كاتب صحفى عمل فى صحف الدستور والتحرير والمصرى اليوم واليوم السابع له عدد كبير من الملفات فى الدستور والتحرير صدر له : ايام صلاح جاهين ، أبريل 2009 ( دار العين للنشر ) مصر بتلعب .. كيف تحول الشعب المصري الى جمهور ؟ ، مايو 2010 (دار المصري للنشر) أحمد رجب.. ضحكة مصر ،مارس 2011 (دار المصري للنشر ) الغباء السياسى .. كيف يصل الغبى لكرسى الحكم ؟ ، مايو 2012 ( دار المصري للنشر )
الخال عبد الرحمن الابنودي ، أنسان فريد من نوعة علي المستوي الشخصي و الفني. أحببت كثيرا قصص طفولته و شبابه. مغامراته و رمانه.. حبه و تقديرة لامه و جدته الذي امتد الي اهل قريته. حقا ... هذا الرجل لم يقدر بعد من مصرنا رغم حبه لمصر الي النخاع. لقد احببت قصة حبه، تواضعه، أسلوب كلامه البسيط و القريب من القلب. شكرا لمحمد توفيق الذي صاغ قصة حياة الخال بنفس اسلوب و روح الخال.
أحب عبدالرحمن الأبنودي، أحب القراءة له والسماع منه، ومن منا لايعرف "الخال" الذي ارتبط إسمه بلقبه في أذهاننا جميعاً ،
في كتابه الصادر عن دار ريشة يخطو بنا الكاتب "محمد توفيق" عبر ربوع ذكراته الخاصة مع الخال من بدايات التعارف ومروراً بحكايات لا تنتهي من الخال وعنه، بحس الصحفي المخضرم وبروح العاشق للخال كانت الكتابة
كتاب يحمل الكثير عن الخال، عن نشأته في قرية"أبنود" التي أخذ منها لقبه، عن أسرته، رفاق البدايات وعلاقاتهم المتشعبة، الصعوبات الجمة، جني ثمار التعب بعد حين
بالنسبة لي كان الكتاب موسوعياً إلى حد كبير، خاصة مع تأجيلي لقراءة "أيامي الحلوة"، فعرفت الكثير عن الخال، اكتشفت بسعادة أن الكثير من أغنياتي المفضلة تحمل بصمة الخال ومن تأليفه
كتاب جميل، كتب بقلم عاشق ومبدع إسمه "محمد توفيق"، القادر وبشدة على تضفير الحكايا ببراعة، فكأني أشاركهم جلسات السمر، أسمع من الخال مباشرة ذكرياته
"بدا أن الجميع قد أتى ليودِّع خاله، وليس الشاعر الكبير؛ فالشاعر لا يموت، والشعر لا يسكن القبر" بهذه النهاية الحزينة يختم "محمد توفيق" كتابه عن "الخال" عبدالرحمن الأبنودي، كتاب بديع، لا ينسى #رفقاء2025 #الخال #سيرة_غيرية ١/٣٨ See less
تجميعة من لقاءات الأبنودي التليفزيونية والصحفية خاصة مقالات ايامي الحلوة فى الأهرام ايضاً البرنامج الرمضاني الذي قدمته زوجة الشاعر الكبير نهال كمال وحكي فيه ذكرياته وعلاقته بامه (فاطنة قنديل) وايام رعي الغنم وغيرها من المرحلة التي شكلت وعي شاعرنا الكبير. الكتاب خفيف ومسلي ويقدم توثقة لمن لا يعرف الكثير عن سيرة الأبنودي.
الكتاب بيديك فرصة تشوف رؤساء مصر وبعض الأحداث اللي مرت بيها البلد بعيون مواطن مصري بسيط عادي، وفنفس الوقت مش بسيط ولا عادي. استغربت ان مفيش ذكر للعلاقة القوية اللي بين الخال وماجدة الرومي، لانه اتكلم عن كل المقربين منه واللي غنوا من كلماته. كذلك اتكلم عن افراد بعينها في عيلته، من غير ما يذكر شئ عن نهال سلامة. غير كده الكتاب عرفني بحاجات كتير عن الأبنودي ومواقف ليه انا ماكنتش اعرفها.
