Jump to ratings and reviews
Rate this book

مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها

Rate this book
رابط التحميل:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2769

1416 pages, Unknown Binding

2 people are currently reading
83 people want to read

About the author

محمد بن جعفر الخرائطي أحد رواة الحديث النبوي، اسمه أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد بن سهل الخرائطي السامري، ولد في بلدة السامرة بفلسطين عام 240 هـ الموافق 854، وحدث بدمشق وبعسقلان، وصنف الكثير من الكتب وكان من الأعيان الثقات في الحديث، توفي في مدينة يافا بفلسطين عام 327 هـ الموافق 939.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
4 (50%)
4 stars
3 (37%)
3 stars
1 (12%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 4 of 4 reviews
Profile Image for Obied Alahmed.
246 reviews167 followers
October 25, 2020
قال صلى الله عليه وسلم إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق

هذا الكتاب يدخل ضمن هذا الباب

كتاب نافع بإذن الله

يفضل اتباعه بقراءة الكتاب الثاني وهو مساوئ الأخلاق ومذمومها لنفس المؤلف
Profile Image for Albara1435.
381 reviews136 followers
December 29, 2018
هذا هو الكتاب الثاني الذي أقرؤه للإمام الخرائطي، وهو على خلاف كتابه الأول مصنفٌ في مكارم الأخلاق ومعاليها.
قرأت طبعة دار الآفاق العربية تاركًا طبعة دار الرشد التي وإن تميزت بحسن التحقيق، إلا أنها كانت طويلة جدًا (1916 صفحة!)، كما أن محققها قد خلط تخريجه وجهده بكلام المؤلف، مما يقطع تسلسل قراءة الكتاب، ويشتتك بين تخريجات المحقق وكلام المؤلف.
لكن طبعة دار الآفاق لم تكن بالمستوى المأمول للأسف، إذ أنني كثيرًا ما وجدت خطوطًا عرضية تشوش الكلام وتجعله عصيًا على القراءة. لم يرد هذا الخلل في صفحة واحدة، ولكنه تكرر كثيرًا في الكتاب حتى اعتدته.
وعلى غرار كتابه مساوئ الأخلاق، فقد جمع الخرائطي الآثار النبوية والسلفية وكذلك شيئًا من أدب الأدباء وحكمة الحكماء في مكارم الأخلاق. وقد أحسن بذلك كثيرًا إذ أنه أوقفني على جملة من محاسن السلف رضوان الله عليهم ومواقفهم الجميلة التي تكشف جزءًا قليلًا من أخلاقهم العالية العظيمة.
وقد قسم كتابه إلى تسعة أجزاء تتفاوت في طولها وموضوعاتها أحيانًا.
بقي أن أقول أنني لم أفهم سر إيراد الجزء التاسع وهو مخصص للأذكار، ولم أعرف مناسبته لموضوع الكتاب. ولكنه حسن أيضًا.
-
"قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: حسب المرء دينه ،ومروءته خلقه ، وأصله عقله"
(مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها، أبو بكر محمد بن جعفر بن سهل الخرائطي، تحقيق: أيمن عبدالجابر البحيري، دار الآفاق العربية، ط1 1419هـ-1999م، ص29).
-
"عن الضحاك قال : السيد الحسن الخلق"
(مكارم الأخلاق، ص34).
-
"قال الفضيل : أخلاق الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك ، وتعطي من حرمك ، وتعفو عمن ظلمك"
(ص44).
-
"قال خلف بن حوشب : ما وجدت شيئاً أنفع لي من ذكر أخلاق القوم"
(ص45).
-
"عن وهب بن منبه قال: اعمل خيراً ودعه على الله عز وجل"
(ص50).
-
"عن جابر بن عبدالله قال : من يكن في حاجة أخيه يكن الله في حاجته"
(ص53).
-
"قال سعيد بن المسيب : لا خير في مال رجل لا يصلح به عرضه ، ويصل به رحمه ، ويستغني به عن الآثام"
(ص60).
-
"بلغني عن مسعر بن كدام قال : كنت أمشي مع سفيان الثوري ، فسأله رجل فلم يكن معه ما يعطيه فبكى ، فقال له : ما يبكيك ؟ قال: وأي مصيبة أعظم من أن يؤمل فيك رجل خيراً فلا يصيبه عندك؟!"
(ص62).
-
"عن أبي عون الأنصاري قال : ما تكلم الناس بكلمة شديدة إلا وإلى جنبها كلمة هي ألين منها تجزئ مجزأتها"
(ص64).
-
