نبذة عن الكتاب: "تكفيني نظرة لدفتر مذكراتي لأدرك أن كل هذا كان حقيقة مطلقة. لن يستطيع الزمان محو الذكريات التي حفرت في قلبي. ستظل بساتين المدينة وسكينة الجوامع وآلاف المصلين الذين مروا علي وأعينهم تفيض من الدمع تبتل خشوعًا حاضرة في ذهني. لن أنسى عظمة وجلال المسجد الحرام في مكة، ولن أنسى رحلة الحج في الصحراء قاصدين جبل عرفات. ستحمل روحي للأبد متعة الرضا والسعادة التي غشيتها. لم تحمل لي الأيام السابقة إلا الخير، والجمال، والدهشة. لقد اكتشفت عالمًا جديدًا مذهلًا." 🚩 الليدي إيفيلين كوبولد أو السيدة زينب كما اختارت أن يكون اسمها بعد إسلامها مستشرقة ورحالة اسكتلندية الأصل. ولدت لأسرة أرستقراطية عشقت السفر والترحال. لا نعرف تاريخ إسلامها ولا يبدو أنها هي نفسها كانت تعرفه فلقد كانت فطرتها ميالة إليه "يبدو أنني كنت مسلمة على الدوام" ربما من الشائع أن نسمع في أيامنا الحاضرة عن من يعتنق الإسلام لكن أن يتم ذلك في عصر الملكة فيكتوريا كان هذا أمرًا غريبًا خاصًة مع ما غلف الإسلام والعرب من غموض في هذا الوقت. عام 1933 كانت أول امرأة بريطانية تؤدي رحلة الحج وكانت في الخامسة والستين من عمرها. وعادت لتنشر الكتاب عام 1934/ بعنوان: Pilgrimage to Mecca 📍في عام 1963، أسلمت الروح لبارئها وهي في الخامسة والتسعين من العمر ودفنت في جبال اسكتلندا الجميلة وفقًا لوصيتها وبحضور إمام مسجد وعازف موسيقى القرب، وحفرت على قبرها الآية الكريمة (الله نور السموات والأرض).
Lady Evelyn "Zainab" (Murray) Cobbold (1867 - January 1963) was the eldest daughter of Charles Adolphus Murray (1841-1907), the 7th Earl of Dunmore, and Lady Gertrude Coke, daughter of the Second Earl of Leicester. She was born in Edinburgh in 1867. "Lady Evelyn Cobbold achieved celebrity at age 65, in 1933, when she became the first British-born Muslim woman to perform the pilgrimage to Makkah." In 1934 an account of her trip was published entitled Pilgrimage to Mecca.
تحديث2021: صدرت الترجمة العربية للرحلة عن دار ديوان --- رحلة أول بريطانية إلى الحج
الليدي إيفلين كوبولد (الحاجة زينب) في منطقة سهوبها الاسكتلندية صورة في الأربعينات أو الخمسينات ------ في عام 1933 توجهت الليدي إيفلين كبولود (أو السيدة زينب كما سمت نفسها) لأداء مناسك الحج، وقد دونت تفاصيل زيارتها في كتاب ونشرته عام 1934…ه
ولدت الليدي عام 1867 لعائلة استقراطية اسكتلندية ثرية، وأمضت شطرا من طفولتها في البلاد العربية فقد كان والدها محبا للشرق كثير السفر والإقامة فيه، فورثت منه حب الشرق وتعلمت اللغة العربية وتعرفت على الإسلام وأحبته… هذه كانت البدايات في طفولتها، والتي دُفنت تحت مسؤوليات الحياة حين شبت، فنسيت العربية والإسلام… ثم حصل بعد سنوات كثيرة وبعد تقدم العمر بها أن زارت روما، وأتيح لها زيارة البابا، وفي أثناء الزيارة سألها البابا: هل أنت كاثوليكية؟ فاجأها السؤال، فأطرقت لوهلة ثم أجابت: أنا مسلمة… جوابها الذي خرج عفو الخاطر منها جعلها تنتبه للإسلام الذي لم تفكر به لسنوات، وأنها كانت مسلمة في داخلها… و هذه كانت بداية الشرارة التي جعلتها تعود لدراسة الإسلام أكثر، وبالتالي تعتنقه على أنه الدين الحق، وأنه الدين الذي يمكن أن يحل الكثير من إشكالات هذا العالم المعقدة… لذلك حين كانت تُسأل كيف أصبحت مسلمة، كانت تجيب بأنها لا تدري الكيفية، إذ يبدو لها أنها كانت مسلمة طوال عمرها… فالإسلام دين الفطرة…ه هذه الكليمات هي ما ابتدأت به حديثها عن رحلتها…ه
