طارق الحبيب حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة الملك سعود ثم واصل دراساته العليا في الطب النفسي من السعودية وأيرلندا وبريطانيا. تتركز إهتماماته العلمية في علاج الاضطرابات الوجدانية وفي مهارات التعامل مع الضغوط النفسية وفي علاقة الدين بالصحة النفسية. يعمل حالياً : بروفيسور واستشاري الطب النفسي في كلية الطب والمستشفيات الجامعية بجامعة الملك سعود بالرياض.
أستاذ متعاون وممتحن لطلاب الماجستير والدكتوراه بكلية الطب بجامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية. مستشار الطب النفسي والمشرف العام ومؤسس مركز مطمئنة الطبي بالرياض. مستشار الطب النفسي للهيئة الصحية في إمارة أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة. محكم علمي معتمد في المجلة العلمية لمنظمة الصحة العالمية في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وكذلك في العديد من المجلات الطبية الأخرى. أمين عام المجلس التنفيذي لمؤتمرات العلاج بالقرآن بين الدين والطب. مستشار لجنة الطب النفسي والعلاج الروحي في الاتحاد العالمي للطب النفسي.
له العديد من الأبحاث العلمية المنشورة محلياً وعالمياً (40 بحثاً ) وعضو في العديد من الجمعيات والاتحادات الطبية النفسية العربية والعالمية. له العديد من المؤلفات والتي قد اعتمد بعضها مرجعاً علمياً في كليات الطب في بعض الجامعات العربية في السودان ومصر والإمارات والسعودية. ومستشار النفسي للعديد من القنوات الفضائية العربية والمشرف العام على قناة مطمئنة الفضائية.
كتاب جيد .. على الرغم من عدم ميلي لكُتب التنمية البشرية والذاتية، ولكنّي أحببتُ فيه عدم تعمقه في بث الذات ورفع شعارات التشجيع والتحفيز التي في نظري واهية ؛ لأن التغيير إن لم يَكُن عن إرادة داخلية مع إتخاذ القرار ومُراعاة الأسباب ، لن يحدثُ تغيراً جدياً ولو شحنته بجميع المحفزات ، ما هو إلا مُسكن لحظي ، وعند أول إصطدام بالواقع ..تعود السُفن لمجراها ..
أحببتُ أيضاً ربطه بالدين ، وإعطاء أمثلة من تربية النبي ﷺ للصحابة ، وإهتمامه بالجانب النفسي لهم ..
كما نحفظ (إن لبدنك عليك حقاً) ، فأيضاً لنفسك عليك حق ، حقٌ في معرفتها ، حق في تنميتها ، حق في إعطائها مساحة حرة ومسامحتها ..
يكفيني في حياتي أن يحميني ربي ابتداء ثم تحميني نفسٌ واثقةٌ وروحٌ مطمئنةٌ أسير بها بين الناس ..
فنحن نحتاج في أيامنا هذه إلى حضارةٍ تتعانق فيها المادة والروح ...
لم اتمنى في نهاية قراءتي لهذا الكتيب إلا شيئاً واحداً .. تمنيت أن يكون سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اليوم بيننا ليبني بداخلنا نفوساً مطمئنةً واثقةً قادرةً على البقاء مستقرةً مهما واجهت من متاعب الحياة ومشاقها .. نفوساً قادرةً على الانتاج والبناء ... كما بنى نفوس أصحابه رضوان الله عليهم ...
"أنظر حينما نجعل النفس تتناغم مع الروح.. فإن هذه الروح تنشر الهدوء في النفس إننا إذا تعاملنا بطريقة نفسية مجرّدة فإن تلك طريقة تقليدية لا تكفي، لأن أسلوب ومحتوى العلاج يجب أن يستمد من طبيعة مجتمع الفرد وليس من طبيعة المجتمعات الأخرى .. ما دام عندنا مقومات اجتماعية أو دينية فلنوظّفها في أساليب العلاج".
كتيّب جميل، عبارة عن تفريغ لمحاضرة ألقاها الدكتور في مدينة أبها. تحدّث عن النفس المطمئنة و سُبل الوصول إليها .. دمج فيها الروح (علاقة الإنسان بربه) والنفس(أهواء الإنسان)للوصول إلى الروح المستقرة الهادئة، وذكر أساليبا نفسية للتربية الذاتية وتربية الأبناء.. يستحق القراءة مرّات عدّة 💕
أعترف بأن كتب الدكتور طارق الحبيب رغم حجمها الضئيل إلا أنها تخلق في نفسي شعور بالراحة وإحساس بالهدوء يدفعني لقراءة كل شيء يحمل توقيع الدكتور .
