يقول المؤلف في مقدمة كتابه بأن جرأة السوسيولوجيا التاريخية تكمن في قدرتها على التساؤل في سياقات التكوين، منظوراً إليها في سياقات خاصة، مبيّنة إلى أية مخاطر، إلى أية استراتيجيات، والى أية عقلانيات كانت هذه السياقات مشدودة ضمن التاريخ الغربي، والجواب عن هذه المسائل هل لجوء المؤلف إلى المنهج المقارن أمراً لازماً، فخصوصية الرهانات التي انبنت على أساسها الحداثة الغربية لا تفهم إلا بإيضاح ما يسميه "تيدا سكوكبول" "لمفارقات المأساوية" ويضيف هنا بأنه لا يمكن إدراك بشكل سليم الهوية الاجتماعية-التاريخية للحداثة السياسية المخلوقة في الغرب من أجل الخروج من نظام القرون الوسطى المأزوم إلا بمقارنتها بهوية نظام سياسي آخر، فهي ضمن سياق مختلف وفي مواجهة رهانات مختلفة، ومولد لرؤية وممارسة للسياسي من طبيعة مختلفة، لذا فقد رأى المؤلف أنه من المناسب في دراسته التي يتناولها في هذا الكتاب حول الدولة والمجتمع في الغرب وفي دار الإسلام تأويل السياقات الاجتماعية التي صنعت تاريخ الغرب بدءاً من السياقات نفسها، كما من بناء السياسي الذي كان يتشكل بالتنافس داخل الإمبراطوريات الإسلامية في مرحلة القرون الوسطى.
Bertrand Badie , born on May 14 , 1950in Paris , is a French political scientist specializing in international relations 1 , 2 . He is professor of universities at the Paris Institute of Political Studies and associate professor - researcher at the Center for International Studies and Research (CERI)
الكتاب رائع على الرغم من الكم الكبير من المصطلحات والأسماء والتعبيرات مجتمعةً على غير المتخصيين، يعيب الكتاب فقط أنه جاء فى شكل دراسة مقارنة أو مقابلة معتمداً على علم الاجتماع التاريخي ولو أنه عُنى بالتاريخ السياسى والاجتماعى والاقتصادى العربى فقط عبر خط زمنى واحد ومن ثم خصص باباً للتاريخ السياسى الغربى لكان أفضل للقارئ غير المتخصص. هذا الكتاب يواجه الفرضيات التقليدية التى تنظر إلى أن أى تغيير سياسى إسلامى يعتبر أقتباساً من نموذج آخر فى المجتمع الغربى ويفند هذا الاعتقاد الخاطئ عبر خط زمنى بدايةً من الإمام الغزالى مروراً بابن تيمية إنتهاءاً بعلى عبدالرازق وغيره من المحدِثين. لكننى أرى أن النظام الإسلامى ظل صامداً فى وجه تيارات التغيير والحداثة الغربية لقرون من الزمن إلى أن ظهر جيل فقد الارتباط بالجذور الإسلامية فأصبح من اليسير تطبيق أى نموذج غربى اجتماعى كان أو سياسى أو اقتصادى، أى فى الوقت الذى استبدل فيه المسلمون المصطلحات القرآنية بالمصطلحات الغربية، فالزكاة فى الإسلام تحولت إلى الضرائب المنظمة بقوانين وتم استبدال الجهاد فى سبيل الله بالجيوش المنظمة التى تتقاضى أجور نظير الدفاع عن البلاد أما الآن - وبعد قرون من الحرب بين الدولتان أو بالأحرى النموذجان الإسلامى والغربى - فطن الغرب أن العلاج الشافى لجميع الأمراض الاجتماعية والسياسية والاقتصادية قد نزل به القرآن الكريم قبل ١٤٠٠ عام فبدأ الغرب فى الوقت الذى ترفع فيه الدول الإسلامية معدلات الفوائد الربوية على الإيداع والإقراض إلى مستويات تاريخية غير مسبوقة، بدأت تهبط دول مثل ألمانيا وفرنسا واليابان بمعدلات الفائدة إلى أدنى مستوياتها وإلى قيم