امرأة تعاني من ظلم عائلتها التي تنتزع منها حبها وسعادتها وتحرمها أبسط حقوقها قبل أن تتركها منزويةً في الظل، وامرأة أخرى تدفع ثمن انفصال أبويها وتعيش عمرها بعقدة لا تستطيع التخلص منها مهما حاولت.. وامرأة ثالثة تقاسي العذاب باستمرار وتوضع في قفص الاتهام منذ اليوم الأول، أما الرابعة فتمتلك أهدافًا خاصة لكنها تستغل على نحو آخر.. لتتكون دائرة بيت الكرملاوي وتقع الأحداث الغامضة التي تجمع شخصيات مختلفة للغاية لكنها تتشابه في المعاناة والألم.
كاتبة وصيدلانية مصرية من مواليد ١٩٨٢. لها باب شهري ثابت للمقالات بمجلة زهرة الخليج. نُشر لها العديد من الروايات الإلكترونية أبرزها (ماسة وشيطان )، (من يعيد قوس قزح)، (على خد الفجر)، (سينابون)، (جارية في ثياب ملكية)، (قيود ناعمة)، (وعانقت الشمس الجليد)، (مرايا الخريف)، وقد لاقت جميعها إقبالًا جماهيريًا واسعًا. كما صدر لها عن دار دوِّن: (تعاويذ عمران)، و(كونسيلر)، و(ضي يونس)، و(لحن سيبقى بيننا)، و(أشجار لا تظلل العاشقين)، و(وعد على ريش حسون).
كنت مترددة للغاية من اقتناء هذه الرواية وقراءتها، لكن حديث الجميع عن الكاتبة وحماسهم لاقتناء جديدها جعل فضولي يشتعل وأقول لم لا؟ فلنجرب!
بالنسبة لي، لا أحب أن يفوتني شيء فيما أهتم به، فدائماً أحب أن أكون مطلعة ومنفتحة على كتابات وثقافات مختلفة، وبالطبع حينما أسمع عن كاتبة وأنها أصبحت زائعة الصيت وأنا لا زلت لم أقرأ لها ولا أعرف كيف هى كتاباتها فكان لا بد لي من التجربة.
أصدقكم القول، الرواية جذابة ومختلفة منذ صفحاتها الأولى. تشويق ودمج بين الماضي والحاضر. حب وحزن وخيانة وصراعات وجرائم كل هذا وأنا غارقة بين صفحاتها لا أستطيع الفكاك منها!
رواية تجمع بين الرومانسية والتشويق والنفسية، مع حبكة محكمة جعلتني أتغاضى عن بعض القصور البسيطة بها.
رواية انتزعت مني العلامة الكاملة دون تفكير!! استمتعت بها للغاية وأصبحت ممن سينتظرون جديد الكاتبة.
رواية تحكي عن أربع نساء لكل واحدة منهن نصيب من إسمهم. ولكن من يدخل بيت الكرملاوي تنطفيء نورهم . لكل واحدة فيهن لها أمنية واحدة فقط أمنيةً العائلة ، الماء، الحب، والسند والامان. من فينا لا يبحث عن هذه الامنيات؟ رواية رائعة كلها ألغاز وأسرار. كما إن النهاية لا تتوقعها.
"بعضهم يسخر مني عندما أقول إنني أحب الغروب، تريحني فكرة أن تعود الشمس إلى مأواها ولو كان في هذا انطفاؤها"
❞ لعنة أشجار الكرملاوي التي لا تظلل العاشقين! ❝
❞ هناك مصابيح في القلب إذا تهشمت لا تضيء بعدها أبدًا.. الثقة أحدها. ❝
رواية تحكي عن أربع نساء لكل واحدة منهن نصيب من إسمهم. ولكن من يدخل بيت الكرملاوي تنطفيء نورهم . لكل واحدة فيهن لها أمنية واحدة فقط أمنيةً العائلة ، الماء، الحب، والسند والامان. من فينا لا يبحث عن هذه الامنيات؟ رواية رائعة كلها ألغاز وأسرار. كما إن النهاية لا تتوقعها.
"بعضهم يسخر مني عندما أقول إنني أحب الغروب، تريحني فكرة أن تعود الشمس إلى مأواها ولو كان في هذا انطفاؤها"
❞ لعنة أشجار الكرملاوي التي لا تظلل العاشقين! ❝
❞ هناك مصابيح في القلب إذا تهشمت لا تضيء بعدها أبدًا.. الثقة أحدها. ❝
«احذر ما تتمناه!»، طالما سمعت هذه الحكمة الشهيرة من قبل والآن تكتوي بمعناها.. ليته ظل أمنية! ليته بقي حلمًا!
«ستبحث عني في كل امرأة ولن تجدني.. أنا عمرك الذي ضيعت أوله ولن تدرك أبدًا آخره».
دائمًا ما أصف دكتورة نرمين بالعبقرية؛ تنجح في إخضاع الكلمات.. الحبكات.. والشخصيات، تبقي سطور الحكايا جميعها أسفل سيطرتها فلا تجد ثغرة واحدة!
ثم تأتي التفاصيل، ومن مثلها يتقن وضع التفاصيل لتلك الدرجة التي تجبرك على التواجد في زاوية كل مشهد، تلقمك المشاعر عنوة وتتزايد حيرتك مع تصاعد الأحداث كأنك أحد الأبطال.
أشجار لا تظلل العاشقين.. عمل تركني متسعة العينين، فاغرة الشفاه؛ كيف لقصة حكاياتُها تتكرر باعتيادية، أن تحمل هذا الاختلاف المُذهل؟
أربعة نساء، ربما أربعة زهور تتشابهن في الوجع، في المسار، وفي مصدر الامتهان.
تلتف الحبكة حول أجسادهن، مرارًا وتكرارًا حتى تتشابك، خالقة عُقدًا أعمق من أن تُحل في المحاولة الأولى أو حتى الثانية.
أربعة نساء ارتبطت مصائرهن بمنزل واحد، برجلين يتشابهان في الكثير، رغم إنكار كلاهما للحقيقة.
حكاية تُروى بنرجسية تارة، وباستحاقية تارة أخرى، يروي الألم القليل ثم يستلم القهر زمام السرد، يليه الظلام وسخرية القدر معًا، ينتهي بالأمل.. وقليلًا من النجاة، لكن يظل اليأس قابعًا بين الأسطر ينتظر بتملل يغلفه الظلم.
فالجاني كان مجنيًا عليه بالأمس، وخطوط الإدانة طُمست بفعل مياه الماضي الممتزجة بالأسى.
وتُكتب النهاية، بأسطرٍ لم أتوقعها أثناء القراءة.. تُسدِل ستار تلك الحبكات التي حملت الكثير من المعانٍ والألم، حبكات يمكنك إبصار كم بذلت الكاتبة من جهد لتخرجها للنور بإطار مثالي كهذه الرواية.
وينتهي كل شيء، ولكن لا تنتهي معه مشاعري تجاه أعمال دكتورة نرمين، التي تنجح في إعطائي كل ما أرغب به وأكثر؛ رومانسية ليست مبتذلة، سرد مُتقن يغرقني داخل العمل، شخصيات واقعية.. جوانبها تستفز رغبتي في تحليلها، حبكة تزيدني صدمة مع كل مجهول يُكشف بها.. ونهاية دائمًا ما تُرضيني بطريقة مثيرة للريبة.
-بدون حرق- "يروقني أحيانا أن أُلدغ من نفس الجحر مرتين..إن كنت في الأولي كابدت أثر السم فلعلِّي في الثانيه أختبر جوده الترياق. جُرحت فقاسيت الوجع ..تعلمت فمرحبا بالخبرة"
رحله أخري مع بيتٍ آخر جديد بقلم نرمين نحمد الله ، أكثر ما احبه برواياتها أنها تخلق مجتمع متكامل من الأشخاص بين حدود غلاف الروايه. كنت أشعر لمده يومين من الزمن أني في مدينه اخري و عالم اخر و ناس آخرون ، استطاعت نرمين ببساطه قلمها و عمقه في آنٍ واحد أن تجعلني أفكر ك"صفوان" و أخشي ك"أرجوان" أتناقض ك"صابرينه" وأقسو ك"نعمان". كل شخصيه منهما كانت لها مكانه في قلبي لم استطيع حتي النهايه أن أكره أحدهم كرهٍ مطلق ولا أن أحب أحدهم -باستثناء صفوان- حب مطلق.
كعاده نرمين كانت اللغه بسيطه و سلسه تستطيع أن تجري عيناك فوقها بسهوله و سلاسه و في نفس الوقت تمسكت بالعمق في التشبيهات و الصور مما جعلني أشعر بخفقان قلبي وأنا اقرأ بعض السطور.
الوصف كان رائعا ليس مملا علي الاطلاق كنت أشعر أنني أري كل الشخصيات أمام عيناي و أري البئر القديمه والارجوحه داخل حدود الفيلا الكبيره ، رأيت ألعاب ناجي و غرفه صابرينه الواسعه بلا جهدٍ يذكر وإن كنت أشعر ببعض الارتباك فيما يخص حدود الزمان و المكان أثناء قرائتي ، كانت الشخصيات تتجمع فجأه كلها بلا مقدمات ، فجأه أجد الجميع يقف عند البئر مما أشعرني قليلا بأنني اشاهد فيلما كرتونيا، كنت أشعر بالانزعاج قليلا عندما كنت أجد الجميع قجأه معا ويال المصادفه ، الجميع معا فجأه في المشفي.. في بيت راويه أو عند البئر.