لمن لم يقرأ "أيامي الحلوة" سواء التي كانت تنشر في الأهرام أو الثلاث مجلدات الصادرة عن هيئة الكتاب ومن لم يرَ أي لقاء تلفزيوني للأبنودي سيعجبه هذا الكتاب، ما دون ذلك هو كتاب مسلي لكن دون إضافة
الخال Mohamed Tawfik 237 صفحة 2025 دار ريشة للنشر والتوزيع Risha Publishers 4.5⭐⭐⭐⭐
من اللحظة الأولى التي تقع فيها عيناك على غلاف الكتاب، وتحديدًا على صورة الخال عبد الرحمن الأبنودي، ينتابك شعور عميق بالحنين، كأنك بصدد لقاء قديم يعود بك لزمن له طعم مختلف، زمن يشبه رائحة التراب بعد المطر، دافئ وآسر.
محمد توفيق لا يكتب عن الأبنودي فحسب، بل يأخذك معه في رحلة طويلة مليئة بالحب والتأمل، تستعرض سيرة الخال كما لم تُروَ من قبل، بلغة قريبة من القلب، مفعمة بالدفء، تجعلك تشعر كأنك تجلس في حضرة الأبنودي ذاته، ينفث فيك من حكمته وضحكاته ووجعه وخفة دمه.
العمل لا يقتصر على سيرة الأبنودي، بل يمتد ليغوص في أعماق عصر كامل، يحكي عن رجال شكّلوا وجداننا الجمعي: عبد الناصر، السادات، عبد الحليم، بيرم التونسي، صلاح جاهين، فؤاد حداد، وغيرهم ممن مرّوا في حياة الخال أو مرّ هو في حياتهم. نراهم جميعًا من خلال نظرته هو، بذاكرته الانتقائية التي تُسقط من تفاصيلها ما لا يترك فيه أثرًا، وتحتفظ فقط بما يستحق الحكاية.
واحدة من أكثر النقاط سحرًا في الكتاب كانت حكايات الأبنودي عن والدته الحاجة فاطمة قنديل – المرأة التي صنعت منه رجلًا، والتي ظل يفخر بها حتى آخر لحظة في حياته. حضورها الطاغي في العمل لا يقل عن حضوره، بل هي في كثير من الأحيان منبع قوته، ونقطة تحوله. نراها تدعو له، وتقاتل من أجله، وتحييه من الموت بدعائها وإيمانها، حتى نكاد نصدق فعلًا أن هذه المرأة قد صنعت معجزة.
ويتجلّى جمال الكتاب أيضًا في حديثه عن بلدة الأبنودي – أبنود – بتفاصيلها الدقيقة: العادات، الناس، الشوارع، الأفراح، والأحزان. وكأنك تعيش في القرية نفسها، تشتم رائحة بيوتها، وتسمع أصوات أهلها. ووسط كل هذا، يظهر الأبنودي بشخصيته المتصالحة تمامًا مع الذات، المتقبّلة لكل ما مرّ به، من فقر وسجن ومآسي، بل ومتصالح حتى مع سجّانه. الأبنودي يرى أن السجن جزء من تشكيل الشاعر، مثله مثل الحب والحرب، وأن لا شاعر يُولد كاملًا دون المرور بهذه المحطات الثلاث.
لفتني كثيرًا حديثه عن اكتشافه للموهبة، تلك اللحظة الفارقة التي قرر فيها، هو وأمل دنقل، أن يحملا "الsلاح" الحقيقي – القلم – ليكتبوا، وليكونوا صوتًا لهذا الشعب. وعلى الرغم من بدايته الحلمنتيشي وقراءه بالكتابة بالفصحى، إلا أن الأبنودي أدرك سريعًا أن رسالته الحقيقية لا تكتمل إلا بالعامية – عامية الناس – عاميته هو.
