«لا يا عزيزتي … يجب أن تكون للمرأة اليومَ إرادة … نحن نطالب بحقوقٍ مساوية لحقوق الرجل في المجتمع والسياسة، فكيف نَطمع في ذلك ونحن لا نملك بعدُ الحقَّ في أن نريد، ونعلنَ إرادتنا، ونواجهَ الرجل ونقول له: «أريدكَ شريكًا لحياتي»، كما يستطيع هو أن يقول للمرأة: «أريدكِ شريكةً لي»؟»
تدور أحداث هذه المسرحية حول «نايلة»، وهي فتاة ذكية تتتبَّع أخبار الأستاذ «فؤاد» المحامي، وترصد مواقفه وآراءَه وتوجُّهاته السياسية، فتُعجَب بشخصيته وتطمح إلى الزواج منه، فتقرِّر الذهاب إليه وطلب يده للزواج، في حين أن «فؤاد» تستولي حياتُه المهنية على جُلِّ وقته واهتمامه، ولم يدُر بخَلَده من قبلُ أن تلتفت إليه أنظارُ النساء، فضلًا عن نظر هذه الفتاة الجميلة الرقيقة. في أجواءٍ من الفكاهة والتشويق، نُتابع كيف خطَّطت «نايلة» لطلب الزواج من «فؤاد»، وكيف فشلت صديقتها في ثَنْيها عن تلك المخاطَرة، بالرغم من تقديرها احتمالات أن تَبوء خطتها بالفشل. تُرى هل يكون «فؤاد» عند حُسن ظنها ويحقِّق لها مرادَها؟!
Tawfiq al-Hakim or Tawfik el-Hakim (Arabic: توفيق الحكيم Tawfīq al-Ḥakīm) was a prominent Egyptian writer. He is one of the pioneers of the Arabic novel and drama. He was the son of an Egyptian wealthy judge and a Turkish mother. The triumphs and failures that are represented by the reception of his enormous output of plays are emblematic of the issues that have confronted the Egyptian drama genre as it has endeavored to adapt its complex modes of communication to Egyptian society.
أول مجموعة مسرحيات أقراها لتوفيق الحكيم و أول تجربة ليا معاه عمومًا و مينفعش تفوت من غير ما اعمل ريفيو. الكتاب فيه 8 مسرحيات "أريد هذا الرجل " انبهرت الحقيقة مع اول مسرحية مع ان المفروض مكنتش انبهر للدرجة دي بس انبهرت لان كتابته هادفه جدًا و ذات قيم ساميه المسرحية بتحكي عن امرأة قررت ان لا تنتظر ان يتقدم لخطبتها احدهم و لذلك اختارت العريس المناسب و تقدمت بنفسها لخطبته و بعد محادثة شيقها بينها و بين هذا العريس المزعوم و الذي يعمل محاميًا تمت بالفعل الخطبة. تقييم 4/5 "عرف كيف يموت" مسرحية رائعة جدًا بتتكلم عن الاشخاص المهوسين بتسليط دائرة الأخبار عليهم كما يحدث تمامًا عندنا. علي سبيل المثال و ليس الحصر عندما كان يتم استضافة مرتضي منصور في البرامج لكي يهاجم احدهم و يستمر عدة ايام بين البرامج حتي يجد فريسة أخري يسلط علي نفسه الضوء بها. في هذه المسرحية يقوم الرجل السياسي الذي خبت من حوله الاضواء بمحاولة تسليط الضوء علي نفسه بان يقتل نفسه في تفجير يزعم انه من تخطيط منافسيه و كارهيه. و يجد رئيس تحرير احدي الجرائد التي تقدم اليها السياسي في هذا فرصة لسبق صحفي ممتاز كما يعلم ان الرجل مؤمن علي حياته فيضع ابنة السياسي هدفًا له لكي يتزوج من هذه الفتاة التي ستصبح بعد ساعات معدودة غنية و ينتهي الأمر بموت السياسي بعد ان وقع في مياه الصرف الصحي غرقًا و اكتفاء رئيس التحرير بابنة الرجل كهدف له مع انه كان يستطيع ان يحصل علي الهدفين لو فكر قليلًا فقط و اتخيل عنوان التحقيق الصحفي "افلت السياسي المشهور من الموت بقنبله من تخطيط اعداءه لكي يموت غرقًا" او شيئًا من هذا القبيل تقييم 5/5 "المخرج" مسرحية