«عزيزي فلان» وهو أحدث دواوين أحمد حداد بعد ديوانه «بشويش» والذي حصل على الجائزة الأولى في شعر العامية لعام 2012، إلى جانب «حبة تراب» و«دولاب الهدوم»ويمتاز حداد بكلماته البسيطة العامية والتي تفي بالمعنى وتضع مستمعيها داخل حالة من الشعور بالبهجة والسعادة، يطارد الحرية في الكلمة ويمتاز بإصابتها دائماً، يهوى الدلع ويغوى الخفة «أنا اللي شافك في كل الحالات.. في النرفزة والفرفشة والسكات.. حافظ تسع ضحكات.. وتكشيرة في وشك النونو يا ست البنات»من أشهر أعماله الشعرية قصيدة مصورة بعنوان «حكاية الثورة»، كان قد قام بأدائها العديد من الفنانين على رأسهم «محمود حميدة»، إلى جانب تعاونه الناجح والمستمر مع فرقة «إسكندريلا» بقيادة حازم شاهين ونتج عن هذا التعاون العديد من الأغنيات الم
٢٠١١ سنة عزيزة ولها ذكريات كتير والكلام عنها لا يكفي لكن في الديوان ده تحديداً كان الكلام كله حب لمصر والثورة وعلى الرغم من انها حدث نبيل جداً لكن محبيتش الوصف الكتير العام اغلب القصائد كانت بشكل عام عن فكرة الوطن والثورة واعتقد كان ممكن نكتفي بعدد أقل من القصائد..ومعاني أعمق
.ديوان - أهبل - و مُخيّب للآمال جداً. إنتهى فى ساعة تقريباً ، مفيش ولا قصيدة علّقت معايا غير مثلاً سباعيات رمضان اللى هى ضعيفة برضو بس أفضل السىء فى" عزيزى فلان " الأولة ريحة العطارة فى الحسين و الزينة فى السيدة و التانية قولة بعودة الأيام بين الصحاب و الأهل و الأفئدة والتالتة نور الفانوس نوّر فى وش العدا
فى البداية تخيّلت إن الديوان هيكون شعر كما كُتب عليه لكن بعد ما قرأته و دى التجربة الأولى مع شعر أحمد حداد إكتشفت إنه بيكتب كنافة مش شعر القوافى كلها من نوعية مشالنيش ، ميحرقنيش ، ميكلمنيش ، بشويش القوافى ضعيفة و النهايات مستفزة غالباً يا إما طبع الديوان على حسابه و ده مستحيل لأن الكتاب عن دار الشروق أو إن الشروق طبعت الكتاب مجاملة من أى نوع لأى حد ، مجاملة لميتينه
مثلا بيقول
انتصرنا بعد ما ياما انتظرنا لحد ما النور عطف وجه و زارنا
ماعرفش ليه ماعرفش اسمه و لاقدرت أصد أى رصاصة عن جسمه كل مصرى بيقاسمه عيش و كرامة و حرية و موت جرافيتى راسمه و بعلو الصوت بيقول له بغنى لك المجد ليك يا أعظم مثل انضرب يا آخد حقك يا اجيلك يا شهيد تحت الطلب.
مدى السوء اللى فى الديوان ده غير مُبرر , و يعصّب معتقدش إن فى دار نشر محترمة ممكن ترضى بديوان زى ده إلا اذا كان فى ظروف غريبة لم تُعلن
قصيدة الجهل ، شعر أحمد حداد .الجهل اللى داس علينا تلاتين سنة متواصلة علشان نقول له آه علشان نقول له نعم و يكون سكوتك حياة ويكون أنينك نغم الثورة قالت لا و النور دخل أينعم وطنى أهو و مامتش و الجهل اللى سايب خدش عمرى ما حبيته
زمان من عشرين سنة مثلاً وقف أحد زعماء الأمه وصرّح بصوت عالى فى وجود الفنان الشاعر أحمد حداد إنه ورث الموهبة و إنه إتسقى الشعر منذ الصغر فالفنان بدوره صدقه و صدق نفسه و دى النتيجة ..