Because of the caliphs' patronage and his eagerness to establish himself and reach a wider audience, al-Jāḥiẓ stayed in Baghdad (and later Samarra), where he wrote a huge number of his books. The caliph al-Ma'mun wanted al-Jāḥiẓ to teach his children, but then changed his mind when his children were frightened by al-Jāḥiẓ's goggle-eyes. This is said to be the origin of his nickname.
He enjoyed the patronage of al-Fath ibn Khaqan, the bibliophile boon companion of Caliph al-Mutawakkil, but after his murder in December 861 he left Samarra for his native Basra. He died there in late 868, according to one story, when a pile of books from his private library collapsed on him.
Most important books: *Kitab al-Hayawan (Book of the Animals) *Kitab al-Bukhala (Book of Misers) also (Avarice & the Avaricious) *Kitab al-Bayan wa al-Tabyin (The Book of eloquence and demonstration) *Risalat mufakharat al-sudan 'ala al-bidan (Treatise on Blacks)
Al-Jāḥiẓ returned to Basra with hemiplegia after spending more than fifty years in Baghdad. He died in Basra in the Arabic month of Muharram in AH 255/December 868-January 869 CE. His exact cause of death is not clear, but a popular assumption is that Jahiz died in his private library after one of many large piles of books fell on him, killing him instantly.
"ولك فى هذا الكتاب ثلاثة أشياء : تبين حجه طريفة أو تعرف حيلة لطيفة ، أو إستفادة نادرة عجيبة . و أنت فى ضحك منه إذا شئت و فى لهو إذا مللت الجد" هكذا يقدم الجاحظ لكتابه فى نوادر و طرائف اهل البخل
ثم يستعرض المواضع التى يصح فيها البكاء و المواضع التى يصح فيها الضحك و المزاح فيصبحان محمودان ماداما وافقا مواضعهما الصحيحه و بالتالى مذمومان مكروهان إذا لم يوافقا هذه المواضع ..
فى البداية يخص الجاحظ أقوام بعينها و يصف أهلها و حتى ديوك بعضها بالبخل ! و هم أهل خرسان و مرو و الروم
ثم يسمى بعض البخلاء بأسمائهم ! و يروى بعض ما أشتهر من قصص بخلهم أو ما وصله عنهم من غيرهم أو مواقف عاشها بنفسه مع أحدهم ..
راقت لى الكثير من الطرائف منها
سرنا بكلام و سررناه بكلام : عن الملك الذى مدحه شاعر بغير ما فيه و سره هذا المديح فسر الشاعر بالكلام عن مكافأه لن يعطيها له !
عاقبة السكر : عن رجل بخيل وهب و هو سكران صديق له قميص ثم حاول طوال النهار التالى إسترداده من صديقه الماكر و لم يفلح فى ذلك بأى شكل
قصة أضحية معاذة العنبريه التى أهديت لها شاه خافت أن تضيع منها حتى قرنها و دمها فظلت تنتفع بشحومها و كل ما لا يصلح للأكل فيها ستة أشهر قبل أن تبدأ فى إعدادها للأكل !
و قصة ليلى الناعطية التى ظلت ترقع ثوبها حتى أختفى الثوب تماما و لم يبقى منه حتى رقعة بين الرقع !
قصة الجرحى و الأصحاء ، السمكه ، قصة أبو الأسود الدؤلى و لقمان الأكول ، أبى عبد الرحمن الثورى عاشق لحم الرأس الذى فند لولده مغبات أكل اللحم و مميزات الجوع الذى هو سبيل الصحه و نهاه عن الشبع ، و قصة الغزال الذى كان يأكل من حبة جوافة نهار كامل و أخر النهار يقلبها و يبيعها ، و قصة وعد و وعيد ابن جذام ، إبنه شر منه ، و سيلة إثبات سرقة التمر ، لو كان معى مليون ، قصة الهروب و النجاة ، السنور الذى أكل قطعة البطيخ و حاجه بحاجه .
يتضمن الكتاب كذلك رسالتين متبادلتين بين ابى العاص و الثقفى الأول يمتدح الجود و يحقر البخل و يلوم على صاحبه ماكان منه من مسامرة البخلاء و الثانى يدافع عن الحرص و يحقر الإسراف الذى يسميه صاحبه جودا . و الرسالتين فيهما من التلاعب باللغه و تطويع القرأن و السنه لخدمة الغرض المراد ما يكفى عشر رسائل !
الكتاب طريف بشكل عام سلبياته فقط صعوبة قراءته على قصره بسبب صعوبة بعض الكلمات و اندثارها و تسمية أقوام و أفراد بعينهم و وصفهم بالبخل .