من واقع الحياة و الدين هذه المسرحية هدفها هو انه يجب علي الانسان ان يفصل بين ما هو حقيقي و ما هو خيالي و يفصل بين عمله المرهق و بين حياته فهو يستحق الراحة كما ان المثال الذي ضربته الفتاة في آخر المسرحية كان الهدف منه التدليل علي وجود الإله عن طريق ضرب مثال بالمخرج الذي لن يخرج الفيلم بدونه و مع ذلك لا احد يراه كذلك يفعل الله تقييم 3/5 "عمارة المعلم كندوز" هذه المسرحية بشعة بحق فكرتها رائعة و لكن التنفيذ بشع بشكل لا يطاق فهذا هو المعلم يتحدث كلمة تقع في خط عجيب بين العامية و الفصحي و لا تعلم باي لهجة يتحدث حقًا كان من الواجب ان يتم تنفيذ حوار هذه المسرحية كامل بالعامية مما أدي إلي سخف الحوار في النصف الأول تقريبًا من المسرحية. اعجبني الحوار الكوميدي في المسرحية كثيرًا فقد كان متقن الصنع في النهاية تقييم عام 2/5 فما كان يجب ان يقع معلم مثل الحكيم في خطأ فظيع كهذا "الكنز" مسرحية تقع في مكان ما بين سخف الموقف و عدم واقعيته و بين اهمية الفكر في نفس ذات الوقت و التي يبدو اننا لم نتحرر منها بعد في مسائل الزواج 3/5 "بيت النمل" مسرحية خيالية لم اتوقع وجود مثلها في طيات هذا الكتاب فها هي الجنية تظهر لهذا الشاب مظهره له كل الحب و هو متخوف منها و لا يفهم ما يحدث له ككل حيث يقف عقله حارسًا علي باب قلبه و يرفض دخول الجنية فتضرب له المثل بين رقي الانسان علي النمل و عدم فقه النمل لوجود كائن مثل الانسان مفسرين كل تدخلاته في حياته ككوارث طبيعية "اذا كانوا يفقهون بالطبع" و ينتهي الامر بان تاخذ الجنية الشاب لعالمها فيؤثر البقاء فيه و ترك العالم المادي خلفه 4/5 "أعمال حرة" مسرحية أخري ذات هدف سامي و هو تسليط الضوء علي ما يحدث من رشاوي و تزوير في المصالح الحكومية و ازدواج اعمال المفتشين الحكوميين بين الشركات الخاصة و الحكومة و ازدواج حياة رئيس المصلحة الحكومية حيث هو صديق لرئيس الشركة الخاصة التي تورد لللحكومة و بينهم من الصداقة و الليالي الحمراء مالا يعد و طرافة انقاذ الموقف و تشجيع زوجة رئيس المصلحة الحكومية له ان يستمر في عمله و تشجعه علي السهر عليه فقد تم اهداؤها قطعة من السولتير بسببه 4/5 "ساحرة" مسرحية أخري تمثل تهرب شاب من الزواج من الفتاة التي يحبها و تحبه بسبب قلة مركزه الحكومي فهو في الدرجة الخامسة و ما فعلت هذه الفتاة لكي تقنعه بالزواج منها موقف آخر غير واقعي و سخيف ككل 2/5
أريد هذا الرجل .. من المفترض أنها مجموعة قصصية، إلا أنني شاهدت هذه الرواية فقط ممثلة علي اليوتيوب بالعنوان نفسه
سؤال .. هل من حق المرأة أن تخطب الرجل الذي تراه مناسبا لها ؟
هل من الممكن الاقتداء بموقف السيدة خديجة رضي الله عنها في عصرنا الحالي ؟؟
حسنا، وماذا لو رفض؟ وماذا لو قبل؟
في الحالتين سيظل يتذكر انه ليس هو من سعي، ودبر، وقرر، وخطط لهذا الارتباط .. هو كان رد الفعل، وليس الفعل ؟ فهل ستقبل رجولته هذا ؟ هل سيذكر لها انها أعجبت به، وارادت أن تتزوجه، وانها طلبت يده، لتكون زوجته ؟
هل عقلية الرجل الشرقي تقبل هذه المغامرة؟ وماذا عن عائلته، كيف ستكون نظرتهم لها مستقبلا؟
حسنا .. اذا شاهدت المسرحية، واستعمت لمبررات فاتن حمامة في جدالها مع صديقتها، وجدالها مع العريس أيضا، ربما ربما تقتنع، ولكني أري أن الآراء علي الورق شئ، وفي الواقع شيئا آخر !!
