A quale tribù appartieni?

by Alberto Moravia

"Questo libro - scriveva Moravia - è stato scritto nel modo seguente: viaggiando in Africa per svago e desiderio di estraneamento, senza fare inchieste né ricerche né nulla di tutto ciò che, quando si ha intenzione di scrivere su un viaggio, si fa "apposta". In Africa ho voluto portare soltanto me stesso, così com'ero, con la cultura e l'informazione di cui già disponevo e niente di più. Se ho letto dei libri sull'Africa l'ho fatto per curiosità, non per crearmi una competenza, d'altronde impossibile. Insomma si tratta di un libro di impressioni; cioè della storia di una felice e invaghita disponibilità."

193 pages, Paperback

First published January 1, 1974

About the author

Alberto Moravia, born Alberto Pincherle, was one of the leading Italian novelists of the twentieth century whose novels explore matters of modern sexuality, social alienation, and existentialism. He was also a journalist, playwright, essayist and film critic.
Moravia was an atheist, his writing was marked by its factual, cold, precise style, often depicting the malaise of the bourgeoisie, underpinned by high social and cultural awareness. Moravia believed that writers must, if they were to represent reality, assume a moral position, a clearly conceived political, social, and philosophical attitude, but also that, ultimately, "A writer survives in spite of his beliefs".

Reviews

[Muawia Djokkey · Rating 5 out of 5]

يقول مورافيا بعد رحلاته الى افريقيا "كشفت لي الأرض التي كان علي أن أذهب اليها من قبل، لكني لم أذهب اليها إلا متأخرا جدًا من حياتي" هذا الرحالة الكبير بجانب أنه من أفضل كتّاب القرن الماضي يعد كذلك أعظم كاتب رحلات. في عقده الأخير في ثمانيات القرن الماضي نشرت لمورافيا ثلاث كتب رحلات وهي الوحيدة التي تخص رحلاته في تلك الفترة:"إلى أية قبيلة تنتمي" "رسائل من الصحراء" "نزهات افريقية". كانت هذه الكتب من نصيب القارة السمراء، أكثر قارة كتب عنها مورافيا رغم أنه لم يكتشفها إلا مؤخرا. كما تبدو أنها الأكثر تأثيرا على الكاتب إذ يقول "بالنسبة لي أرى ان افريقيا هي أجمل ما في الوجود". مع الحقيقة الظاهرة أن افريقيا هي ليست الوجهة الأمثل للسياحة إلا أن مورافيا يعتقد أن كلمتي السائح والسياحة فقدتا مصداقيتهما وأن السياحة ليست دائما عبارة عن نشاط استهلاكي فقط، وإنما في الأصل نوعا من التربية العاطفية. تجد هذه التربية في
الطبيعةالكامنة والمسيطرة على ركائز افريقيا وهي التي جعلت القارة وكأنها المكان الوحيد الذي تتنازع فيها إلى الآن قوى خفية دون أن يسيره الانسان الافريقي لصالحه.هذه القوى هي الفروع المصغرة للطبيعة، فقد انسحب الانسان من معاركها الطحينة والرهيبة وبدأ مشاهدتها من بعيد فقط عكس الاروبي الذي حاول السيطرة على الطبيعة وفي طريقه لمحوها. لو انتبهنا إلى عبارة "ماقبل التاريخ" التي ذكرت كثيرا في كتاب إلى أية قبيلة تنتمي لاتضح أن مسألة الطبيعة تدور حول هذه العبارة كثيرا. "إذا كان حقا، كما اعتقد أنه حق،أن التاريخ هو الاسم الذي تسمي الانسانية به استقلاليتها وانتصارها على الشروط الطبيعية، فان ما قبل التاريخ هو التعلق، بل هو حتى غياب الانسان عن الطبيعة". يعيش الافريقي مع الطبيعة لكنه كغائب لا وجود له دون أي تأثير يبديه، ويعتبرها أمّ يلجأ اليها رغم مصائبها وأهوالها، ليحميها من هذا الانسان الأبيض، فقد يشكك الافريقى البدائي أنه ليس إنسانا ان كان هذا الأبيض المستعمر انسانا، فيهرب الى الغابات للاقترن مع الطبيعة كأنه منها وإليها المصير. الآلهة أيضا هناك، ربما تستقر على ضريح ولي، أو هناك عل رأس جبل ينتظر في المواسم للعبادة، الوثنية القائمة في افريقيا جعلت الأفراد تختار من الٰه الى الٰه الأكبر، ويُعتقد أنه الأنفع في الصعوبات والشدائد. وكان الافريقي مسالم مع بيئته قبل الغزو الاستعماري، (يرقص في حضرة الطبيعة، ويتوقف ان لم يستطع أن يلائم ايقاعه مع ايقاعها،ليحاول في المرة القادمة، والرقص له على تعبير مورافيا وسيلة للمشاركة، والتخلص من الشكل الفردي السطحي، والانصهار مع الاخرين. إنها دعوة تقدم للإثبات "بأننا معا") مسالم مع الانسان والنبات والحيوان، كان فيكتور سائق مورافيا الكامروني، تم استغلاله كمستعمَر، فتكونت لديه هذه الطباعة: يحلم بالكثير من المال، حتى ليكاد له استغلال زنوج صغار مثله ويخدمونه، ويركضون وراءه، وكان ماقتا حاقدا لما حوله، لا يعرف أنه خارج طبعه الطبيعي، يفضل البيض ان كانو فرنسيين، بحسب أنهم أخيار من الآخرين، رغم أن شعوره ينذره دائما بأنه تم استغلاله. في وقت للاستراحة رأى مورافيا أن فكتور أظهر مشاعر غير ما اعتاد أن يراه فيها، كان ذلك أمام حيوانات فيلة. ركض خلف هذه الحيوانات الى داخل الغابة، فعاد الى ما قبل التاريخ، الى انسان افريقي غائب عن الواقع الحاضر. "بدا فكتور في تلك اللحظة أنه يعبر عن غير وعي منه عن حنين الى الأفارقة الى افريقيا ما قبل الغزو الاستعماري، افريقيا القرية والسافانا التي ما فتئ يتحدث عنها بكل ازدراء"