هنا في " نحو نفس مطمئنة واثقة " والتي كانت بالأساس محاضرة ، وهذا ما جعل المحتوى " مقتضب " تمنيت لو كان هناك توضيح أكثر خاصة في شرح الدكتور لمفهوم الذات ، ومقارنته بين الأنفس الواثقة وغير الواثقة . في الصفحات الأولى تحدث الكاتب عن ضرورة الإعتناء بكل عناصر بمعادلة الإنسان المتكاملة " الروح ، النفس والجسد " وبين الدكتور أن أي إهمال لأي عنصر منهم يترتب عليه نتائج وخيمة قد تصل لا قدر الله إلى أزمات نفسية . بعدها تطرق للتأثير الإيجابي للصراحة وأن من حقك أن تعبر عن ذاتك وأفكارك . وركز أيضا على الجانب الإيماني المتزن الذي يجب أن تتحلى به شخصية المؤمن.
الكتاب في مجملة أعتبره مقدمة ووجبة خفيفة لما هو أعمق لذا لم أكتفي به وهذا شيء متوقع كونه مجرد " تفريغ" للمحاضرة .
#تمت #أبجدية_فرح #تقيمي 3/5 #نحو_نفس_مطمئنة_واثقة #الدكتور_طارق_الحبيب #الكتاب_الثالث في #ماراثون_البوكتيوب_2018 #كتاب_للتخلص_من_عادة_سلبية
أيها الناس القارئون والمستمعون إياكم وتضويع كتاب كهذا عليكم .. لا تغرّكم المظاهر كما تغرني في العادة فالغلاف قديم و لايحوي تصاميم ولكن اقرأوه
دائماً نحن نغرق بالتفاصيل وننسى الصورة المتكاملة في تعاليم ديننا ، نغرق بما إذا كان يجب أن آكل التمرة اولاً أو الماء .. نضيع في تفاصيل كثيرة لإننا بالأصل دخلنا الدنيا والجميع يتكلم في التفاصيل ، لماذا ؟ لإن الإنسان يُفتن بتلافيف ودواخل الأمور وينسى العنوانين الرئيسية هل تريد ان تكون مسلماً بحق ؟ اعرف الأسس التي يجب أن تستند إليها قبل الشروع والخوض .. ببساطة دائماً اختر البساطة في كل شيء أنشأ نفساً مطمئنة واثقة .. بسيطة بلا تعقيد .. :D أنصح كل المسلمين بقراءته وخصوصاً من يريد أن يعرف كيف يجب أن تكون نفسية ًوشخصية المسلم الصحيح الواثق بدينه وبكتابه وبسنة نبيه المطبق والذي يطمح ليكون ذاك المؤمن القويّ "المؤمن القوي خيرُ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف" فهذا جانب قلّما نعيره اهتمامنا .. ولكنه أساسي .
إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان بتركيبة ثلاثية، خلق فيه النفس والجسد والروح، وما كان للنفس أن تستقر حقيقة الاستقرار إن لم تطمئن الروح، وما كان لنفس أن تستقر أيضاً حقيقة الاستقرار إذا كان البدن مُعنّىً بأشياء يمكن علاجها ولم يستطع أن يتعامل معها ذلك الإنسان.
إن العلاجات النفسية لن تكون كافية وحدها لطمأنينة الإنسان إن لم يجتمع معها طمأنينة الروح. طمأنينة الروح لا تعني دين سلوكي يمارسه الأفراد .. إنما هي الدين بجوانبه الثلاثة، السلوكية و الإنفعالية و المعرفية.
النفس الواثقة هي التي تعيش طمأنينة داخلية، بحيث لا يحدث التناقض بين زوايا ثلاث لمثلث: زاوية التفكير ، زاوية المشاعر وزاوية السلوك.
النفس لن تستقر إن لم يسمح لها أن تنطق ذاتها .... لن تستقر إن لم يسمح لها أن تعبر عن ذاتها إن المتكبر في الأمة أهون خطراً من الضعيف الذليل الخائف إن الإيثار أن تعطي وأنت قادر على المنع......
