الرواية عن فنانة تشكيلية فرنسية, منذ البدء كان قدرها يخطط لها خطة محبكة بهذا التسلل الزمنى, فكان يحلو له إسعادها حيناً وإيذائها أحياناً أخرى، وما بين هذا وتلك كانت فى كل مرة تجلس لتغمس الريشة فى المحبرة وتسجل سنوات عمرها, التى ربطتها فى حزمة من الأوراق تركتها ورائها ورحلت
وبالمصادفة تعثر امرأة أخرى عليها فى صندوق أسود صدئت مقابضه بفعل الزمن فى أحد شقق المغلقة على أسرارها بمنطقة وسط البلد وكتب على المظروف الورقى بخط رشيق بالفرنسية "الحياة ليست دائماً وردية" ومن خلال تلك الحفنة من الأوراق نكتشف تلك السيدة قدرعجيب حقاً عاشته تلك الفنانة التى تسرد فيها أحداث عمرها، منذ أن كانت تلك الفتاة الفقيرة التى تسكن بحى مونمارتر بباريس حتى وصلت لتكون من أشهر فنانى فرنسا شهرة وثراء
ثم يتحقق حلمها بالسفر لمصر عندما اختيرت ضمن أعضاء البعثة التى طلبها الخديوى إسماعيل لتجميل مدينته لتكون بمثابة وجه آخر من باريس, فجاءت يسبقها قلبها يقتفى إثر رجلاً فإذا به يقع فى غرام رجلاً آخر, رجلاً بلون طمى النيل, وابتسامة ولكأنها نافذة تفتح على بحر, رجلاً غادر ولم يقل سوى انتظرينى.. فهل تراه سيأتى؟
أيضاً تذهب بنا الفنانة بطلة الرواية فى جولة عبر الزمن لتعرفنا على قاهرة القرن التاسع عشر, قاهرة أخرى لم نعرفها ولم نسمع عنها ولكأنها أحد المدن بالقصص الخرافية فتقوم باصطحابنا معها فى قصورها الملكية وحماماتها الشعبية ولقاءاتها العشقية بحديقة الأزبكية ولم تنس أن تخبرنا قصة عبدتها الحبشية, أحداث الرواية تقع فى فترة حكم الخديوى إسماعيل بكل ما فيها من أحداث مهمة وإنجازات كبيرة فوجدنا الكاتبة تتشرف بإهداء هذا العمل إليه عندما كتبت فى الصفحة الأولى من الرواية (إلى الرائع الخديوى إسماعيل)
رشا عدلي روائية وباحثة في تاريخ الفن. حاصلة على ماچستير في تاريخ الفن - عضو باحث في الرابطة العالمية لمؤرخي الفن -لها مساهمات ومقالات وبحوث في مجال الفنون التشكيلية نشرت في المجلات العربية والأجنبية المتخصصة بالاضافة لمدونة gallery about art and history التى انشئت عام 2007 وهي مدونة متخصصة عن اللوحات الفنية وتاريخ الفن - عملت مراسلة لمجلة الامارات الثقافية، في مجال الفن التشكيلي على الخصوص، في الفترة بين 2016-2020 صدر كتابها ( القاهرة المدينة .. الذكريات ) عن فن الاستشراق عام 2012 وكتاب المرأة عبر العصور في الفن التشكيلي عام 2023 وهو كتاب يستعرض تاريخ المرأة كما صوره الفن التشكيلي عبر عصوره المختلفة لها عشر روايات وهم : رواية صخب الصمت عن دار كيان للنشر 2011 رواية الحياة ليست دائما وردية طبعة أولى عن دار نهضة مصر 2013 طبعة ثانية عن الدار العربية للعلوم ناشرون بيروت / 2023 رواية الوشم عن دار نهضة مصر 2014 رواية نساء حائرات عن دار الياسمين