"...سمعت وهب بن منبه يقول : إن رجلاً من بني إسرائيل صام سبعين سبتاً ، يفطر في كل سبعة أيام ، وهو يسأل الله أن يريه كيف يغوي الشياطين الناس ؟ فلما طال عليه ذلك ولم يُجَب قال : لو اطلعت على خطيئتي وذنبي ، وما بيني وبين ربي ؛ لكان خيراً لي من هذا الأمر الذي طلبته ، فأرسل الله إليها ملكا فقال له : إن الله أرسلني إليك وهو يقول لك : إن كلامك هذا الذي تكلمت به أعجب إلي مما مضى من عبادتك . وقد فتح الله بصرك فانظر ؛ فإذا جنود إبليس قد أحاطت بالأرض ، وإذا ليس أحد من الناس إلا وهو حوله الشياطين مثل الذبان ، فقال : أي رب من ينجو من هذا ؟ قال: ((الوادع اللين))"
(ص66).
-
"عن هشام أن عمر قال : لا تغرني صلاة امرئ ولا صومه ، من شاء صام ، ومن شاء صلى ، لا دين لمن لا أمانة له"
(ص69).
-
"عن أنس بن مالك قال : إذا كانت في البيت خيانة ذهبت منه البركة"
(ص71).
-
"عن عبدالله بن مسعود قال : أول ما تفقدون من دينكم الأمانة ، وآخر ما تفقدون الصلاة ، وسيصلي قوم لا دين لهم"
(ص73).
-
"عن عبدالملك بن قريب الأصمعي قال : كنت عند أبي عمرو العلاء ، فجاءه عمرو بن عبيد ، فقال له : يا أبا عمرو ، ألله يخلف الميعاد ؟ قال : لا . قال : فإذا وعد على عمل ثواباً أنجزه ؟ قال : نعم . قال : وإذا وعد على عمل عقاباً أنجزه ؟ قال : إن الوعد عند العرب غير الوعيد ؛ لأن العرب تعد خلفاً أن تعد بالشر فلا تفي به ، إنما الخلف عندهم أن تعد بالخير فلا تفي به . أما سمعت قول الشاعر :
لا يرهب ابن العم والجار صولتي
ولا أنثني من صولة المتهدد
وإني إذا أوعدته ووعدته
ليكذب إيعادي ويصدق موعدي"
(ص81-82).
-
"...عن سالم [ابن عبد الله] ، عن أبيه ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم مر برجل يعظ أخاه على الحياء فقال: ((دعه ، فإن الحياء من الإيمان))"
(ص108).
-
"عن وهب بن منبه. قال : الإيمان عريان، ولباسه التقوى، وزينته الحياء، وماله الفقه"
(ص109).
-
"...عن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((الحياء خير كله)) . فقال له رجل : إنه يقال في الحكمة : إن منه ضعفاً وإن منه عجزاً . فقال له عمران : أخبرك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحدثني عن الصحف ؟!"
(ص110).
-
"عن حجير بن الربيع ، عن عمران بن حصين ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((الحياء خير كله)) . فقال بشر بن كعب : إن منه ضعفاً ومنه وقاراً فقال عمران : یا حجير من هذا ؟ فقلت : هذا بشر بن كعب --وأثی عليه خيراً-- فقال عمران : أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتزعم أن منه ضعفاً ومنه وقاراً . والله لا أحدثكم اليوم بحديث ، وقام ."
(ص110).
-
"سمعت وهباً يقول : إذا كانت الرهبة والحياء في صبي طُمع برشده"
(ص113).
-
"عن أبي قلابة : أن رجلاً دخل على سلمان وهو يعجن ، فقال : ما هذا يا أبا عبد الله ؟ قال : بعثنا الخادم في عمل فكرهنا أن نجمع عليه عملين"
(ص127).
-
"سمعت أبا العباس المبرد ينشد لتوبة بن الحمير :
إن يمكن الدهر فسوف أنتقم
أو لا فإن العفو أولى للكرم"
(ص132).
-
"قال الفضيل بن عياض : والله ما يحل لك أن تؤذي كلباً ولا خنزيراً بغير حق ، فكيف تؤذي مسلما"
(ص135).
-
"عن أبي حبيب القاضي ؛ أن أبا الدرداء كان يقول : تعلموا الصمت كما تتعلمون الكلام ، فإن الصمت حكم عظيم ، وكن إلى أن تسمع أحرص منك إلى أن تتكلم ، ولا تتكلم في شيء لا يعنيك ، ولا تكن مضحاكا من غير عجب ، ولا مشاء من غير أرب ؛ يعني إلى غير حاجة"
(ص136).
-
سمعت الفضيل بن عياض يقول : سمعت الثوري يقول : لو رميت رجلاً بسهم كان أحب إلي من أن أرميه بلساني ؛ لأن رمي اللسان لا يكاد يخطئ"
(ص137).
-
"سئل الحسن رضي الله عنه : عن رجل زنى بامرأة فظهر بها حبل قال : يتزوجها ويستر عليها"
(ص147).
-
"عن زبيد بن الصلت أنه سمع أبا بكر الصديق رضي الله عنه يقول : لو أخذت سارقاً لأحببت أن يستره الله ، ولو أخذت شارباً لأحببت أن يستره الله عز وجل"
(ص149).
-
"عن العلاء بن بدر رضي الله عنه قال : لا يعذب الله قوماً يسترون الذنوب"