تقارب الصفر فى المائة، أى عملاً بما أنزله الله عز وجل على رسوله الكريم فى القرآن منذ أكثر من ١٤ قرناً من الزمان. من خلال قراءتك ستجد أن الإسلام أشمل وأعم من أن ينسخ تجارب الآخرين وأن الإسلام يفتح الباب أمام الاستفادة من التجارب الأخرى وتطبيق النافع منها بألياته وأدواته وليس بآليات غيره وأدواته. الكتاب يحتاج لمراجعة أطول وأشمل ولكن سأترككم فى النهاية مع الاقتباسين التاليين وأتصور أن الاقتباسين سيكونان دافعين لكم لقراءة الكتاب:
يفترض الكتاب أن مفهوم الدولة يتحدد بالأساس فى سياق التحديث الاوروبي وأننا عندما نتحدث عن مفهوم الدولة الحديثة فاننا بالاساس نتحدث عن تطور مفهوم نشأ بالأساس فى الحضارة الاوروبية وأنها لا تمت الا بقليل من الصلة لتطور مفاهيم الحكم والسياسية فى الأماكن الاخري وعلي رأسها تطور السلطة وعلاقتها بالمجتمع فى بلاد المسلمين والتي مع الاحتلال ومحاولات تقليد المستعمر وحتي بعد نيل الاستقلال تشربت هذه الدول هذه النظم الغربية لنجاحها مقابل انقطاع فى الفكر السياسي الممتد. لذلك يمكننا أن نجد التوتر الدائم بين مفاهيم الدولة وسيادتها وبين مفاهيم أساسية فى العقيدة الاسلامية وبعض العقائد الأخري.
كتاب يناقش قضية مهمة ولكنني لم أعد مهتماً بها لذا أخدت وقت طويل في القراءة الفاترة خصوصاً مع كونه كتاب أكاديمي بالأساس ولم يكتب للقارئ العام
🔖أول كتاب من ضمن الكتب التي رشحها بشمهندس أيمن في دورة تأسيس الوعي. .. اقتراح و مشاركة الصديق زياد .
لا أدعي أنني فهمت كل أفكار الكتاب لأنه أكاديمي برشا و المترجم لم يُسهل المهمة.
الهدف من الكتاب هو إبراز أن فكرة الدولة هي نتاج حيثيات و ظروف تاريخية تبلورت من عهد الامبراطورية الرومانية و البيزنطية الى القرن التاسع العشر . 🔹️الجزء الاول الصراع بين الحيز الديني و الحيز السياسي. في عهد الإمبراطوريات . و كيف أن في كل فترة من تاريخ الغربي يحاول كل منهم السيطرة على آخر. و محاولات الفلاسفة و رجال الدين الاوئل مثل توماس كويني إجادة صياغة للتعايش مستعينا بفلسفة أرسطو
▫️ في مقابل يبرز الوضع في الشرق في تلك القرون و أن الاول تبلور للفكر السياسي بدأ مع الفرابي المتأثر بالفيلسوف أفلاطون و كتابه الجمهورية و مفهوم الضرورة مع الفيسلوف الغزالي.
▫️ ثم يعود الى الاصلاح السياسي بقيادة مارتن لوثر و كيف إنعكس و حدد أكثر مفهوم الدولة . و يبرز الفروق بين النموذج الانجلزي و النموذج الفرنسي . التي ساهمت في اختلاف نظام الحكم كل منهم فيما بعد و كيف أن هدف الدولة حين تأسست الامن و فرض الضريبة . . 🔹️ الجزء الثاني : يركز أكثر على العالم الاسلامي و عن اول الاصلاحات التي قام بها سلطان سليم الثالث نتيجة الفجوة التقنية بين الغرب و الشرق. في هذا الجزء سيعود و لاسف بتكرار ممل برشا الى تلك الفترة و يبرز مراحل مشروع التحديث الاولى أين فَرّْق بين الاحيائين و الاصلاحين مع عرض المساوئ و مركزًا على التجربة المصرية و التونسية . ثم يختم هذا الجزء بما أسماه التحديث الجديد في القرن التاسع عشر فيقسمه الى : تحديث محافظ تحديث ثوري تونس و مصر تحديث مضاد الثورة الايرانية أطنب برشا في الحديث على إيران. هذا أفضل جزء من الكتاب لانه تعرض لمشاكل التي عرقلت كل تلك تحديثات و فسرها.