الأماراتية للنشر 2015 رواية شواطئ الرحيل عن دار نهضة مصر 2016 رواية شغف عن الدار العربية للعلوم ناشرون بيروت/ 2017 رواية اخر ايام الباشا عن الدار العربية للعلوم ناشرون بيروت /2019 رواية على مشارف الليل عن الدار العربية للعلوم ناشرون بيروت 2020 / طبعة مصرية عن دار نشر تنمية رواية قطار الليل إلي تل أبيب عن الدار العربية للعلوم ناشرون 2021/ طبعة مصرية عن دار نشر تنمية رواية أنت تشرق أنت تضيء عن الدار العربية للعلوم ناشرون 2022 / طبعة مصرية عن دار الشروق و ترجمت بعض أعمالها لعدة لغات، وصلت روايتها شغف ورواية اخر ايام الباشا للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية ( البوكر ) و حصلت النسخة الانجليزية من روايتها "شغف" على جائزة بانيبال العالمية للترجمة سنة 2021، كما وصلت للقائمة الطويلة لجائزة دبلن العالمية في الأدب سنة 2022.وحصلت روايتها أنت تشرق أنت تضيء على جائزة كتارا لفئة افضل رواية عربية منشورة لعام 2023
رواية الحياة ليست دائما وردية ... لرشا عدلي رواية تاريخية حقيقي جميلة حسستني بحاجات كتير : *الظلم اللي كان بيقع عالعبيد وقسوة ماحدث لجوهرة وفرط الرمان ): * أحلام الخديو إسماعيل بأن تكون القاهرة قطعة من باريس ولكن على حساب حاجات كتير * جزء من حياة الفنانة ناتالي في عدة سنوات واللي كانت عبارة عن سلسلة من المآسي ... * حياة البذخ اللي كان ولازال بيعيشها حاكم أو ملك مصر ... * إصرار نوال التي عثرت على مذكرات ناتالي ( وكان الانتقال من فترة زمنية لأخرى بصورة جميلة من الكاتبة ) * قصة تخلينا نعيش سطورها ونتخيل لو البطلة كذا كان ممكن يحصل إيه ؟
طبعا أنا اندمجت مع الرواية وبكيت أكتر من مره ( طبعي والا حشتريه؟ ) بس أصريت إني أصور الكتاب مع باقة ورد علشان يمكن أنا رومانسية ودايما مهما اشتدت الظلمة من حولي بحاول اشوف الحياة بنظارة و نظرة وردية كي أكسر من حدتها (:
رواية جميلة جدااا اتكلمت عن قترة حكم الخديوى اسماعيل وافتتاح قناة السويس وألمت بمعلومات تاريخية جميلة وحبيت اوى شخصية ناتاليا حسيت انها جزء منى وشبهى ف حاجات كتير اوى وزعلت جدا لما عمرو مات وكلامها عنه اسلوبها كان ف الوصف فعلا روعة بس هى قالت عن أوجينى زوجة نابليون ان نهايتها كانت الاعدام وان الناس طلبت تبديل ثوبها الاسود لابيض عشان الدم يبان فيه بس حسب معلوماتى التاريخية ان مفيش اى حاجة من دى حصلت !
كما أبهرتني بالثقافة و الأسلوب الأدبي في رواية الوشم ، أمتعتني بهذه اللوحة الفنية الرقيقة ثرية التفاصيل التاريخية. تنقلك الأحداث لباريس و القاهرة و الاسكندرية في عهد الخديوى إسماعيل ، تكاد تشم و تلمس تفاصيل الشوارع و الأطعمة و مكونات الحياة المختلفة. رواية مدهشة و أصبح اسم رشا عدلي ضامنا أن أقرأ كتابا لها دون تردد.