(ص153).
-
"قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : من أقام نفسه مقام التهمة ؛ فلا يلومن من أساء به الظن"
(ص161).
-
"عن موسى بن خلف : أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مر برجل يكلم امرأة على ظهر الطريق ، فعلاه بالدره . فقال الرجل : يا أمير المؤمنين إنها امرأتي ، قال : فهلا حيث لا يراك الناس"
(ص161).
-
"حدثني صديق لي : أن أعرابياً انتهى إلى قوم : فقال : يا قوم أرى وجوهاً وضيئة، وأخلاقاً رضية ، فإن تكن الأسماء على إثر ذلك فقدت سعدت بكم أمكم ، فبم تسموا بأبي أنتم ؟ قال أحدهم : أنا عطية ، وقال الآخر : أنا كرامة ، وقال الآخر : أنا عبدالواسع ، وقال الآخر : أنا فضيلة ، فأنشأ يقول :
كرم وبذل واسع وعطية
لا أين أذهب أنتم أعين الكرم
من كان بين فضيلة وكرامة
لا ريب فيه فقد يفقؤ أعين العدم
قال : فكسوه وأحسنوا إليه ، وانصرف شاكراً"
(ص200).
-
"حدثنا عبد المجيد ابن عبد العزيز بن أبي رواد ، حدثتني أمي قالت : كانت بمرو امرأة تلد البنات ، فولدت تسع بنات ، فلما حملت العاشرة قالت النساء : يا فلانة إن ولدت المرة ابنة ، فاحمدي الله قالت : إن ولدت المرة ابنة لم أحمد الله ، فولدت خنزيرة قالت أمي : فأتيتها ، فنظرت إلى الخنزيرة تحت قميصها ، فعاشت ثلاثة أيام ، ثم ماتت"
(ص213).
-
"كتب الحسن بن وهب إلى أخ له شافعاً لرجل : كتابي هذا بعد أن جمعت له ذهني ، فما ظنك بحاجة هذا موقعها مني ؟! فإن أحسنت لم أغفل الشكر ، وإن أسأت لم أقبل العذر"
(ص221).
-
"عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((إن الله يحب الرفق في الأمر كله))."
(ص229).
-
"عن قتادة قال : الكلام يشبع منه كما يشبع من الطعام"
(ص235).
-
"قال علي بن أبي طالب : أجموا هذه القلوب ، واطلبوا لها طرف الحكمة ؛ فإنها تمل كما تمل الأبدان"
(ص236).
-
"...سمعت سليمان الداراني يقول : اطلع الله عز وجل في قلوب الآدميين ، فلم يجد فيهم قلباً أشد تواضعاً من قلب موسى عليه السلام ، فخصه منه بالكلام لتواضعه"
(ص240).
-
"قال عمر بن الخطاب : إذا رزقك الله ود امرئ مسلم ؛ فتمسك به"
(ص243).
-
"وقال بعض الشعراء :
شجاع إذا ما أمكنتني فرصة
وإن لم تكن فرصة لي فجبان"
(ص253).
-
"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((المستشار مؤتمن))"
(ص254).
-
"عن زيد بن أسلم ، عن أبيه رضي الله عنه قال : بينما عمر يعطي الناس عطاياهم ، إذ جاء رجل معه ابن له ، فقال له عمر: ما رأيت أحدا أشبه بأحد من هذا بك ؟! قال : أحدثك عنه يا أمير المؤمنين بأمر : أردت أن أخرج في سفر ، وأمه حامل به ، فقالت : تخرج وتدعني على هذه الحال ؟ فقلت : أستودع الله ما في بطنك ، فخرجت ، ثم قدمت ، فإذا هي قد ماتت ، فجلسنا نتحدث ، فإذا نار على قبرها ، قلت للقوم : ما هذه النار ؟ فتفرقوا عني ، فقلت لأقربهم ، فقال : هذا من قبر فلانة نراه كل ليلة ، قلت : والله إن كانت لصوامة ، قوامة ، مر بنا ، فأخذت المعول حتى انتهينا إلى القبر فحفرنا ، فإذا سراج وإذا هذا الغلام يدب ، فقيل لي : هذه وديعتك لو كنت استودعت أمه لوجدتها . فقال عمر : لهو أشبه بك من الغراب بالغراب"
(ص261).
-
"عن أبي هريرة قال : لدغت العقرب رجلاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، لدغت البارحة ، فأوصيت وكدت أموت ، فقال : ((أما أنك لو قلت: أعوذ بكلمات الله التامات كلها من شر ما خلق ، لم يضرك شيء)) . فقالها الرجل ؛ فلدغ فلم تضره"
(ص283).
-
"حدثنا أحمد ابن داود قال : بينما سليمان بن داود عليهما السلام ، يمشي مع أبيه وهو غلام ؛ إذ سمع صوت الرعد فخر ، ولصق بفخذ أبيه داود ، فقال له : يا بني هذا صوت مقدمات رحمته ، فكيف لو سمعت صوت مقدمات غضبه ؟!"
(ص330).
-
تمت المراجعة بحمد الله.
Profile Image for ريان.
46 reviews1 follower
April 24, 2025
كتاب جميل جداً في الحث على مكارم الأخلاق ومعالي الآداب.