🔹️الجزء الثالث لم افهمه 😁😁😊
في ختام أظن أن الهدف من ترشيح هذا كتاب هو إبراز ان الدولة كما نراها هي خصيصة غربية نَتجت إثر صراع بين الحيز السياسي و الديني و ظروف تاريخية لذلك إسقاطها كما هي في مجتمعنا. خطأ وقعنا فيه و اننا نحتاج طريق ثالث كما قال الكاتب في الختام ...
فكرة الكتاب هي فكرة بسيطة و هي ان ما يسمى ب" الدولة "الحديثة الذي بدأ في الغرب لا يمكن ان يستورده الاسلاميون لينفذوه لأن الاسلام و الدولة الحديثة متناقضان، كما ان التحديث بالمفهوم الغربي قد كان نتاج خبرات و تحديات واجهها المجتمع الغربي على مدار قرون و المجتمعات الاسلامية لديها تحديات و خبرات مغايرة فعليهم استحداث نموذجهم الخاص الكاتب عنده قصور في تصور بعض الجوانب في الاسلام كما انه في جوانب اخرى يفهم الاسلام اكثر من بعض المنتسبين اليه او الداعين له
((لم تكن حماية الأمن، والتقليل من المخاطر، تعني تراجع العنف بقدر ما تعني مصادرة العنف لصالح الدولة ولم يكن تقليص المخاطر يعني تحريم العنف ولكنه منحه اطارا شرعيا... فتحقيق الامن يعني التعهد للمواطن بعدم تعرضه للعنف من جانب اية قوة طالما انها لا تعمل بإسم الدولة))
بداية من مقدمة الكاتب عن التفريق بين علم الإجتماع التطوري"التماثل بين خط سير الشمال والجنوب" وبين علم الإجتماع التاريخي "الفروق بين البني التاريخية للشرق والغرب". بس للاسف الكتاب قايم علي فكرة تانية للتماثل بين ماضي الغرب وواقعه وبين ماضي الشرق "المسلم" وواقعه السياسي. الكاتب تناول الكثير من القضايا بعدها كان مفهوم بالنسبالي وبعدها قابل للنقد والمخالفة مع الكاتب منها ما خالفته الرأي: إنزلاق خطير للكاتب فهو يري ديكتاتوريات الشرق بإختلاف ظروفها التاريخية وبنياتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية انها تدور في فلك وهي جزء من أصل واحد وهو الرؤية الإسلامية للسلطة سواء كانوا اصحاب هذه الرؤية علي يمين السلطة اويسارها. فهو يري أن العنصر الأساسي والأول والأهم والأصل وغيره توابع له الا وهو تفسير وروؤية الإسلاميين للسلطة في مختلف الأوقات. وده أكيد نابع من رؤيته للتاريخ بذاتية مثالية ليست مادية تاريخية. من ضمن الرؤي المتفق فيها مع الكاتب رؤيته لأنظمة مثل الناصرية والثورة الإيرانية. ومن أهم النقاط في الكتاب أساس قيام فكرة إنشاء الدولة وان أساسها هو تخلي المواطن عن فرديته وعن حقوقه مقابل تأمين الدولة له بس الأ‘عمق من كده هو إحتكار السلطة للعنف وأيضا توفير الأمن واحتكارها للبدأ بمشكلة ما واحتكارها للحل. كمان من النقط المهمة واللي استفدت بيها رؤية إسلاميين زي أبوحامد الغزالي للسلطة وان السلطة الظالمة الواقعة بالضرورة هي أولي بالتأيد من الفوضي. وتوأم رأي الغزالي هو رأي اللوثرية الإصلاحية في أوروبا للسلطة الناشئة. كتاب متخصص إلي حد ما ومينفعش يكون من البدايات في قراية التاريخ والسياسة...