كتاب قمة في المتعة الفكرية…كيف يمكن لتوفيق الحكيم أن يبلور كل هذه القضايا الاجتماعية و الفلسفية و الفنية في هذا القالب الكوميدي المشوق. الكتاب عبارة عن مجموعة من المسرحيات القصيرة، كل مسرحية تطرح أمامك قضية أو مسألة قد تجعلك تشطح بفكرك لساعات، لكن الطريف هو انتقاء الحكيم لشخصياته الاجتماعية البسيطة و للحوارات المليئة بخفة الظل. من أكثر المسرحيات التي اعجبتني هي "اريد هذا الرجل" (من وحي حرية المراة) التي تطرح فكرة حق اختيار المرأة لزوجها و طلبها هي له للزواج. و مسرحية "المخرج" (من وحي السينما و الدين) فيها مفارقة خطيرة بين مخرج السينما و ممثليه و بين الخالق الواحد الأحد و مخلوقاته تحتاج التامل و التفكير. حقا أدعوكم للتوقف عندها. هناك أمران يميزان مسرحيات الحكيم بالنسبة لي و قد برزا جيدا في هذه المجموعة المسرحية. أولا عليك انتظار معاني عميقة و متشعبة تأتي على لسان شخصيات قد تبدو لك في البداية من أتفه ما يكون. ثانيا، صورة المرأة التي يكتبها توفيق الحكيم- و ربما لهذا الكثيرون يتهمون الكاتب بأنه عدو للمرأة- فالمرأة على خشبة الحكيم دائما و أبدا تكون المرأة المتعلمة و المثقفة و لكن كذلك تكون الماكرة و المتحكمة و صاحبة المكائد (و مازلت عن نفسي لا أفهم أين العداء للمرأة في إعطائها هذه الصورة). أعلم أن مراجعاتي لتوفيق الحكيم لا يمكن أن تكون موضوعية أبدا، لكنني لا أرى أي خلل في اعجابي الدائم بهذا الأديب الخالد.
كلما مررت بفترة من فترات "ملل القراءة" أبحث عن "أي حاجة لتوفيق الحكيم". الكاتب الوحيد الذي لا أمله أبدًا. أكثر ما يدهشني في أعمال الحكيم إنها "صابحة" وطازجة رغم السنين ورغم إنه لم يكن يكتب رمزًا مشفرًا. يدهشني صلاحية أعماله بعد 50 و 60 و 70 سنة من نشرها.
