يبدأ البحث بتمهيد عن سبب قِلَّة ظُهُورِ اليَهُودِ فِي مَصَادِرِ الأَدَبِ الأَنْدَلُسِيِّ. الفَصْلُ الأَوَّلُ يتحدَّثُ عن اليَهُودِ : تَارِيخِهِمْ وَأَثَرِهِمْ فِي الحَيَاةِ الأَنْدَلُسِيَّةِ. واالفَصْلُ الثَّانِي فيه تَفْصِيلٌ عن حُضُورِ اليَهُودِ فِي الشِّعْرِ العَرَبِيِّ الأَنْدَلُسيِّ. بينما الفَصْلُ الثَّالِثُ يركِّزُ على حُضُورِ اليَهُودِ فِي النَّثْرِ العَرَبِيِّ فِي الأَنْدَلُس. وتبع البحث كثيرٌ من الملاحِق؛ فكان منها جَدَاوِلٌ حَوْلَ "الإِسْرَائِيلِيّ وَالعِبْرِيّ وَاليَهُودِيّ وَمُشْتِقَّاتهَا " فِي بَعْضِ كُتُبِ التُّرَاثِ. تبعها ملحق آخر عن أشْهَرِ مُعْتَقَدَاتِ اليَهُودِ وَأَنْبِيَائِهِمْ وَعُظَمَائِهِم، ثمَّ ملحقٌ ببعض القَصَائِدِ وَالمقَطَّعَاتِ الشِّعْرِيَّةِ وكذلك بعض القِطَعِ النَّثْرِيَّةِ ذات العلاقة بالبحث .