الديوان يضم مجموعة من القصائد العاميّة ذات المفردات البسيطة القريبة من مسامع العامة، وتداعب ذكريات الماضى، والحنين للأصدقاء، والأماكن والذكريات الملتصقة بجدار الذاكرة.
وتلفت القصائد نظر القارئ إلى مشاهد يومية نتعرض لها جميعاً، وقد لا يعطى بعضنا لها بالاً،حيث تتناول مختلف الموضوعات بكلمات منظومة فى قالب موسيقى بسيط قريب من الآذان متناغم مع نبضات المشاعر المختلجة داخلنا. أيضاً ستجد بعض القصائد التي تسلط الضوء على أحاسيس الغربة و البُعد عن الوطن و الأهل و الأماكن، و مفاهيم جديدة لما قد تتركه الغربة فى المغتربين .. وتعتبر قصيدة "قانون الدنيا الساخر" مثالاً حيّاً على الترجمة المختلفة للمشاهد الحياتية التى قد تجعلك تنتبه لتفاسير جديدة فى مواقف حياتك اليومية ..
لو مِسافِر خلّي بالَك خُد معاك كُل الحاجات .. صُورَه ليها و صُورَه ليهُم صُورَه مِن كُل إللي فات .. خُصلتين من شَعر أُختك ويّا منديل من أبوك .. طبطبة من قلب أُمَك ريحة من برفان أخوك بُكرة لمّا تِحِنْ يِمكِن ييجي وقت وينفعوك لما يبقى الباقي فيهم بس حبة ذكريات و الحنين يقلق منامك وسط غُربة ليلها كافِر خُد معاك كُل الحاجات خُدها ويّاك لو مِسافِر
استمتعت جدا بقراءة ديوان " قانون الدنيا الساخر " ل حبيبى وصديقى الشاعر المحترم Nabil Abd El Hamed الديوان جميل جدا وسلس وبسيط ووانت بتقراه بتتفاجىء بعدد الصفحات اللى قريته .. كل ما اقول كفايه واكمل وقت تانى اﻻقيه بيشدنى لحد ماخلصته . فيه فصايد عجبتنى جدا بشكل خاص كادرات .. لو مسافر .. الميكروباص .. قانون الدنيا الساخر .. حمص شام .. الوابور .. مات الولد من الحاجات الحلوة كمان .. ان نبيل مسافر شغله برا وجه على معاد التوقيع مباشره ومكانش شاف ديوانه لسه .. والنسخه اللى معايا هى اول نسخه يشوفها من ديوانه ويقرا منها فى الحفل .. وبعد الحفل انا اخدتها منه على طول :)) ابدعت يا صديقى .. وربنا يوفقك دايما ةاتبسطت بمعرفتك وبالديوان .. ومنتظر الديوان الجاى ان شاء الله
رغم إن السطح عاكس صورة جوة و أصل بره.. إلا إن الصورة حلوة و الحياة فى الأصل مرة .. السبب إن المراية مش تملى بتبقى حرة.. بعد صورتك عن مرايتك ضعف بعدك ألف مرة..
كتاب صغير بس من أحلى الكتب اللي قريتها عرف يوظف الكلام فى التعبير عن لوح فنية لمشاهد منفصلة فى الحياة
تروح و تيجي تجيب و تسيب يضيع العمر جوه الشيب .. توصي الحلم على بكره يموت بكره في علم الغيب .. و ما في الجيب .. تمن آخر رهان يانصيب .. تراهن ع إللي جي هناك فتخسر كل حاجة معاك .. بياض الشعر مع بكره و قلب فاضي بيترجاك .. كفاية و سيب .. .. خسرت الجي و الرايح ف حاجه مالكش فيها نصيب ..
أنا ُرحت أنادي عليه و أنا غرقان حنين .. و فاجئني لمالاقيته قاللي "انت مين ؟ " ------- و بالرغم انى مش متوافر لديا النسخة كاملة .. و لكن الكاتب مميز و من اجمل من يكتب بالعامية حاليا
ديوان أكثر من رائع .. نبيل عبد الحميد له أسلوب شعري متميز و أظنه متفرد فقصائده تشبه القصة القصيرة التي تغوص بالإنسان في بحور الذكريات فتنزع منه البسمه و العبره في ان واحد و تدفعه للتفكير في كنه الحياة والوجود
القصائد جميلة وسلسة وسهلة وبتحكى عن واقعنا جداً تقريبا كل اللى بيدور فى مخيلتنا من مواقف حياتيه يومية إن شاء الله هشتريه عجبنى الميكروباص وسلام جميلة جداً
بعد اللي بيكتبه نبيل دلوقتي وتطوره الرهيب عن الديوان الأول لازم ده ياخد تلت نجوم بس .. استمتعت جداً بالتنوع اللي فيه وفيه قصايد علمت عليها عشان اقرأها كمان مرتين ولا حاجة .. منتهى السهولة في الإسلوب والسهولة في الوصول للدماغ والقلب كمان ..
هل هذا شِعراً ؟ ، هل نبيل عبد الحميد شاعِراً ؟ لا أظُن .. ففي مقدمة الديوان كتب أنه لا يرى الشعر مجرد كلام موزنا وحسب ، ولكنه فكرة قد تُذكرك بما كنت تنساه أو ما كنت تتناساه ! إذاً .. نحن أمام موهبة فريدة من نوعها ، تمتلك روحاً مميزة ، تكتب شِعراً مختلفاً عن الكُل. في ديوانه الأول يأخذك نبيل عبد الحميد في عالم آخر ، فأشعاره ليست مجرد كلاماً مُقَفّي تقرأه فقط ، بل يجعلك - غصباً عنك - تعيش معه وتندمج بين شطور القصيدة. قصائد الديوان في منتهى البساطة من حيث المفردات واللغة. و أسلوب نبيل سهل ممتنع، يتميّز بالحِس الموسيقى والتناغم بين عبارات القصيدة ، و تشبيهات خيالية إلى حد كبير .. علاوة على تعمُّده اللعب على الأوتار العاطفية للقارئ و دخوله في مناطق نفسية تجذب الإنتباه. أغلب قصائد الديوان تحكي واقعا سواء كان مريرا أو كان بهيجا ، مواقف حياتية يمر بها كل شخص منا لا يُلقي لها بالاً .. تناول الشاعر عدة موضوعات محورية بشكل مختلف وجديد ، كالذكريات والغُربة والأصدقاء والأهل والأماكن .. بعد قراءة الديوان قد تنتابك حالة من الوجع ، قد تبتسم ، قد تأخُذ عِبرة ما .. لكن بلا شك أنك ستكون استمتعت بحوالي سبعون قصيدة ربما تكون أنهيتهم في غضون بضع ساعات.
لذلك أعتبر ما يكتبه نبيل عبد الحميد أكثر من مجرد شِعر..