هل كان الحكيم "حكيمًا" لهذه الدرجة، أم أننا لم نتحرك من نفس النقطة التي وقف هو عندها؟
هو عبارة عن حوالى 10 مسرحيات كل مسرحية لها حكمة معينة طريقة السرد طبعااارائعة كل شخصية فالمسرحية من الحوار تقدر تفهم طبيعة تفكيرها ولكنها جذابة مش مملة وكل مسرحية فكرتها مختلفة تماما عن الاخرى بس تدور حول نقطة واحدة وهى عنوان الكتاب واللى هيقرا الكتاب هيفهم طبيعة النقطة اللى بتكلم عليها قريته فى ساعتين او اقل
اول مرة اقرا لتوفيق الحكيم ولن تكون الاخيرة..اسلوبه رائع وسلس ومبسط..شعرت وانا اقرأ المجموعة بأننى اشاهد مسلسل من حلقات منفصلة فى حقبة الثمانينات...مجموعة فدقصصية شيقة وممتعة تنطوى على العديد من القضايا الجادة ..والفلسفة العميقة للنفس البشرية..اعجبتنى
مجموعة مسرحيات قصيرة من فصل واحد. أعجبتني أفكارها، لكن طريقة عرضها لم ترق لي، ولا أدري إن كان ذلك من خصائص الحكيم دائما أم لا، فتلك أول قراءاتي له.. لعلي أفهمه بعد عمل آخر.
مسرحية جميلة، حوار ثري، ومتفتح، و على قدر كبير من الذكاء، أضحكني في بعض جزئياته، وأسعدني في نهايته، هكذا هي الحياة خاطفة كالحب، محاولة من توفيق الحكيم في صياغة ثورة آنسة على العادات والتقاليد وميراث سيطرة الرجال، قررت تختار، وتحسن التدبير والتنفيذ في إيقاع صيدها في المصيدة، جميلة. ........................
عرف كيف يموت
قصة من وحي الصحافة والسياسة، تحكي عن السعار في عالم الصحافة، سعار السبق الصحفي، أضواء النجومية، وغياب الإنسانية، واستغلال كل ظرف ممكن لزيادة مبيعات الجريدة. ......................... المخرج
قصة من وحي السينما و الدين، حوار ثري بين مخرج، وفتاة، توصل فكرة بسيطة إلى المخرج الذي يتفلسف زيادة عن اللزوم في أمور تريح القلب بلا عناء، مخرج منغمس في عمله إلى أقصى حد، كل شيء عنده في ميزان المكسب والخسارة، وممثل انغمس في دوره حد أنه أصابه الجنون. ................... عمارة المعلم كندوز
من وحي أخلاق الحرب، وبمبدأ التجارة والبيع والخسارة، وبمبدأ النصب مصيدة لا يقع فيها إلا الطماع، نصب المعلم كندوز الفخ لثلاثة خطاب عبر الخاطبة أم خميس عن طريق طعم العمارة، ليتسنى له تزويج الواحدة تلو الأخرى، ليأتي معاون البوليس فيتدخل ويحل الإشكالية، لتعوض العمارة البنت الصفراء الحمقاء على رأي أم العريس الأخير، لتصبح العمارة هي الابن الحقيقي والوريث الشرعي للمعلم كندوز. ................................... الكنز
من وحي الحب والمال، قصة مراد الشاب الذي آمن، وأحسن إيصال إيمانه ل"درية"، الكنز المخبوء خلف عينين جميلتين، حقيقة لم أعلم أن لتوفيق الحكيم خفة ظل بهذا الجمال من قبل. ........................... من وحي المعتقدات الشعبية
بيت النمل هي حكاية عن جنية وقعت في عشق آدمي مهندس، حوار طال بينهما حول إقناع الآدمي أنه مجرد نملة، وأن جسده وعواطفه ما هما إلا قفص يخنقه، وأن السعادة في التخلي، والراحة في الاندماج في حياة بها من الغرائب والعجائب ما لا يتصوره عقل، هذيان مغلف بالمنطق يعلو فوق حيز المكان والزمان والعقل، ويلقي بصاحبه لمصير حر، ويلقي بأهله إلى جب الحزن. ................................... من وحي الأداة الحكومية
أعمال حرة، أعمال داعرة، تقتضي المواءمات، والاختلاس، والتربح غير المشروع، والحياة الداعرة بعيدًا عن منظومة الزواج، حياة تحددها المصالح والأهواء، وسهرات المتعة. ................................... من وحي الحوادث الجارية
ساحرة.... "سعاد" الفتاة المثقفة تقع في حب "عز الدين" الذي يرى الصداقة أقوى من أي شيء آخر، سعاد تؤمن أن حبيبها هو أمسها وغدها، وكل أملها في الحياة، تضع له قطعة في شايه عليها تعاويذ و تمتمات حتى تخلق عنده الإرادة الكافية للتقدم لخطبتها، يدور حوار شيق ومضحك حين يكتشف "عز الدين" صنيعة حبيبته، يصيبه الهلع متخيلًا أنها سمته، ثم الاشمئزاز حين يعرف أنها تؤمن بالسحر، وتوقن أنه سبيلها الوحيد إلى إقناعه بالدخول لقفص الزوجية، حوار لطيف به من كثير من الشد والجذب يدركان به أنهما أقرب من أي وقت مضى. ........................