الحبكه كانت رائعه بكل تأكيد ، قبل فقط عشر صفحات من نهايه الروايه كنت أشعر بغضب شديد و أن هناك شيئا خاطئا وغير مقنع، حتي فهمت كل شيء في النهايه و اتسعت حدقتا عيني بدهشه من فكر الكاتبه المدهش والحكبه الرائعه في النهايه، لم يتحقق العدل ابدا لبعض الشخصيات مما أزعجني هناك شخصيات كانت تستحق أن تعيش قليلا من السعاده ، ك"تيوليب" و "صابرينه"، إلا أنهن ظللن يعانين حتي النهايه، لذا شعرت أن اهتمام الكاتبه كان منحازا قليلا من أجل سير الأحداث في صالح سعاده أرجوان و صفوان. ولكن كان عامل الدفاع الوحيد أمام ذلك هو أن كثيرا جدا لا يتحقق العدل بالفعل علي الارض، ولكنني لا استطيع رؤيتهن كنساء سيئات أبدا.
في النهايه لقد استمتعت كثيرا بالروايه في المجمل وقضيت وقتا رائعا وقاسيا أيضا مع بيت "الكرملاوي"❤️
"الجدران المغلقة ليست ضماناً للسيطرة " كم شعرت بلذة الجملة وأنا أرى الأسرار في بيت الكرملاوي تنكشف واحدة تلو الأخري وأنا في حالة صدمة !!
العمل جميل بل جميل جداً للغاية كعادة نرمين نحمدالله تأخذك بقلمها فتشعر بأبطال الرواية حولك كأنهم أشخاص حقيقين من لحم و دم فتدرك وجعهم و تغضب و تحزن معهم بكل جوارحك مستأنس بذلك !
أحببت الشخصيات و تنوعها من حيث الفكر و العاطفة ، كنت أشعر بكل شخص في بيت "الكرملاوي" يتأرجح بين الأبيض و الأسود ليبقي في منطقة الرمادي منتصراً و تأرجحت مشاعري معهم فأدركت مني أن تحب "نعمان " في نفس الوقت تكره و غيره من شخصيات بل أنني تفهمت تصرفات "آدم " وأن كرهته جداً.
كانت الرواية بالنسبة لي للنهاية طبخة رائعة المذاق لا ينقصها شائبة لكن عندما وصلت أخر صفحات شعرت بكوني لم أقبل النهاية حيث وضعت د/نرمين سكر زاد في الطبخة شعرت به غير مستحب هو " كأنه مغالاة في النهاية السعيدة " في قصة أرجوان و صفوان ؟
بالنسبة لي أفضل لو انتهي الأمر عند أرجوان �� يدرك صفوان بذكائه الخدعة فقط دون لقائهم ببعض ؟ لم اتقبل الأمر لكن تظل دكتورة نرمين صاحبة لقب "الفرصة الثانية " لعل ذلك يجعلني لا أراها نهاية سيئة أو جيدة لكن أتقبل وجودها بصدر رحب فقط !!!!!
"عندما يكون الشوك اخر مابقى من الزهر ....فلا تسال عن العطر" رواية اليوم هي: اشجار لا تظلل العاشقين عدد الصفحات 415 الكاتبة نرمين عبد الله نبذة عن الرواية تدور احداثها حول اربعة نساء لكل منهن حكاية وهالة من الغموض تكسر يوما بعض يوم بمجرد دخول صفوان الى بيت نعمان ترى ماهو سبب وجود الطبيب النفسي صفوان في بيت الغني نعمان وماعلاقة ام صفوان في البيت العريق تقييمي5/5🌟🌟🌟🌟🌟 هي رواية ممتازة من حيث الحبكة والسرد وطريقة الوصف ومناسبة للفئة التي تحب قراءة الرومانسيات كما انها مناسبة في فترة فتور القراءة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في مدينتهم ينسجون الكثير من الأساطير حول بيت «الكرملاوي».. يقولون إنه ملعون منبوذ بعزلته على أطراف المدينة.. يقولون إن تعويذة ما أُلقيت في البئر القديمة المقابلة له يكفي أثرها ليكون كل نسله من الذكور غير أسوياء. يقولون إن جدرانه تعزل صوت الضحكات لكنها لا تعزل صوت الأنين والصرخات. يقولون إن زجاج نوافذه غير قابل للكسر لكنه يحتفظ بخدوشه كمسخ مشوَّه. يقولون إن الزهور لا تبقى في حديقته أبدًا. تذبل على أغصانها من أول يوم. ويقولون إن أشجاره وارفة الظل خادعة المظهر.. فلا يكاد يستظل بها عاشق إلا تجردت فوقه من أوراقها لتلقيه فريسةً لحُرقة الشمس.. كأنه في شريعة البيت جريمة أن تظلل أشجاره عاشقين! ❝
بيت الكرملاوي أم لعنة بيت الكرملاوي ؟ أربع نساء "زهرات" كن أسيرات ظلم بيت الكرملاوي وذكوره مهما ابتعدن.. "أرجوان".. "تيوليب".. "بانسيه".. "صابرينه"..
أرجوان التي وقعت أسيرة لحبها ولحب كل ماافتقدته وكل ما عُيرت به في طفولتها.. افتقدت الأب الذي هجرها في صغرها فوجدته في آدم.. افتقدت الآمان والحماية ف بحثت عنه في آدم ورضيت بما وجدت حتى لو كان أماناً زائفاً.. أصبحت أسيرة لكل ما تمنته يوما.. حتى بقت في شباك حُب مشوه ومريض لا يورى بل يشقي ولا يحمي بل يؤذي..
أما "صابرينه" ف أرغمها قدرها على ان تصارع دوما نقطة الضوء بداخلها.. كل ما تمنته بيت وعائلة ولكن مع بساطة الأمنية لا يبدو الأمر بهذة السهولة.. شخصية كانت زي الأفعي والزهرة تجمع بين الخبث والرقة معرفش ازاي 😁 لأخر صفحة في الرواية لم أقدر على تحديد مشاعري اتجاهها.. كانت انعكاس لقسوة المجتمع و "نظرة الناس" وإلى أي مدي يمكن أن يشوه ذلك حياة "إنسانة"
❞ هل كنت شيطانة؟! هل كنت ملاكًا؟! لا تسأل فليس عندي الجواب.. عندما يكون الشوك آخر ما بقي من الزهر.. فلا تسأل عن العطر. ❝
شخصية "بانسيه" كان بتمثل في نظري الحب والجرح.. شخصية عاشت تتمني أهلها يحبوها او على الأقل يظهروا أي بادرة اهتمام اتجاهها خصوصا أبوها وأخوها "نعمان" ولكن.. لأنها "أنثى" والأنثى في بيت الكرملاوي تعامل كشيء لا أكثر أيا كانت زوجة أو ابنة أو أخت.. بانسيه ظلت تشفق على نفسها وعلى نساء عيلة الكرملاى ف هم متقاربين في تعرضهن للظلم.. لم تعد تأمل منهم اهتماما لذلك اختارت ان تصمت بإرادتها ف ما الذي يفيده الكلام وليس هناك من يصغي!
❞ أرجوان! كم تشفق عليها! كم تشبهها كأسيرة لظلم هذا البيت… لكن.. هل هي أرجوان فقط من تشفق عليها؟! صابرينة كذلك! بل وتيوليب! كلهن زهور لم يبقَ منها سوى الشوك ويلومونها على شح العبق! ❝
أما "تيوليب" كانت أبسط شخصية في رأيي ولكن تعرضت للظلم في كل مرة حتى صارت صنيعة بيت الكرملاوي.. تشبهه.. كانت ذكية وطموحة وجميلة ولكن الفقر والخذلان المكترر حرماها من كل شيء تقريبا.. كانت تحب المال "نعم" لكن تلك لم تكن خطيئتها.. كانت خطيئتها أنها ظنت أنها يمكن أن تُحب وان تجد الآمان. أن يكف الناس عن النظر إليها من نافذة "فقيرة" "محبة للمال" فقط.. أنه يمكن لها ان تأمل وأن تثق وتخفض دروع دفاعاتها.
أربع نساء هزمتهمن ظروف نشأة قاسية وأحكام مجتمع قاسى غارق في الازدواجية.. مجتمع كل ما يفقهه إصدار أحكام من علوٍ وهو يرى أن هؤلاء لا يستحققن العيش بكرامة ولا يستحققن ان يكون لهن أمنيات وأحلام.. مجمتع غبي..
