Fərəh Pəhləvi Xatirələr (Memuar) (Yıxılan rejimin və bitməyən eşqin hekayəti)
Tərc.: N.Əbdülrəhmanlı
Sonuncu İran şahı Məhəmməd Rza Pəhləvinin xanımı əslən azərbaycanlı olan Şahbanu Fərəh Pəhləvinin xatirələri bu ölkənin az qala 60 illik tarixinə işıq salır. Kitabda A.Bağırovun Fərəh Pəhləvi ilə müsahibəsində o rəsmi Tehranın Azərbaycan-Ermənistan münaqişəsinə münasibətini şərh edir.
فرغت قبل قليل من قراءة مذكرات فرح بهلوي ملكة إيران سابقا، واستمتعت حقا بقراءته. فعلى الرغم من المشاعر السلبية التي قد يحملها الكثيرون لشاه إيران وكل ما يرتبط به، إلا أننا نعرف من التاريخ أن أنظمة الحكم الجديدة دائما ما تبالغ في تشويه النظام الذي سبقها. نعم كان حكم الشاه مطلقا استبداديا دون شك، لكن ليس كل ما صوره النظام الجديد عن فترة الشاه كان بالضرورة حقيقة، أو كل الحقيقة. مثلما أن فرح بهلوي في هذا الكتاب لا تقدم الحقيقة كاملة هي الأخرى، وهذا مفهوم. ميزة الكتاب أنه يقدم نظرة إلى الأحداث من داخل النظام، ومن شخص قريب من صانع القرار (الشاه)، ولا شك أن هناك فائدة كبيرة من هذه المذكرات (بالإضافة إلى مذكرات وزير البلاط أسد الله علم). ورغم ما قد يحمله البعض من مشاعر سيئة نحو الملكة السابقة، إلا أنك لا يمكن أن تخطئ الحس الإنساني العالي الذي تتمتع به. ويمكن لمن أراد التعرف أكثر إلى فرح بهلوي مشاهدة الفيلم الوثائقي الرائع للغاية "أنا والملكة فرح بهلوي" في اليوتيوب. كتاب أنصح به.
في هذه المذكرات تحكي فرح بهلوي - آخر شاهبانو لمملكة إيران - ذكريات طفولتها ومراهقتها وما كان سائدا في ذلك الوقت من عادات وتقاليد إيرانية .. ثم تحكي قصة زواجها من الشاه محمد رضا بهلوي وكيف ساندته خلال فترة حكمه حتى قامت الثورة الاسلامية عام ١٩٧٩ والتي أطاحت بحكم الشاه وتم نفيهم خارج البلاد.
بعضهن خلقن رائعات العظمه قدر البعض كل إمرأه ذكيه هى إمرأه قويه أذكاهن أجملهن كلها عبارات إنطبقت تماما على صاحبة هذه المذكرات فرح ديبا "فرح بهلوى" إمبراطورة إيران السابقه و الوصيه على العرش .. بداية فكرت كثيرا كيف أصف هذه التجربه المذهله الضخمه مع فرح بهلوى و إستقر بى الأمر فى النهايه إلى تقسيم تجربتى مع الكتاب لاربعة أقسام وصف الكتاب بشكل عام - وصف شخصية فرح كما ظهرت فى مذكراتها - وصف مختصر للمحتوى الضخم للكتاب و اخيرا عيوب الكتاب من وجهة نظرى بسم الله .. أولا وصف الكتاب ككل الكتاب محكم بإتقان قام بتوصيل أفكاره و الرسائل التى أرادت فرح توجهيها بشكل ضمنى بشكل أكثر من رائع فى إطار متماسك ببراعه جاء مزيج قريب إلى الكمال بين تاريخ فرح بهلوى كإمرأه و بين التأريخ لتاريخ إيران من عصر رضا بهلوى والد الشاه محمد رضا زوج فرح و حتى قيام الثوره الإسلاميه بقيادة أية الله خومينى فتره تزيد عن قرن من الزمان ... ثانيا وصف لشخصية فرح بهلوى لا أعلم حقا إن كان كلامى عن فرح سيأتى محايدا ام لا فانا ببساطه وقعت فى غرام شخصيتها بشكل لن تفلح معه اى محاوله يائسه للحياد ! فرح كما عرفتها فى هذا الكتاب طفله جميله مدلله سليلة أسره ذات حسب و نسب كبرت لتصبح مراهقه متألقه ومتواضعه- و سيتضح لك تواضع فرح عندما تجد ان جميع الفقرات التى تحدثت عن شخصيتها جاءت كمقتطفات من مذكرات أشخاص أخرين!- فى نفس الوقت ، ذات شخصيه بريئه تسير فى الحياه بفطره سليمه و قدر كبير من الذكاء كبرت المراهقه التى تنبأ تاريخها الصغير بمستقبل باهر كزوجه مثاليه و لكن فرح فى هذا الزمن البعيد كانت لديها خطه أخرى لا يوجد داخل إطارها صوره لزوج ما بل حلم كبير وطموح اكبر لدراسة الهندسه المعماريه فى فرنسا الأمر الذى كان مدروسا بذكاء شديد و إصرار سبب صدمه إلى حدا ما فى مجتمعها فى ذلك الوقت ! جاء الزواج فى موعده تماما و هى فى الحاديه و العشرين من عمرها طالبه بفرنسا فتزوجت فرح التى تنبأ لها والدها منذ طفولتها انها خلقت ليقبل الناس يديها يوما ما بأقوى رجل فى بلدها شاه إيران الذى كانت تضمر له إعجاب كبير فرح كانت من القوه بحيث تحملت بجداره وضعها الجديد كملكه قادمه من خارج الأسره الملكيه ثم مراحل حياتها التاليه من منفى و موت الزوج و الأبنه الصغرى .. ستتعجب من قوة و إصرار هذه المرأه على الحياه .. ستتورط حتما و رغما عنك فى عشق هذه المرأه و انت تقرأ مذكراتها فلا تجزع ثالثا وصف لمحتوى الكتاب جاء الكتاب كما أسلفنا مزيج بين تاريخ فرح و أسرتيها منذ طفولتها و حتى مرحلة الشيخوخه وبين التأريخ لإيران تناول الكتاب سيرة فرح التى ذكرناها مع إستفاضه فى مرحلة حياتها كملكه وانجازاتها وبالطبع انجازات زوجها الشاه وكذلك مرحلة المنفى التى انطلقت من مصر مرورا بالمغرب فالباهما ثم المكسيك ثم أمريكا ثم بنما ثم أمريكا ثم مصر مره اخرى وإنتهاء بأمريكا كمحطة إستقرار أخيره . تضمن الكتاب كذلك مجموعه كبيره من الأسرار الشخصيه و السياسيه التى وجدت بعضها خطير للغايه بالإضافه إلى ذكريات فرح مع كثير من بلدان العالم و ارائها الصريحه فى بعض الأنظمه الشيوعيه فى ذلك الوقت وكذلك أرئها عن بعض الرؤساء و الملوك اما بالنسبه لتاريخ إيران فانحصر فى فترتى حكم رضا بهلوى الكبير الذى تكن فرح لإنجازاته تقديرا كبير ثم محمد رضا بهلوى زوج فرح وفى رايى الخاص وجدت ان الجزئيه الأهم التى تحدث عنها عنها الكتاب هى أسباب إنقلاب و ثورة الإيرانين على حكم الشاه محمد رضا بهلوى الأمر الذى أدى فى النهايه إلى الوضع الحالى و الاسباب جاءت كالتالى : بدأت الضغائن فى نفوس