سفر الغرباء

by محمد ذهني

أسير معهم وأنا أهتف بكل ما أوتيت. ضد العسكر والجماعات والشعب ذاته. أهتف ضد من سرقوا الماضي ويسرقون الحاضر والمستقبل. ضد الكتلة الصامتة والكتلة المخالفة والكتلة الخائضة في الأعراض والكتلة التي تريد عودة الماضي. أهتف ضد الجبناء. ضد الخونة والعملاء ومن يحبون شيئاً أو شخصاً أو مذهباً أو جماعةً أكثر من وطنهم. ضد المثقفين الغرباء عنا. ضد الشيوخ المتسلطين علينا. ضد العسكر والشرطة والساسة والفقهاء الدستوريين والقانونيين والمحللين والمذيعين والأطباء النفسيين والفنانين والكتّاب. ضد من لا يقرأ تاريخه ومن قرأه. ضد من يرفض ومن يقبل ومن لا يدري إلى من ينحاز. ضد الجميع حتى أنا. لم ينج من غضبي إلا الشهداء وابنتي ومن هم مثلها وفي سنها. ليتنا لا نفعل شيئاً إلا تعليمهم فقط أن يقتدوا بالشهداء، ويحبوا الوطن بلا شرط، ويروا الحق بلا ريب والباطل بلا رتوش. لو فعلنا هذا فقط لعاشت الثورة إلى الأبد.

126 pages, Paperback

First published January 1, 2014

About the author

- المركز الأول- جائزة نادي القصة المصري 2006 عن قصة : صلاة الوحوش.
- المركز الثاني- جائزة كتاب اليوم 2010 عن مجموعة:صلاة الوحوش.
- المركز الثالث- مسابقة المجلس الأعلى للثقافة للمواهب الأدبية2012 دورة إبراهيم أصلان ، عن رواية :سِفر الغرباء

Reviews

[أحمد الملواني · Rating 3 out of 5]

اختيار محمد ذهني لعنوان روايته (سفر الغرباء) يحيلنا فورا لورايته الأولى (سفر الخروج) وربما يهيئنا لقراءة تكملة أو جزء ثان للرواية الأولى. وبرغم أن هذا ليس صحيح تماما، ولكن الرابط بين الروايتين موجود والإحالة التي يقدمها العنوان كانت موفقة. ففي هذه الرواية ـ وكما شقيقتها الكبرى ـ يلعب ذهني لعبة التاريخ البديل، او ربما الواقع البديل اذا ما أردنا الدقة. من جديد يحاول الدخول في عقلية رجال الحكم في مصر هذه المرة من خلال شخص بلا اسم ولكنه يحمل ذات اوصاف علاء مبارك، الأحداث تدور بعد عشرين عاما من ثورة يناير ويحاول محمد تخيل كيف صارت شخصية ابن الرئيس المغضوب عليه من شعبه. يوازي هذا الخط الدرامي ما يبدو أقرب لسرد تحليلي لوقائع ثورة يناير وما تلاها.. سرد جاف بلا أية دراما وكأننا تدوين لمحلل سياسي وليس لروائي يكتب نصا أدبيا، هذه المباشرة، والانفعالات التي قد تحمل صوت الكاتب نفسه هي ما دفعتني لانقاص نجمتين في تقييمي للعمل، وربما ما كنت امنحه ولا حتى نجمة واحدة لولا أنني رأيت الكاتب تعمد تلك اللعبة، لا أستطيع أن أقول أنه أخطأ ولكن هكذا كان خياره حتى وإن لم يعجبني، فالامر أنه تعمد كتابة رؤية تحليلية بحتة تحمل اسمه ولكن وضعها في إطار روائي، تماما كاللون المسمى بالقصة المقال، ولكن التوقيت خانه كما أعتقد، فكلنا لم نزل نحمل تلك الوقائع في ذاكرتنا القريبة، وربما ليست بنا حاجة للقراءة عنها الآن، ولكن ما خرجت به من قراءتي للرواية، أنها عمل أحب أن يقرأه أولادي عندما يكبرون ليعرفوا منها ما حدث، ربما لهذا أهدى ذهني الرواية لابنته، ولهذا أتمنى عندما أقابله ان أطلب منه توقيع نسختي باسم ولديّ

[Maysara Salah · Rating 3 out of 5]

الرواية ككل ممتازة واللغة حلوة وسلسلة
وخيالك ممتد وفى حبكة درامية كويسة
الخيال ورا السفر وهروب العائلة المالكة فى استبصار لو اقدر اقول
وجراة كبيرة
ودا هو محور الرواية
الجزء الاول الخاص بالخطابات كان جزء تقريرى مفهوش جديد مما خلى الحدث بطئ جدا ودا اهم عيوب النص
وكان من الافضل يبقى فيه ما هو ابعد من نقل الواقع كما هو

[Mohamad Samy · Rating 4 out of 5]

كم ظالماً مر بالقاهرة ودفن في بطنها بعد أن هزمته الجيوش أو خانه الأتباع أو قهره الزمن. لماذا تتحدى الخلود وأنت فان. ياه أيتها القاهرة. اسم على مسمى. فأنت أكثر مدينة مرت عليها الجيوش والقوات والجبابرة. ومع ذلك أنت القاهرة فوقهم.
رواية لاباس بها هي تاني رواية لي في ابداها هذه السنة المهم كانت محفزا لاعود للقراءة بشراااسة هذه المرة
الاسلوب را

[Asmaa · Rating 3 out of 5]

A book worth reading again in 10 years, giving in-depth perception to whoever interested in digging deeper into sociology of Jan25. Wondering will i still feel the bitterness, if i get a chance to re-read it in 10 yrs....An invitation to young people to read and reflect

[Assour Ali · Rating 5 out of 5]

كاتب جميل محفوظي ادريسي صادق.