الشخصية الأحب لقلبي كانت "الست راوية" كانت بمثابة الدفء والحنان الذي تحتاجه بالظبط هؤلاء النساء .. حكيمة وجميلة وحانية ومُراعية وأم قبل كل شيء.. وجاءت شخصية ابنها "غيث" امتدادا لها في رأيي.. نسخة رجالية من "الست راوية" بكل مميزاتها.. وطبعا شخصية "صفوان".. مش لأنه كان بمثابة طوق نجاة ل" أرجوان".. ولكن هو كان بمثابة نموذج الرجل الذي استمع لصوت ضميره ورفض الاصغاء لأحكام المجتمع الجائرة التي صدرت بدون محكمة فقط لأن المحكوم عليه " امرأة".. وخزات ضميره وتأرجحه بين الصواب والخطأ وبحثه عن الحقيقة الخالصة وكونه ليس النمط المعتاد من الذكور في ذلك المجمتع.. هذا ما كان محبب في هذة الشخصية.
اللي فات ده كووووم واللي جاي ده كوووووم تاني خالص 😂
"نعمان".. لأخر لحظة انا متخبطة مابين كرهه وما بين الشفقة عليه.. هو للأسف اتربى على انه الاحسن مهما عمل ومهما غلط ومهما فشل.. اتربى على إنه أي أخطاء هو غير مسؤول عنها بل دوما الآخرين ومن حوله هم السبب.. اتربى على انه الرجل لا يظهر مشاعره لا يلين ولا يبكي.. اتربى علي ان الرجل يكون مجرد آلة للجلد والقسوة حتى لو كان هو في داخله عكس ذلك.. تتصارع داخله الفطرة السليمة وما تربى عليه (زي نماذج كتير في مجتمعنا اللذيذ🙄).. نعمان كان عنده دايما سلطة انه يختار الفعل الصحيح.. يكسر حلقة الظلم والقسوة ولكن كل مرة كانت بيغلب الطبع والتربة والتربية اللي نشأ فيها ..
❞ كان دائمًا هو السيد لأنه الذكر.. كل أفعاله مبررة منطقية حتى قسوته كانت تستدعي الفخر لأنها تعني القوامة.. ❝
❞ هم علموني أن أرتب الأمور جميعها بحيث أكون دومًا في المقدمة. أنا السيد فقط لأنني الذكر. كل النساء في عُرف عائلة الكرملاوي لسن سوى أدوات لرسم لوحة الذكور. وعندما تتوهج اللوحة بالألوان نحصد نحن الفخر ويحصدن هن بقع ❝
وطبعا أب بهذة الشخصية النرجسية هايجيب إيه ويربي إيه غير شخصية نرجسية زيه.. "آدم" شخصية تفوقت في النرجسية لم اتعاطف معها بالمرة.. اللهم الا وهو طفل فقط.. شخصية مريضة لأبعد حد.. كطفل كان مفتقد الحنان ومفتقد لأمه.. كان بيتسول الحنان من أبوه ولكن "نعمان" كالصخر لا يظهر اي مشاعر حتى لو كانت اتجاه وحيده.. وطبعا كبر الطفل وبقى "مريض أد الدنيا" 😁 مهما غلط ف ده مش غلطه.. مهما حصل مش مسؤوليته.. مهما ارتكب من ظلم ومن أفعال لازم يحاسب عليها مهما كانت كبيرة فهو بردو لا يستحق العقاب.. في عيون "نعمان" ابنه كان زي الفل 😁 ولا مريض ولا نرجسي ولا شخصية مؤذية بتدمر كل اللي حواليا حتى نفسه وأبوه.. لاء.. غطرسة نعمان منعته من إنه يحب ابنه او بمعنى اصح يظهر حبه لابنه ويربيه تربيه سوية. ف كبر "آدم" يبحث عن صورة حنان الأم المفقود التي أسقطها على "أرجوان".. حب فيها صورة أمه وشبهها بها.. اسقط عليها كل ما تمنى ان يجده وهو طفل من أمه.. حتى صارت مثل عصفور يغرد في قفص ذهبي.. كان حب امتلاك وحب مرضي.. لم ينجح آدم في انشاء علاقة واحدة سوية.. أبدا.. يخربيته كان مجنون 😂
الرواية جميلة ولغتها جميلة.. تشوقك وتخطف أنفاسك لآخر لحظة.. بها الكثير من الألم والقليل الذي يروي من الحب.. رواية تنبهك لأهمية مرحلة الطفولة لو المرحلة دي اتأذت او اتدمرت باي شكل من الأشكال في الغالب هايكون الناتج شخصيات مشهوهة بألم الفقد والحرمان والاحتياج والشره العاطفي.. رواية تحدث المجمتع.. ان يخفض من سطوة أحكامه المسبقة.. ينبهه لما يمكن ان تصنعه كلمة واحدة في حياة بشر بأكملها.. لأهمية ان يكون المجتمع هو الراعي وليس الجاني.
أشجار لا تظلل العاشقين و سحرها الخاص الذي يظلل الروح عندما ننتهي من قراءتها خاصة و نحن نستشعر ذلك التأثير المميز أن بين طيات الحكايات هنا تفاصيل تشبهنا .. مسار أحداث متماسك الأركان و الافكار بوتيرة تشويق تتصاعد مع أجواء الغموض و بئر الأسرار الغامضة ، رسم متميز للشخصيات و للمشاعر العميقة بأسلوب جميل و سلس عبر التناسق بين السرد و الحوارات و لغة تتناسب و تتكامل مع روح العمل ، توليفة جميلة جدا بين البعد التشويقي و الاجتماعي و الانساني و النفسي يناسب كل الأذواق ..
7 يناير 2025 اول 200 صفحة اخدوا مني وقت و طاقة كبيرة، الرواية كانت مجهولة الحشو، نش باين منها غير الأطراف و طريقة السرد كانت بطيئة و تفاصيلها كتير. بس بعد كدا مش عارفه اي حصل، ازاي خلصت ف يوم و ليله، ازاي صدموني الصدمات دي كلها و ضحكوا عليا؟ 😂 ازاي تتحول الرواية من رواية درامية بائسة فيها لمحة رومانسية و الكثير من الحزن، لرواية جريمة و ساسبنس و اثارة جبارة!! لا لا رواية سفاحة بحق. متوقعتش اعمل عنها ريفيو كويس خالص، لكنها بجد أبهرتني و أدهشتني و أسكتت لساني تماما من شدة الاعجاب بالحبكة 🧡 د. نرمين انت رائعة.
حلوة بس بجد مكنتش وحشة الفكرة حلوة التطبيق هو اللي مش مقنع اوي بالنسبالي، مش عارفه اشرح قصدي، حاسه اني زهقت اغلب الوقت كان فيه حشو شوية الصراحة بالذات في المشاهد بين صفوان وناجي يعني كان ممكن نقلل شوية، خصوصا ان احنا خلاص وصلنا الفكرة، الplot twist مش صدمة بالنسبالي يعني حسيت اني مش مبهورة واضرب كف بكف وكده، overall الرواية كانت حلوة بتقدم مواضيع مهمة بتسلط الضوء على قضايا كتير بتخص المرأة زي النظرة الدونية للمرأة/ازدواجية المعايير/المجتمع الذكوري البحت/ التربية الغلط اللي بتعلم الانسان ميحترمش مشاعره، الاهل اللي اصلا هما سبب نجاة الانسان وهلاكه في نفس الوقت، ده غير كلام الناس السلبي اللي فعلا يخلي الانسان يتحول لمسخ هما صنعوه
بصراحة فيها كلام كتير مهم مشاعر الظلم طاغية،فعلا بيت الكرملاوي صعب اشجاره تظلل عاشقين مش عشان هي متقدرش بس لان صعب وجود العشق اصلا تحت سطحه💔 Quotes ⬇️ _بل البيت الذي أقيم فيه٠٠لا يشترط أن يكون البيت الذي تقيم فيه هو بيتك٠٠معنى البيت أكبر من هذا بكثير _الوجع يجعل الأطفال ينضجون قبل الأوان _أسوأ ما تفعله بطفل أن تجعله يكبر فجأة!أن تشيب روحه داخل نفس الجسد الصغير، والأبشع أن يدرك أنه مهما فعل لن يصغر بعدها أبداً _لن يشقى طفل أنت أمه _عائلة!سأشتري عائلة! _أعرف كيف يذبحنا البوح كما يذبحنا الصمت أحياناً _كل النساء في عرف عائلة الكرملاوي لسن سوى أدوات لرسم لوحة الذكور..وعندما تتوهج اللوحة بالألوان نحصد نحن الفخر ويحصدن عن بقع الأيدي! _لكن الحب عقيدة الطامعين لا يعتنقه زاهد!إن لم تفض به آبارنا فالموت عطشاً أكرم! _تعرف أثر "لبيك"في قلب خائف ينادي؟!هكذا بالضبط كان مذاق الحب في عينيك! _هناك مصابيخ في القلب إذا تهشمت لا تضئ بعدها أبداً..الثقة أحدها _الظروف لا تهزم قلب عاشق..ضعفه هو ما يفعل! _معك فقط عرفت كيف يمكن أن تحمل عينا رجل كل دفء الوطن..وكل طغيان الاحتلال! _الوهم أرحم بنا من الحقيقة أحيانا! _السحر في نفوسنا نحن ..الماضي لا يموت حقاً..يده الثقيلة تبقى قابضة على كاحلنا تسمح لنا بالمشي لكن ليس بالهروب فيمضي العمر بنا ولا ننسى أبداً _بعض الناس تشعر وكأن بوصلة روحه معطلة..سهمها يشير دوماً إلى الاتجاه الخطأ!