الكتاب أيضًا يضعنا أمام مواقف إنسانية شديدة الخصوصية. مثلًا، عدم حبه لأم كلثوم رغم حبّه الجارف لعبد الحليم، ومحبته الخاصة لمحمد رشدي الذي مدّ له يدًا أنقذته من غياهب النسيان، وأعاده للحياة والفن، أو علاقاته العميقة مع صلاح جاهين ومحمود درويش ويوسف إدريس و"عم نجيب محفوظ" كما كان يحب أن يسميه.
أكثر ما أبهرني في الكتاب أن الأبنودي خطّ تفاصيل موته بنفسه. كتب وصيته، وحدد من سيصلي عليه، ومتى وأين، وكأنه يكتب نهاية قصيدة طالما تأملها، ليودّعنا بنفس الجمال والبساطة التي عاش بها.
العمل يحوي طاقة عظيمة من الإيجابية، رغم ما فيه من وجع ومواقف إنسانية قاسية، لكنه وجع ناضج، متصالح، لا يكسرك، بل يجبرك على الوقوف. فالأبنودي لم يكن شاعرًا عابرًا، بل كان ثائرًا وعاشقًا وصديقًا وأبًا وأخًا لمن حوله، وكان دائمًا قريبًا من القلب.
ما يميز أسلوب محمد توفيق أنه لا يفرض عليك شعورًا، بل يتركك تندمج، تنجرف، وتتورط في الحكي كما لو كنت فردًا من أفراد هذه الحكاية الممتدة. من قرأ له سابقًا يدرك أن التجربة هنا ليست مجرد سرد لسيرة، بل معايشة كاملة للروح. لم يكن الكتاب فقط عن الخال، بل عن جيل كامل، عن زمن، عن مصر بشكلها الشعبي، الإنساني، العميق.
ومن لم يعرف الأبنودي من قبل، سيقع في حبه لا محالة بعد هذا العمل. ومن عرفه، سيزداد يقينًا أن هذا الرجل لم يكن شاعرًا فحسب، بل كان ظاهرة إنسانية فريدة.
قرأت من قبل "ساكن في سواد العيني" – مذكرات زوجته نهال كمال – ولكن هذا العمل مختلف تمامًا. هذا كتاب يُشعل فيك حنينًا خامدًا، ويجدد داخلك شعورًا كدت تنساه. أعاد لي الحماس، والدفء، والأمل، والقدرة على التحدي. كتاب يُقرأ بقلبك قبل عقلك، وأرشحه بكل الحب واليقين لكل من يريد أن يعرف ماذا يعني أن يولد الإنسان شاعرًا… ويعيش شاعرًا… ويموت شاعرًا، كما فعل الخال.
الكتاب: الخال. الكاتب: محمد توفيق. دار النشر: ريشة. عدد الصفحات: 269 على أبجد. " إذا كانت عجائب الدنيا سبعاً، فالثامنة هي أن تجد شخصاً لا يعرف الخال عبد الرحمن الأبنودي! " بعد قراءات متعددة للكاتب محمد توفيق، قررت الخوض في تجربة هذا الكتاب مع شخصية الخال، التي كانت الأولى في معرفتي لشخصيته. يعد الكتاب من كتب السير الذاتية، حيث تضمن بداية الحديث عن ميلاد الأبنودي في التسع حسومات في التاريخ القبطي، وتضرع والدته فاطمة قنديل لله حتى ينجو ولا يصبح عليلاً، وكيف رأت أن نجاته من الموت هو معجزة. " يا ولدي جنة من غير ناس ما تنداس " ظهر بوضوح شديد في ثنايا الكتاب تواضع فاطمة قنديل والدة الأبن��دي حين قام بحجز غرفة خاصة لها بالمشفى فقامت برفضها وانتقلت لغرفة عامة، بل وقامت بالمساعدة في ولادة امرأتين بكل دقة. وللأمهات نظرة لا تخيب، فكيف استطاعت عندما رأت نهلة كمال من المرة الأولى على الرغم من فروقات السن بين كلاهما أن تقرر أنها ستكون أم أولاده، ولقد تحقق هذا الأمر