[Arij Mohammed · Rating 5 out of 5]

يكفي أن أقول أن أحد أحلامي بعد قراءة الكتاب
أصبحت السفر للقارة السمراء .

[Aomame* · Rating 3 out of 5]

"Adesso riconoscevo le orecchie simili a grandi foglie palustri, le schiene fatte a btte, le tozze zampe cilindriche, le proboscidi arricciate in su, le piccole code porcine abbassate in giù. Si muovevano brucano; e c'era in essi quella mescolanza sconcertante di innocenza e di potenza che è propria dei mostri della natura. Parevano remoti, laggiù, in fondo alla foresta, lontanissimi; ma era la lontananza dello spazio o piuttosto quella delle età defunte a cui erano sopravvissuti quasi per miracolo?"

[David Andrés · Rating 5 out of 5]

Moravia consigue algo maravilloso con este «libro de viajes»: no descubre África. Reflexiona siempre desde la responsabilidad política y social que exigen las relaciones históricas entre África y Europa. Siempre con un estilo ágil, detallado, con un gusto estético muy disfrutable.

[Helmi Chikaoui]

إن لكل بلدان العالم تاريخاً، أمّا أفريقيا فإن لديها روحاً حلّت محل التاريخ، وهكذا فإن تاريخ أفريقيا ليس هو في نهاية الأمر إلا تاريخ روحها

[Hussein · Rating 4 out of 5]

Moravia’s writing is sharp and observant, offering insights that feel timeless. It’s a fascinating read for anyone interested in human nature and social dynamics. While it’s not the easiest book to read, it is definitely rewarding if you stick with it. The challenging sections kept it from being a full 5-star...

[Mariel Zuthrov · Rating 4 out of 5]

Moravia è sempre una garanzia!

[Mortada Mohammed · Rating 4 out of 5]

اسلوب في الكتابة لطيف جداً .. وكأنني في القارة السمراء واعيش بينهم

[Yasmin Samy · Rating 5 out of 5]

من اروع الكتب اللي قرأتها بالرغم من داسمته و لكنه بيرصد افريقيا في فترة تاريخيه مهمه