الرواية الاكثر مللا على الاطلاق .. كنت بقلب الصفحات على امل انى الاقى احداث تشدنى بس للاسف مفيش غير مجموعة من الاحداث التاريخية الى بتتقاطع مع حياة البطلة مش العكس و بعد ما خلصت الرواية كنت فعلا نادمة انى ضيعت كل الوقت دة عشان اخلصها بس لو هديها حقها هى تعبت اوى فبحثها عن التاريخ ف عهد الخديوى اسماعيل و بالاضافة الى المعلومات التاريخية الفنية .
العثور على روايات من هذا النوع فى هذا الوقت يعتبر معجزة تاريخ فن ادب وبالرغم من المعلومات التاريخية فى الرواية لم اشعر باى ملل على العكس كنت اريد ان انهيها لاعيد قرائتها مرة اخرى الرواية كانت حزينة ولكن الحزن جاء فى سياق العمل رواية ممتعة
الرواية فى الاول كانت قادرة تشدنى بعد شوية الاحداث زى ما تكون ماشية على خط مستقيم بعدية ملل صفحات عمال تقلبها وبس اسواء حاجة عندى وانا بقراءه ان اقلب صفحات ومحسش بخلل ففهم المعنى او الفكره معجبتنيش بغض النظر عن حكمة الرواية ان الحياه ليست دائما وردية
روايه حقاً مبدعه ملمه بوابل من المعلومات الفنيه والوصف ف الروايه ادانى احساس بكل كلمه مرسومه ف حيال الكاتبه فعلا روايه تستحق الخمس نجوم عن جداره لولا ان النهايه صادمه ولكن فعلا خيالى مكنش مفارق كلمات الكاتبه
آلة الزمن تنقلنا بخفة بين زمنين ، القرن ال١٨ في باريس حيث موطن الفن و الأبداع وقت ذاك ،و القرن ال١٩ في أرجاء القاهرة الأبية ، فهل من الممكن أن يجتمع الزمنين في نقطة ما ؟! “
وصف ممتع بتفاصيل دقيقة لحياة نتاليا ، و المجتمع الباريسي الذي يشمل الطبقة العليا الاستقراطية ذات طابع تنمري عن الطبقة الفقيرة . في الخلفية أرى اللوحات بتفاصيلها و مدارسها ، كما ذكر في الرواية “ ما من فنان جيد إلا و قد مسته تلك الشعرة من الجنون “.
خط مصر الأبية ، نرى فنون الخديو إسماعيل و إنشاءاته العظيمة ، مثل حديقة الازبكية التي تشبه حديقة لوكسمبورج . التنقل بين الزمنين و بين باريس القديمة و القاهرة العتيقة ، اتقن باحترافية .
اللغة فصحى ، سلسلة ، أحببتها باختيار كلمات معينة في الوصف .
ذكرت الرواية أحداث مهمة في التاريخ و حكيه بشكل مبسط بداخل أحداثها .
اقتباس أحببته : “أيقنت أن اللحظات الحاسمة بحياتي لم تكن سوى خطط متقنة من القدر ؛ ليفاجئني في النهاية بما يدخره لي من هدايا أو محن ص٢٩ “ .
خط منال ممتع بتفاصيل شعورها من انتقالها من اسكندرية للقاهرة كمرأة مغتربة ولديها فضول للتعرف على عالم الفن الباريسي .
أحببت المعلومات الثرية عن خشب الركوكو و فنانيه ، و أنه طراز الفني للملكة ماري أنطوانيت ، و ملأت قصرها بهذا الفن ، من ديكورات و موبيليات و منسوجات ، آخر مقطع ص١٧٤ . تفاصيل لوحات ماري انطوانيت رغم دمويتها و عنفها و لكنها أوضحت ما مر به الشعب الفرنسي من ظلم .
جمع الفن الفرنسي و المصري بالكثير من المشاهد داخل الرواية . ذكر وظيفة (الترجمان) التي كانت موجودة قديما” و هو المترجم ، الذي يتخرج من مدرسة الترجمة .