الرحلة فريدة من نوعها إذ كانت أول بريطانية مسلمة تؤدي مناسك الحج، وهذا جعلها تحدثنا عن تفاصيل غير معتادة في مثل هذه الرحلات، كتفاصيل الحياة داخل البيوت وتصميمها وكيفية الأدوات المستخدمة وروتين الحياة والنزهات وبعض العادات، بالإضافة إلى ذكر تفاصيل حياة النسوة وكيف يزجين أوقاتهن وإتيكيت الزيارات… ولم تخف امتعاضها من بعض الأمور كالنرجيلة التي أحضرتها إحدى الحاجّات اللاتي رافقنها إلى منى!!! رغم منع السلطات للنرجيلة… كما حدثتنا أيضا عن آلية الحج وشكل الحرم والمصلين كما استغلت الفرصة لزيارة أكبر قدر من الأماكن التي وردت في السيرة النبوية، حتى أنها تسلقت الجبل الذي فيه غار حراء رغم سنواتها الخمس والستين… وقد كانت أيضا أول من حج بالسيارة كما أخبرتنا _ويبدو طربها بفكرة الأولية التي مثّلها حجها_… وكان يرافقها سائق ومرافق لحمايتها، كما استعانت بالمطوف ليدلها على أركان الحج… ومن اللطيف معرفة أن اللقاح كان إلزاميا قبل الذهاب للحج، والحجر الصحي بعده كذلك… كما تحدثت أيضا عن التغييرات في الدولة السعودية الناشئة…ه وتخلل وصف الرحلة، مشاعرها المنفعلة بالأجواء الروحانية… بالإضافة إلى تعريف بالإسلام وتاريخه وشعائره وتصحيح كثير من التصورات المشوهة عنه التي تنتشر عند الغربيين… وقد ساعدها بكتابة هذه المقاطع بعض أصدقائها من المسلمين الذين كثيرا ما تناقشت معهم وتعلمت منهم…ه
الوصف في الكتاب كان ممزوجا بين الغرائبية المتفرجة على الشرق، وبين الروحانية المندمجة في عالم الإسلام… ولذلك أتت الرحلة على هذه الشاكلة الفريدة، ما بين رحلة وجدانية لحاجة تجدد إيمانها، ورحلة معرفية لمسلمة تشرح عن الإسلام، ورحلة مغامرات لغربية في بلاد المشرق…ه
كانت الليدي تملك روحا حرة جامحة مفعمة بالنشاط، أحبت السفر إلى الشرق والقيام برحلاتها الخاصة… مثل حبها للتجول في سهوب إقطاعيتها في اسكتلندا، وممارسة هوايتها المفضلة في صيد الغزلان!! قامت بالحج وهي في الخامسة والستين، وبعدها بعامين قامت برحلة إلى كينيا وكتبت عنها، مثلما سبق وكتبت قبل حجها عن رحلتها لصحراء الجزائر… وفي السبعين من عمرها زارت المغرب… وقد عمرت طويلا حتى تجاوزت التسعين… ثم توفت عام 1963 وكانت قد أوصت أن تدفن برأس هضبة بسهول اقطاعيتها في اسكتلندا بالقرب من مكان تتجمع فيه الغزلان لتمر بقبرها… وأوصت أن يُصلى عليها بالعربية وتدفن ورأسها متوجه للكعبة وأن يرافق جنازتها عازف المزمار الاسكتلندي التقليدي، وأن ينقش على شاهدة قبرها باللغة العربية قوله تعالى “الله نور السموات والأرض”… ولأنها توفيت في عام شديد البرودة انقطعت فيه الطرقات وأوصت بدفنها في تلك المنطقة النائية المتجلدة، في مكان لا مسلمين فيه، فقد كان إحضار شيخ من لندن ليصلي الجنازة مغامرة أخرى… وكأن موتها مغامرة أخرى لا تختلف عن حياتها برمتها…ه