البعض منذ عهد رضا بهلوى عندما أمر بخلع الحجاب فى مجتمع متدين كالمجتمع الإيرانى ثم الأفكار الليبراليه المتفتحه بشكل مبالغ فيه لفرح بهلوى و شاه إيران الإنفتاح الثقافى على الغرب الذى رأه البعض نوع من التخريب للعادات و القيم الإيرانيه متمثلا فى مهرجان شيراز الثقافى وجود كتلتين معارضه متضادتين لا يمكن الإستهانه بهما متمثلتين فى حزب توده الشيوعى و رجال الدين الظلاميين او الكتله الحمراء و الكتله السوداء كما أطلقت عليهما فرح قانون الاصلاح الزراعى الذى سحب بساط الكثير من الاراضى من تحت اقدام رجال الدين و الملالى حقوق المراه بما فيها التصويت فى الإنتخابات و التى اثارت سخط رجال الدين السافاك او أمن الدوله و إنتهاكاتهم التى أساءت إلى النظام بطء تحقق نتائج التنميه بشكل محسوس ................................................................................. أخيرا عيوب الكتاب الكتاب بالطبع كأى سيره ذاتيه يتضمن سرد للاحداث فقط من وجهة نظر كاتبها إختيار الأحداث نفسها وحتى أسباب قيام الثوره جاء فى رأيى من وجهة نظر فرح و لصالحها ! لم يعجبنى صراحة الجزء الأخير من الكتاب الذى بدا للأسف كبكاء على الاطلال بالأضافه إلى ذكر لمحاولات مستميته لتنظيم شبكات مقاومه للعوده إلى الحكم و دعوات صريحه للإيرانين للتفكير فى رضا الإبن كحاكم فى حاله سقوط الدوله الخومينيه وجدت ذلك لايتوافق بأى شكل و ذكاء فرح ! كيف اعتقدت امراه بذكاء فرح ان الشعب الإيرانى إذا خرج من كابوس الخومينى سيرتمى فى أحضان الحكم الملكى مره أخرى ؟! فى النهايه لا يسعنى إلا إعتبار هذا الكتاب من أقيم ما قرأت و الأكثر إفاده بالنسبه لى ..
This was an extremely emotional and heartrending read for me.
In her memoir, Empress Farah Pahlavi recounts her childhood, her adolescence and her later years as a student in Paris, her first meeting Shah, falling in love with him, marrying him and becoming the Queen of the people.
She not only talks about her life with Shah, but also his personality, his love for his country, his children and his wife. We get to know the events from her perspective; we are privy to her dreams, her fears and worries and her opinion on certain occasions and on some noted individuals.
«کهندیارا» عنوان کتابی است که «فرح» آخرین همسر محمدرضا پهلوی آن را به رشته تحریر درآورده است. خانم فرح دیبا بعد از سالها سکوت خاطرات خود را در سال 1383 به زبان فرانسه در پاریس منتشر ساخت. البته ترجمه فارسی این کتاب نیز بدون مشخص شدن نام مترجم و مقدمهای که چگونگی روند انتشار آن به فارسی را مشخص سازد، به چاپ رسیده و در خارج کشور عرضه شده است. در شناسنامه کتاب محل انتشار مشخص نیست و انتشاراتی که مسئولیت نشر را به عهده داشته عنوان «فرزاد» را دارد. در شناسنامه کتاب نام نویسنده: Farah Diba Pahlavi (فرح دیبا پهلوی) آمده است. «کهن دیارا» از پنج بخش تشکیل شده که هر قسمت به دورهای از زندگی آخرین ملکه دربار پهلوی اختصاص یافته است: دوران کودکی تا ازدواج، دوران آغاز فعالیتهایی که پس از ورود به دربار به وی واگذار میشود، دوران بیماری محمدرضا تا فرار از کشور، دوران آوارگی تا مرگ شاه و در نهایت دوران پس از شاه.
هذه ثاني تجربة للمذكرات بالنسبة لي، واستطيع الان ان ابصم بالعشرة ان المذكرات من اروع الكتب التي تُقرأ خصوصا لمحبي التاريخ...
المذكرات مادة حقيقية تجعلك تدخل في حياة كاتبها كأنك أعز اصدقاءه وكأنما صاحبة\صاحب المذكرات يفضفض لك عن تجاربه و مكنونه النفسي.
كتاب مثير. مثير للمشاعر، هبوطا و صعوداً. غير ان في رأي المتواضع الكتاب ان دل على شيء فهو يدل على ان اللغة الشعبية اقوى و أخطر من الحقائق. يعني ما يتداوله شعب ما ان رئيسه او من على سدة ادارة البلاد فاسد ، طاغي، الخ... هذا النوع من اليأس وان كانت اتهامات فارغة، ف لها القدرة والغلبة في فرض نفسها على العقل الشعبي فطبعا ينتج عنه مظاهرات و اطاحة بالنظام. وبالتالي تدخل الدولة في نفق مظلم..وتظل تلك الاتهامات دائمه لكل من يدير البلاد.
**الكتاب يسرد لن�� :
*حياتها الشخصية:
تضمن الطفولة والنضوج ورحلات الأسرة الى الريف والمناطق ذات الطبيعة الجميلة والتي ساهمت في نضوجها كما ساهمت ايضا معسكرات الكشافة في اضافة امتيازات خاصة الى شخصيتها
*حبها للملك والزواج و الاسرة
جزء لا بأس به في الكتاب عن اسرتها مع الملك. و سَرَدت لمحات عن أطفالها الاربع سواء كانت شخصياتهم او هوياتهم او مغامرات بعضهم و خصوصا الابن الكبير "رضا" الذي كان يُعد ليصبح ملكا في المستقبل
* الجزء الاجتماعي يشكل اغلب صفحات الكتاب في الفصول الاولى الى الفصل السابع عشر
بدأً من دورها الانساني والاجتماعي البنَّاء في تنمية الشعب الايراني خصوصا ذوي الفقراء وأهل القرى بالأخص وترأست عدت ملفات و منظمات تنموية ابقتها مشغولة طول الوقت او مهمومة برفع كفاءة المعيشة لدى الشعب و قيامها بدور ملكة على اكمل وجه خصوصا في تحسين الجزء الصحي والثقافي و حل مشكلات اخرى اجتماعية. حيث كان يصلها العديد من الرسائل التي حرصت على قرائتها. وتحقيق مطالب تلك الرسائل ان امكن
وبالفعل تم تطوير الوعي لدى الفقراء ببرامج محو الأمية والبرامج التعليمية الأخرى. ذكرت قصة رسالة أتتها من سيدة كبيرة في السن تشكُرها بعد ان اصبحت قادر على قراءة رسالات حفيدها المغترب و ايضا اصبحت تكتب له هي الاخرى.