أحببت تفاصيل قلعة “قايتباي” و المعلومات التي كتبت بين السطور ص١٩٨ ، كما أظهرت الرواية ذوق الفن بين الاستشراق و الاستغراب ، عن طريق التعريف بالفنان “جيروم” ص٢٣٧ .
تفاصيل خطوبة “عمرو” على “نتاليا” و مظاهر الفرح ، أسعدتني و أزاحت عني أي منغصات ، عند قراءتي لفقرات الخطوبة .
ذكر “موسى بن ميمون “ ، جعلني أرجع بذكرياتي ، منذ قراءة قطار الليل لتل أبيب .
كنت أود نهاية سعيدة “لنتاليا” و لكن الحياة ليست دائما” وردية .
هناك كتب و روايات تخطفك من الصفحة الاولي بل من السطر الاول و لكن مع هذه الرواية وصلت للصفحة ال ٢٥٠ بالعافية !! و بصراحة مش قادرة اكمل بعتذر !!
ملل مش طبيعي !! جايز للي هيقراها ككتاب تاريخ تكون حلوة .. لكن كرواية و شخصيات و احداث لا صعب و صعب جدا كمان !!
في رأيي رشا عدلي أبدعتي في كتاب "القاهرة الذكريات المدينة" و حاولتي تكرري التجربة وتكتبي عن الفترة دي في رواية و هي فكرة رائعة ، لكنك كاتبة و مؤرخة هايلة لكن مش أديبة ، وكتابة الادب تختلف تماما عن هذه التجربة !!
أضم صوتي لصوت القراء اللي قالوا احداث تاريخية يتخللها احداث لشخصيات الرواية و مش العكس .. و حتي الاحداث مكتوبة بنوع من التطويل رهيب .. و لذلك أنصح بكتابك القاهرة أفضل و بكثيييير
الرواية حسب ذكر الكاتبة في بدايتها أحداثها التاريخية حقيقية لكن الحوار والأبطال من نسج الخيال الاحداث الحقيقية عبارة عن سرد لتواريخ مرت على مصر في عهد الخديوي إسماعيل مثل بناء قصر الجزيرة وكوبري قصر النيل وحفر قناة السويس مع تعريف بأكثر من معلومة تخص تاريخ مصر كما تم ذكره على لسان فاطيما وهي تتحدث عن قصر المانسترلي وتاريخ أجدادها الأتراك في مصر، ووصف لأماكن زي خان الخليلي والحسين والغورية ووصف لعادات المصريين في المواليد ورمضان والأعياد يعتبر سرد لمعلومات تاريخية أكثر منها رواية وحوار الجزء الأول في فرنسا كان جميل وسريع في السرد إلى حد ما ووصف يدفعك لرغبة في السفر لفرنسا حالا وصف مصر أيضا كان جميل وتمنيت لو زرت كل الأماكن التي تم ذكرها في ملل شديد في الوصف يعني 560 صفحة بتوصف فيهم حاجات مش مهمة زي إنه هي بتلبس ايه وهي خارجة تفتح الباب؟! وشكل كل فستان في كل مناسبة وحتى وصف للأشخاص غير ضروري نهائي زي بطل تخين وأصلع وغيره في كلمات ذكرت على لسان البطلة حتى وهي فرنسا مش المفروض تيجي على بالها يعني ايه بطلة فرنسية غير مسلمة يبقى على لسانها إن بعض الظن إثم 😅 الكاتبة كانت بتنسى نفسها وتبهت عليها بثقافتها المصرية في مشهد ضحكت عليه كأنه مشهد من فيلم عربي ونتاليا بتضع يدها على فم عمرو لما كان بينطق جملة مش عايزة تسمعها
إضافة بقى من عرقي المصري الكاتبة كانت بتشكر الفنانين الفرنسيين على تجميلهم لمصر وبتشكر وجود الخديوي إسماعيل في المقدمة وبتفرض رأيها بتمجيده وحتى في الرواية ذكرت على لسان فاطيما إنه سمعة الديون اللي جلبها على مصر بسبب البذخ سمعة غير منصفة مع إنه الرواية بتوضح جدا إنه يتسحق السمعة دي وفي نفس الوقت بتتكلم عن إنه العثمانيين مستعمر استولى على مصر وسبحان الله الإنجليز والفرنسيين ماكانش مستعمر يعني 😅
عجبتني المعلومات التاريخية فقط ويمكن ده اللي صبرني أكمل لكن كرواية مملة نجمة للمعلومات التاريخية وبعض السرد أحيانا
تقييمي هو ⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️ رواية ناعمة كنعومة غلافها،قوية كقوة أحداثها، راقية كرقي إسلوبها وعباراتها.
