This book investigates the central role of reason in Islamic intellectual life. Despite widespread characterization of Islam as a system of belief based only on revelation, John Walbridge argues that rational methods, not fundamentalism, have characterized Islamic law, philosophy and education since the medieval period. His research demonstrates that this medieval Islamic rational tradition was opposed by both modernists and fundamentalists, resulting in a general collapse of traditional Islamic intellectual life and its replacement by more modern but far shallower forms of thought. However, the resources of this Islamic scholarly tradition remain an integral part of the Islamic intellectual tradition and will prove vital to its revival. The future of Islam, Walbridge argues, will be marked by a return to rationalism.
Walbridge is an expert on Islamic philosophy and Islamic intellectual history with an emphasis on the cultural role of philosophy and science. " He also researches Graeco-Islamic medicine. His most recent books are "God and Logic in Islam: the Caliphate of Reason" and "The Alexandrian Epitomes of Galen," vol. 1.
"الله والمنطق في الإسلام: خلافة العقل" _____ كتاب قيم جدا، من منشورات كامبريدج، انتهيت قبل قليل من مراجعة ترجمته، وهي ترجمة أجاد صاحبها وحفظ بها روح النص؛ لا تشعر أنك بإزاء نص مترجم، إلا في بعض العبارات النادرة.. سيصدر قريبا بحول الله.
Every Muslim must know that the Islamic civilization has always been grounded on reason and intellect; that has been the case in the past centuries until the recent emergence of Muslim fundamentalists and Modernist Muslims. Bearing that idea in mind helps the Muslim in appreciating his Muslim identity.
This book made me realize the important role of reason in building the Islamic civilization and how Muslims used intellect in interpreting the Qur'an and Hadith. Today, both Muslim fundamentalists and Modernist Muslims tend to interpret the texts in a shallow manner. It also discusses the relationship between 'aql (intellect) and naql (revelation). Today, in the words of Shaykh Hamza Yusuf, you have naql head (knucklehead) Muslims interpreting the Qur'an and Hadith without using reason like how the early classical scholars did in the past. Reason and Revelation must come hand in hand in understanding the texts. This book also sheds light on the contemporary issues Muslims are facing today with regards to approaching and interpreting the texts by investigating the role of reason in the Muslim scholastic tradition in the past centuries.
This book was a good read and is recommended for intermediate to advanced students who are familiar with advanced terminology in the Islamic sciences. It provides a good overview of the journey of the Islamic tradition and how its been broken down through different historical eras. I will be reading this book again in a few years once I am a bit more advanced to get a more deeper understanding of it. But definitely a great read.
يبين المؤلف في هذا الكتاب أن الحضارة الإسلامية كانت حضارة عقلانية، إذ اهتمت بالعقل والمنطق منذ أيامها الأولى، وبالتالي فهو ينقض رأي المستشرقين الذين يقولون أن سبب انهيار الحضارة الإسلامية أنها حضارة ضد العقل، كما ينفي أن يكون الغزو المغولي للعالم الإسلام سببًا في اضمحلال الحضارة الإسلامية، لأن العديد من العلماء ظهروا بعد تلك الفترة، ولكنه يرى أن وراء انهيار الحضارة الإسلامية واضمحلالها سببين: الأول انتشار التصوف الفلسفي، والثاني الاستعمار الغربي للعالم الإسلامي وتشويهه لمناهج التعليم عمدًا ما ترتب عليه تخريج أشباه طلاب علم!
في البداية كنت أظن من عنوان الكتاب أنه سيتناول منطقية تفاسير آيات القرآن أو الأحاديث، لكنه تطرق إلى الموضوعات العقلية، وهل الإسلام دين عقلي أم غير عقلي؟ .. وناقش ذلك بشكل خاص في الأحداث التي تلت وفاة الرسول ﷺ، من مشكلات الخلافة والحكم إلى الفتن والاقتتال إلى فترة جمع القرآن والأحاديث خاصة، حيث اقترنت فترة جمع الأحاديث وما بعدها بسيطرة كبيرة للمحدثين على كثير من الأمور...