تم تفصيل دور الملك في الثورة البيضاء التي اقامها والتطور الذي حصده في الصناعة واسترداد الهوية و الهيبة الفارسية بعد قرنين من الذل البريطاني والروسي الاستعماري والتوسعي. رغم مقاومة جهل البعض و قلة صبر الشباب الذين يعتقدون ان الاساليب التنموية الحالية تستغرق وقتا طويلا ( هل يذكركم بشيء يا عرب؟) ؛)
تحدثت عن دبلوماسيتها السلسة والحساسة والذكية خصوصاً عند السفر الرسمي للصين و روسيا رغم كرهها للشيوعية والاشتراكية، و كره زعماء الدول الشيوعية الدول للملكية، لكن ظلت الزيارات الدبلوماسية بينهم. فضلا عن زياراتها المتكرره الى فرنسا و نلاحظ عشقها لفرنسا من خلال الكتاب
تستطيع ان ترصد احساس نبرة الاحباط والخذلان في كتابها.. استغربت هذا الكره من الشعب رغم التنمية (الاجتماعية - الثقافية -الصناعية والتجارية والزراعية - البلوماسية) التي اقامها الملك لشعبه، كأنها لم تجد مبرر لانسياق الشعب تحت شعارات بعض الطوائف خصوصا رجال الدين رغم مجابهتهم و معارضتهم لعمل المرأة ودورها الحديث في المجتمع وحرية لبس الحجاب او عدمه و معارضتهم للانفتاح على الغرب. و كان استغرابها اكبر في استخدام الدين وعواطف الناس الدينية في الحشد ضد النظام. ايضا نقلت من بعض مذكرات الملك الذي عبر عن صدمته من إنسياق الشباب خلف شعارات رجال الدين خصوصا شباب المدارس والجامعات
في هذه المرحلة المضطربة سيطر عليها القلق والاضطراب بشأن مشكلات البلاد و توغل الثورة و شدتها و عنفها و ايضا القلق بشأن مرض الملك و تدهور صحته عبّرت عن حالتها قائلة( انتابني شعور حقيقي بالترنح تحت وطأة هذه اللطمات. متى يتوقف هذا؟) هذا وصف كأنها في مباراة ملاكمة و بدأت تفقد توازنها بسبب كثرة هجوم الخصم بالضربات الموجعة و قلة حيلة المُصاب.
المسكينة لا تعلم ان اذا أُبتُليت بلد بثورة لا يتيح للبلد التنفس والهدوء الى بعد القضاء على كل شيء ولا تبقي على نظام ولا تحقق طموحات الثوار. بئس الثورات التي تخدع الشعب بدنو تحقيق طموحاتهم ثم لا تلبس ان تكشف عن انيابها للجميع الذي هو (الواقع)
بعد نجاح الثورة و خروج الملك والملكة، تبدأ فصول حزينة في السفر من مكان الى اخر بسبب ان معظم الدول أدارت ظهورها لهم فكم من المعاناة التي تحملتها الملكة و هي ترى حزن زوجها و ازدياد حدة مرضه و اجتناب الناس للعائلة الملكية كإجتنابهم الطاعون حتى المدارس ترفض ابنائهم في غربتهم. ماهذا الاختبار الصعب والتحول الجذري.. تقول انها كانت تحزن حين يطلب شخص من الملك الانتظار في امر ما او معاملة ما و هو يتقبل ذلك و ينتظر كرجل عادي.
*ثم ما يتبقى من الكتاب وهو ما بعد موت الملك و استمرار الغربة لكن الحياة تمضي.
؛ ؛ بعدما فرغت من قراءة كتاب #حدائق_الأحزان وقبل المباشرة بكتابة مراجعة عنه بدأت بقراءة #مذكرات_فرح_بهلوي . وجدت أنه من المناسب جداً أن أتبع الكتابين أحدهما بالآخر حيث أنهما يتناولان وصفاً لذات الفترة الزمنية التي عبرتها إيران القرن الماضي ولكن من زاويتين متباينتين، والقارئ وحده من يستطيع رؤية الصورة مكتملة. سأعود للحديث عن حدائق الأحزان لاحقاً، أما الآن فسأكتب عن هذه المذكرات. . .
أولاً لا يمكننا التغاضي عن مثالب النظام الملكي آنذاك وفي ذات الوقت لا يمكننا إنكار ما كانت إيران على وشك بلوغ أوجه من نهضة تعليمية وصحية وثقافية وما نتج عن ذلك من قفزة اقتصادية ساهمت فيها الثروة النفطية وعلاقات الشاه رضا بهلوي بأميركا والدول الأوروبية والتي تم توطيدها بما يخدم مصالح كلاً من الدول آنفة الذكر وما يعود من نفعٍ يعم البلاد. . .
فرح امرأة قوية وأم حكيمة وملكة ذكية واجهت الكثير من الصعاب وقاومتها برباطة جأش وإن كنا نستشعر بعض المبالغة في حديثها وميلها نحو المثالية التي تحاول قدر المستطاع إظهار الملك ونظام الحكم والبلاد في أبهى صورة هي في الغالب أبعد ما تكون عن الواقع ولكن لربما هذا ما نجده في بعض السير الذاتية الخاصة بالملوك والحكّام ممن قيّد مذكراته وكتب قصة حياته وأفرد الصفحات الطوال لبطولاته وإنجازاته. ولا تخلو سيرة ذاتية من بعض المبالغة على أي حال. . .
الجزء الذي عنيت بقراءته في هذا الكتاب هو الخاص بحديثها عن الثورة الإسلامية التي قادها الخوميني وما آلت إليه البلاد بعد ذلك وانتهاء الحكم الملكي. سياسياً كان لي وقفات عدة مع آراء #غوستاف_لوبون في كتابه سيكولوجية الجماهير وكيف أن الفرد ما إن ينخرط في المجموعة حتى يفقد القدرة على التفكير بشكل فردي ويصبح آلة في يد الجمهور يحركّها كيف يشاء وهذا هو الحال في ثورات الشعوب بشكل عام. من الناحية الإنسانية تعاطفت مع الأسرة الملكية بعد خروجها من البلاد منكسرة لا تعرف إلى أي وجهة تسير بعد أن رفضت بعض الدول استقبالهم ولا سيما مع الوضع المتدهور لصحة الملك وصراعه مع السرطان الذي أودى بحياته فيما بعد. . . .
الكتاب ممتع إلى حدٍ ما، لا يخلو من حشو في بعض المواضع، شخصياً أفادني الإطلاع عليه وقراءته في وضع تصوّر واضح لما كانته إيران وما أصبحته اليوم. . .
مذكرات قرينة شاه إيران التي رافقته في أوج مجده وحتّى موته توقعت المذكرات أفضل مما صادفتُ بسبب هالة الأهمية التي غلّفتها بها دار الشروق والسعر المبالغ به لهذا الكتاب - 51 دولار - في معرض الكتاب !!! الكاتبة تكتب بمثالية كبيرة أفقدتها المصداقية نوعًا ما فقد اطلعت على الكثير من المذكرات كان أصحابها يكتبون بمصداقية أكبر وهذا ما أكسب مذكراتهم جمالًا وواقعية !