كما تقول الدكتورة هبة رؤوف ضاحكة "دي دولة و دي دولة ويبخت مين وفق دولتين بالحلال يعني"
الكتاب صعب لغير المتخصص مثلي ولكن فكرته عظيمة إذ ترتكز في تضخيم استخدام الاسلاميين والمفكرين العرب لمصطلح الدولة واللغط الحاصل حين استدعاءه بين دولة حداثية غربية في الهوية وبين دولة اسلامية مختلفة كليا عن الدولة الحديثة في جوهرها .. والاشتباك الحاصل في الكتاب هو لتحرير المصطلح تاريخيا مرور في عصرنا الحديث وانتهاءاً بثورة الملالي في إيران .. الكاتب أعطى أهمية كبيرة لإيران على حساب السعودية والحركات الإسلامية الأخرى المنتشرة من باكستان إلى المغرب .. لكن للصراحة النموذج الإيراني غني جدا والقراءة عنه ممتعة ومفيدة أخيراَ الكتاب خير دليل على أن من يتصدرون الشاشات ويتحدثون عن الدولة في الاسلام وينقدون الدولة ويكثرون من ذكرها في غالبهم لا يفقهون أساسياتها والعمود الفقري المكون لها
يمثل الكتاب حلقة مهمة في الفكر السياسي والاجتماعي وخاصة في هذه الحقبة باعتبارها مرحلة انتقالية سياسة ومعرفة، السؤال الاساسي في الكتاب هو: هل هناك تحديث غير التحديث الاوروبي؟ بالفعل الكتاب هو خروج عن الاجماع الاستشراقي والتمركز الاوروبي، لهذا يضع تاريخ اوروبا امام تاريخ المسلمين، بمقارنة بين النمطين التاريخين، ويستنبط في الاخير أن فشل التوفيق والتكييف التي اصابت الحداثة والدولة الحديثة هي ليست فشل استراتيحيا فحسب، بل فشل تاريخي وحضاري.
يتكون الكتاب الى ثلاثة أجزاء، يناقش في الفصل الاول الحداثة وكيف نشأة الحداثة، ويتنقل الى التحديث الغربي والهيمنة التدريجية للتحديث الاوروبي. في الجزء الثاني وهو جزء مركزي في الكتاب يناقش بناء الدولة وهيمنة النموذج الاوروبي لمفهوم الدولة ومن ثم يناقش التحديث الغربي والتصادم مع الثحديثات اخرى (المحافظة/المضاد). والجزء الثالث الاخير يناقش الدولة والفتنة واليوتوبيا ويختم سؤال فرعي لكنه مركزي وهي هل يتم الاهتداء الى التحديث من جديد؟
في سياقنا الصومالي كان فشل الدولة الحديثة نتيجة فشل التحديث وخاصة التحديث القسري الثوري (١٩٦٩-١٩٩١). وبحكم ان الصومال كانت جزء من التمدن الاسلامي وخاصة المدن الكبيرة مثل مقديشو وزيلع ومدن السواحل، فان هذه المدن ارتبطت بشكل كبير ما يعرف بالتمدن الاسلامي، اي بمعنى اخر التحديث الاسلامي، ولم يتم استثمار هذا التاريخ، بل اصبح التحديث الغربي هو المهمين بسبب الاستعمار الاوروبي (الايطالي) بشكل خاص.
أنهيته في وقت مزدحم في العمل، ولذا لا وقت لدي لكتابة ملاحظات كاملة، ولكن أكتفي بأن فكرة الكاتب هنا أن التحديث السياسي الذي تم في الغرب الأوروبي هو تحديث مرتبط بعوامل ثقافية وتاريخية بل ولاهوتية خاصة بالغرب المسيحي، نشأ في بيئة فكرية خاصة مستجيبًا لما واجهه من تحديات حينها. محاولة فرض هذا التحديث على الشرق الإسلامي - بل والشرق المسيحي أيضًا، أي روسيا القيصرية - يعني أن هذه التحديات توجد كما هي في الشرق، وألّا تحديات يواجهها تحديث من أي نوع إلا هي. لا يحسم الكاتب موقفه بالكلية من الطبيعة الثقافية المحلية للتحديث، فلا يستبعد أن يتأثر التحديث الإسلامي بالغربي، ليجد صيغته الخاصة.
للأسف أتعبتني الترجمة ... لا أجيد الفرنسية، ولا يبدو أن هناك ترجمة إنجليزية ... أرجو أن يتدارك الإخوة في مدارات والمترجم هذا في تحسين الصياغة وتدارك بعض الأخطاء النحوية.
