في أول رحلة/قراءة لي مع الباحث ايهاب عمر ارى ان الكاتب مجهود محترم لتلخيص رؤية رؤساء أمريكا تجاه مصر والوطن العربي موضحاً الفروق التي ينبع منها اختلاف الرؤى والمواقف لكلا من حزبي أمريكا الجمهوري والديمقراطي
هناك نقطتان جديرا بالذكر نقطة ايجابية واخرى سلبية الأولى هو اخر الجزء الأول من الكتاب المعنون ب" حصاد خمس سنوات " اشتمل على رؤية الكاتب اجمالاً للأحداث التي ظهرت في الفترة من 2009 الى 2013 ،، مع اني لم اتفق معه في كل ما أبداه
أما المأخذ فهو عنوان الكتاب ،، حيث اني كقارئ ارى ان ايهاب لم يركز في كتابه على أمريكا والربيع العربي ،، ولكنه ركز أكثر على أمريكا ومشروع الشرق الأوسط الكبير/الجديد ،، وربما هذا يوحي للبعض بتدخل أمريكا ودورها الخفي في اشعال تلك الثورات الملونة ولكن هذا الذي يرفضه الكاتب بنفسه في الفقرة الثانية من مقالة "اوباما والربيع العربي " بداية الربيع العربي لم تكن صناعة أمريكية بأي حال من الأحوال
* ازعجني بشدة كثرة الأخطاء الاملائية التي لا تعيب الكاتب ولكنها تعيب دار النشر ( سبارك ) ومدققها اللغوي
ملحوظة أخيرة أعتقد ان الجزء الثاني من الكتاب الخاص برجال صنعوا التاريخ ،، زائد على القضية التي يناقشها الكاتب وهي الشرق الأوسط خصوصاً عندما يسرد ملامح من شارل ديجول والجنرال فرانكو !! ولكنها رؤية الكاتب الذي يجب ان تحترم وان اعتقدت انه قد جانبه الصواب
منذ شهور عديدة وأنا أتابع ايهاب عمر من خلال موقع الفيس بوك وأتابع ما يكتبه بشكل شبه يومي ، أُعجبتُ كثيراً بتحليله الرائع للأوضاع السياسية ومنهجه العلمي فهو يفهم السياسة ويدركها جيداً من جميع زواياها خاصة اقليم الشرق الأوسط .
وفي هذا الكتاب وهو أول عمل أقرئه لايهاب عمر وبالطبع لن يكون الاخير ، أجد انه بالرغم من صغر حجمه الا أنه كان رائع من حيث المحتوي وبسيط من حيث اللغة ، فالكتاب يوضح بشكل كامل الشرق الأوسط قبل وبعد الربيع العربي بدقة بالغة وبذكاء وبراعة أثارت اعجابي ، ربما ينقص الكتاب خريطة واضحة توضح حقيقة الصراع الجاري في الشرق الأوسط ، أخيراً فان الكتاب أثار شهيتي بقراءة المزيد من كتب السياسة خاصة فيما يخص السياسة الدولية .
من امتع وافضل ما قرأت من تحليلات ف الفترة الماضية ايهاب عمر من افضل الكتاب ف المجال ده وانا فعلا كنت ف انتظار الكتاب ده بفارغ الصبر ولما قريته لم يخب ظنى
حتى يستفيد للقارئ من الكتاب عليه ان يكون ملما بالاحداث التي تم سرده فالكتاب لان الكاتب حاول الاختصار وأهتم بالتحليل والربط والرؤية الاستراتيجية للأحداث. لكني لا أتفق مع أ إيهاب عمر في أن إستخبارات الدول الكبرى لم تكن تتوقع مسارات ثورة ٢٥ يناير .
كيف ذلك وأن الاجهزة الامنية في مصر كانت تتوقع هذه النتائج بل وأعدت خطط لمواجهة كل سيناريو؟ عموما هذا أول كتاب أقرأه من ضمن ٦ كتب أقتنيتها لأ إيهاب عمر .
🔸️لما اشتريت الكتاب كنت متوقعة انه يكون حيادي ..يعني يحلل بس المشهد العام بدون الانحياز لأى طرف بس للأسف طلع العكس..ولكن ده ميمنعش اني استفدت من الكتاب جدا. 🔸️الجزء الثاني من الكتاب من المفترض انه عن شخصيات عايشت الفترة اللي الكاتب بيتكلم عنها في الجزء الأول.. ولكن كان فيه شخصيات خارج الفترة الزمنية دي. 🔸️حسيت برده ان الأفكار محتاجة ترتيب اكتر من كده.. ولكن مجهود يُحترم جدا من الكاتب✔
الكتاب يعرض إلي وجهة نظر تتبناها أو تتبني معظمها أو بعضها أو حتي ترفضها بالكلية، إلا أن الاطلاع عليها و تأملها والانتباه إليها أمر هام و ضروري لكل من ينظر إلي المشهد السياسي المتشابك . أجمل ما في الكتاب هو سهولته و ملائمته للقارئ غير المتخصص ، إلا أن الكاتب اهتم كذلك بذكر الكثير من المراجع و المصادر التي بني عليها تحليلاته العميقة، و هو ما يتيح الفرصة أمام الباحثين و الراغبين في الاستفاضة . كما أنه تعرض في الباب الثاني لملخص السيرة الذاتية لبعض الشخصيات العالمية الهامة و المؤثرة في التاريخ الحديث و شخصيا كنت أتمني أن يطول هذا الباب تحديدا ليشمل عدداً أكبر من الشخصيات التاريخية. يعيبه فقط بعض الاخطاء المطبعية البسيطة أتمني تداركها في الطبعات التالية، ولكن الكتاب إجمالا جيد جدا و أنصح بقرائته لكل مهتم بفهم تعقيدات الشأن العام .