كما ناقش الكتاب الأفكار الجديدة التي ظهرتت مع اتساع رقعة الأرض الواقعة تحت الحكم الإسلامي، واختلاطها بحضارات وثقافات وأفكار جديدة، منها الفلسفة اليونانية، والتي أثرت في عدد من الفلاسفة والمفكرين المسلمين وقتها، حيث اقترنت هذه الفترة بالنمو الحضاري والثقافي للبلدان الإسلامية، وناقش الاختلاف بين مدارس علم المنطق في العالم الإسلامي، من بلاد فارس إلى الأندلس...
ثم يناقش الكتاب سبب تراجع الحضارة الإسلامية مقابل التقدم الأوروبي مع عصر النهضة، ورد على ذلك بأجوبة مختلفة عن التي يرددها الكثيرون مثل أن سبب تأخر العالم الإسلامي هو الغزو والاحتلال الذي تعرض له وإن كان في رأي الكاتب لم يكن سبباً مقنعاً، حيث أن الكثير من العلماء قد برزوا في عصور الاحتلال الوسطى، حتى في فترة غزو المغول...
وأخيراً .. يعرض الكتاب في النهاية العقلية التي يتسم بها سكان العالم الإسلامي في الشرق الأوسط خاصة وما حوله من بلدان مسلمة، وكيف أصبحت علوم الحديث والفقه أداة مكنت الكثير من رجالها أن يكونوا وصايا على العامة، وأن يتحدثوا في كل صغيرة وكبيرة، وأن يقبلوا الجديد أو يرفضوه مما أثر على مدى قرون على عقلية هذه المنطقة، حيث أغلق المسلمون على أنفسهم وعقولهم ودينهم ولغتهم عن باقي العالم، ولم يواكبوا التطور .. حتى العقلي والمنطقي والفلسفي منه .. وأبقوا على تراث وطريقة فكر عمرها قرون عديدة .. رغم أن هذه الأفكار القديمة كانت في زمنها تمثل حرية فكرية أكبر مما نحن عليه مقارنة بما حولنا من حرية فكرية لا نتمتع بها...
وأتفق في النهاية مع الرأي القائم بأن الدين ومشتقاته من فقه وغير ذلك يجب أن تظل في النطاق الشخصي، بين الانسان وربه، فليس دورنا في هذه الحياة أن نكون نسخاً من بعضنا البعض، وليس هناك دور لأحد أن يكون وصياً علينا أو وسيطاً بيننا وبين الله .. ربما المنطق في العصور الإسلامية كان أكثر نضجاً في زمنه عن زمننا هذا، حيث أبقينا على كل تراث قديم بينما التطور ثمة هذا الكون، وفي النهاية لم ينفعنا حرصنا وظننا أن تحجر التراث والعقول سوف يخدمه .. ونحن نرى أننا قد أصبحنا في ذيل الأمم، نظن أن العالم يتآمر علينا بتقدمه .. ربما حسب عنوان الكتاب يجب أن تكون الخلافة للعقل قبل أي شيء...
كتاب مفيد إلى حد كبير، وإن كانت العديد من الفقرات منه طويلة حد الملل في أماكن متفرقة به، لكنه يظل مفيداً وذا رسالة تستحق التفكر...