تدور أحداثها الاساسية في القرن التاسع عشر في زمن حكم الخديو إسماعيل .حيث بدأت نهضة عمرانية هائلة لبناء القاهرة الخديوية الإسماعيلية . فكان شق الطرق وإقامة الحدائق والقصور وبناء الجسور ودار الأوبرا ثم إفتتاح قناة السويس .وكل ذلك علي يد أمهر المعماريين والفنانين الأوروبيين. وهنا تأخذنا الكاتبة في رحلة ممتعة للتعرف علي اشهر الرسامين والنحاتين بطريقة سلسة بسيطة تتداخل فيها المعلومة مع الأحداث المتعاقبة. كما تلقي الضوء علي طبيعة المجتمع المصري حينها ،وكيف كان يأتي المصريون في مرتبة أدني من حيث التعليم وارتقاء الوظائف العليا ،فمصر كانت مستعمره عثمانية. وقد تباينت مشاعري بين الفخر والإعجاب بما شيده الخديو ،والحسرة والغضب من كل هذا البذخ وإهداء العطايا والقصور لغير المصريين،واعتبار خيرات مصر ملكا خالصا لحاكمها بينما يبقي أصحاب البلد علي خط الفقر.
الكثير والكثير من القضايا التي يمكن مناقشتها في هذه الرواية من خلال بناء درامي محكم ينتقل بين الأماكن والأزمان برشاقة وخفة.
وتأتي النهاية قوية تحفر حروفها في القلوب . لنعرف أن الحياة ليست دائما وردية.
قرأت ما يعادل الالف روايه ولازالت تلك الروايه هي الافضل ، لا اعلم لماذا احبها بتلك الطريقه رغم أنني اعلم أن هناك الاعظم منها والاحسن ، و رغم أنني قرأت روايات اخري رائعه ، ولكنها المفضله لي حتي اني قراتها مرتين ❤️❤️ احبها كثيرا وأكثر ما اذكره هو طريقه بدأ صداقتي مع تلك الروايه ، ظلت ما يقارب عام في المكتبه لا أجرؤ علي الاقتراب منها ، ظلمها غلافها وان لم تكن قد جاءت لي هديه لما اشتريتها ابدا ، حتي ذاك النهار الذي نفذت به رواياتي و أموالي معا و كانت القراءه الالكترونيه أكثر ما أكرهه ، فاضطررت أن الجأ الي تلك الروايه اخيرا، أذكر كيف أنها ثالث الروايات علي الاطلاق التي جعلت دموعي تسيل ، كيف أنها عصفت بعقلي بعيدا و ربطت يداي معا كأنها تعاقبني علي طول فراقنا حتي لا اتركها قبل أن انهيها ، رائعه ، ورغم مرور عامين علي قرائتي لها للمره الثانيه ورغم اني قرأت بعدها الكثير ، إلا أنها تنفرد بتلك المكانه في قلبي ❤️
الروايه موجوده عندي من اكتر من ٣ سنوات كنت متردد في قرأتها وبعدين قلت اقراها يمكن لعدم معرفتي بالكاتبه أحداث الروايه كويسه اوي خاصه انا بميل للروايه ما بين مصر والخارج دايما الكاتبه حطت معلومات كتير اوي اوي في الروايه ودا عجبني اوي انا بتلقا معلومات بجانب الروايه كل الاحداث كويسه لحد ما جت القاهرة وحصل الجزء المعتاد ان البطله تحب فارس شرقي ودا اتعاد في اكتر من رواية مفيهوش جديد خالص انتحار البطله مكنش ليه لزوم خالص وخاصه هي مكنتش مقتنعه اوي بعمرو لدرجة دي او يمكن موت اهلها وهو في نفس الوقت عمل كده بس مبالغ فيه بس الكاتبه كويسه عجبني الاسلوب والمعلومات والافكار وهشتري الوشم واقراها واحب انها تكون برضو رواية جيده