لدى فرح بهلوي الكثير من الأمور المثيرة لتقولها لكنها للأسف لم تعرف كيف تقولها بسبب عشوائية الكتابة والتكلّف .. أخيرًا تبّا لدار الشوق الجشعة .. تبًا لهم فالكتاب لا يستحق أكثر من 15 دولار!!
اجد الكتاب غير محايد فهو يفسر كل تصرفات الشاه بشكل ايجابي ويذكر ايجابيته ويغض الطرف عن سلبياته وسلبيات حكومته فرح بهلوي تتكلم عن نفسها وكانها الزوجة الاولى او الحب الاولى لـ الشاه بينما هي الزوجة الثالثة ومن المعروف بان الشاه وقع في حب فوزية اخت الملك فاروق وطلقها بعد ذلك كما ان الشعب في ايام الشاه عانى الفقر والجوع بينما كانت فرح تستحم في بركة من الحليب لماذا لم تذكر ذلك؟ ولماذا لم تذكر غياب تصفية المياة وبعض الخدمات باستثناء قصر الشاه والسفارات الاوربية وتعاون الشاه مع اوروباء وطبعا هذا لايعني بان حكومة الخميني افضل من الشاه وانها محت الفقر وإلخ لكن كان ينبغي من فرح الحيادية والاعتراف باخطائها واخطاء زوجها وعدم تصوير حياتها الزوجية مع الشاه بالمثالية ثم انها لم ترحل بشجاعة من ايران بل رحلت بخوف اخر مقطع سجل لها قبل رحيلها وهي مع الشاه حين اعلمهم احد الضباط بخبر ما فاخذت تجري مسرعة باتجاه الطائرة ورحلت بالاضافة الوصف المضحك لحياتهم في المنفى مازالت حتى اليوم تعتبر نفسها ملكة وابنها الملك لكنها نسيت شيء واحد ان تذكر بانها هي وعائلتها حظوا بحياة مرفهة وتعليم وجيد وعناية صحية ايام الحكم والنفي على عكس الذي عانوا في حكمهم وفي حكم الخميني من ظلم وجور الحياة وعدم الانصاف،لا اجد في هذا الكتاب مأساة ابدا فالشاه رحل في سرير مشفى قدم له اقصى مايستطيع وشيع في جنازة ضخمة وابناء الشاه وزوجته استقروا في منزل فخم وعاشوا كاعائلة في ريف نائي مع اشخاص يجهلون حقيقتهم واكملوا تعليمهم في ارقى واغضل جامعات العالم والابن الاكبر تزوج وكون اسرة.ايوجد مأساة اكبر من ذلك؟
الناشر: "عندما أتذكر ذلك الصباح من يناير 1979 يعاودنى نفس إحساس الحزن الموجع بكل حدته. كانت طهران تعانى هجوما ضاريا منذ شهور، لكن صمتا متوترا يخيم الأن على المدينة كما لو أن عاصمة بلدنا تحبس أنفاسها فجأة، اليوم السادس عشر من الشهر، ونحن على وشك مغادرة بلدنا...." تبدأ قصتها كبدايات القصص الخيالية، ففى الحادية والعشرين من عمرها تزوجت "فرح ديبا" شاه إيران "محمد رضا شاه بهلوى". وخلال أيام أنقلبت حياتها الهادئة رأسا على عقب: غطت صحافة العالم حفل تتويجها إمبراطورة لإيران، وبين ليلة وضحاها صارت شخصية مشهورة عالميًا. وشهدت سنوات زواجها الأولى زواجًا قائما على الحب. وتربية أربعة أطفال. وتفانيا فى القضايا الاجتماعية والثقافية، على الرغم من دلائل كانت ماثلة فى الأفق على وجود انقسامات وطنية خطيرة.
وبعد عشرين ع��مًا تحول الحلم إلى كابوس، هزت البلاد مظاهرات وأعمال شغب. وقررت "فرح" والشاه الرحيل لتجنب إراقة الدماء. ولم ير الشاه المنفى وهو يعانى مرضا خطيرًا وطنه بعد ذلك ابدًا. وسعيا معًا إلى اللجوء للمغرب، وجزر البهاما، والمكسيك، وبنما. واختفيا عن الأعين فى مستشفى نيويورك حيث تلقى الشاه علاجا، حتى منحهما الرئيس المصرى "أنور السادات" ملاذًا فى أخر المطاف، ثم اغتيل هو نفسه على أيدى الأصوليين بعد ثمانية عشر شهرا فحسب.
قصة السنوات الأخيرة للشاه. واحدة من أكثر الحلقات المؤثرة والمقلقة فى أواخر القرن العشرين حيث بدأت علاقة أمريكا المتوترة مع الشرق الأوسط تكشف عن أسسها الواهية. وللمرة الأولى تحطم "فرح ديبا" - الشاهبانو- زوجة أخر أباطرة إيران حاجز صمتها، وتحكى قصة حبها الموجعة لرجل وبلده. وتطرح "حب باق" رؤيتها الحميمية لعصر من الاضطرابات، لكن الأهم من كل ذلك أنها تظل وثيقة إنسانية قوية لشخصية انحصرت حياتها بين ملحمة ومأساة المعركة الوطنية.
تاثربرانگیزترین کتابی بود که تا به ��ال خونده ام! جدا از علاقه ام به کتابهای سبک رئالیسم و اتوبیوگرافی... لحن و نگارش صمیمی، روان و شیرین شه بانو فرح پهلوی، باعث شد با شور و اشتیاق ناگفتنی کتاب با فرمت pdf به این حجم رو تو بازه ی زمانی کم بخونم. [اصولا خوانشم کنده، به خصوص که pdf باشه، اما این کتاب از این قاعده مستثني بود!] انگیزه خوانش این کتاب از اون جا شروع شد که مستند شه بانو رو از شبکه من و تو دیدم و برای اولین بار بود که اقدامات فداکارانه و وطن پرستانه ی بانو رو دیدم[اصولا هر چی که تا به حال از زندگی شاه و ملکه بهمون خورونده شده، حاصل کمر همتی ای بوده که رژیم جمهوری اسلامی برای تخریب و سیاه نمایی رژیم شاهنشاهی بسته!] مشتاق شدم که کتاب نوشته ی بانو فرح رو بخونم. کتابهایی توی بازار هست که ادعا میشه نوشته ی ملکه اس اما بانو توی همون مستند با زبان خودشون گفتند که این ها همه دروغه و کتاب "کهن دیارا" رو من نوشتم! کتاب که عملا یک اتوبیوگرافی هست، از دوران کودکی بانو شروع میشه تا دوران رویایی ازدواج شون و بعد اقداماتی که انجام دادن[که اصلا به مخیله من هم نمیرسید که پشت همه این کارها و اقدامات انجام شده بانو فرح بوده ان!] و بعد هم میرسه به دوران تبعید و بیماری شاهنشاه و سختی هایی که متحمل شدن[ که حتی خوندن و اندکی تصور اون مصیبت ها، قلبم رو به شدت فشرده و ناراحت میکرد، چه کشیدی بانوی ایران... حاشا به این صبر!] فارغ از هر گونه تعصب سیاسی و قضاوت، بخونید این کتاب رو. حتی شده فقط برای خوندن خدمت های میهن پرستانه شون... قضاوت با خودتون!
