آخر أعراض إنسانيتي

by عبد المقصود عبد الكريم

155 pages, ebook

Published January 1, 2017

About the author

من مواليد قرية "طنامل" بمحافظة الدقهلية في أول يونيو ۱٩٥٦
عضو مؤسس في "جماعة أصوات"
يعمل رئيسا لقسم الطب النفسي بمستشفى المطرية التعليمي

من أهم أعماله:
الشعر:
أزدحم بالممالك: أصوات، ۱٩۸۰
أزدحم بالممالك (۱٩۸۸): الهيئة المصرية العامة للكتاب، ۱٩٩۲
يهبط الحلم بصاحبه: هيئة قصور الثقافة، ۱٩٩۳
للعبد ديار وراحلة: مكتبة الأسرة، ۲۰۰۱

الترجمة:
- فنتازيا الغريزة، د. ه. لورانس: دار الهلال، ۱٩٩۳. - الحكمة والجنون والحماقة، ديفيد روبرت لانج: الهيئة المصرية العامة للكتاب، ۱٩٩٦. - نظرية الأدب المعاصر وقراءة الشعر، بشبندر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، ۱٩٩٦. طبعة ثانية، مكتبة الأسرة ۲۰۰٥. - قصر الضحك، زبجنيف: هيئة قصور الثقافة، ۱٩٩۷. - جاك لاكان وإغواء التحليل النفسي، مجموعة من المؤلفين، إعداد وترجمة: المجلس الأعلى للثقافة، ۱٩٩٩. - الرجل البطئ، كوتسى: الهيئة المصرية العامة للكتاب، سلسلة الجوائز، ٢٠٠٧. - أسطنبول: المدينة والذكريات، أورهان باموق: الهيئة المصرية العامة للكتاب، سلسلة الجوائز، ٢٠٠٨. - إليزابيث كستلو، كوتسى: الهيئة المصرية العامة للكتاب، سلسلة الجوائز، ٢٠٠٨. - العار، كوتسى: الهيئة المصرية العامة للكتاب، سلسلة الجوائز، ٢٠٠٩. - أنا أورهان والى، مختارات من شعر أورهان والى: سلسلة آفاق عالمية، الهيئة العامة لقصور الثقافة، ٢٠٠٩. - القصر الزجاجى، أميتاف جوش: المركز القومى للترجمة، ٢٠٠٩. - فرويد وبروست ولاكان، مالكولم بوى: المركز القومى للترجمة، ٢٠٠٩. - أفكار شكسبير، أشياء أخرى في السماء والأرض، ديفيد بِفينجتون: دار آفاق بالتعاون مع المركز القومى للترجمة، ٢٠١٠. - الجاذبية المميتة، سوزان ليونارد: المركز القومى للترجمة، ٢٠١٠. - داى، أ. ل. كيندى، سلسلة الجوائز، الهيئة المصرية العامة للكتاب، ٢٠١٠. - الإعداد والانتحال، جولى ساندرز، المركز القومى للترجمة، ٢٠١٠. - على ونينو، رواية، قربان سعيد، سلسلة آفاق عالمية، ٢٠١٠. - فضائح الترجمة، لورانس فينتى، المركز القومى للترجمة، ٢٠١٠.
الدراسة:
جماليات الحلم والنسيان: دراسة في الحلم والشعر

Reviews

[Mayssaa Hachem · Rating 3 out of 5]

في قصيدته بعنوان (قد)، يُطلّ الشاعرُ عبد المقصود عبد الكريم بكامل ألق الشعراء، مُستحضرًا التجربة الشعرية بكافة تناقضاتها. فالشاعرهو إنسانٌ قبل كلّ شيءٍ، وهو حاضرٌ يجسده الغارق في مآسي الحياة لكنّ "قلبه يسبحُ في الفضاء/ ولا تغفو عيناه قبل مصافحة النجوم". هذا الإنسانُ / الشاعر يجمعُ بتفاصيله بين البساطة والعظمة، ويحملُ في قلبه هموم الوطن، والحبيبة، أثقال الماضي ووجع الحاضر، ويُثيرُ تساؤلاتٍ تدعو القارى للتأمل والتفكير في قضايا الحياة والإنسانية من خلال لغةٍ ساحرةٍ، وتجربةٍ شعريةٍ مُدهشةٍ في بساطتها وعمقها في آنٍ واحدٍ وكأنّ تجربة الشاعر استعارةٌ حقيقيةٌ للحياة بحدّ ذاتها.
هذه الحياة الحافلة بالتناقضات: المُبهجة/ الموجعة، الهادئة/الصاخبة تتجسّدُ في قصائد الشاعر ولا تنحصرُ في تعابير برّاقة بل تتخطّاها بقدرة الشاعر على نقل الإحساس وترجمته إلى عوالمَ إنسانيةٍ تُرمّمُ ذاكرة الإنسان المُثقلة بالألم، وتُحييها بالأمل في رحلةٍ شعريةٍ عميقةٍ وصادقةٍ شبيهة بروح الشاعر الذي أكّد في ديوانه أنّ الشعرَ هو "آخر ما يربطه بالحياة، وآخر ما تبقّى من أعراض إنسانيته"وأنّه يتوقُ "في أيامك الأخيرة إلى لمسةٍ إنسانيةٍ من خزانة اطفولة"، ويحلمُ بالاكتفاء "بما علّمته أّمه والطبيعة" ليكتبّ "كما يتكلّمُ أبناؤها المخلصون" وليُحبّ كما "علّمته أسطورة البراءة"، وفي هذه المُقاربة عودةٌ للأصل، للفطرة التي وُلدَ بها، للصفاء الذي يخسره الإنسان في رحلة حياته ويُحاول استعادته عبر الشعر والقصائد.