✦ الملخص «أريد هذا الرجل» هي مسرحية قصيرة لتوفيق الحكيم، ذات تقسيم فصل واحد تقريبًا، تدور حول النايلة التي تنظر إلى الأستاذ فؤاد المحامي نظرة إعجاب بسبب أخلاقه، مكانته، قدر من الفكر والمبادئ. نايلة تتخذ قرارًا غير تقليدي في مجتمعٍ يربط المبادرة بالذكر: تطمح أن تذهب إليه وتطلب يد الزواج منه. تصحبها تفكيرها الخاص، مخاوفها من رفض، من موقف المجتمع، من عدم تفهم الرجل نفسه، لكن رغبتها ونزوعها نحو المساواة والإرادة يجعلها تمضي في محاولتها. المسرحية تكشف التوازن الدقيق بين الأمل والخوف، بين الحلم والواقع، بين رغبة المرأة في التعبير والقيود الاجتماعية التي تحيط بهذا التعبير.
✦ الأفكار الرئيسية 1. حرية الإرادة والمبادرة الحكيم هنا يسلّط الضوء على تمكين المرأة من المبادرة — ليست فقط أن تَقبل أو ترفض، بل أن تتقدم بنفسها، تبادر بطلبها، تتحمّل مسؤولية رغبتها وقرارها. هذا يُعد كسرًا لصورة تقليدية في كثير من الثقافات بأن الرجل هو المبادِر دائماً. 2. المساواة في العلاقة المسرحية لا تُريد أن تكون المرأة تحت وصاية الذكر في كل شيء، بل شريكًا. نايلة تطالب بأن يُنظر إليها كمن تملك الحق في أن تُعلن رغبتها، أن تكون فاعلة في حياتها لا أن تكون دائمًا في موقع الانتظار. 3. الصراع بين الرغبة الاجتماعية والتقاليد هناك خوف من المظهر الاجتماعي، من النظرة، من التقاليد التي تصوّر الخطوة الكبيرة هذه كمخالفة. صديقة نايلة تمثل هذا الجانب الوقائي من المجتمع، الذي يُخشى أن تُدان نايلة أو تُعاب. 4. الأمل والتغيير المسرحية تستحضر الأمل بأن يمكن أن يتغير الموقف المجتمعي، أن يمكن أن تتقبل "المبادرة الأنثوية"، وأن العلاقات يمكن أن تُبنى على شراكة حقيقية، ليس فقط من باب الرومانسية بل من الحق في أن تكون هذه المبادرة جزءًا من الإرادة الإنسانية.