الحياة ليست دائما ورديه، #الحياه_ليست_دائما_ورديه . .روايه اجتماعيه نوعا ما اجمل اجمل اجمل روايه قرأتها وكأنني عشت في تلك الفتره ومع تلك الشخصيات. الكاتبه وصفت الاشخاص والاماكن بعمق كما لو انك تشاهدهم الان. . . . بطلة الروايه من وحي خيال الكاتبه الا ان الاحداث والفتره الزمنيه حقيقيه. الحبكه والاسلوب والشخصيات كلها جميله. . . . قصة الروايه عن فتاه شغوفه بالرسم من عائله بسيطه وفقيره. فنانه في رسم البورتريه لكن ليس كا باقي فنانين البورتريه. حيث كانت تخلق للوجوه التى ترسمها قدر يعاكس ما تظهر به. . .سافرت الفنانه الى مدينة الفن (باريس) لتكمل هناك مشوار فنها وحياتها نوع الروايه ، دراما، حب وبعض الاكشن والتشويق. .
أحبُّ هذه الرواية وأتذكرها مهمَا مرَّت سنون منذ قرأتُها. كانَتْ أول ما أقرأ للكاتبة المصرية "رشا عدلي"؛ وعشت معها فى عالم مصر أيام الخديو إسماعيل. سأظل أكرر إعجابي قدرة قلم هذه المؤلفة على سحبي من أعالي السماء إلى أخسف أرضٍ من خلال سرد الحكاية على لسانِ البطلة "ناتالي جونسن" والتي كانَتْ مجرد ابنة سيدة تعملُ فى محل للحلويات فى فرنسا فى ستينيات القرن التاسع عشر؛ والتي فُتِحَتْ لها طاقة القدر باكتشاف أحدهم لموهبتها الفذة فى الفنِّ؛ ثمَّ سفرها لمصر وعيشها فترة كالأميراتِ؛ ثمَّ فى تساقط بنيان هذا العالم بأسره. أتذكر أثناء قراءتي لجزئها الأخير، أن كآبتها تسرَّبَتْ إليَّ بصورة شديدة حتى بكيتُ بشدَّةٍ. رواية مميزة جدًا وتستحق القراءة لِمَا فيها من معلوماتٍ فنية وتاريخية مبهرة.
شكرا للرائعة رشا عدلى على الرحلة الممتعة بين التاريخ و الفن و ان كنت لا يستهوينى القراءة عن الفن و الفنانين و لكن الخلطة السحرية لرواياتك لها رونقها و دلالها. رواية ( الحياة ليست دائما وردية ) هى ثانى روايه اقرأها لك بعد عاشقة قلبى رواية ( قطار الليل إلى تل أبيب ) و بكل رواية اقترب من نهايتها اتمنى الا تنتهى لاظل استمتع بأسلوب سردك المعبئ برائحة التاريخ. دائما فى انتظار المزيد من ابدعاتك.
النجمة الناقصة لان نهاية نتاليا لم تروق لي كنت افضل لها نهاية إخرى مقنعة. مجهود رائع في طرح الأحداث والمعلومات تاريخية بشكل ادبي جيد. رشا عدلي من المبدعات.