ولكن هناك زهرة تزين أشواكه أردت أن أراها عن قرب والمسها.
وانظر ماذا حدث عندما اقتربت...جرحت نفسك...الصبار يا بني زهرة جافة...تنجو من حر الشمس ومن عطش الصحراء...لذلك تأكد أن الزهرة عندما تنمو بين شوك الصبار فأنها قاست الكثير حتى تتفتح وستستخدم جمالها حتى تجرح...هؤلاء هم المولدون من رحم المعاناة.
رواية أشجار لا تظلل العاشقين ل الدكتورة نرمين نحمد الله رواية درامية إجتماعية يتخللها الغموض والجريمة...بطلاتنا ثلاث أزهار نالوا نصيبهم الأسود من اسمهم و هناك بطلة كتب على جبينها المعاناة من الصغر وبطل زائف مشوه جميعهم يتظللون تحت أشجار بيت نعمان الكرملاوي ولكنهم لم يعلموا أن أشجاره لا تظلل العاشقين... ماذا سيفعل طبيب يحاول يحاول دك حصون الأبطال وتعرية أسرارهم ل غرض في قلبه؟
رواية لذيذة مستمتعش أوي وأنا بقرأها لأني مليش في الدارك رومانس الصراحة 😅😅...هي كانت حقيقية اوي في أحداثها في معاناة أبطالها فيها مشاعر كتير أوي أهمها الغضب والكره لبعض الأبطال والشفقة للبعض الآخر.
رواية لديها ٣ من ٥ و تستاهل وقت لو من محبين الروايات الرومانسية الاجتماعية الدرامية...وبس كده 🤍🤞
بئر من الاسرار في بيت الكرملاوي يأخدنا في رحلة مشوقة لاكتشاف الحقيقة و حل اللغز المحير.. رواية تدخلك في اعماق النفس البشرية تجعلك تغوص في شخصياتها و تتعرف على احساس كل واحدة منها فتتوه اكثر داخل اللغز فلا تعود قادرا على معرفة من الظالم و من المظلوم... ربما تجد نفسك داخل كلماتها و كان الكاتبة تعبر عن ما بداخلك من احساس بكل دقة تشك لولهة انها تعرفك و تتكلم عنك فلا تستغرب.. اربعة زهرات كل زهرة نوعها و بيئتها التي اثرت على نشأتها كلهن اجتمعن في بيت واحد بحثا عن شمس تدفئ قلوبهن بيت اشجاره كثير و شامخة لكنها لا تظلل العاشقين و لا ينبث فيه زهرا..بل تبقى منه فقط اشواكه شاهدة على تمسكه بالحياة و صموده.. رواية مزيج من الغموض و المشاعر القوية و مفاهيم لشخصيات متواجدة كثيرا في مجتمعاتنا البائسة يزينها سرد في القمة و احداث مترابطة و متسلسلة تجعلك تلتف حول نفسك كي تتوقع القادم لكنك تتفاجا في الاخير... شكرا للكاتبة على هذه التحفة التي اتمنى ان يستمتع بجمالها كل من يقراها ❤️
• معالجة أرجوان على مدى صفحات الرواية وطرح أثر العلاقات السامة على روح وعقل الإنسان وإزاي بتكون النتيجة إنه الطرف الأضعف بيعيش في حلقة مغلقة من الإنحدار والهوان وإستعذاب الألم حبكة كان له بالغ الأثر على نفسي المعالجة جاءت متأنية ومنطقية ومميزة جدًا وأحببت النهاية 🧡
• معالجة تيوليب رائعة ونهاية عادلة مستحقة وحبكة تيوليب تحديدًا كانت مميزة جدًا بكل تفاصيل ماضيها وتأثير الفقر وقلة الحيلة على روحها وإرتباط مفهوم قوة المال في عقلها بإنه يساوي الحياة 🧡
• معالجة بانسيه ومعاناتها الواقعية والتي تمر بها الكثير من النساء، ما أسوأ الخذلان حين يأتي ممن مفترض بهم أن يكونوا المرادف لمعنى الاحتواء بحياتنا، ممن مفترض بهم أن يسكنوا أوجاعنا ويكونوا نعم السند والعون لنا أحببت تحولها لزهرة قوية مشرقة تزامنًا مع دخول الغيث لحياتها كانت مُفضلتي كشخصية وكثنائي مع غيث الذي أغرمت به بكل ما تعنيه الكلمة من معنى حواراتهم كانت عظيمة، علاقة دافئة طرفيها لديهم القدرة على رؤية الجمال فيما حولهم وتذوق السكينة وبعثها للآخرين 🧡
• أما عن صابرينة فبداية ماضيها ترك أثرًا كبيرًا جدًا على نفسي سردها ورسائلها قمة الوجع وكنت قد قرأت بوست مسبقًا عن كونها الوحيدة التي لم تحظ بفرصة ثانية وصدقًا أراها قد فعلت صابرينة أزهقت روحًا وبكل الأحوال لم تكن فرصتها الثانية لتكون وردية لذلك مشهد الكوخ وقرارها باللحظة دي هو فرصتها الثانية بالحياة وقد منحتها لها أرجوان على طبق من ذهب 🧡
• حبكة آدم رائعة رائعة بجد هو كان ضحية في مرحلة ما، ضحية حولها نعمان لمسخ مشوه الروح والقلب والعقل وعدم تفهم من حوله لمرض أمه ولحاجته كطفل لوجودها وإحساسها به في حياته أنا واقعة في حيرة كبيرة ما بين رؤيتي إن آدم اختار مصيره واختار طريقه بنفسه اختار يكون شيطان مهووس وما بين إنه كان مريض نفسي منذ طفولته بحاجة لعلاج ممكن كان يغير شئ جواه 💔
• أما عن نعمان فكان ضحية أبويه وما خلقوه وزرعوه داخل روحه وعقله ليصل إلى ما وصل إليه من جنون عظمة وعجرفة ومن ثم اختار طريقه بنفسه حبيت تفاصيل علاقته مع صابرينة وتأثيرها عليه جدًا جدًا جدًا مصير ناجي مع نعمان كان هيكون نفس مصير آدم، اللي نعمان عمله مع أم آدم كان بيكرره من تاني مع أرجوان على اختلاف الشخصيتين وعلاقته بهم نعمان أحب آدم ومع ذلك دمره وكان بيحب ناجي بس برده كان في طريقه لتدميره بداية من عدم إعترافه بحقيقة مرضه وخلقه لحاجز بينه وبين الطفل من البداية وحقيقي كنت أتمنى له نهاية أسوأ تليق بتجبره لكن يبقى عزائي إنه خسر كل شئ ويومًا ما هيدرك حجم الوجع والوحدة بحياته 💔
• صفوان شخصية مميزة لديه قوة وحكمة كبيرة وحبيت دوره في حياة ناجي وأرجوان ومطمنة عليهم بوجود شخص مثله بحياتهم لأن حبه صادق وإهتمامه صادق وتأثره صادق وأكثر ما أحببت في قصة صفوان ماضيه مع أمه أنا أتأثرت بكل كلمة اتكتبت في الحبكة دي من بدايتها لنهايتها بجد وحبيت إنه راح لوالده بالنهاية واخد لها حقها 🧡
خلاصة الرواية: نحن نتاج لماضينا وتأثير تربية أهلنا لنا والمحيط الذي ننشأ فيه لكن حاضرنا هو إختيارنا إما أن يهزمنا الماضي ونستكمل الرحلة البائسة التي تفقدنا إنسانيتنا أو نختار مصير آخر نهزمه نحن فيه ونحارب خلاله بكل قوتنا لتغيير أقدارنا الإنسان دومًا وأبدًا سيكون مخيرًا وليس مسيرًا 🥺🧡
أكثر تفصيلة أثارت إعجابي بالرواية هي القدرة المميزة على الربط بين ماضي شخوص الرواية بحاضرهم بمستقبلهم وتأثيره عليهم 🧡
ولم أنسى الإقتباسات وجمالها وجمال لغة الرواية وسردها أنا محتفظة بكمية إقتباسات من روعتها وتأثيرها علي حفظتها في قلبي 🥺
الحمدلله الغصن العاشر كان التغفيلة الوحيدة اللي وقعت فيها في الرواية وكانت ملعوبة بذكاء أخدني في إتجاه آخر تمامًا 🙊
أنا حقيقي استمتعت بكل صفحة وكل كلمة وكل حبكة وتفصيلة ومعالجة متعوب عليها بالرواية ورسم الشخوص بتفاصيلهم وماضيهم وإختياراتهم رائع رائع رائع وشابوه من قلب قلبي يا نيرمين على مجهودك المميز 🫂🌹
— اسم الكتاب: أشجار لا تظلل العاشقين — اسم الكاتبة: د.نرمين نحمد الله — نبذة عن الكتاب: في قالب درامي تشويقي من الطراز الأول زُين بدافع الانتقام نشاهد حكاية نساء عائلة "الكرملاوي" الذين يحملن أسماء زهور ظنا منهن أنهن يحملن معاني تلك الأسماء. في أجواء متشابكة وخيوط معقدة تتشابك مصائر تلك النساء الأربع لتؤدي إلى ارتباطهن بآل الكرملاوي ومنزلهم الذابل وتتشابك أكثر عندما يخطو لهذا المنزل "صفوان" فما دافع انغماسه مع تلك العائلة؟ وما هو مصير تلك العلاقات المتشابكة؟
— رأيي الشخصي: – لمن يعرفني حقا يعرف أن د.نرمين واحدة من كُتابي المفضلين وأن لديها أعمالا استطاعت أن تتخذ مكانة كبيرة في قلبي. روايتنا اليوم تعود بطابع درامي اعتدناه مع كاتبتنا بشكل جميل. خيوط واحداث الرواية متداخلة جدا، بها العديد من الشخصيات والتفاصيل هنا وهناك ولكن استطاعت د.نرمين في الناتج النهائي تقديم رواية خفيفة ومشوقة تجذب القارئ أكثر وأكثر. أبدعت كاتبتنا في خلق الشخصيات، وحقيقي اعتبر رسم وبناء الشخصيات هو عامل نجاح الرواية،حثث أن كاتبتنا خلقت تشكيلة مختلفة جدا ومتناقضة جدا من الشخصيات وفي نفس الوقت قد تجيد عوامل مشتركة كثيرة بينهم. خط سير الأحداث كان لطيف جدا، ولكنني أحببت جدا فكره التلاعب بفكرة الراوي والتوقيت حيث إنها أضفت رونقا وعنصر تشويق رائع للرواية.