النسخة المحققة من الكتاب ابتُدئت بمقدمة طويلة غنية وممتعة لويليم فيسي وميرندا تايلور يتتبعان فيها سيرة حياة الليدي من بدايتها إلى نهايتها، مع ردود أفعال الصحف على رحلتها في تلك الفترة، وأعمالها الأخرى… بالإضافة إلى لمحة تاريخية عن أوائل المسلمين في بريطانيا، مع ذكر محاولات التقصي عن كونها أول بريطانية تقوم برحلة الحج كما ادعت… ومع أن هناك ذكر بشكل غير واضح لبعض النسوة الغربيات قمن بالحج في بعض الكتب، لكن الأكيد أنها أول امرأة بريطانية مسجلة قد قامت بالحج وأول من دوّن رحلتها منهن…ه هذه المقدمة لا تقل متعة عن الرحلة إن لم تزد عليها، ويمكن أن تكون كتابا مستقلا بحد ذاته… فمن خلالها تعرفت على شخصية هذه السيدة الفريدة… وقد بذل المحققان جهدا في تجميع قطع حياتها من أقاربها وما سمعوه من آباءهم عنها، وقصاصات ذكرياتها التي ما زالوا يحتفظون بها وصورها ورسائلها، بالإضافة إلى الرسائل المؤرشفة للشخصيات الشهيرة التي راسلتهم شرقا وغربا ومذكراتهم، والصحف العتيقة والدوريات الإسلامية فترتها… جهد بحثي مثير للإعجاب… بالإضافة إلى ملاحظات شارحة للقارئ الغربي عن التفاصيل الإسلامية من قبل الأستاذ السعودي أحمد تركستاني…ه
كتاب فريد جدير بالقراءة وبأن تنتبه له دور النشر فتترجمه…ه
وسبحان الله، فما كان ينقضي عجبي من المفارقة بين حياة هذه السيدة المفعمة وحياتي الساكنة، واشتباكها مع الدنيا واحجامي عنها، وعشقها للمغامرات وفراري منها، وانفتاحها على الناس وانغلاقي عنهم… وكيف خلق الله البشر متنوعين حد التضاد… ما بين الريح العاصفة والجبل الثابت، مابين الغزال الجامح البري والسلحفاة المتقوقعة والبرية أيضا على أية حال… وأنا أمسك بسيرة حياتها في غرفتي وأبتسم في نفسي كلما مر بخاطري حقيقة اعتبار حياتي الساكنة هذه أكثر متعة من حياتها المتحركة… فبذهني كلما تخففت من ضجيج الخارج ازدهر الداخل… وأن ملاحقتي للأفكار وأنا أتأمل من نافذتي أحب إلي من ملاحقة الغزلان في السهوب والقفار… رحم الله الليدي إيفيلين (زينب خانم) وتجاوز عنها…ه
وأختم بشكر صديقتيّ الجميلتين ابتسام خانم التي أهدتني الكتاب، ووفاء خانم التي شجعتني على الكتابة عنه…ه وفي ما يلي بعض الصور من الكتاب… ثم مقطع فيديو لمجموعة زارت قبرها…ه
الليدي إيفلين بملابس الحج -- الليدي تمارس هوايتها في الصيد -- صورة تذكارية مع الغزلان المُصادة -- الليدي إيفلين مع بعض أصدقائها في مصر عام 1935 -- صورة للمسجد الحرام في العشرينيات من القرن الماضي -- صورة لفيلبي للكعبة عام 1937 -- صورة لباص الحج وكانت بدايات استخدامه، والليدي إيفلين أول غربية تحدثت عنه -- عائلة متوجهة للمدينة المنورة، وعلى الجمل الأخير هودج يحمل أفرادا من العائلة -- صورة جنازة الليدي إيفلين في السهوب المتجلدة -- شاهدة قبر الليدي إيفلين وقد وضع عليها آية النور لكن باللغة الانكليزية -- آية النور منقوشة على قبر الليدي -- رسالة لليدي إيفلين من أحد أصدقائها في دمشق -- بورتريه للليدي إيفلين كوبولد (زينب) في العشرينيات من القرن الماضي -- وأختم بهذا المقطع لمجموعة من الأشخاص زارت قبرها https://www.youtube.com/watch?v=UYuP8... -- عيد الأضحى 1441 آب 2020 سلمى