كلمات سلسة ,رائعة تبعث في نفسك لتعيد التفكير بأمور كثيرة , وتدعوك لتحاول الوصول الى ذاتك يوما !!
ما يقدمه الكتاب ليس بجديد بالنسبة لي، لكن لا بأس في أن يقرأ المرء بين حين وآخر ما يذكره بأن الدين هو ليس صلاة وصيام وما لا يعد ولا يحصى من رحلات العمرة والحج بل هو أخلاق وبناء للنفس والروح وإشباع لحاجات الجسد أيضاً.
الكتيب عبارة عن تلخيص لأحد محاضراته.. اعجبني في هذا الكتيب نظرته للاحاديث التي اوردها و التي تكون مختلفه عن ما اعتدنا عليه... بالكتيب بعض الفوائد التربويه و خطوات لفهم الذات و بناء الثقه بالنفس
- كتاب أو كتيب جميل وبسيط وخفيف على النفس للدكتور طارق الحبيب، أصل هذا الكتاب محاضرة ألقاها الدكتور واقترحوا عليه بإصدارها ككتاب. . - الإقتباسات بتفيدكم عن أبرز ما في الكتاب. . #إقتباسات . - إن أطروحة الإسلام الحياتية لم تتجه إلى روح ابن آدم فحسب، وإنما اتجهت إلى نفسه وبدنه أيضًا .. في توازن تام من أجل إشباع كل ركن من هذه الأركان الثلاثة. . - وحينما نتكلم عن النفس: نعني ما هية النفس ورغباتها وشهواتها وعلاقتها بغيرها من البشر. وحينما نتكلم عن الروح نعني علاقة الفرد بربه جل وعلا.. فالله سبحانه وتعالى قد خلق النفس والروح والجسد .. ولكي يستقر الإنسان ويطمئن فيجب أولًا: أن يتم الإشباع الحقيقي لكل ركن من هذه الأركان الثلاثة. والشرط الآخر: يجب أن يتناسق هذا الإشباع مع بعضه البعض.. . - وحينما أقول طمأنينة الروح لا أدعو إلى دين سلوكي يمارسه بعض الأفراد .. إنما أدعو إلى الدين بجوانبه الثلاثة: بجانبه السلوكي، وبجانبه الانفعالي، وبجانبه المعرفي.. . - نحتاج أيضًا في تربيتنا لنفوسنا أن نتأمل حاجاتها .. أحدد حاجاتي .. أحدد ما أحبه .. أحدد ما أكرهه. . - إنما التربية أن أتجه بالنقد إلى فعل الطفل لا إلى ذات الطفل .. لأنك إن توجهت إلى ذاته فأنت تدمر نفسه من حيث أردت أن تنفعها. . - فالتصور الصحيح أن ترى عيوبك بنفس الدرجة التي ترى فيها مزاياك وأن تكون عمليًا في التعامل معها لا انفعاليًا. . - كيف يكون الحوار مع الذات؟ 1- العمل بجدية على تحديد القيم التي تمثل ذاتي. 2- أن تكون رفيقًا ولطيفا مع ذاتك. . - إن الناس يحبون ويستمعون للإنسان الهادئ في هذه الحياة .. التعبير بلباقة مع الوضوح أمر مطلوب .. والطلب والرفض بأسلوب لبق بحيث تستوي كلمة (نعم) وكلمة (لا) في حياتك أمر مطلوب أيضًا.
كُتيب صغير، يتحدث عن السُبل التي تُعين على غرس الطمأنينة والثقة في النفس، وعرض مواقف نبوية في التعامل مع النفس لم يكن ما في الكتيب بالجديد عليّ، ولا بأس به وأفضل منه وأكثر شمولية كتاب الشيخ السعدي رحمه الله (الوسائل المفيدة للحياة السعيدة) وإن قرأته مُطرزًا بشرح الشيخ صالح العصيمي وفقه الله فقد غنمت أحسن التوجيهات وخير الوصايا لسعادة دُنياك وآخرتك
لي إشارة حول قول المؤلف غفر الله له في صـ ٧٠: "ردد بعض العبارات في نفسك: أنا جريء، أنا قوي، أنا من سلالة النبي صلى الله عليه وسلم" وبرر الكلمة الأخيرة بقوله: "الأطروحات الغربية تستخدم كلمات مثل: أنا جريء، أنا قوي، أنا واثق، أما الأطروحة الإسلامية فأرى المزج الروحي النفسي: أنا قوي وعزيز بالله، أنا واثق بنفسي..."
