحقيقية لكن دايماً الديوان الأول بيعبر عن قيمة الشاعر/ة وقد ايه هيضيف للشعر والثقافة المعاصرة واسراء هتبقى واحدة من الشعراء دول
و خف مر الأسئلة فـ جوفك لو كنت هتخطي الحاجات بالإذن يبقى اللي عجز اللي راح خوفك
يابو قلب عاش لكل شيء صدّيق أعرض عن الدوشة و ع التوهة الخوف إذا ساع خطوتك بتضيق و السكة تشفع للي مشيوها
هو اللي ماتبسّمش حتى الآن كإنه كان بالحزن بيزكّي ومن المثير لضحك بيبكّي كان انه مات قلقان من انتظار فرحه
ده ديوان غير كل الدواوين اللي قريتها مش قراية مواصلات و ملو وقت ده شِعر :) بنت إحساسها عالي و توظيفها لإحساسها في الحروف أعلى كلامها بيلمس و مجازاتها فريدة ماشاء الله عليها أنا سعيدة و فخورة ان في بنوتة بتكتب شعر بالجمال ده
قريت الكتاب من سنة تقريبا ومعرفش إزاي مكنتش كتبت عنه حاجة هنا، واليومين دول طول الوقت في بالي حاجات من اللي إسراء كتبتهم، أولهم
"ف صلي للحاجات علشان ماتبهتش إذا اتعادت وصلي للي جاي انه ما يشبهش لحجات فاتت"
تانيهم،
"صدقوا اللي عاشوا واللي جوا القلب باشوا واللي فضلوا رغم كل البعد لسه قريبين واللي سابوا بينكم الأبواب مواربة واللي آمنوا ان المحبة مش بتحكمها المسافة والمكان واللي فضلوا من حصيلة السنين واللي قالوا من زمان إن فقدك للأحبة..زي غربة وإغترابك موعظة للغائبين"
دول أكتر حاجتين خلوني أفتح المكتبة وأطلع الديوان من تاني وأقراه
طيب أول معرفتي بإسراء كانت من خلال قصيدة كتبتها ع الفيس اسمها "لساك دفا" وفضلت فترة كبيرة أدخل أقرأها كل شوية ولما زينب سجلتها بصوتها فضلت برضو كل شوية اسمعها، وكنت في كل مرة بقول إسراء فيها حاجة مختلفة عن اللي بيكتبوا اليومين دول،
المميز في إسراء إن العامية بتاعتها اللي قررت تكتب بيها أول ديوان ليها مختلفة ومتميزة تماما عن أي عامية تانية، إسراء ليها لغه لوحدها ودا اللي مخلي الديوان مش زي اي ديوان ولا الكلام اللي جواه زي أي كلام
متهيألي حالة الحزن والدفا اللي إنكتب بيها الكلام دا متوجدتش عند حد قبل إسراء، وإسراء برضو عشان تخوض التجربة تاني لازم تخلق حالة مختلفة عن اى حالة اتوجدت قبل كدا عشان يطلع الكلام متميز ومختلف مش بس عن الديوان دا، لا دا عن اي حاجة إتكتبت قبل كدا برضو، بإختصار يعني لازم تكتب حاجة أعلي من كدا لان اللي يبدأ بالكلام دا متهيألي يكون عنده أكتر منه لسه مخرجش للنور
الكتاب حالة مختلفة ومحتاج يتقرأ بهدوء ودفا عشان تنبسط بكل حرف إنكتب فيه،
الجميل بقي إنه مهما إسراء كتبت ومهما حاجات كتير عجبتني هتفضل قصيدة "لساك دفا" أقربهم لقلبي وليها معزة خاصة جدا في قلبي وللأسف هي مش موجودة في الديوان بس تقدروا تسمعوها من ع soundcloud
" إن كان شرودك قسمتّك و الغربة لادّة عليك كفارة الروح أن تتوه منّك عشان تلاقيك "
سيرة الخايفين ديوان للدروايش ، اللى مصدقين فى الجاى رغم إنعدام الضمانات و اللى بيتطمّنوا رغم الوَحشة ، للى بيتحمّلوا و اللى بيتجمّلوا و بيكمّلوا لأخر السكّة درويش يداوى الحزن فى الحضرة و يعدد الضحكات على السبحة بيدارى كسر فـ قلبه فى النظرة بس الكسور فى الروح كانت سابحة
إسراء كتبت شعر عامّى لكن الجميل إنها إستعملت عامية غير دارجة ، غنيّة فى المفرادات قليلة الإستخدام لكن فى نفس الوقت مفهومة و متسقة جداً مع الجملة فيها زى مثلاً " المجد للى مطمنينك فى الرؤى ويعشموك بالارتواء من نظرة ليك فيمن رأى و الحاضنين بالكف روحط فى اللُقا و الباسمات .. رغم الفراق
أقرب قصايد الديوان لقلبى " فقد الأحبة غُربة " بشكل ما وصلتنى " بسم اللى فاتوا و اللى ماتوا و اللى كانوا يوم إلينا قريّبين صلى الغريب الوحدة مع ذاته بعدد صحابه ورفقته الغايبين و أما الونس .. إنفض من حواليه حاول يداوى الحزن فى شقوقه و يسد مَزق الغيبة برتوقه ويدارى شوقه بضحكتين خايبين بسم اللى غابوا و سابوا حته تايهة منّك فى النسيج بسم الغياب .. كل الخطوط دايبين .