هذا كتاب صدر في ٢٠١٨ضمن سلسلة ترجمات عن مركز نماء للبحوث والدراسات،عن معالم المكونات العقلية وتغلغلها في بنية التراث الإسلامي،تقدم تفسيرات ورؤىّ وجيهة. وُضع هذا الكتاب لمناقشة فرضية واحدة،هي ان الحياة العقلية الإسلامية امتازت بكون العقل في خدمة "دستور السلوك الوحى" ذي الطبيعة غير العقلية أو الذي لا مدخل للعقل فيه هذا الكتاب درس تاريخي للمدرسية الإسلامية،يحلل فيه نشأتها وفعلها في تاريخ الإسلام،وما يمكن أن يؤمل منها في الواقع العسير الذي يعيشه المسلمون في هذا العالم الحديث. تحدث المؤلف عن بنية التراث الإسلامي العقلي،يناقش فيها مشكلة العقلانية في الإسلام،وكذا عن المفاهيم المتعددة الخاصة بالعقا في التاريخ الغربي،ويبحث في تجليات المعرفة العقلية والتجربية في العلوم الدينية لا سيما علم الحديث،ثم تتطرق المؤلف إلي محاولة الفارابي للتوفيق بين الدين والفلسفة،ثم عرض فصل في التصوف ونشأته وصلته بالفلسفة. ثم بعد ذلك تحدث عن مظان المنطق الإسلامي وأيت نجده،بعتبار ما أضافع المسلمون إلي منطق أرسطو أو نقصوه منه،وبالنظر إلي المعارف الإسلامية الأربعة"البلاغة والنحو واصول الفقه وعلم الكلام" وفي نهاية البحث عن عثرة العقلانية الإسلامية ومستقبلها،وعن مستقبل العقل الإسلامي،والصورة المعاصرة للخلاف لدي المسلمين.
Misleading title. I expected an argumentative book on the role of logic and reason in the Islamic tradition. However, the book turned out to be a simplistic overview of the intellectual history of the Islamic Civilization, nothing more. The author's deliberate negligence to further explicate the intellectual works of Muslim giants like Al-Ghazzali and other "orthodox scholars" is so irritating. Just because these scholars were orthodox doesn't mean they were less "logical" or that they haven't contributed to the philosophical heritage of the tradition. I also disliked the author's bias towards Muslim sources and his reliance mainly on orientalist perspectives.
أعتقد أن الكتاب في جملته جيد لا بأس به وأن رصانة الفصول من حيث الطرح والمناقشة تختلف في الدرجة بطبيعة الحال. لكن يمكن القول أن القسم الأول من الكتاب تشوبه نوع من الضبابية والغموض وأن مضمونها بدا لي عصي على الفهم. خاصة عند تعريج المؤلف على مفهوم العقل في الفلسفة واختلافه عما هو في الإسلام. واستعرض الكاتب أيضا لأكبر أسماء الفلاسفة المسلمين ومساهمتهم الجليلة في الإسلام لكن مرة أخرى الكاتب لم يوفق في تبيان مكانة العقل في الإسلام بطريقة واضحة وجلية. أما فحديثه عن التصوف وازدهار العلوم الإسلامية في فترة من الفترات كان جيد حيث حسب ما فهمت أن الاختلافات الكثيرة بين مختلف المذاهب الاسلامية أنتجت تطور ملحوظ في الفقه الإسلامي. القسم الثاني ممتع ورائع حيث أستفدت منه في كيفية تطوير نفسك فقهيًا عبر التمكن من الأدوات المذكورة في الكتاب. أما فالقسم الثالث من الكتاب كان المؤلف بديع في إعطاءه عناوين جذابة براقة بمضمون باهت وغير مقنع للقارئ وهو بنفسه ذكر ذلك آنفا، لكنه أظهر إطلاع كبير في النظام القانوني الإسلامي وذكر بعض أوجه القصور فيه من وجهة نظره الشخصية.
الكاتب برأيي كبعض المهتمين في الإسلام من الأكاديميين الغربيين والأوروبيين ضحية هشة ولقمة سائغة للسياسة والإعلام حتى وإن كانو أكاديميين فهم برأيي ليسوا بمعزل عن ذلك وإن كان يفترض فيهم عكس ما ذكر لكنها هي السياسة تجري فينا كبشر مجرى الدم. ومن قرأ الكتاب سيفهم قصدي خاصة حول ذكر الكاتب اراؤه وما يعتقده حول السعودية وباكستان وإيران طرح كان غاية في الهشاشة.