المقدمة هل تحلم بالسفر؟ هل تحلم بالحب؟ لماذا تريد أن تسافر؟ هل لتغير واقعك؟ أم لتغير نفسك؟ هل تشعر أنك تصلح في هذه البلاد و تبحث عن مكان يناسبك تحت الشمس علي الأرض ؟ لأين تريد أن تسافر؟ هل تحب السفر حقاً؟ أي نوع سفر تحب؟ سفر الزمان أم سفر المكان ؟ سفر القلب أم سفر الجسد؟ علماً ان عقلك بقلبك فكلاهما وجهان لكيان واحد سمه ما شئت لكني سأسميه كما سماه الله "القلب" لماذا تحلم بالسفر؟ طالما سمعنا عن الفوائد السبعة للسفر هل تعلمهم؟ لقد بحثت عنهم كثيراً و لكني فشلت ان أعرف ماهيتهم حتي الآن !! هل تعشق فيلم النمر الأسود؟ هل تحب أغنيات اتقدم و بلدي لداليدا و يا بلادي هل تشعر ان بلدك لا تقدرك إلا بعدما تقدر بالخارج ؟ اذن عليك السفر حتي يحترمك أهلك و يقدرك؟ هل عندك حلم أو فكرة أو مشروع طامح يريد أناس مثلك يحلمون لا محبطون؟ أتشعر ان عندك علم و امكانيات عقلية و نفسية لا يقدرها من حولك؟ هل تشعر ان كثير ممن حولك ميتوا القلب أو أغبياء فتريد ان تسافر لتبحث عن غيرهم ربما وجدتهم بهم حياة و ذكاء و ارادة؟ أم تريد السفر للمعرفة و الاكتشاف؟ تري بعينك عوالم أخري و بشر و حضارات أخري و تتفاعل معها بكيانك و روحك و نفسك و تضع احلامك رهن اشارتها؟
هل تحلم ان تُحب و ان تجد من يحبك؟ هل تعتقد ان الحب أجمل ما بالوجود أو انه سر الوجود نفسه؟ ام تحلم بالحب كطريق للسعادة؟ في الأفلام يعرضون الحب و مشاقه و لوعته و سعادته و انت تريد ان تجرب كل ذلك؟
في طيات هذا الكتاب سأحكي لك حكايات عديدة عن الحب و السفر، كل حكايات السفر حكايات حقيقية واقعية فقط سأحاول ان أصف لك الصور التي رأتها عيناي في كلمات لتعيش معي ما عشته و في نهاية الكتاب ان شاء الله سأقول لك عن فوائد السفر التي علمها لي العالم. أما الحب -ابتسامة- سأحكي حكايات منها الحقيقي و منها الخيال و منها ما هو خليط من الاثنين. الخليط ما هو إلا حكايات علمت أجزاء منها و عشت بعض فقراتها مع أبطالها و شعرت انها تستحق ان تُحكي و خيالي أكمل الأجزاء الناقصة التي لم أعشها مع أبطال القصص الحقيقيين في الحياة. ليس كل قصص الحب التي في هذا الكتاب عن العشق بين الرجل و المرأة، الكثير منها كذلك، و قليل منها يتحدث عن أنواع أخري من الحب، حب الحلم، حب المكان، حب أمومي، و حب الذات!! نعم ليس كل حب الذات كما علمونا أنانية، و لكن منه ما هو احترام للذات فتضعها في المكان اللائق لها، و لم تحب ذاتك كيف تسأل غيرك ان يحبها؟! منا من يحب فيضحي بنفسه من أجل من يحب ثم..... دعني أكمل ما أعني في الحب و حب التملك في هذا الكتاب. سأحكي لك عن امستردام و باريس و نيويورك و القاهرة و القدس ان شاء الله سأحكي لك عن أحدب روكسي الذي تملك حبيبته ملك من أحلامها و تحكم في منامها فملك يقظتها. سأحكي لك عن سيدات بالملايين تعيش قصة واحدة منذ آلاف السنين و كيف قررت ان تستبدل حب الآخرين بحبها لذاتها فملكت كلاهما في كوب الكاكاو. سأكمل بعض حكايات من سلسلة حكايتنا مع أولاد العم في بلاد العم سام سأفضي ببعض الخواطر الشخصية عن الام الغربة و غيره الكثير، أهمها مقالة عن: إن الله يحب و إن الله لا يحب و إن الله يكره و المفاجأة التي وجدتها في القران الكريم مع البحث و التمحيص عن هذه الكلمات أرجو أن يتقبل الله، إنجي
كتاب جميل لصاحبته خبرة كبيرة في الحياة مع سنها الصغير تواضعها و حبها للبشر و لخالق البشر يبدو جليا بين طيات الكتاب الكتاب الذي شرفت بشرف اسستقباله الاولي في عالم الكتب قبل الخروج للنور و من بين جنبات المطبعة للكاتبة حس مرهف بمشاعر تخطر علي بال الكثيرون و انا منهم ولم نفكر في صياغتها حتي - او يستطيع الجميع ان يدونوا ما يشعرون بهم ؟ - تتوالي قصص و حكايا الكتاب مرة من الشرق و مرة من الغرب و تبدو انت ف رحلة لا تتوقف الا مع اخر صفحة في الكتاب يبدو علي الكتاب حكمة لشابة صغيرة تتسربل في ثوب امراءة عجوز جربت العالم و جاءت تحكي لنا كل ما راءت في حكايات عن الحب و السفر .