— اللغة: جاء العمل سردا وتعليقا وحوارا باللغة العربية الفصحى الراقية جدا والمتناغمة بشكل عذب ولطيف مع تخلل كلمات مصرية خفيفة أضفت طابع مرح لطيف جدا.
— في النهاية رواية "اشجار لا تظلل العاشقين" رواية درامية تغوص داخل النفس البشرية ودوافع الاشخاص وتفكيرهم. الرواية جذبتني لآخر صفحة وانصح بها لمن يريد رواية خفيفة في إطار درامي تشويقي وفي نفس الوقت شخصيات حية لديها ابعاد تتفاعل معها. ___ أتمنى منكم زيارة صفحتي على الإنستجرام لمراجعات أكثر (sama.books11) 💞✨
كل مره بمسك فيها روايه لنيمو ببقى عارفه انى هستمتع جدا وهقضى معاها وقت ممتع لكن الروايه دى تحديدا أبهرتنى بتفاصيلها الدقيقه وألغازها واللى واضح جدا جدا ان متعوب جدا عليها عشان تطلع بالشكل المبهر ده هتلاقيها من الروايات اللى لما تمسكيها متعرفيش تسيبيها غير مع كلمة تمت كالعاده نيمو بتعمل عظمه الرواية كلها مفاجآت لحد آخر صفحة نيمو هنا ناقشت الحرب الأزلية بين الخير والشر لكن بطريقه جديده ومختلفه وأسلوب أدبى مشوق وسرد سلس وممتع مفيش ذرة ملل لدرجة اننا غوصنا معاها فى النفس البشريه وشوفنا ضعفها وقوتها استسلامها ومقاومتها وان ازاى الخير والشر اختيار وكل شخص مسؤول عن نتيجة إختياره الأربع زهرات اتعرضوا للظلم والقهر لكن فيهم اللى اختاروا يتمردوا على الظلم والقهر وكانت مكافئتهم فى النهايه تعويض بالسعادة وفيهم اللى اختاروا طريق الانتقام وزى ما اتظلموا ظلموا وللأسف كانت نهايتهم على قدر أفعالهم النهايه أرضتنى جدا ❤️ حبيبتى الغاليه نرمين دومتى مبدعه ❤️❤️❤️❤️
أشجار لا تظلل العاشقين 🩶🕊 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ملحمة من ملاحم د. نرمين نحمد الله، صراع لا تخرج منه أبدًا گما دخلت، الگثير من الأسئلة، والگثير جدًا من الدروس، والأهم قلب راض بعدالة النهاية🩶🕊 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أيقونة هذه الرواية بقلبي الأناقة🩶🕊 ببادئ الأمر تعجبت بساطة غلافها، ثم استحال عجبي إعجابًا گل يوم وأنا أدرگ أن تلگ البساطة هي سر أناقتها🩶🕊
تخطف العين بأخضرها الأنيق هذا، أراها بغرفتي ويگأن ذا گان مگانها منذ البداية، ألفة غريبة تجذبني نحوها فأبتسم ابتسامة أم ترى طفلتها للمرة الأولى🩶🕊
لست أدري سر ذي الألفة بقلبي، أهو أخضرها الأنيق حبيب العين، أم هو سحر التسويق حيث تگررت على ناظري گل يوم لما يقارب الشهر، أم أن فيوض الحب بقلبي لها ولأخواتها هو ما خلق هذه الألفة بقلبي؟ 🩶🕊
أعدت ترتيب مگتبتي لاستقبال وافدتي الجديدة الأنيقة، وضعتها هگذا بالأعلى متفردة شاهدة على مگانتها ومگانة گاتبتها بقلبي التي لا تُنازع، لأراها گل مرة من على باب غرفتي فأبتسم، ويبتسم قلبي. 🩶🕊 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تستوقفنا اللغة حين تستفزنا، سواء بصعوبتها وتعقيد تراگيبها، أو بزلاقة أخطائها وتنافر أجزاء عباراتها گأن الگاتب طوعها قسرًا لحمل معنًا لا تحتمله.
هنا گانت اللغة سلسلة، سلاسة ماء رقراق يحمل قارب المعنى تمامًا حيث أراد الگاتب له أن يستقر بقلبي أنا القارئ، بمنتهى السلاسة واليسر، بلا تراگيب معقدة تستفز العقلي أو أخطاء منفرة تضايق وجداني.🩶🕊
لا محل هنا لتعقيد لغة الرواية، گفي تعقيد نفوس شخوصها. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رحلة شيقة تخوضها داخل بين الگرملاوي بأسراره الخانقة، تفاصيل گثيرة تستفز العقل أيما استفزار، تتوه وسط فيوض المشاعر وتناقضاتها، تسحبگ دوامة النفس البشرية بگل ما تحويه من أبيض، وأسود تدوخ وتدوخ ثم فجأة تقذف على الشاطئ قبل أن تلفظ أنفاسگ الأخيرة بلحظات، تظن أنگ بذا نجوت ثم تدرگ على أي صفيح ساخن قد وُجدت، تجري وتجري علگ تجد ما يطفئ هذه النار حتى تصطدم ببرد النهاية أو الأحرى برد هذه المقولة
«بعد گل هذا العمر أگاد أجزم أن العدالة تجد طريقها يومًا، ولو في طرق مخفية لا يبصرها الراءون،ثمة عقاب لا يشعر به الجسد إنما تگتوي به الروح، وثمة مگافأة لا يُتوج فيها الرأس إنما يرقص معها القلب،هو حگم القدر الذي يجزينا عن رضانا به رضًا عنه!»
من ألهمگ هذه الفقرة بالله؟! جاءت في موضعها تمامًا، جاءت لتجعل النهاية بردًا وسلامًا على قلبي مخبرة إياي أن ما قد تراه ظلمًا من بعيد حين تقترب سترى أنه گان قمة العدل، وأي جزاء أقسى من شقاء الروح!
هو درسي الجديد منگ هذه المرة🩶🫂 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ «هذه الرواية تحتاج أن تُقرأ مرتين، مرة ليهدأ عقلگ ومرة ليأنس قلبگ»»
گان ذا ما قالته الگاتبة والآن تيه مشاعري خير مصداق لمقالتها.
الآن هدأ عقلي بعد طول اشتعال، هدأ واستگان لعدالة القدر، ولگن قلبي تائه بشتاته، عاجز عن الحگم، متخبط بأثر الصدمات التي توالت تباعًا.
وسؤال معلق بالأفق هل أجرؤ؟ حقًا هل أجرؤ وأنا متگئة على أريگتي لم أر من الدنيا سوى بياض وجهها أن أنظَّر على أي أحد بهذه الرواية، هل أجرؤ حقًا على الحگم؟!
الحمد لله أنه هو من يحاسب خلقه بقدرته الواسعة، هگذا أقولها مسلمة ومسگنة ضجيج أفگاري، فليس بأعجز من الإنسان عن الحگم على رمادية الصورة بگل ما تحويه من نقيض الأبيض والأسود.
ومع ذلگ لنا لقاء لا مع إصدار أحگام ولگن مع محاولة فهم وتفسير واستخراج عظات، قريبًا 🩶🕊 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ «متى توقن أن أحبگ التي منحوگ إياها ذهبية حقا ومتى يفضح زيفها الصدأ
عندما تنطفئ جميع مشاعلگ انظر من بقى جوارگ مع غنيمتگ»
ما هو ضمان الحب؟!
