وهل هناك عدو أكبر منهم وهم يخالفون كل ما أعتقده ؟! يخالفون كل ما لدى من قيم وأعراف وتقاليد، ولا يؤمنون بما أؤمن به، بل يؤمنون بأشياء أخرى مروعة سوداء تجعلنا في أعينهم كفارا، دماءنا حلالا وأعراضنا مستباحة وأموالنا مغانم، نحن نعلم ما يسرون، لقد أفهمني أهلي كل شيء منذ صغرى وأخبروني بكل ما يبيتون لنا وبمحاولاتهم المستميتة للسيطرة على الاقتصاد لإفقارنا وانتزاع الثروات منا، فهم يقاطعون صنّاعنا ويتخذون عمالا وصناعا من أنفسهم فقط حتى ولو كانوا أقل خبرة وأكبر أجرا، وبعد أن تقوى شوكتهم سيستعينون بحلفائهم في الخارج لينقلبوا علينا فينشروا دينهم ثم يستولوا على أرضنا فتتسع رقعتهم ثم يحكمونا بالقهر أو يقتلونا زمرا ولا عجب في هذا، فدينهم هو دين القتل وسفك الدماء.
عمل اكثر من رائع ورؤية مختلفة من كاتب شاب يعتصر بداخله قيم ومبادئ إنسانية نبيلة وأقسم بالله.انني لم اتمالك نفسي عندما قراء قصة اليتيم وغلبتني دموعي لقد وضعني هذا الكاتب امام مشاهد انسانية رائعة حتي ظننت اني امام شاشة السينما باختصار لقد جعلني هذا ، الكاتب اصدقه واعتقد ان هذا قمة نجاح اي كاتب مع تمنياتي له بمزيد من النجاح والتفوق باذن الله
مجموعة قصصية ممتازة كما تعودنا دائما منكم ...المواضيع الشيقة والاسلوب المتميز الواعد و وصف المشاعر والاحاسيس الدقيقة التى لا يتمكن الكثيرون من وصفها و التنوع بين البساطة و الصدق فى العلاقات (لا اعرف)و الصراع النفسى بين الشخص و ذاته(من انت) وبالطبع اروع المواضيع التى يجب ان تطرح فى هذة الايام(الامام و مجمع اديان) انها حقا مجموعة رائعة و امتعتناو رفعت من افاق تفكيرنا ....شكرا لكم