Jump to ratings and reviews
Rate this book

سر صناعة الطب

Rate this book
كان محمد بن زكريا الرازي (865 -925 م، 251 - 313 هـ، الذي يُعرف باللاتينية بِ Rhazes أو Rasis) عالِماً موسوعياً فارسياً مسلماً وفيزيائياً وفيلسوفاً وأحد الرواد الأوائل في تاريخ الطب. ولد في مدينة الري، بالقرب من طهران الحالية، بإيران، وقضى معظم حياته بين مسقط رأسه وبغداد، عاصمة الخلافة العباسية. وقد قام الرازي بتدريس الطب وعمل طبيبا رئيسيا في كِلْتَي المدينتين. قام بإسهامات مهمة وباقية في مجالات الطب والموسيقى والفلسفة والكيمياء، وكان مؤلفا لأكثر من 200 كتابا ومقالة. وكتاب سر صناعة الطب لا يحوِي فقط معارف طبية ثمينة، ولكنه أيضا يعكس إخلاص الرازي لمهنة الطب وللمنفعة العامة. يُتيح الرازي في الكتاب لعامة الناس خبرته الطبية التي اكتسبها من قراءة أعمال الأطباء السابقين، مثل أَبُقْراط، بالإضافة إلى معرفته هو الواسعة. كان يرى أن الإتجاه الذي كان سائداً وقتها بين الأطباء، وهو الإحتفاظ بالطب مهنةً سِرِّيّة، قد يُحِد من انتشار المعرفة بشكل عام، و يُحوِّل الطب إلى مهنة لكسب المال، بدلا من أن يبقَى مهنة للشفاء والتداوي.

165 pages, Unknown Binding

65 people want to read

About the author

أبو بكر الرازي

31 books88 followers
أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي عالم وطبيب فارسي (ح. 250 هـ/864 م - 5 شعبان 311هـ/19 نوفمبر 923 م)، ولد في مدينة الري. وهو أحد أعظم أطباء الإنسانية على الإطلاق كما وصفته زجريد هونكه في كتابها شمس الله تسطع على الغرب حيث ألف كتاب الحاوي في الطب كان يضم كل المعارف الطبية منذ أيام الإغريق حتى عام 925م وظل المرجع الطبي الرئيسي في أوروبا لمدة 400 عام بعد ذلك التاريخ [1]

درس الرياضيات والطب والفلسفة والفلك والكيمياء والمنطق والأدب.

في الري اشتهر الرازي وجاب البلاد وعمل رئيسا لمستشفى وله الكثير من الرسائل في شتى مجالات الأمراض وكتب في كل فروع الطب والمعرفة في ذلك العصر، وقد ترجم بعضها إلى اللاتينية لتستمر المراجع الرئيسية في الطب حتى القرن السابع عشر، ومن أعظم كتبه "تاريخ الطب" وكتاب "المنصور" في الطب وكتاب "الأدوية المفردة" الذي يتضمن الوصف الدقيق لتشريح أعضاء الجسم. هو أول من ابتكر خيوط الجراحة، وصنع المراهم، وله مؤلفات في الصيدلة ساهمت في تقدم علم العقاقير. وله 200 كتاب ومقال في مختلف جوانب العلوم.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
2 (25%)
4 stars
1 (12%)
3 stars
4 (50%)
2 stars
0 (0%)
1 star
1 (12%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for Eya Hnia.
77 reviews70 followers
February 15, 2014
مجرد ذكر اسماء "الرازي"، "ابن سينا" قد يوحي لنا أحيانا بأنهم أشخاص آتون من زمن آخر، من كرة أرضية أخرى غير التي نسكنها نحن بل و قد نستبطن في لا وعينا أنه لا يجمعنا بهم غير كلمة التراث .. نذكرهم من باب التبرك في بعض المناسبات لنذكر أن (يوما ما كان) هناك مسلمون فاعلون ..
و الحال أننا بعيدون كل البعد عما قدموه لا فقط كانجاز و نتيجة بل و كمسار طويل من الكد و المثابرة ،وهو الاهم، قبل الوصول ..

قرأت منذ مدة انه من الأهمية بمكان ان يطلع كل طالب لعلم من العلوم على تاريخ هذا العلم و تكوينه حتى يتبع تطور المعرفة فيه و تترسخ عنده المفاهيم في امكنتها مرتبطة بحاجة معللة..
وهو ما جعلني أعود إلى ابن سينا و الرازي على وجه الخصوص و ربما غيرهما في القريب العاجل لايجاد مدخل بمنزلة الاساس لما اتعلمه في الطب ..

و قد ساهم العرب في ايجاد نقطة تحول هامة بين ما أخذوه عن امم سبقتهم و ما بني اليوم ليشكل الطب الحديث ..
نستطيع أن نسميها الخطوات الاولى في عالم الطبّ الذي ندرسه اليوم دون العودة الى الخرافات القديمة ..
طب ذا منهج تجريبي في اوائله ..

الطب لم يكن بهذا التخصص من قبل، كانت تحكمه نزعة "كلية" شاملة تركز على عناصر بسيطة لفهم الاعراض و التشخيص و من ثم العلاج ..
النظرة عامة محيطة .. و ان لم يكن الكم كماهو الآن، فإن المنهجية المعتمدة على قدر عال من الفاعلية بل و لا تزال تقريبا هي ذاتها إلى اليوم : تشخيص قائم على السؤال عن البيئة و الامراض السابقة و تفاصيل الأعراض متبوعة بالفحص الكامل و بعد التشخيص يأتي العلاج بشقيه الجسمي و النفسي ..
وجدت فيما جاء به الرازي نقاطا تلتقي كثيرا مع واقع و طرق ممارسة الطب اليوم ..

و منها التركيز على الغذاء في المعالجة ، الأمر الذي نحتاجه اليوم أكثر من اي وقت مضى باعتبار تفشي أمراض السرطان التي تعود اولا و بالذات لنظامنا الغذائي المنخرم و الفاقد للتوازن و قد وجدت أن الرازي كان خبيرا بكل ماهو سرطان (ليس الامر حديثا كما كنت أظن)

العودة التي نشهذها للعلاج بالاعشاب اتقاء للمضار الجانبية التي تورثها العقاقير الكيميائية أيضا نقطة تستحق التوقف عندها وهو السبب الذي يدفع الاوروبيين بالذات الى العودة لكتب الرازي و ابن سينا و غيرهما للتعرف أكثر على وصفاتهما العلاجية الفعالة ..

و قد اكتشفت من خلال هذا الكتاب ان ما يصطلح اليوم على تسميته بقسم الطبيب او قسم ابقراط ليس متطابقا في صيغته الحالية مع الصيغة التي اوجدها عليه ابقراط..

و مما يعدّ سابقة أن الرازي قد اهتم أيضا بالامراض النفسية و العصبية كما اهتم بمن "لا أمل في شفائهم" .. لم يسلم ان هناك ما لا يشفى من الامراض .. حاول .. و آمن أن لكل داء دواء يحتاج مزيدا من المثابرة للوصول إليه .. و نصح بأن يكون طبيب الجسم طبيبا للنفس أولا ..
كانت لي في هذا الكتاب فسحة جميلة ..
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.