صدقًا أنَّى للإنسان أن يقي نفسه جُرحًا گهذا؟! هو قدر نافذ على المرأ، بلاء لو قُدِّر فلا مفرَّ منه، نحن لا نملگ لدواخل من نحب نفاذًا، ولو زادت بصيرتنا واطلعنا على شيء منها فطمأنتنا فما يضمن لنا أنها لن تتغير مع الزمان، ما يضمن لنا أن الظروف لن تگون أقوى منَّا؟!
نحن حتى لا نضمن قلبنا الذي بين جنبينا، يتقلب مع التقلب الزمان فيفاجئنا گل حين بما ظننا أنه ليس فينا، فأنَّى لنا أن نضمن قلوب الغير؟!
حين تنطفئ جميع مشاعلگ ستدرگ من الصادق ومن الگاذب، بئس العلم وقتها، نعم أفاقنا من الوهم لگنه لم يقينا الجرح فما الفائدة! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أنحن مسيرون بماضينا، ألا نملگ حقًا للتغيير خيارًا؟!
أهگذا الدنيا؟ أناس مروا قديمًا شوهوا قلب الطفل بداخلنا فحگموا علينا بالشقاء أبد الدهر؟!
ألا نملگ للتغيير خيارًا؟!
لو گان گذلگ فما گانت الدنيا دار اختبار!
هل نحن معذورون بقسوة الظروف من حولنا؟! هل گلما ازدادت قسوة ازدادت رخصنا لنخطئ، لنجرح، لنتشوه؟!
هل خوف جبلنا عليه يشفع لنا التفريط بگرامتنا، إغماض أعيننا عن گل الحقائق مسلمين بأول وهم ألقي بطريقنا؟
هل لو قلت «لا» أملگ بهذا الحق لأحگم على أيا ممن مروا بالرواية، هل لي أن أتشدق بمبادئ صماء لم تختبر؟! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حين تصدمني مرارة الواقع أشگو أن لم يعلمني أحد فنون الحياة، حقيقتها، وگيف أتعامل معها؟!
أزعم أني هنا مع گل ابنة من بناتگ أتعلم شيئًا جديدًا عن عالمنا، أزداد له استيعابًا، أوسع أفق لم يگن يسع قديمًا سوى نافذة غرفتي، مع گل فصل تفتحين لي نوافذ جديدة على العالم، تغوصين بي لدواخل أناس اعتدت الخوف من قشرتهم الخارجية في واقعي، تهمسين بأذني أن گلنا جميعًا بشر مهما ادعينا العگس بصراعاتنا ونقاط ضعفنا وسوءات رغباتنا، وبذرة الخير بداخبنا.
تربتين على قلبي الگاره لبقعة السواد بداخلي والذي يشعرني أنني الأسوأ على الإطلاق، تخبريني أنَّا جميعا نحمل قدرًا ما من سواد العالم بقلوبنا، والعبرة بأفعالنا وبذرة الخير بداخلنا أقتلناها بالظل أم واجهنا الشمس علها تنمو؟! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أود قبل الرحيل أن أشيد خصوصا بشيأين:
1.. السرد وما يحمله في طياته من ومضات مضيئة تصحبگ برحلتگ بالحياة فيما بعد،««حقيقي گفيت ووفيت في وصف دواخل النفوس وفي شرح فگرتگ وإلقاء الدروس والأفگار بطريقنا، گفيتي لدرجة إن حاسة آن تحليلي الي هگتبه مجرد تگرار لگلامگ أصلا بدون إضافة مني فأبغي بس إني ألتقط الاقتباسات وأحطها تحت بعض»»
2.. دقة تنسيق الرواية، ترتيبها، وتسلسلها، ليس فقط في هذه الرواية بل في گل روايتگ الورقية، تنسيق الرواية حقيقي مميز أوي، أسماء الفصول، العبارة الي تحت گل فصل، ومعانا هنا مداخلات آدم وسط الغصون، صفحات من الأناقة حقيقي🩶🕊
اسم الرواية: أشجار لا تظلل العاشقين الكاتبة : د.نرمين نحمد الله عدد الصفحات : ٣٥١ التصنيف : دراما ، رومانسية
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ومن الحان ستبقى بيننا ها أنا أعيش رحلة جديده تعجز الكلمات عن وصف مدى روعتها وجمالها ، رحلة لم أرغب العودة منها بلا كنت أتمنى أن أظل غارقة بين صفحاتها متظلل باغصان لم تظلل العاشقين ، رواية ستجذبك من عنوانها وتجبرك على أن تنتهى منها في يوم واحد ، خمسه عشر غصن كل غصن كان يحمل عنوانه الخاص وتجربة ستعشقها بكامل وجدانك
في البداية وقبل كل شئ يجب أن اجدد حبه بلا عشقى للاحرف المبدعه ذات الاسلوب الخاص دكتورة نرمين نحمد الله صاحبة الاحرف الساحرة والتي لم تفشل يوما ومن رواية لاخره في اكتساب محبتي بلا غرامي بكلماتها ، لاول مرة اقف عاجزة أمام رواية ولا أجد الكلمات التي تصفها ، ليس لأنها سيئة لا والله ، بلا لأن روعة الرواية وقفت الكلمات عاجزة أمامها لوصف جمالها واعطائها حقها الكافي من المدح ، ولا املك سوى قول كل الشكر والتقدير على ذلك العمل الرائع الذي اوفيتي في بكافة الوعود
في البداية ومثلما اعتدنا نتحدث عن السرد والذي لن تكن مبالغه عندما أقول إنه فاق كافة حدود الابداع والجمال ، سرد جعلني اعيش داخل قصر الكرملاوي وكأنني فرد أساسي به أخذ المقعد الأول يشاهد الأحداث بكل استمتاع ، سرد استطاع ببساطته أن يوصل اليك المشهد كما يجب أن يكون ، ومثل العاده يجب أن أخرج بمجموعه مميزة من الاقتباسات التي تظل خالده بذاكرتي ، كل ذلك بجانب العنوان المميز لكل فصل والذي كان " غصن " فعندما تبدأ بالقراه ستجد حالك بالفعل تنتقل من غصن لآخر على شجره عائلة الكرملاوي تبحث عن ظل واحد ولكن لا تجد ، فقد حكم على أشجار القصر أن لا تظلل العاشقين
بالانتقال للجزء الثاني وهو الأهم وهو قصه العمل ، والتي انت تدور حول فتيات عائلة الكرملاوي والتي كانت كل واحده منهن تحمل بداخلها جرح يصعب شفائة ، كل منهن ذاقت روعه الحب وفي الوقت ذاته ذاقت مرارته و خذلانه وجرحه ، كل واحده عاشت من الطفوله و الشباب ما يجعلك تتعاطف معهم وليس فقط تعاطف بلا اقسم أنك ستجد حالك بين كل واحده منهن ، فلقد حدث معي وشعرت أنني واحده من الأربعة وأنني عيشت ما عاشته من وجع والم وكأننا روح واحده وتعاطفت معها بكل ذره تعاطف بداخلي بشكل خاص ومع اربعتهم بشكل عام ، اربعة زهور كل منهم كانت تحمل أمنية ألقتها ببئر الامنيات وكانت تتمنى أن تتحقق وينتهى كابوسها ، لا يعلمه أنه ليس كل ما نريده يجب أن يتحقق
ومن هنا نذهب الي الجزء المكمل للجزء السابق وهي الأحداث والتي جعلتني لا اترك الرواية لمده يوم كامل حتى انتهي منها من حلاوتها ، احداث جعلتني أسيرة قصر الكرملاوي ولا اريد الخروج منه إلا عندما اعرف كافة خبايا وما يحمله من اسرار ، كنت ابحث داخله عن ظل واحد رغم أنه كان يحمل اربع زهورة ولكن مع الأسف كانت اربع زهور ذابلة اهملها صاحبها حتى فقدت الحياة ، كانت احداث تحمل من الغموض والتشويق يجعلك تلتهم الأسطر لا تقرأها حتى تعرف ما السر الجديد الذي سيظهر وكيف سيتم حل العقد السابقة ، نجحت الكاتبة وبكل بساطة وعدل أن تخضع عقلي لحروفها بكامل ايرادتي ولا اريد التحرر منها
ونصل للجزء الاكثر ابداع وهو الشخصيات وحسن اختيار كل اسم منها ، كأن تلك الزهور خلقت وأطلق عليها هذا الاسم وذلك المعنى فقط حتى تكون جزء من تلك الرواية
بداية بلون الملوك الذي لا يمكن نزعه " ارجوان " الزهرة الأولى والتي منذ طفولتها كانت تعيش مثل الأميرة في عالم الاحلام فارسها المغوار بجانبها وتعيش قصه حب من يراها من بعيد يقول انها أعظم قصه حب تخلد بالتاريخ ، ولكن من يقرب الصورة قليلا يره بها الكثير من الشقوق و الالوان الباهته التي جعلت الصورة في غاية السوء ، اكبر مثال بأن المظاهر خداعه وأنه ليس كل ما يقال يجب تصديق وأنه يجب أن نحذر منا نتمنى ، زهرة ذبلت على يد صاحبها ومن كثر الاهتمام والحصار ، زهرة ضعيفة مستسلمة لموجات الهواء العاصفة وذاقت الغدر من يد كل من وثقت به ، حتى تحولت في لحظة الي شجره أغصانها فارعه وجذورها ثابته في الأرض ولا تهاب أحد وتقف أمام أقصى الرياح