١-عَنْ أَبِي عَوْنٍ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ:
«مَا تَكَلَّمَ النَّاسُ بِكَلِمَةٍ شَدِيدَةٍ إِلَّا وَإِلَى جَنْبِهَا كَلِمَةٌ هِيَ أَلْيَنُ مِنْهَا تُجْزِئُ مَجْزَأَتَهَا».

٢-قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ:
«يَا بُنَيَّ، افْعَلِ الْخَيْرَ، وَلَا تَأْتِ الشَّرَّ، فَخَيْرٌ مِنَ الْخَيْرِ مَنْ يَفْعَلُهُ، وَشَرٌّ مِنَ الشَّرِّ مَنْ يَفْعَلُهُ».

٣- قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَلِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ:
«الْحُرُّ مَنْ أَعْتَقَتْهُ الْمَحَاسِنُ، وَالْعَبْدُ مَنِ اسْتَعَبَدَتْهُ الْمَقَابِحُ».


٤-قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: «مَنْ لَا يَمْلِكْ لِسَانَهُ يَنْدَمْ، وَمَنْ يُكْثِرِ الْمِرَاءَ يُشْتَمْ».

٥-- قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ:
«إِيَّاكَ وَمَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ، وَمَا يُسْتَحْيَا مِنْ ذِكْرِهِ؛ فَإِنَّمَا يُعْتَذَرُ مِنَ الذَّنْبِ، وَيُسْتَحْيَا مِنَ الْقَبِيحِ».

والحمدلله رب العالمين🤍.
16 reviews
Read
March 22, 2025
لم أستطع إنها الكتاب ولا إكماله، على الرغم من وجود المدح عليه في باب الأخلاق، ولكن غالبية ما قرأت كان أحاديث ضعيفة. ولا أعلم لماذا كان هذا على الرغم أن في سيرة الرسول الكثير مما هو مثبت ومرتبط بالأخلاق.
Displaying 1 - 4 of 4 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.