مذكرات ممتعة رغم تحيزها لنظام زوجها الشاه، وفيها الكثير من التفاصيل. تتحدث عن طفولتها ودراستها في الخارج، وكيف تعرفت على الشاه محمد رضا بهلوي (والذي تزوج مرتين قبلها، من الأميرة فوزية المصرية ثم ثريا)، وتفاصيل حفل زفافها منه ومدى فرحتها هي والشاه بإنجابها لولي العهد، ثم عن نشاطاتها المتعددة بداخل وخارج إيران، ثم عن الثورة الخمينية وبحثهم عن المنفى ومرض زوجها بالسرطان ثم موته وموت ابنتها.
سيرة ذاتية مثيرة، وتدعو للاعتبار والعظة،، عاشت الملكة فيها حياة تستحق أن تحكيها، فمن اليتم ، انتقلت لتكون ملكة، ثم لتخرج من ملكها إلى حيث يرفض استقبالها العالم كله سوى أشخاص معددون,, و السيرة غير موضوعية على الإطلاق، فالملكة تحكي عن تقشفها ! في حين أنها من أشهر من "المسرفين" و هو من أوائل ما أعرف عن الشاه . و هي لم تستطع أبدا أن تتفهم أو تفهم الدوافع للمعارضين ، أو أي وجهة نظر غير وجهة نظرها، وربما يكون هذا من متلازمة الملك ، حيث قال قبلها فرعون"لا أريكم إلا ما أرى" ،، . . كذلك فإن تجربتها التي عاشتها ملئية بالعبر ، لو استطاعت أن تحلل أحداثها أو تستخرج منها " معنى ما" ، لكنها اكتفت بسرد حياتها,,و ربما أن هذا هو ما يدور في ذهنها حقاً،،لأنها حريصة أن تقول كلمتها . . استمعت بالكتاب جداً
I am so greatful for reading this book. It gave me a fresh and great perspective of the Iran I thought I knew. It changed my understanding of the Pahlavi Dynasti. I now regret believing all the garbage they made up about these people. All I can say to this person is THANK YOU for your services to our country, and SORRY this country betrayed you.
عالی بود. همیشه متانت، سادگی، بی ریایی و مسئولیت پذیری این بانوی بزرگ را دوست داشتم و مورد توجهم بود و با خوندن کتاب خاطراتش، احترام بیشتری برایش قائل هستم. به هموطنهام توصیه میکنم این کتاب رو بخونن
I would not say that An Enduring Love is written with as flowery and beautiful language as Daughter of Persia that I read some years ago, but I do like Farah Pahlavi's effort and her life story.
The Iranian hostage crisis and the question of what would become of the extremely ill Shah of Iran, the author's husband, and his family was all over the news when I was seventeen years old and finishing up high school. It was the first political crisis I really paid any attention to, and the first Middle Eastern crisis of my lifetime which the US media presented. When I was in school we were not taught anything about the world outside of US. We only got the Spanish explorers and the conquest of central and South America (the fall of the Aztec & Inca Empires) and European history (mainly England, Spain, Rome, Greece, and a tiny bit of France). I had never heard of Iran and did not know it was the same place as the Persian Empire mentioned in the Bible. We were kept in the dark. The news was not much help. It did was it still does best, present and blow up a crisis without giving any in-depth details or accurate background history. Long story...
What impressed me the most about An Enduring Love: My Life with the Shah was the respect Farah Pahlavi and her husband had for each other. I loved some of her stories about their family life and also her tale of the quiet romance that developed between her and the shah after their first meeting. There was mutual admiration there. The Shah treated his wife as an equal partner and had confidence in her. Farah Pahlavi writes of how much they both loved their country and the efforts they put into moving Iran into the modern world. Their opponents and the US media, once the Shah and his family were thrown around and shut out during exile, tell a different story. I vaguely remember the news demonizing the Shah almost as much as Ayatollah Khomeini. Both were presented as different sides of an evil and exotic coin. Whereas the author of the book tells a different story.
To get different sides of the story of modern Iran, besides this book I highly recommend Daughter of Persia which I have read: https://www.goodreads.com/book/show/1...
I also plan to read these books at some point to get a broader perspective:
Last week one of my followers on Twitter shared this documentary with me about Farah Pahlavi: https://www.youtube.com/watch?v=OVWiq... It is closed captioned in English.
فرح ديبا ولاحقاً "فرح بهلوى" إمبراطورة إيران سابقاً وزوجة شاه إيران "محمد رضا بهلوى".
مذكرات زاخرة بالأحداث الهامة في حياة فرح بهلوى وتاريخ إيران في الوقت ذاته، فتسرد مذكراتها تاريخها منذ طفولتها فقد كانت فتاة ذكية ومرحة وتتعامل بتلقائية وبساطة مع الجميع وظلت محتفظة بهذه الصفات طوال حياتها والتي كانت سبباً في إختيار شاه إيران لها لتكون زوجته وأم لولى عهده "رضا محمد بهلوى" والذي سيؤول إليه حكم إيران بعد وفاة والده بعد صراعه مع المرض.
كانت فرح في الحادية والعشرين من عمرها عندما كانت تدرس الهندسة المعمارية بفرنسا عندما طرق الحب بابها ووافقت بدون تفكير على الزواج من الشاه بمجرد عرضه الزواج عليها.
كانت فرح تتمتع بشخصية مميزة فقد خطفت قلب الجميع حتى والدة الشاه التي لم تكن ترضى على أحد إلا أن فرح -وقد كانت من خارج الأسرة المالكة- استطاعت لفت انتباهها واستمالتها نحوها بتلقائيتها من أول جلسة بينهم. وهذه الشخصية أيضاً ساعدتها على تحمل أعباء أن تكون إمبراطورة دولة مثل إيران وتحملها لمراحل حياتها التالية حيث نفيت مع زوجها خارج إيران ثم وفاة زوجها وابنتها الصغرى وألم الغربة والفقد وما واجهت من مصاعب فيما تلى ذلك.
جاء هذا الكتاب بوجهة نظر فرح الخاصة فتحدثت عن مزايا حكم زوجها وإنجازاته وإنجازاتها هى الأخرى وما حققوه من تطور وتقدم لإيران ولم تتطرق لأى سلبيات -وهو المتوقع- فقد صورت أن فترة حكم زوجها وخاصة بعد زواجهم كانت من أكثر الفترات رخاءاً في حياة إيران وجاءت ثورة "آية الله الخميني" بعد ذلك وهدمت كل ما قاموا به من ديمقراطية وحرية للمرأة وغيرها مما فعله الخميني في إيران.
كتاب جيد جداً وأسلوبها في كتابة مذكراتها بسيط ومؤثر ولولا أنها كانت تتحدث دائماً عن إيجابيات عهد زوجها وعهدها ولم تذكر أى سلبيات كنت أعطيت الكتاب 5 نجوم.