رحلة الحجّ إلى مكّة زينب كوبليد.. أعترف أنّ الحاجّة زينب استطاعت – وبقوّة – أن تأخذني معها في رحلة الحجّ الماتعة.. استطاعت أن تُدخلني في عالمها – وقلّ من يفعل ذلك – الغني الهَني.. أعجبني في كتابتها أنّي لم ألحظ روح التّعالي أو التكبّر.. أنّها الإنكليزيّة التي تفضّلت علينا وجاءت تزور بلادنا.. أو لم ألمس في كلماتها تأنّفاً أو انزعاجاً من أيّ طقس أو حال مرّت به.. على العكس تماماً.. فتكاد تراها ترقص فرحاً ومتعة وهي تُعيش الأجواء الحقيقيّة للـ "الشّرق" المُتخيّل؛ الذي طالما قرأت عنه هي وأترابها من خلال أعين وأقلام مستشرقين مُغرضين.. لفت نظري ثقافتها الإسلاميّة العالية والموضوعيّة.. تكتب الحقيقة لتنفي بها ما عُرف عن الشّرق أو الإسلام ممّا لا يمتُ إلى الواقع والحق بِصِلة.. التّفاصيل التي ذكرتها في كتابها جميلة جداً، وربّما هي التي أضفت على الكتاب رونقه وجماله. وصادف أنّي كنتُ قبله بقليل أقرأ رواية لضابط بريطاني في العراق.. فكأنّي لم أخرج بعد من تلك الأ��واء، لتُدخلني السّت زينب البريطانيّة في عقلها وفكرها ورؤيتها.. فكدتُ أخرج عن عالمي المُعاش.. وكأنّي سأصاب بانفصام شخصيّة – بعيداً عن القرّاء- يجعلني لا أعلم أين أنا تماماً.. هل أنا هُنا في دمشق.. أم مع زرعي في العراق.. أم أقوم بشعائر الحجّ مع السّت زينب.. وهذا ما يجعل عالم القراءة جميلاً.. يُدخلك الكتاب في عوالمه الرّحبة.. فتعيش بها ومع كاتبها عالمه وفكره وحياته ومزاجه.. فيضيف ذلك عمراً وخبرة وتجارب إلى عمرك.. دفعني الحماس والتّفاعل مع الكاتبة لأن أطلب من عمّنا غوغل أن يُريني صوراً لها.. فوجدت صوراً لها.. وقرأت تولّدها.. فوجدت أنّها عاشت مئة عام إلّا خمساً.. جميل أنّها قضتها في طاعة الله مسلمة.. فمحزن لو عاشت مديداً بعيدة عن الله وعن حقيقة الدّنيا وما فيها.. وأنوّه أنّي وجدتُ تلك المذكّرات تصلح لأن يتم إخراجها بفيلم وثائقي.. أعتقد سيكون ناجحاً مشوّقاً.. اللكتاب لطيف.. خفيف.. ماتع.. أشكر سلماي التي رشّحته لي.. وأخي الذي اشتراه لي.. وأرسله لي مجتازاً الفيافي والبحار.. لأستمتع بقراءته.. وأتحفكم بمراجعتي عنه.. كنت أودّ أن أكتب عنه أكثر.. ولكن أضع اللّوم على مزاجي الذي أثّر تعكير صفوه على قلمي ومنعه من الاسترسال.. ومع ذلك.. كتبت.. وفاء جُمادى أولى 1443. كانون أوّل 2021.
Really enjoyed this journal! Lady Evelyn Cobbold was the first Scottish woman to convert to Islam. This journal recounts her Hajj journey and her experiences traveling to Jeddah, then Medina, then Mecca. Her reflections are lovely, she has wonderfully vivid prose that made me feel that I'm strolling in a garden in Medina or gazing at the coast of Jeddah multiple times. (Really, if you read Michael Wolfe's anthology "One Thousand Roads to Mecca," by the time you reach Cobbold's chapter you notice just how many more colors she uses in her writing compared to all the other authors).