وكل هذا ليس من الإطروحة الإسلامية في شيء، ففي الإسلام نُردد تلك العبارات على شكل دعاء بتذلل لله، لا أن نهذي بها في صدورنا دون وعي محاولين الإقرار بها دون شعور في تصرفاتنا! الأمر أشبه بتعويذة باطلة من كونه دواءً ناجع! إن التشبث بهذه الطرق سبيل للإعتداد بالنفس، والظن أن حصول الأمنيات ونيلها بالهذيان!
ولمن أراد إدراك أخطاء كتب تطوير الذات وما شابهها عليه ببرنامج (باعة الوهم) على اليوتيوب ليوضحوا لك استمداد هذه الفكرة (ترديد العبارات) من الطاقة والتي كثر الحديث عنها بُعيد كتاب (السر)
وهذا ليس قدحًا بالدكتور طارق - وفقه الله للخير- فله لفتات طيبة في كتبه، ولكنها بيان لمن يقرأ، ولعله معنى يغفل عنه بعض ممن يكتب في النفس لكثرة المتحدثين عن هذه الفكرة وكأنها أمر عادي!
دلّنا الله لسبل الفلاح تحت ظله وفيما يقربنا منه وإليه
لن تستقر النفس ان لم تنطق عن ذاتها لن تستقر ان لم تعبر عن مكنوناتها .. ان الايثار ان تعطي وانت قادر على المنع ان التواضع ان تتنازل وانت قادر على عدم التنازل هذا هو التواضع الحقيقي وهذا هو المؤثر الحقيقي لكن ان تعطي وانت لا تريد العطاء لكنك تضطر للعطاء لأن نفسك لا تستطيع ان تعبر عن مشاعرك وافكارك، فهذا ليس بالعطاء وانما هو القصور والعجز والضعف ان الواثق من نفسه والمطمئن لها، هو القادر على التعبير عن افكاره بوضوح إن الإنسان المتكبر اهون خطرا من الضعيف الخانع الذليل، لان المتكبر مكشوف أمره، مكروه من الناس، لكن الضعيف الخانع الذليل قد يلبس علينا دون ان ندري، او قد يلبس على نفسه دون ان يدري، فنظن الخنوع تواضعا، والذلة هدوءا، والضعف تنازلا
نحو نفسٍ مطمئنة واثقة كُتيب للدكتور طارق الحبيب منقول من إحدى محاضراته كُتيب صغير من 70 صفحة من خلالها يحاول الدكتور طارق الحبيب تحقيق معادلة متوازنة كما بدأ بأول صفحة (( النفس، الجسد،الروح معادلة الإنسان)) وقارن الاتزان بينهما بالشمس والقمر والأرض لو اختل التوازن بينهما اضطرب الكون وكذلك في معادلة الإنسان أي اضطراب بين مكوناته الثلاثه يقوده للإضطراب ((لن تستقر النفس إن لم تنطق عن ذاتها..لن تستقر إن لم تُعبر عن مكنوناتها)) ينصح الدكتور طارق الحبيب بالتعبير عن النفس والتعبير عن الروح مثل التعبير عن الجسد وتعويض أي خلل في الجسد بتقوية الروح والنفس وكذلك الضعف بالنفس يعوض بتقوية الجسد والروح ((عبر عن روحك..عن معاناتك الروحية،لعل أحداً يساهم في علاج تلك المعاناة..عبّر عما يعتري جسدك من أمراض وأوجاع،ولا تتباطأ في علاجها لأن الجسد هو وعاء النفس والروح فإذا استقر واستقلم سهل على النفس والروح أن يحققا الإسترخاء والطمأنينة.. أرأيت مريضاً بمرض مزمن متعب يقلقه الليل والنهار، لا تكون نفسه مستقرة في العادة وتصعب على روحه العبادة إلا من قواه الله)) كذلك احتوى الكُتيب على بعض النصائح التربوية منها الخطأ الشائع في نقد الأطفال الذي يؤدي لتدمير ذواتهم ((النقد..يفهمه أكثر الناس أنه شتم وإهانة، واتجاه إلى الإنسان لا إلى الفعل، وهذه مشكلة نراها في تربيتنا لأولادنا..فتجد والداً يقول لولده: أصلاً أنت حقير،أنت غبي .. ليست هذه تربية صحيحة، إنما التربية أن اتجه بالنقعد إلى فعل الطفل لا إلى ذات الطفل لأنك إن توجهت إلى ذاته فأنت تدمّر نفسه من حيث أردت أن تنفعها)) لكن الكتيب يظل ينقصه الشيء الكثير للاقناع فهو منقول عن محاضرة للدكتور طارق وليس كتابته فالأمر يختلف عندما تحاول أن تقنع شخصا بشيء ما صوتياً عن كتابياً كما أن أسلوب الدكتور طارق الحبيب بالمحاضارات ظاهر جداً حتى أنني كنت أقرأه بصوته وطريقته في التحدث بالنهاية الكُتيب مفيد ولكنه لا يشابه ما توقعته تقيمي له على Goodreads 3 نجوم من أصل 5ا
كتيب لطيف وخفيف يبعث على الطمأنينة والسكينة كأسمه تماما، سمعته على التطبيق الرائع كتاب صوتي، يتحدث عن علاقة الإنسان بنفسه ومن ثم علاقته بربه بلغة جميلة ومبسطة ومنطقية. و هو صغير الجحم يناسب للأجواء الرمضانية التي تسرقها منا زحمة الإختبارات. . رابط الكتاب الصوتي على التطبيق https://kitabsawti.com/ar/browse/book...