الزهرة الثانية كانت صابرينة أو " صبارة " كما كانوا يدعونها وصارت كذلك : زهرة قوية شرسه جمالها ملفت للجميع ولها جمال يخطف الانظار ويجعل الجميع يرغب في معانقتها ، ولكن في الوقت ذاته يخاف الجميع الاقتراب منها حتى لا تصابهم اشواكهم ، زهرة بها من الرقة تجعلك تلامسها بكل حنان ولكن احذر من اشواكها التي تجيد اخفائها وتظهرها في الوقت المناسب ،
الزهرة الثالثة " بانسيه" : الزهرة المهمله من الجميع حتى ماتت أوراقها ولم تصبح صالحها لأي شئ ، زهرة لم تريد شئ سوى القليل من الغيث ينعش روحها المستغيثه ، زهرة كانت تريد أن يعتنى بها صاحبها قليلا ولا يراها زهرة خائنة مثلما تقول الاساطير ، بلا يراها زهرة الحكمة والجمال ، زهرة لم تتفتح الي على يد غيثها الذي انتشلها من تربة فاسدة بور وزرعها من جديد بتربة صالحه أعادت الحياة لها من جديد
الزهرة الرابعة والأخيرة " تيوليب " : الزهرة الاكثر إهماله والاكثر تعرضه للظلم والقهر ، زهرة لم تجد الامان ولا الراحة في حياتها ، زهرة كانت تتمسك بأي امل زائف يعيد لها الحياة ، لم تكن تعلم أن ما تمسكت به هو ما سيدمر حياتها ولن يترك بها سوى الحطام
وبالنظر لشخصيات الرجاله فكان الاكثر تعقيد بالنسبه لي فلم أستطع أن أحكم هل كان ظالم ام مظلوم حكمت عليه الحياة أن يكون ظالم ، بداية من نعمان أو يجب أن نقول زهرة " شقائق النعمان" والتي كان يحمل مزيج من التجبر والقسوة والقلب الحزين و الحب يجعلك تقف أمامه حائرة في لحظة تتعاطف معه وتجده مظلوم وبعدها بقليلا تكره قسوة قلبه وتجبره الذي يجعله ظالمه وتنتظر نهايته التي يستحقها وهو أن يكون وحيد
وبالانتقال لباقي نسله وهو آدم : افضل مثال للشخص الذي فقد الامان في صغرى وعندما وجده فعل كل شئ حتى لا يخسره ، لم يكن يعلم أن ما يفعله سجعله يفقده ، فقد كان أكثر شخص مهوس بالتملك تحت مسمى الحب ، كان يبرر كان أفعاله من تحكم وشك و غيرة تحت مسمى الحب ، وهو الذي كان بعيد كل البعد عن معرفة معنى الحب
وأخيرا الي الشخص الأهم وهو " صفوان " : الشخصية التي نالت نصيبها من الطفولة البائسة وإحساس الفقد والظلم ، ماضي مخزي حاول بكل طاقته أن يغيره عندما وجد أن الهروب منه ليس الحل ، ماضي أراد أن يكشف حقيقته ويثبت أن احاديث الناس ليست إلا اكاذيب من يسير خلفها لا يجد سوى الهلاك وتدمير النفس
وأخيرا لقد استمتعت بتلك التجربة كثيرا والتي تركت اثر كبير بداخلي ووجدت حالي بين سطورها ولأول مرة اجد شخصيا البطلة التي تشبهني في كل شئ والتي تمثلت في زهرة " البانسيه " زهرة الحكمة والتي لم تكن يوما خائنة
نرمين نحمد الله
This entire review has been hidden because of spoilers.
Its a 5 star novel الرواية ابدعت فيها بداية من طريقة السرد اللي ميحسسكيش انه مصري و مع كدا يبقي في شوية هزار ويمر بمذكرات شخصية نرجسية مقرفة و مقززة نهاية بالحبكة بتاعت الرواية صدمتني مرة واتنين وتلات مرات حرفيا كل صدمات حياتي انصدمت من اكتر شخصيات حستها عادية ومن كمية الظلم بس أن تكون النهاية سعيدة كانت حاجة حلوة بس في نفس الوقت مليانة أمل الرواية حلوة بشكل ابهرني
فكرة الرواية جميلة بس محبتش الظلام العام اللي كانوا فيه أشخاص الرواية كلهم. الظلم والقهر والكراهية كلها مشاعر قاسية وكانت مكتوبة حلو أوي، لكن كانت تغالب الطابع العام للرواية مما جعلني أستاء على طول الخط أثناء القراءة.
مع كل رواية أقرأها للدكتورة نرمين نحمد الله أنبهر بقدرتها على خلق مناخ متكامل الأركان لشخصيات الرواية. في هذه الرواية مثلاً اتخذت الكاتبة من الطبيعة أسماء الشخصيات و بعض الدلالات المرتبطة بأحداثها. تستعرض الكاتبة أوجه الظلم المتعددة التي قد تعاني منها نساء يعشن في مجتمع ذكوري، متمثل في بيت "نعمان الكرملاوي". كما تستعرض مدى تأثير النشأة في مرحلة الطفولة على شخصية الفرد و طريقة تفكيره و اتخاذ قراراته؛ و مدى تأثير الكلمة أو الحُكم المسبق على ردة فعل المتلقى لها.
دارت أحداث الرواية حول أسطورة البئر القديم ذو القوة الخارقة في تحقيق الأمنيات، و الذي كان مقصد أربعة نساء يحملن أسماء لزهور.. لكل واحدة منهن أمنية.. الحب.. العائلة.. العدل.. المال.. تتحقق الأمنيات ليتضح لنا أن ليست كل أمنية يتمناها الفرد يسعد بِتحقُقها!.
أرجوان.. "رمز الملكِية" تمنت الحب فحصلت عليه في أبشع صوره!.. إن كان بمقدورنا تسميته حب! هي أرملة و أم لطفل مصاب بالتوحد، "ناجي".. من مقولاتها التي استفزتني.. "بعضهم يسخر مني عندما أقول إنني أحب الغروب، تريحني فكرة أن تعود الشمس إلى مأواها و لو كان في هذا انطفاؤها."
من رأي هي شخصية ضعيفة، تخشى الخروج من منطقة راحتها لأجل حلاوة المجهول. قد يراها البعض ضحية لبرمجة الطفولة و زوج نرجسي.. مريض نفسي و لكني أراها جانيه!.. فهي من اختارت البقاء في واقعها المرير لسنوات رغم تيسر الأسباب و الظروف لتغييره. لا أنكر بأنها أخذت بثأرها في النهاية و انتصرت على الطفلة المشوهة داخلها و لكنها تغيرت بألم كان بالإمكان تفاديه لو واجهت مخاوفها في وقت أبكر. أحببتها كأم في حنانها و عطفها على "ناجي".
صابرينة.. تمنت كطفلة أن تشتري عائلة لتعوض حرمانها من العائلة منذ ولادتها. ما استطعت سوى أن أتعاطف معاها رغم إنكارى لجانبها المُظلم. هي امرأة ذكية تمهد طريقها للوصول إلى مرادها، و ضحية لمجتمع قاسي في حُكمه المسبق على من لا يتوافق مع قوالبه المجتمعية. كانوا يلقبونها في الملجأ ب "صبارة".. تقول "كانوا يقولون لي إنني مثلها.. أفتح ذراعيَّ في دعوة خادعة للعناق لكنني أعلم كالجميع أنني لا أحضن أحدًا و لا يحضنني أحد.. الشوك قدري و خطيئتي و عقابي!".
من رأي هي شخصية قوية و لكنها تعرضت لصدمات كثيرة من ضمنها التحرش�� و الذي أيقظ داخلها الطفل الشرس و الساعي للإنتقام مِمَّن حوله، ظروفه و واقعه.. أعتقد لو حظت بزوج سوي نفسيًا لإختلفت نهايتها.. لكن لسوء حظها كان "نعمان" من نصيبها!.
بانسيه.. "رمز الحكمة" تمنت من عائلتها المساواة بينها و بين أخيها "نعمان"في تلقى الحب و الإهتمام. هي ضحية لعائلة ذكورية ظلمتها و حرمتها من حقوقها الإنسانية فإنجرفت مع هذا الظلم إلى أن أصبحت ظالمة لنفسها!. نهايتها كانت عوض جاءها على هيئة قطرات مطر.. "غيث".. أحببت علاقتهم و كيف تطورت إلى أن تكللت بالزواج.
توليب.. "رمز الحب المنسى/المهمل" تمنت المال لظنها أن قِلته سبب معانتها في الماضي، فأصبح كسبه هاجسها في الحاضر. قيمة المال عند توليب ازدادت يوم بعد يوم تزامنًا مع أحداث حياتها.. فعند مرض والدتها تمنت المال لعلاجها.. و عند غياب أبيها للعمل تمنت المال لتنعم بقربه و حنانه.. و عندما أرادت تحقيق حلم والدتها و أملها هي بأن تصبح طبيبة تمنت المال.. و أخيراً عند ضيق حال أبيها و تهديدهم بالطرد من بيتهم تمنت المال لسترهم من الضياع!.