بالرغم من اعتراض المجتمع الشديد وفصل نهلة من عملها، إلا إنها قد صمدا وبل قاما بالتوفيق بين الفروقات الناشئة عن اختلاف بيئة تربية كلاهما. ولقد عرض الكتاب صورة والد الأبنودي الشيخ محمود الذي لا يبتسم أمام أبنائه إلا لِماماً، ممثلاً الصورة الشائعة للأباء في تلك الفترة خاصة في الأرياف، ولقد أعجبني عزمه على طلب العلم رغم رفض والده وإصراره على الحديث مع المساجين لكي يشد عزمهم. " المبدع بطبيعته يملك عقلاً حراً، ولا يمكن أن تضعه في قالب ثابت " عن غير المعتاد، خرج الأبنودي عن الصورة النمطية للشعر باللغة الفصحى وألقاه بالعامية، وبالرغم من هذا فقد ذاع صيته واكتسب حب الملايين، واحترام المثقفين والرغبة في التعارف إليه، ولقد كان يغني شعره عبد الحليم حافظ، وتعارف على أمل دنقل ونجيب محفوظ وصلاح جاهين ونزار قباني وغيرهم. ومن أبرز ما ميز الأبنودي عدم اهتمامه بآراء من حوله أو حتى من السياسين، فهو ابن مصر الذي أراد أن يجسد ويحكي ما يعانيه الناس من خلال شعره. " بدا أن الجميع قد أتى ليودِّع خاله، وليس الشاعر الكبير؛ فالشاعر لا يموت، والشعر لا يسكن القبر. " أجاد الكاتب عرض وفاة الأبنودي مصوراً الحالة الحزينة التي عمت أرجاء مصر وخاصة في قريته أبنود. الكتاب لغته قوية وسلسة، واستمتعت بقراءته حتى النهاية والتعرف على الخال عبد الرحمن الأبنودي. اقتباسات: " هيَّ البطولة تعيش اسمك ولا البطولة أنك تعيش؟! " " الشاعر الحق لا بد أن يمر بثلاث تجارب رئيسية هي: أن يعيش أجواء الحرب، ويدخل السجن، ويأنس بالحب ".
عبد الرحمن الأبنودي هو بالفعل حالة فريدة و مختلفة عن كل شعراء عصره. هل لأنه صعيدي مثلي فاستنشق في كلماته و صوره الشعرية عبير ذكريات الطفولة؟ أو لأني رأيت في "يامنة" جدتي التي ربتني، و "احمد سماعين" صديق طفولة، و لأني كنت اصطارد حبات التوت من الشجر كما كان يصطاد الخال حبات الرمان؟ أيًا يكن السبب، فالخال، و منذ أن قرأت له، و بقرائتي لهذه الأسطر الممتعة، أشعر و كأني عرفته طوال حياتي، و أكاد أتذكر أني قابلته في طفولتي، فأنا أفهم الآن لماذا سمي بالخال. كتاب جميل، ممتع، التهمته و شعرت بعدها بالنهم لكل قصائد الخال التي لم اقرأها بعد.
توثيق جميل لسيرة عبدالرحمن الابنودي عجبني جدا الفصول اللي بيتكلم فيها الكاتب عن علاقة الابنودي بالفن : سيناريو شيئ من الخوف /اه يا اسمراني/ عيون القلب. واعمال تانية كتير بس النقطة السلبية الوحيدة كنت بحس ان الكاتب بيكتب عن الخال عبدالرحمن الابنودي كوالي من اولياء الله الصالحين او بيبالغ في المدح شوية
هو السهل الممتنع الذى ظن البعض - وبعض الظن إثم - أن تقليده سهل، وتكراره ممكن. بقلم سهل وممتع للغاية يأخذنا الكاتب فى رحلة طويلة ومشوقة من حياة الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى ومافيها من تواضع وخفة ولطف وجمال بعيون مواطن بسيط وبنفس روح وأسلوب الخال.