انتهيت من قراءة كتاب الدولتان و كتاب الدولة المستوردة لرتران بادي و لي عدة تعليقات ايجابية و سلبية, التعليقات الايجابية: ١- الكتابين اشتهرا بين المثقفين في مصر لانه اولا من دار المدارات صاحبة الانتاج الجيد و المميز ثانيا لانه تم ترشيحه من قبل بعض المثقفين المقبولين من المجتمع المصري ٢- الكتابين بهما معلومات قيمة و بعض التفسيرات و الافكار المميزة. الكاتب يحاول توضيح الفرق بين تطور الدولة و نظامها في أروبا في العصور الوسطى و في تطور الدولة في العالم الاسلامي في القرون بعد القرن الثامن عشر. ٣- لا استطيع ان اقول انهما كتابان سيئان و لكنهما ليسا رائعين ايضا, هما جيدان او مفيدان الى حد ماء
التعليقات السلبية:
١- اسلوب الكاتب سيء جدا و الافكار ليست مرتبة بالدرجة الكافية. و يستخدم اساليب و جمل معقدة جدا للتعبير عن افكار يمكن استخدام جمل بسيطة للتعبير عنها (قد يكون عيب مترجم ) ٢- لا يبين اسباب الكثير من فرضياته. بمعنى انه يقول ان المسلمون في ايران او عبد الناصر فعلوا كذا و كذا لان هذا كذا و كذا و لا يبرهن على نظريته او فرضيته تلك, فالكثير مما يفترضه الكاتب غير مقنع بالنسبة لي و لا اراى ان ايا من اتاتورك او محمد علي او عبد الناصر او الدول في العالم الاسلامي بعد القرن الثامن عشر كانت تعي او تخطط او تقصد كما ينظن و حتى ان كان الكاتب يقول ان تلك الدول او الاشخاص فعلوا ما فعلوا بلا وعي منهم فانا لم اقتنع ايضا و ذلك لغياب حجته او برهنته على نقطته ٣- الكتابين كتبوا منذ زمن و الامور تغييرت الان كثيرا فاحد الكتب كتب في الثامنيينات من القرن الماضي و الاخر في اوائل التسعينات و الامر اختلف تماما الان و لم تكن دول مثل قطر و الامارات و السعودية في ذلك الزمن مثل الوضع الحالي, حتى ان الغرب نفسه لم يعد مثلما كان في الثمانينات او اوائل التسعينات مع ازدياد موجات الهجرة اليه في الالفينات ٤- كثير من المعلومات اللتي في الكتابين عرفتها او فهمتها لاني قرأت كثيرا في تاريخ اروبا في العصور الوسطى و تاريخ المسلمين ففهمت ماذا يقصد اما بعض الافكار لم افهمها لانني لم تكن عندي خلفية عنها مثل الصراع المسيحي الاروبي بين الكنائس.
الخلاصة الكتاب: صعب, ليس رديئا و لكن ليس رائعا, قديم, اعتقد انه كتب للباحثين و ليس للقراءة العامة. بمعنى يجب ان تكون باحث او دارس للتاريخ في هذه المرحلة و تكون على علم بكل شيء فيها فتاقرأه كاضافة لما تعرف و تقبل او ترفض افكاره.
لا انصح به اذا كنت لم تقرأ شيء في تلك الفترة و اتمنى ان يكون البحث عن مقارانات بين نشاة الدول في الدول الاسلامية و الغربية يكون افضل في كتب اخرى
تو فصل اول میاد مبانی تشکیل دولت در مسیحیت رو میگه، چالش دولت و کلیسا رو میگه و بعد هم همین رو در مورد اسلامی میگه. بعد کمی جامعه شناسی سیاسی میگه و اینکه چجوری تجددخواهان در جوامع اسلامی ناتوان هستند. کتاب خوبی است اما دو سه تا ضعف اصلی داره. اولا، کتاب نیاز به ویراستاری داره. کلمات، معادل فارسی بهتری دارند اما انگار با گوگل ترجمه شده. دومی، این که بسط بیشتری میخواستم.