من رأي هي شخصية هشة.. أثرت مرحلة طفولتها على نظرتها للحياة فأصبحت ناقمة.. طامعة تريد الحصول على المزيد و المزيد من المال؛ كعِوض عن خيبات الماضي.
راوية.. حضورها كان حنونًا، عطوفًا، ملئ بالحكمة.. أحببت شخصيتها و نظرتها للأمور؛ إلى أني رأيت بأن دلالة الوشم على كف النساء و استمرارهم بتجديده غير مقنعة.. كنت كقارئة أترقب سبب أعمق لرضوخ النساء بتجديد وشمهم. مع هذا أحببت تفسير "راوية" بأنها رأت أن نساء البيت يتشاركن في معاناتهم من الظلم بإختلاف أوجهه، فأرادت تحفيزهم على التمرد عليه و استعادت حقوقهم بالحق لا بالظلم!.
من جميل ما قالت: "أحيانًا يكون الاعتياد أقوى أعداء النفس.. القالب الجاهز أكثر أمانًا من الانسكاب في وعاء غريب.. و أحيانًا تكون زلة قدم واحدة كافيه ليجد الواحد نفسه متدحرجًا في طريقة من القيمة إلى القاع بسرعة لا تكفي للتوقف."
"نعمان" كان بالنسبة لي الشخصية الأكثر استفزازاً و المثيرة للشفقة في نفس الوقت.. لم يستطع أن يُوقف سلسلة الظلم التي كان أحد ضحاياها.. لإقتناعه بأن ما جرى عليه يجب أن يُمارس على من هم داخل دائرته.. كقطع ماتريوشكا.. استنساخ للأفعال دون وعي أو حرية اختيار.. هؤلاء من هم أشباه "نعمان" جبناء إلى حد أنهم لم يستطيعوا نُصرة أنفسهم حين ظُلمهم و لم يتَصالحوا حتى مع هزائمهم في الماضي، فاصطحبوا أعباء الماضي لحاضرهم.. في سبيل الإنتقام من أنفسهم أولًا.. و المثير للشفقة دون وعيٍ منهم.. ثم مِمَّن حولهم!.. قال تعالى: [و إذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله و إلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا].
الرواية ممتعة و تستحق القراءة.. يتخللها بعض من الرومانسية و الكثير من الغموض و الإثارة في سبيل البحث عن هوية الجاني و المجني عليه!. حملت الرواية من العبر و الدروس القيمة الكثير و التي بدورها أثرت على تقيمي للرواية! من أجملها أننا دائمًا نملك الخيار في اختيار ما يؤول إليه مصيرُنا، و إن أجبرتنا الحياة على ظرف أو وضع ما لا نرتضِيه فإننا دائما نملك الخيار لتغييره.
جميلة أوي الروايات اللي مبيحلاش قرايتها غير وقت الامتحانات دي😂 اشتريت الرواية في أجازة الصيف وفضلت شهور راكناها مش قادرة أقراها لأن شغفي للقراءة مات، وفجأة من حيث لا أحتسب يصحى شغفي مع أول ليلة امتحانات يخليني أقرأ ٤ روايات كاملة في فترة الامتحانات كانت آخرهم "أشجار لا تظلل العاشقين" اللي وللمصادفة البحتة اتحطت في مكتبتي جمب رواية "البؤساء" ويا له من مكان مثالي الصراحة🌚
ملاحظة: هكون طيبة وهقولكم ان ممكن يكون في الريفيو حرق لأني ياما اتحرق عليا روايات عظيمة بسبب فضولي لتكملة ريفيوهات جود ريدز🥲
الرواية سوداوية رغم شعاع الأمل الخافت اللي الكاتبة حاولت تضفيه على النهاية، بس لما بفكر في الموضوع كويس بحس إنها واقية، ايه ذنب الرواية إن كان الواقع أسود؟
كل شخصيات الرواية غير سوية نفسيًا، كلهم مرضى، وإن اختلفت الأمراض. نبدأ بأُس الفساد واللي لولاه مكنش هيكون فيه رواية من الاساس، نعمان الكرملاوي. رغم إن نعمان ما هو إلا امتداد لسلسلة طويلة من الظلم والقهر والاضطهاد، ورغم إن هو زيه زي آدم نتاج تربية غير سليمة ومعتقدات بالية، إلا إن نعمان -ونعمان بالذات- كان بيملك الاختيار في مواقف كتير محورية في حياة كل اللي آذاهم، وهو كان كل مرة بيختار إنه ينصر طبعه وتربيته على فطرته. عمري ما تعاطفت مع نعمان، رغم إن كل شخصية في الرواية فيها جانب سيء بس أنا مقدرتش أتسامح أبدًا مع الجانب السيء في نعمان، وتمنيت ليه نهاية مأساوية بس للأسف نعمان كمل حياته عادي بعد ما انهى حياة ناس كتير وحكم بالإعدام على أرواح كانت بتنبض بالأمل
آدم بقا. آدم دا لوحده حكاية. واللي مشافش قبل كدا شخصية نرجسية يقدر يشوفها 3d في شخصية آدم. شخصية غير سوية بالمرة، وهو نتاج صنع إيد نعمان. علاقته بأرجوان كانت علاقة مريعة، علاقة فيها كل الخطوط الحمرا اللي في الدنيا، ومع ذلك أرجوان بخنوعها وضعفها تمسكت بالعلاقة السامة دي بكل ما أوتت من قوة، دا لأنها خايفة من شبح الطلاق اللي عاشته مع أمها. حكمت على نفسها بالموت حية في علاقة سامة زي علاقتها بالمريض اللي اسمه آدم تحت مسمى الحب! كرهت آدم وكرهت نعمان، بس العجيب كان كرهي لأرجوان، كرهت فيها ضعفها واستسلامها وتمسكها بكل ما هو سام، حتى لقطة النهاية لم تشفع لها عندي.
تيوليب بقا اللي كانت أبأس من في الرواية، رغم كل اللي عملته كنت متعاطفة معاها لآخر لحظة ومكنتش بتمنى أبدًا إن دي تكون نهايتها، هي امرأة لم ترد إلا أن تعيش، لتأتي عائلة الكرملاوي وتدعسها تحت أرجلهم عقابًا لها، فكيف لمثلها أن تتمنى أن تعيش؟! أكتر حاجة قاهراني ابنها اللي اتحرمت منه ست سنين وهي محسورة عليه وبتموت كل يوم وهي فاكراه مات، بينما هو نايم في أحضان أم تانية، أرجوان. كنت بتمنى ناجي يبقى عوض تيوليب عن كل قهر عاشته في حياتها رغم إني متضامنة مع أرجوان في تمسكها بناجي اللي فكرته لمدة ست سنين ابنها، وكل دا بسبب لعبة قذرة من آدم وأبوه. ومعجبتنيش أبدًا النهاية اللي هتكون فيه أرجوان أم لناجي وتيوليب هتترمي في السجن -عشان قتلت واحد قذر زي آدم- وتتحرم حتى من إن ابنها يعرف إن هي أمه نهاية تيوليب بوظت عليا النهاية جدًا وكل ما أفتكرها بتقهر
صابرينة. أعجب شخصية في الرواية، ومع كل اللي عملته كنت فاهماها، فاهمة الحب والكره وهما بينبضوا في عينيها لما بتبص لأرجوان، حب يخليها تفديها بروحها، وكره خلاها تبوظلها حياتها. صابرينة نتاج مجتمع متخلف وفي في الواقع مئات الآلاف من صابرينة موجودين في الدنيا، ونهايتهم كلهم هتبقى زي نهاية صابرينة، أو صبارة.. كما صدقت أنها تكون.
بانسيه هي القلب النابض في الرواية، وحكايتها هي وغيث هي اللي كانت بتدي للرواية رشة من سعادة وسط البؤس دا كله، حياة بانسيه عايشاها معظم البنات في المجتمع، حياتها اللي دفعتها إنها تتشل وتتخرس وتتوقف عن الحياة لتبقى قطعة أثاث في بيت الكرملاوي كما يفترض بها أن تكون.
صفوان رغم إنه المفروض البطل الطيب بس مقدرتش لحد دلوقتي اسامحه على اللي عمله مع أمه، وصراحة استرخمت دمه على الآخر😂
راوية، أدعي عليكي بإيه ياللي طلبتي الشرطة ودمرتي حياة تيوليب🥲 بس تظل بردو أطيب من في الرواية والوحيدة العاقلة فيهم.
تعليقي على الرواية بس هو ظهور الشخصيات فجأة في أي مكان في أي وقت بدون أي مبرر، حسيت الموضوع زاد عن حده جدًا.
المهم الرواية رغم إنها مأساوية بس كانت جميلة وشدتني وخلتني أعيش في عالمها وخرجتني من عالم الامتحانات وحاليًا عاوزة اللي يخرجني من عالم الرواية🥲💔