هذا الكتاب ماهو إلا محاضرة ألقاها الدكتور طارق الحبيب وقد حررت كتابيا لتعم الفائده.. لايخفى على من تابع الدكتور أو قرأ له أن له طابع مميز , فهو مختلف عن غيرة في أطروحاته ميزته هذه جعلته أقرب إلى قلب كل متلقي وأيسر فهما إلى كل عقل مصغي, وماهذا الكتاب إلا واحد من تلك الدرر الفريده التي يزخر بها دكتورنا الفاضل
كتاب جيد لمعرفة تكامل النفس مع العقل في حياة الإنسان يسلط فيه الكاتب رؤى نفسية بالاستناد لقراءة في قصص من السنة الشريفة والواقع المعاش. الكتاب صغير الحجم وسهل الهضم ومتوفر بالصيغة المسموعه والمقروءة أيضاً
ذكرني هذا الكتاب بحكمه يونانيه قديمه (إعرف نفسك) وقد لخص الدكتور في كتابه كيفية معرفة الانسان لنفسهه!! وتقويمها لما يحب الله ويرضاه وجعلها سلما يرتقي به للسعادة في الدنيا والاخره بدل ان تهبط به ويضيع بمواجهة الحياة بنفس خانعه ضعيفة
رائع أرى أنّ سماع التسجيل الصوتي و من ثم قرائته ;) الكثير من الأسئلة طُرَحًتْ في نفسي ... سأبحث عن أجوبة لها و سأطبق منهجية بناء النفس المطمئنة الواثقة
أكثر قصة أثرت بي حين كنت أقرأ الكتاب كنت أسمع صوت الدكتور طارق بين الحروف ورغم أن الكتاب قديم فهو لا يختلف عن روعة اسلوب الدكتور مقارنة مع كتاب كيف تحاور اليكم الاقتباس جاء شاب ـ والقصة تعرفها ـ إلى النبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ائذن لي في الزنا .. عجبي يا كرام !! أعظم نبي .. خاتم الأنبياء .. يأتي إليه رجل من القرون المفضلة بل من أفضل قرن ( أصحابي كالنجوم ) يصفهم النبي .. يستأذن بالزنا !! ما هذا ؟! فقد نجحت تربية النبي صلى الله عليه وسلم .. و العظمة أن ينطق ذلك الشاب بلا خوف عند ذلك النبي صلى الله عليه وسلم .. وجد شهوة تتأجج في ذاته .. وجد رغبة جامحة خاطئة في ذاته .. فعلم أن ذلك النبي هو مصحح الرغبات الخاطئة .. فأراد أن يتمدد فوق مشرحة ذلك الجراح العظيم لكي يزيل ما اعترى تلك النفس من آلام ومن أمراض .. ( يا رسول الله .. ائذن لي في الزنا !! ) .. ماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ؟! .. اتق الله ؟! : ما قالها .. أذكرَّه في آيات الكتاب ؟! ما ذكره .. أذكره بأحاديث السنن ؟! ما ذكره .. عمر اقطع رأسه ؟! ما قال وكان قادر على ذلك !! ..
ما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟؟! .. إلى ماذا اتجه ؟! ..