[الشناوي محمد جبر · Rating 1 out of 5]

تذوق هذه الأبيات صعب جدا
كانها ليست شعرا

[Agora . · Rating 5 out of 5]

لفتني العنوان و قمت بتحميل الكتاب و بدأت في تذوقه، حيث كان شهيا فلم اشأ ان انهيه على عجل حتى استجلب اكبر قدر من المتعة، وقد جعلني ذلك ان ابحث في جوجل عن الكاتب لاعرف سر لغته وشاعريته فوجدت ولم اتفاجأ انه بالاضافة الى انه شاعر فهو طبيب ومترجم وله العديد من الدواوين و الكتب المترجمة من روايات و الدراسات التي تجمع بين العلوم النفسية والادب ومن اهم ترجماته الحكمة والجنون والحماقة، السرد والهوية ، البحث عن الوعي، التفرد والنرجسية، وغيرها ...
والشعر الذي يكتبه شعر حر وبعض من النثر وقد كتب عن نمط شعره وعرفه في اول قصيدة في هذا الكتاب وقد اجزل في ذلك ولا يحاج الى الاضافة من التعريف بعدها، عنوان القصيدة هو
الكون قصيدة عمودية، والتي يقول فيها :
في البدء كان الكون قصيدة نثرية
تبتكر الحب وتمرح فيه
قصيدة تتبدل كل لحظة لتفر من الرتابة
في البدء كانت القصيدة طقسا وحياة
وكان الكون يدور طبقا لهواها
كان يمكن للشاعر مثلا ان يستدعي الشمس ﺑﻘﺼﻴﺪةﻧﺜﺮﻳﺔٍ وﻳﴫﻓَﻬﺎ ﻳﻤﻜﻨُﻪأنﻳُﺰوجَ اﻟﻨﻬﺎرَ ﻣﻦاﻟﻠﻴﻞ ﻟﻴُﻨﺠﺒَﺎ أﻳﺎﻣًﺎ ﺻغيرةً وﺑهية أﻳﺎﻣًﺎ ﻳﺤﺘﻀﻨُﻬﺎ دفْءُ اﻟﺸﻤﺲِ وﺗﺮﺿَﻊُ ﻣﻦأﺛﺪاءِاﻟﻘﻤﺮْ أﻳﺎﻣًﺎ ﻻ ﺗﺘﺸﺎﺑﻪُ ﺣﺪﱠاﻟﺮﺗﺎﺑﺔْ وﻛﻠﻤﺎ ﺷﺎﺧَﺖ ﺗﺮﺣﻞُ وﺗﺄﺗﻲ أﻳﺎمٌ ﻳﺎﻓﻌﺔٌ بقمر جديد وشمس جديدة .
ولما تضخم غباء للانسان وشاخ وجدانه قلم أطراف الكون وقيد قلبه بكوكبة من القواعد المنتظمة ليصبح الكون رتيبا مثل قصيدة عمودية
و رﺑﻤﺎ ﻗﺒﻞَأن ﻳﺨﺘﻨﻖَ اﻟﻜﻮنُ .
و ﻳﻠﻔﻆَ آﺧﺮَ أﻧﻔﺎﺳِﻪ ﰲ ﺗﻔﻌﻴﻠﺔ أوﻗﺎﻓﻴﺔ ﻳﻜﺘﺸﻒُ اﻹﻧﺴﺎنُ ﺧﻄﻴﺌﺘَﻪ
ليصبح الكون مرة اخرى قصيدة نثرية تبتكر الحب وتمرح فيه .