لم أترك كلمة الا وقرأتها حتي الخاتمة كانت جميلة لن أرهق نفسي بمعرفة ما هو الحقيقي وما هو الخيالي في القصص وان كنت اتمني ﻷحداث ان تكون حقيقيه لجمالها واخري أتمني أن تكون من نسج خيال المؤلفه لكثرة إيلامها للنفوس !! لكم أحببت أن أقراء لهذه الكاتبه !! حتي أني أحيانا اجدها تحكي ما بداخلي وأجدها أحيانا اخري تتألم لشئ يؤلمني حقا !!! جميل أن تجد اناس في هذا العالم يحلمون بما تحلم به .. حينها تجد نفسك أكثر ايمانا بأحلامك وأكثر قابليه للتحرك نحوها جزي الله الكاتبه عنا خير الجزاء :)
من المرات القليلة جداً التي أقرأ كتاب أعرف مؤلفه معرفة جيدة ... بل وتربطني بها صداقة قوية لذا لم أستطيع أن أمنع نفسي من التفكير فيما هو واقعي وما هو خيالي ...تمنيت للحظات أن يكون كله من الخيال ولكن أي خيال هذا الذي يكتب كل هذا الكم من الشجن والحزن فهو بلا شك خيال لشخص حزين متألم ... تألقت انجي في اختيار الكلمات والتعبير والوصف...حركت مشاعري بقوة ... قرأت هذا الكتاب على مرتين ... في المرة الأولى ظننت أني لن أتركه حتى أنتهي منه من شدة استمتاعي به ومن تنوع الحكايات حتى وصلت لقصة كوب الكاكو ... أصابني وجع شديد .... تمنيت من كل قلبي أن انجي لا تعرف صاحبة القصة ... وأنها من الخيال ... أنها متأثرة بفيلم أو كتاب قرأته وأن مثل هذا الشخص غير موجود على الاطلاق .... تركت الكتاب جانباً ولم أستطع الاقتراب منه لمدة أسبوع ... ثم بدأت أتصفحه مرة أخرى ... وها أنا أكمله بدون أن أشعر وأود قراءته مرات عدة فهو كتاب متميز يحرك مشاعرك... تشعر وأنها تكتب ما يدور بداخلك وتعبر عنه بكلمات تعجز أنت نفسك عن وصفها ... استمتعت جدا يحكايات السفر خاصة البلاد التي لم أزرها من قبل... وأيضا قصة مصر من داخل البلورة.. وكأنها تصف ما بداخلي ... تأثرت جدا ب"لماذا أصبحت كالدنيا" والفرق بين الحب وحب التملك وأيضا تعلمت الكثير من ارتباط الكاتبة بالله عزوجل ولجؤها له في السراء والضراء وبحثها فيما يحب الله ومالا يحب...وأخيراً أن علينا السعي وليس علينا ادراك النجاح... في انتظار كتابك القادم يا انجي
الكتاب أخدته معايا اقرأه و أنا مسافرة ، و فوجئت بنفسي إني قعدت عليه طوال فترة السفر لمدة 5 ساعات لحد ما خلصته . الكتاب ممتع في قراءته ، و ماحستش بالوقت خالص فعلا و أنا باقرأه . ممكن أكون مختلفة في بعض الآراء مع الكاتبة ، لكنه بصفة عامة من أمتع ما قرأت في الفترة الماضية