✦ الأسلوب الفني توفيق الحكيم يستخدم اللغة البسيطة، القريبة من الناس، مع لمسات من الفكاهة والتوتر الطفيف، لكي لا يكون النص جامدًا أو موعظة صارمة، بل موقفًا إنسانيًا يدعو للتفكير. المسرحية قصيرة، مما يجعل الرسالة مركزية وواضحة، لا تُشتّت بقِطَع إضافية. الحوار يمثل التوازن بين الصوت الداخلي لنايلة والمخاوف الاجتماعية، كما يظهر شخصية فؤاد التي تمثل الرغبة المهنية والمسؤولية والعقلانية، وربما أيضاً التردد تجاه فكرة المبادرة من امرأة.
✦ الانطباع والتقييم المسرحية نجحت في إثارة الأسئلة التي لا تزال مهمة حتى اليوم: ما مدى حرية المرأة في اختيار شريكها؟ هل المبادرة تُقلل من كرامتها أم أنها تعبير عن كرامتها؟ كيف يمكن أن تتوازن التقاليد مع متطلبات العصر؟
أرى أن الحكم الجميل في المسرحية أنها لا تحاول تقديم حلول جاهزة، بل تفتح باب الحوار والتساؤل. نايلة ليست مثالًا كاملاً وليست مثالية بالكامل، لكنها رمز ولغة للتغيير، والرغبة في أن يكون الإنسان كاملًا — الرجل والمرأة — بحقوقه وقراراته.
~~ إقتباسات ~~
💬"أريد هذا الرجل و لا بد أن أناله." 💬لم أنس أني إمرأة. أي ذلك المخلوق العاجز البليد، الذي لا يسمح له بإرادة، بل عليه أن ينتظر إرادة الرجل، و لا يؤذن له في إبداء حركة، بل عليه أن يجلس نافذ الصبر، يترقب الحركة التي يبديها الرجل."
Piesa „Îl vreau pe acest bărbat” se distinge prin dimensiunea foarte mică (mai puțin de 30 pagini) și număr redus de personaje, un singur act, o singură scenă. Concentrat și la obiect, Nayla merge, ca o adevărată femeie emancipată, să ceară mâna unui bărbat, despre care a aflat toate detaliile „pe surse” și despre care a considerat că este potrivit să îi fie soț. Dar, cu toată hotărârea și non-conformismul ei, este nevoită să îl ia mai pe ocolite pe bărbat, așa încât, cu ceva iscusință, îl face ca tot el să aibă inițiativa să o ceară.
المسرحية الأولى ☆☆☆☆☆ هو رجل على غاية من النبل والرجولة واتساع الأفق ، هو بالاختصار رجل يعجبنى فى كل شىء حتى فى آرائه السياسية، التى أعتنقها لا لأنها صاءبة فى ذاتها ... بل لأنى أثق به وبما يعتقد ... إنه الصورة المثلى للزوج الذى أريده !
This entire review has been hidden because of spoilers.
لم تأخذ القرآة أكثر من دقائق .. و لكنها كتابة ساحرة بلا أدنى شك .. مسرحيات الكاتب الأثقل توفيق الحكيم العامرة بالنبضات السحرية الولهة ، و اللغة الجذلة المضمخة بالعامية القسرية ، و من ثم يعيد ترتيب المشاهد المحدثة ببراعة و إنسيابية عامرة غامرة شاعرة ..
ذمن المؤسف أن توفيق الحكيم يثبت لي مع كل قرأ له أنه عظيم الأسلوب وكذلك غريب الأفكار فأنه اشعرني من البداية أنه واخيرا سوف ينتصر للمرأة ولكن لا فنهاية وأنصح بقرائته بشدة
This entire review has been hidden because of spoilers.
العنوان عبارة عن اسم لمسرحية من مسرحيات هذا الكتاب..كل مسرحية تتألف من مشهد واحد فقط، أراد الكاتب في كل منها إيصال فكرة معينة.. القليل من الأفكار لم ترق لي، ولكن الأكثر منها قد أُدّيَ بطريقة أكثر من رائعة كما في مسرحية "المخرج".. الأسلوب سلس للغاية إلا أنه يحوي فكرة تحتاج إلى فطن ليستخلصها..