ان قسمت فرح بهلوي مذكراتها إلى عشرات الفصول، لكن ثلاثة أقسام كافية، المذكرات غطت ثلاث مراحل في حياة فرح، طفولتها، زواجها من الشاه وانجازاتها خصوصا على الصعيد الثقافي ورحلاتها كذلك، القسم الأخير وهو الأمتع بداية الاضطرابات من ثم المنفى وأخيرا مرض ورحيل الشاة والحياة بعده
المذكرات دسمة طويلة مملة أحيانا ربما من أسلوب الكتابة او الترجمة ربما، لكن المرور على قسمي الصور الموضوعين في ثنايا الكتاب كل قسم على حدة، قراءة الصور، التمعن بها، كفيل عن قراءة الكتاب لمن يصيبه الملل من الحشو الطويل، هذه الصور التي تصل ل50 صورة تغطي حياة فرح من صغرها وت��رجها في مراحل الحياة،
الفصول الأخيرة بقدر ما هي ممتعة، فإنها تدعوك للتأمل، في السابق كم أنت محبوب ومرحب بك عند أي صديق، ولكن في المنفى الكل يتملص من استقبالك وضيافتك الا بإستثناءات محدودة ،كنت تملك كل شئ، وبعد ذلك تصبح تبحث عن مكان آمن تأوي إليه هي أمنية الحياة
الصديق فهد كان يقول عن مذكرات إحسان نراغي بأن على كل فرد من الأسر الحاكمة أن يقرأها، وأنا أقول هذا الأمر مهم مع مذكرات فرح بهلوي
حياة غير تقليدية بالفعل، وتستحق أن تروى... برغم عدم إقتناعي التام بكثير من التبريرات، ولكني إحترمت كثيراً إصرار الكاتبة على تبرئة زوجها مما ألصق به... وأعجبتني كذلك قدرتها على إخفاء دورها الكبير وإظهار أنها لم تكن لها اليد الطولى في كثير من القرارات السياسية في بلادها.
معظم ما نقرأه عن إيران في تلك الفترة يظهر الجانب السئ لنظام حكم الشاه، و لكن بقراءة مذكرات فرح ديبا نجد بعض التوازن المنطقي... فلم تكن الأمور بتلك السوداوية.. وبالفعل فإيران كغيرها من الدول النامية في وقتها نالت نصيب وافر من التطور، وإن كان بعيداً عن طموحات البعض.
لم يعجبني ذكرها لجهاز السافاك بطريقة عابرة وجعله يبدو كالحمل الوديع... بالرغم من أنه فعلاً سيبدو أقرب إلى ذلك عند مقارنته بما حدث بعد الثورة الإسلامية، ولكن تمنيت لو أنها كانت أكثر صدقا عند حديثها عنه.
روايتها لمراسم تتويجها وكذلك الاحتفالات الباذخة التي أقيمت جعلتني أزداد إقتناعا أن الأمور ليست دائماً كما تبدو ظاهرياً... كثير من الكوارث حدثت ليس بسبب سوء نية..بل بسبب سوء تقدير للموقف لا أكثر!
كذلك استغربت عدم ذكر باقي أفراد العائلة المالكة والأدوار التي لعبوها سواء في الحياة السياسية أو الاقتصادية الإيرانية وقتها..فبناء على مذكرات فرح يبدو أنهم كانو على الهامش تماماً. .وهو ما لم يكن فعلاً.
في المجمل، أنصح بهذا الكتاب، على الأقل لمعرفة وجهة نظر الطرف الآخر... على الرغم من أن الاتهامات التي يرميها كل طرف في وجه الآخر تبدو متطابقة بشكل مذهل!
الهدف الرئيسي من اختياري للمذكرات هو القراءة عن الحقبة منذ نفي محمد رضا بهلوي من إيران وحتى وفاته
ولكن اكتسبت معلومات كثيرة من قراءة المذكرة ككل
رغم أنها كانت مملة في بعض المواضع
وفي الأخير لا أتوقع أن تكتب زوجة محبة و"ملكة سابقة" عن زوجها والأحداث التي حصلت بموضوعية وحياد، فالحب أعمى
كرهها وعدائها الشديد للملالي ورجال الدين واضح جداً بحكم أنهم يدعون للرجعية والتخلف حسب وجهة نظرها بالإضافة لما حدث بعد ذلك من تدهور للأوضاع الذي أدى لخروجهما من إيران للأبد
استغربت ذكرها في أكثر من موضوع خلال المذكرات جمل مثل: "لو كان هناك إله"
مذكرات زوجة شاه إيران تحكي فيه عن الثورة الإيرانية .. وتنقل رأيها في الثورة وفي الحكم الملكي .. كتبت رأيها في كثير من الشخصيات الإيرانية البارزة آنذاك ..
خصصت فصلا كاملا في مذاكراتها تتحدث فيه عن حياتها قبل الحياة الملكية .. حياتها كفتاة إيرانية من أسرة ميسورة الحال.. أسرة قريبة من حياة القصور والملوك ..
بالرغم من اختلافي مع زوجة الشاه خاصة والحكم الملكي عامة .. إلا أني أقول مناصفة أن الكتاب جيد .. يحمل الكثير من المعلومات المهمة والتي نقلت على لسان اقرب شخص للشاه ..
أكثر ما أعجبني في الكتاب الطباعة والصور المرفقة بالكتاب ..
بغض النظر عن الموضوعية والحيادية للكتاب فالكتاب يخص زوجة الشاه فأنّا لها أن تذم أو تعيب استمتعت جدا بقراءة تلك المذكرات أضافت لمخزون معرفتي الضئيلة بإيران الكثير والكثير
منذ منتصف العام الفائت، وأنا أجد في نفسي هذا الفضول تجاه فترة الحكم البهلوي وما تلاها من تاريخ إيران. وكنت قد شاهدت قبل ذلك، مرارا، بعض الوثائقيات عن الثورة الإسلامية التي قام بها الخميني، والتي أنتجها نظام الجمهورية الإسلامية أو أنصاره. كما وقد سمعت الكثير من منابر الشيعة التي كانت تمعن في ازدراء فترة الحكم البهلوي، وتمجّد فترة حكم الجمهورية الإسلامية التي لا تزال قائمةً حتى الساعة. وفي صيف ذلك العام أيضا، شاهدت مسلسل "شاه إيران"، أو "معماى شاه" كما هو عنوانه باللغة الفارسية. وهو مسلسل من إنتاج أنصار الجمهورية الإسلامية أيضا. ورغم وجود شيء من المبالغة في المسلسل نحو الشاه، ورغم إغفال بعض التفاصيل أيضا -بل ربما الكثير منها-، إلا أنه، والحق يُقال، مسلسلٌ رائع، يتناول فترة الحكم البهلوي بشبه تفصيل. نهاية العام الفائت، قرأت كتاب إحسان نراغي العظيم "من بلاط الشاه إلى سجون الثورة"، وقد كان من أروع الكتب التي قرأتها. كما واقتنيت مذكرات الشاه -وإن كنت لم أقرأها بعد-، وها أنذا اليوم، أتم قراءة مذكرات زوجته.
فرح ديبا بهلوي، وما أدراك ما هي! امرأةٌ حديديةٌ استثنائية، تتحلى بذكاء خارق وعقل وقّاد. وُلِدَت لعائلة متوسطة، لا هي بفائقة الغنى ولا هي بمدقعة الفقر. كانت وحيدة أبويها، وقد فقدت والدها وهي صغيرة السن، ثم كرست أمها حياتها من أجلها، مع أنها كانت في السادسة والثلاثين فقط عندما توفي زوجها.