حسنا ... أنه ليس تقييما بالمعنى المتعارف عليه و لكنها مجرد ملاحظات على هامش القراءة
التركيب اللغوي للجملة لدى إسراء غريب (بالمعتى الجيد للكلمة)و هذا يعني شيئين أولا: أنها انسانة قارئة بأمتياز ثانيا : أنها مختلفة في رؤية التفاصيل فتراها بمنظورها الخاص و الذي يختلف عنا جميعا
يبدو أن إسراء متأثرة بأمل دنقل بشكل كبير و التأثر بدون تقليد شئ رائع
لا تهتم اسراء بالقافية إطلاقا ولاتتقيد بها و لا تعيرها اي اهتمام فهدفها الذي تتجه نحوه في أي قصيدة هو إيصال هدفها من الابيات بطريقتها
المتابع لشعر اسراء يدرك أنها وصلت لمرحلة من النضج الشعري أكبر من الموجودة في صفحات الديوان لكن خطوة النشر كانت خطوة لابد منها
الميزة الكبرى التي استفادتها اسراء من الديوان أنها حجزت المساحة اللغوية الخاصة بها بمعنى أنك إذا قرأت ��بيات دون أن تعلم من كاتبها فإنك بعد قراءة هذا الديوان ستعلم أنها اسراء حتى لو لم يكن اسمها مكتوبا بجوار كلماتها و هذا انجاز عظيم
هيييييح أول مرة اشترى ديوان بنوتة هى اللى كتباه .. ده فى حد ذاته يتحسب لإسراء كلامها عايز مخمخة مش سلق البيض اللى عملته مع الديوان كان بالنسبالى اسم الديوان هو الدافع الأول لاقتناءه، كونها بتكتب بعمق عن المشاعر وكمان كلام مُقفى يخليها تثِّبت كلامها فى الروح اللى بتحسه ... كمان هى بسيطة ومريحة (ده اللى حسيته أما شفتها فى المعرض) والاهداء قصة تانية شكرا يا إسراء على الموود السحابى رغم الطلسئة الى عملنها عشان أخلصه كله :)
تقيل جدا، كان عندى رأى ان البنات مبتعرفش تكتب شعر عامى بحرفنه زى الولاد، نظرا لقدرتهم على الاختصار و قدرتنا على الرغى بس اسراء شقلبت الموضوع، فى ناس كده ربنا عملهم أرض غير الأرض و زاوية غير الزاوية مبسوطة ان بين كل هذه الدواوين الذكورية العامية جه ديوان اسراء مقيدم عشان يكسر القاعدة.. ربنا يوفقك و يبارك روحك
أنا عموما بلاقي صعوبة في تذوق الشعر، حتى العامي منه. ومع ذلك استمتعت بيه رغم زيادة التركيب في بعض المعاني بالنسبة لي، لأن في شيء رائع في كتابتها، كأني سامعة صوتها من كتر قدرتها على الوصول لقلبي حتى مع عدم استيعابي لبعض المعاني إلا بعد قراءة ثانية وأحيانا ثالثة.
كات جدتي بتحكي زمان إن البنات تأويلها جوه الحلم دنيا والحلم كان واجب نفاذه فخطوتين كام رقصة سلو من الوجع ع رتم اوتار الكمان وكأنة دين أن الميزان علشان يوازن كفتين فالبنت يلزمها تعيش كام الف ضحكة عشان يعادلوا حزنها