اتجه إلى خلفية ذلك العربي .. اتجه إلى ماذا ؟ .. إلى النخوة العربية .. نعم النخوة العربية من الإسلام .. ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم في البخاري : ( إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق ) قالها النبي صلى الله عليه وسلم .. ومن الغيرة على العرض صالح الأخلاق .. هذا الشاب لم يكن مهيأً أن تناقشه في شهوته .. لم يكن مهيأً بتذكيره ببضع الآيات والأحاديث .. عرفها النبي صلى الله عليه وسلم ، أكان نقصاً في الصحابي؟ لا ... إنما هي حالة انفعالية كان يمر بها ذلك الصحابي .. فتعامل معها ذلك الجراح العظيم صلى الله عليه وسلم .. أترضاه لأمك ؟ قال لا - كأني بالشاب ينطقها قوية - قال لا .. قال النبي بهدوئه صلى الله عليه وسلم : وكذلك الناس لا يرضونه لأمهاتهم .. أترضاه لأختك ؟ قال لا .. قال وكذلك الناس لايرضونه لأخواتهم .. والنبي يسأل والشاب ينفي .. والنبي يقرر: لعمتك لخالتك لكذا لكذا .. حتى آخر الحديث ..
شاهدنا في هذا الحديث .. بعض الناس يقول أنظر ماذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، هذه شيء لكن الشاهد الأكبر في نظري في هذه القصة .. انظر إلى مافعله النبي صلى الله عليه قبل هذا الموقف أن جعل للصحابة حق التعبير على الرأي .. حق التعبير عن الذات .. حق التعبير عن الانفعالات .. فتعيش نفوسهم مطمئنة .. فتتوافق حاجات النفس مع حاجات الروح فلا تصطدم . لكن يبقى الدكتور في محاضراته تأثيره أكبر من الكتب وربما أكون مخطأ الكتاب مفيد وسهل وبسيط فيه من القصص والمواقف الجميلة مع لمسات الدكتور النفسية حتى قبل أن يتخرج ما يعيب الكتاب فقط حجمه الصغير في نظري . ولكني أنصح به
This entire review has been hidden because of spoilers.
كتاب تنموي رائع، بسيط اللغة، موجز العبارة، عظيم النفع. أراه كتاب مختلف وعفوي وهذا ما أعجبني فيه، وهو عبارة عن محاضرة مفرغة للدكتور.
من اللافت للنظر في الكتاب أنه جعل ديننا وعلاقتنا بربنا منطلق للنفس السوية، وجعل مواقف في السيرة النبوية مثالاً للاستشهاد ولاستقصاء العبر من الناحية النفسية. صحيح أن كتب التنمية البشرية الغربية تملئ الرفوف ولها من الصيت ما يجبر المرء على اقتناءها، إلا أنني لا أطيق القراءة فيها مهما كان فيها من الفائدة، وذلك كون منطلقها دنيوي بحت ومنشأها ثقافة مخالفة تماماً لثقافتنا. هذا ما يجعل في نفسي رفضاً لها. هذا عدا عن أنها مملوئه خداعاً وأوهاماً. لذلك أنا أقدر حقاً كتب التنمية البشرية التي تجعل المبادئ والأخلاق الإسلامية أساساً لعلم النفس. و أرى أن مؤلفوها قد بذلوا من الجهد العظيم في ذلك عندما قاموا بانتقاء المفيد من علم الغرب والبحث عن مواقف وأحاديث وآيات للاستدلال بها بعد دراستها بعمق.
بالنسبة لهذه الطبعة من الكتاب أعتقد أنها تحتاج إلى المزيد من التنسيق، مثل وضع إشارة عند كل نقطة جديدة أو عند التعداد.
من أكثر ما أعجبني قول الدكتور أن النفس الغير الواثقة لن تكون مؤهلة لخدمة هذا الدين ولا لنفع الأمة أو المجتمع.. ومن هذا المنطلق وجب علينا مداواة نفوسنا وتصحيحها. وتبيّن كيف أن أمتنا بحاجة ماسّة للتربية النفسية والروحية السليمة جنباً إلى جنب مع التربية السلوكية.. فالتركيز على جانب وإهمال الآخر هو ما أودى بنا إلى حالنا هذا. إذ ليست التربية السلوكية للطفل هي كل شيء، لابد من التركيز على المعاني وبناء الشخصية لا تحطيمها بالأوامر والنواهي المجردة.