في هذا الكتاب، تسرد فرح ديبا بهلوي قصة حياتها مذ كانت طفلةً صغيرةً من الطبقة المتوسطة، إلى أن ذهبت فرنسا كي تدرس العمارة، ثم التقت بشاه إيران هناك بعد أن انفصل عن زوجته ثريا، وإلى أن عادت إلى إيران في إجازةٍ وبمصادفاتٍ غريبةٍ التقت ثانيةً بالشاه في البلاط الملكي. وتروي فرح ديبا، كيف أن الملك قد أعجب بها، وكيف أنه قربها منه شيئا فشيئا قبل أن يتزوجها حتى أصبحت مجنونةً بحبه، وحتى تقدم لخطبتها فوافقت فورًا. تروي كيف أنها قد أصبحت ملكةً بين ليلة وضحاها، وكيف تكيفت مع تغير حياتها ذلك التغير الهائل، وكيف مارست أعمالها كملكة.
لقد عاشت فرح ديبا بهلوي مع الشاه في الحلوة والمرة، وقد كانت له خير سند ومتكأ كلما ضاق به الزمان، ولا سيما بعد إسقاط حكمه على يد الثورة الخمينية وأنصارها الأقوياء من جماهير الشعب الإيراني. تروي فرح ديبا مغامراتها كملكة، وكيف أنها كانت تجوب القرى والمدن بشكل فجائيٍّ لتكون مع الناس، لاسيما بعد الإصلاح الزراعي وثورة الشاه البيضاء، وكيف كانت تفتتح المدارس والمستشفيات وتقيم المشاريع الثقافية والاجتماعية للمرأة والطفل والتعليم ومحاربة المرض، وصولاً إلى روايتها كيف كان حالها وحال زوجها مع قيام ثورة الخميني وانتصارها. ثم تروي رحلتها مع الشاه الذي كان يعاني من السرطان، من بلد إلى بلد، وكل بلد تمتعض من استضافته -وعلى رأسهم حليفته أميركا-. تشرح كيف أن كل ذلك قد كان صعبًا لا يُطاق، وخصوصا مع الحال البائس الذي كان عليه زوجها، ومع تهديدات خلخالي -الذي كان بنظرها مجرما سفاحا كرئيسه الذي عينه- لهم بالقتل والملاحقة أينما كانوا. حتى أدرك العائلةَ البهلويةَ أنور السادات، رئيس مصر في وقتها، حيث دعا الشاه وامرأته وأولادهما للمجيء إلى مصر، واستقبلهم بكل حفاوة وترحيب استقبالاً مهيبًا، وخصص لهم قصرًا محروسًا، وللشاه جناحا في المشفى العسكري لإجراء عمليته. ثم تروي كيف توفي الشاه، وكيف كان موقفها وأطفالها من ذلك. وتستمر في رواية تفاصيل حياتها بعد وفاة الشاه، حتى 2010 على ما يبدو.
بغض النظر عن أي موقف سياسي قد يُتخذ من فرح ديبا -وزوجها الشاه بالطبع-، لقد كانت في هذا الكتاب عظيمةً رائعة! إنها لم تكتفِ بسرد ما جرى عليها في حياتها، هي والشاه، فحسب. بل لقد راعت في كتابتها أهم التفاصيل الفنية في الكتابة وأكثرها دقة! ومن يكتب على هذا النحو من الإتقان، لا ريب أن يكون له اطّلاعٌ وإلمامٌ واسعين على الفن والأدب، وهكذا هي فرح بهلوي التي تُيّمت، منذ صغرها، بأشعار حافظ والفردوسي.
أحببت الكتاب كثيرا واستمتعت في قراءته.
اقتباسات وتغريدات: ١. في مذكراتها، تقول الشاهبانو فرح بهلوي: "ورغم إعلان الأحكام العرفية، ينجح المتظاهرون كل ليلة في تحدي الجنود، ويتسلقون أسطح المنازل. حتى صرنا نسمع ونحن في القصر، هتافاتهم المفعمة بالكراهية: (الله أكبر، والموت للشاه)! وكنت على استعداد لبذل أي شيء من أجل حماية الملك من تلك الإهانات". ٢. رفضت فرح بهلوي أن تأخذ كل ممتلكاتها معها قبل أن تغادر إيران، وتقول، في مذكراتها: "لم أرغب في منحهم أي مبرر ليعتقدوا أننا رحلنا ومعنا كافة ممتلكاتنا. لا، إننا نرحل رافعي الرؤوس، واثقين من أننا عملنا دوما لصالح البلاد. وإذا كنا أخطأنا، فعلى الأقل، لم نكن نفكر إلا في الصالح العام". ٣. مع بدئي في قراءة مذكرات فرح بهلوي، أشعر أنني أود أن أشاهد مسلسل "شاه إيران" مرةً ثانية. لقد أنتج هذا المسلسل في العام الماضي من قبل إيران. والحق أن فيه مبالغات كثيرة، كما أنه قد افتقر إلى العديد من التفاصيل التي تم تعمد إخفائها كما يبدو -وإبراز غيرها-، ولكنه مسلسل جميل جدا. ٤. ألقى ضابط من الحرس الامبراطوري بنفسه على قدمي الشاه، متوسلا إليه أن يبقى. وانحنى الملك فوقه ليعينه على الوقوف. وهذه المرة، غلبه الانفعال والمعاناة التي يكابدها. ورأيت عيني زوجي غائمتين بالدموع، وهو الذي أظهر دائما الكثير من ضبط النفس. || فرح بهلوي، عند حديثها عن رحيل الشاه. ٥. أسلوب فرح بهلوي في الكتابة لا ينم إلا عن ثقافة ورُقيٍّ وإلمام بالأدب. فهي لا تكتب لإخراج شحنة من المشاعر والذكريات فحسب، بل تراعي في كتابتها الشؤون الفنية وتوازن بين السرد والوصف ببراعة! ٦. علمني خالي "قطبي" ووالدتي أن أحب "حافظ" على وجه الخصوص من بين جميع الشعراء الفرس. ولاحقا، عندما أصبحت ملكة، زرت ضريحه في شيراز لأستمتع بهدوء المساء، وأتدبر نعمة الحياة، مثلما يدعو حافظ زوار قبره: (لا تجلس بجوار قبري دون خمر أو موسيقى، فربما أنهض م�� قبري راقصا، عندما أستشعر شذا وجودك). || فرح بهلوي. ٧. في مذكراتها، تقول فرح بهلوي: "وحافظ هو من يكون معك عند الشدائد، ومن يمنحك القوة لتتغلب على الحزن والألم، أو لتتقبل حياتك مثلما هي، إذا لم تستطع تغييرها. وهو أيضا من كتب: (إن كان عليك أن تعبر الصحراء لتصل إلى هدفك، فامضِ دون أن تلقي بالا للأشواك الجارحة)". ٨. في مذكراتها، تقول فرح بهلوي، زوجة الشاه محمد رضا بهلوي، أن السيدة التي كانت تحممها وهي فتاة صغيرة، اعتادت أن تغني لها كي تهدئها: "لن تتزوجي أي شخص، وإذا جاء الشاه مع جيشه ووزيره ليسأل عنك، فربما نعطيكِ له، وربما لا" 😂! ٩. لا أكذّب من يجاملونني، لعدم رغبتي في إيذاء مشاعرهم، لكن ذلك يضايقني. || فرح بهلوي. ١٠. لما طلق الشاه زوجته "ثريا"، كانت فرح ديبا تدرس في فرنسا. وفي مذكراتها، تقول أنها عندما سمعت بالخبر قد كتبت: "الشاه وثريا انفصلا، يا للأسف!". وتقول أن زملاءها في الجامعة قد علموا أن الشاه يبحث عن فتاة ليتزوجها وينجب منها ولي عهده، فظلوا يسألون: "لماذا لا يتزوجك الشاه؟ إنك جميلة". ١١. وقف الشاه رضا أمام عامل مشغول بنحت رأس أسد على سقف مزخرف، قال: "حيوانك أحول العينين". فأجاب النحات الذي لم يتعرف عليه: "إذا كنت تحمل على ظهرك حملا ثقيلا مثله فسوف تصير أحول كذلك". ويقال إن الملك انفجر في الضحك وقرر ترقية العامل 😂😂😂. || فرح ديبا بهلوي. ١٢. في مذكراتها، تشدد فرح ديبا بهلوي على إبداء استيائها الشديد من جهاز "السافاك" الاستخباراتي الذي أنشأه زوجها الشاه، وتصف ممارساته بالمهينة والمضرة. ١٣. زعمٌ خطيرٌ من فرح بهلوي في مذكراتها: "في ١٨ نوفمبر ١٩٧٨ ذهبت مع ابنتي فرح ناز وابني علي رضا إلى كربلاء والنجف (..). وكنت هناك لمقابلة آية الله الكبير (الخوئي) الذي يتمتع بنفوذ كبير لدى الطائفة الشيعية. واستقبلني في حجرة صغيرة حيث يعيش في بساطة شديدة، وأعطاني خاتما من العقيق الأحمر عليه أدعية منقوشة هدية للملك. وطلب مني أن أبلغه أنه سيدعو من أجله ومن أجل نجاحه في خدمته للإسلام وإيران". ١٤. في مذكراتها، تقول فرح بهلوي بأن جنديين شابين قد أطلقا النار على مجموعة ضباط آخرين، وقتلا ١٣ منهم بينما أصابا ٣٠، ثم أعدما. وتنقل رسالةً من أحدهما إلى زوجته يقول فيها: "فعلت ذلك وفقا لأوامر الخميني. وسوف أذهب إلى الجنة. ولكن لا تقلقي لن أنظر إلى الحور العين. سوف أنتظرك هناك".
تروي أرملة شاه إيران محمد رضا بهلوي، فرح ديبا، فصولاً من فترة غنية بالاحداث عاشتها عن قرب، وتفصّل ذكرياتها بصحبة الشاه قبل الثورة الإيرانية في عام ،1979
وتبدأ قصة فرح كما تحكي في الكتاب كبدايات القصص الخيالية، ففي الـ21 من عمرها تزوجت شاه إيران محمد رضا بهلوي، وصارت شخصية مشهورة عالميا. لكن بعد 20 عاماً تحول الحلم إلى كابوس؛ هزت البلاد تظاهرات وأعمال شغب، وكانت الثورة، ورحل الشاه وفرح، ولم يرَ الشاه، المنفي وهو يعاني مرضاً خطيراً،وطنه بعد ذلك أبداً، وسعيا معاً إلى اللجوء للمغرب وجزر البهاما والمكسيك، وبنما، واختفيا عن الأعين في مستشفى بنيويورك حيث تلقى الشاه علاجاً، حتى منحهما الرئيس المصري أنور السادات ملاذاً في آخر المطاف.
قصة السنوات الأخيرة للشاه ـ وفق دار الشروق ـ واحدة من أكثر الحلقات المؤثرة والمقلقة في أواخر القرن الـ،20 إذ بدأت علاقة أميركا المتوترة مع الشرق الأوسط تكشف عن أسسها الواهية.
وللمرة الأولى تُحَطم «فرح ديبا» ـ الشاهبانو ـ زوجة آخر أباطرة إيران حاجز صمتها، وتحكي قصة حبها الموجعة لرجل وبلده.
The Arabic version of the book is well translated, which allowed me to enjoy reading the book and the empress's account of her life.
The book is well written, and gives you insight on Iran since beginning of last century until the Islamic Revolution, for a change, reading her side of the story on Iran pre-revolution, and all projects and efforts the Shah and herself made to the development and growth of Iran, and her narrative of the years before the revolution can give the reader insight on the growth of Khomeni's reach inside Iran with the help of certain foreign powers.
I would strongly recommend this book to anyone interested in the history of the region and the live of the Shah & Shahbano.
..ملىء بتفاصيل ازدهار ايران وثورتها ..لمن يريد ان يطلع بتوسع على اسباب سقوط ايران فالكتاب جدا مناسب
عانت فرح كثيرا في سبيل تطوير ايران ,,وارى ان ايران بداية السبعينات كانت جدا جميلة .. ستعرف بعد قراءة الكتاب كيف ان الاعلام المنافق يكون له دور في سقوط دوله او انقاذها ,يقهر صراحة
فرح متفائلة..مخلصه في عملها ..مؤمنه بشعبها تحملت الكثير
كيف عرفتك يافرح؟ عرفتك لانك كنتي لابسه احلى فستان تتويج شفته بالتاريخ موقع من دار ازياء ديور وبعدها تعرفت عليك؟ انتي انسانة عظيمة ..منك حبيت شعب بأكمله حبيت فتره زمنيه ما كنت مولوده فيها ..احس بالانتماء الى حضارة اسلامية كانت راح تزدهر لولا الثورة
المختصر المفيد في وصف حياة الشاهبانو :جعلتي يافرح من ايران جنة ..فكافئتك هي بجهنم..
****** كتبت هالرفيو عالسريع ان شاء الله ارجع ارتب كلماتي و اكتب اقتباساتي اللي عجبتني
«الطير الذي استشهد يتذكر رحلته " تبدأ الشهبانو فرح ديبا مذكراتها بكتابة بيت شعر للشاعرة الإيرانية فروغه فروغزاده . فتصحبنا فرح معها بذكرياتها التي كتبت بعذوبه و شجن فتتعرف إلي فرح الطفله و المراهقة تسافر إلي باريس لتحقق حلمها في دراسة الهندسة المعماريه ليتغير مصيرها بمجرد ما رآها الشاه صدفه في زياره له لكلية الهندسه في باريس لتأسره بجمالها و لتتحول من مجرد فتاة جميله إلي أمبراطوره تعيش في القصور و من ثم أنهيار تلك الأمبراطورية و رحلتهم من منفي إلي آخر حتي أستقرو في القاهرة. متحدثه عن ذكرياتها في كل بلد و تحليلاتها للأنظمه المتحكمة في العالم و آرائها المتعلقة بالثورة الإيرانيه كل ذلك بإسلوب سلس و جميل لا أعرف إذا كان بإمكانك أن تقرأ تلك المذكرات دون أن تقع في حب تلك المرأه و تتعاطف معها و مع تجربتها فأنا خرجت من هذا الكتاب بحبها و حلم بلقائها يوما