She travels at a really interesting time, too--before WW2, and right when King Abdulaziz first came to rule. Her use of the car is new and different at the time/place, and she provides lots of details on harem life and relationships between women living in the urban Hijaz. I do love that she never comes off as judgmental and seemed down-to-earth, taking the effort to learn Arabic to converse with the locals and read the Quran.
It's clear that she intended this journal to be a form of da'wah for her British audience. She often inserts summaries of the seerah as relevant to the places she visited, and she also often includes quotes from the Quran in translation with brief reflections on them. She also quotes European scholars that similarly saw the beauty/wonder of Islam, and criticizes those who looked down upon Islam and also travelers like Burkhardt and Burton who faked their identity to enter Mecca. There might've been a few small mistakes in her summary of events from the seerah, and sometimes it did get tedious to read--I was here for *her* experience, not a recount of Islamic history--but I do understand her decision to include them.
She's also an inspiration for Leila Aboulela's contemporary magical realist / literary fiction novel The Bird King, which is how I first learned of her. So glad I was able to read her journal!
It is a beautiful journey through an understanding eye of a woman who happened to be the first Western woman to do the pilgrimage to Mecca, a journal in which changed my views -although being an arab myself- about our culture. It is not a memoir of the date it is written only but extends the time horizon to synchronize events in history that took place in the arabian desert and the islamic domain.
What i found very useful is that throughout her journal she actually quoted and criticized many of the western writers about the Arab region, which -by only the mention- a good reference.
What I found most important is her way in evaluating the major concepts related to or criticized by what the western travelers wrote about islam such as the Harem, slavery, polygamy, the Crusades and the wahhabi act.
كتاب جميل وممتع وعصي على التصنيف فهو يجمع ما بين السيرة الذاتية وأدب الرحلات والمقاطع التاريخية والدينية والروحانية. الليدي إيفيلين رحمها الله كانت شخصية استثنائية، ورؤية العالم من خلال عينيها هي رؤية استثنائية كذلك. الترجمة كذلك بديعة وفيها انسيابية ومتعة أدبية وكأن الكتاب مكتوب باللغة العربية. شكرا للمترجمة على اختيارها للكتاب وعلى الترجمة الأدبية البديعة التي قدمتها.
" أن تكون أحد المشاركين في تعظيم شعائر الله وتقديسة في هذه مثل هذه الشعيرة الجليلة فقد تم اصطفاؤك للمشاركة في أعظم تجارب البشرية الملهمة. أتراني كنت أحلم طوال هذه المدة؟! هل كانت ليلة من حكايات (ألف ليلة وليلة) ؟! تكفيني نظرة لدفتر مذكراتي لأدرك أن كل هذا كان حقيقة مطلقة. لن يستطيع الزمان محو الذكريات التي حفرت في قلبي. ستظل بساتين المدينة وسكينة الجوامع وآلاف المصلين الذين مروا عليّ وأعينهم تفيض من الدمع تبتلاً وخشوعاً حاضرة في ذهني. ستحمل روحي للأبد متعة الرضا والسعادة التي غشيتها لم تحمل لي الأيام السابقة إلا الخير والجمال والدهشة. أنا الأوربية الوحيدة التي ذهبت للحج ولابد أن الخبر انتشر في لندن. راسلني القائمون على جريدة بريد The press طالبين مني أن أزودهم بانطباعاتي عن الرحلة. كيف يمكنني أن أصف في مئة كلمة مالايمكن وصفه بالكلمات أصلاً ؟! كيف يمكنني نقل خلاصة تحربة شرقية خالصة بكل ماتحمله من تاريخ و عراقة وخصوصية لأهل الغرب ".
رحلة العمر بوصف حاجة بريطانية مسلمة الليدي إيفيلين كوبولد في عام 1933 لايوجد وصف للروعة والجمال وثراء هذه الرحلة خاصةً لمن أتى وهو يسعى بقلبه من بلاد بعيده. ينقص الكتاب بعض التفاصيل الخاصة بالمناسك حيث لم تكتب كثيراً عن يوم الحج الأكبر سوى عن الأكل وشكل الخيمة التي كانت حيث أن الحاجة غادرت سريعاً في أول يوم للعيد بعكس ما أسهبت وتعمقت في التاريخ الإسلامي من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم إلى وقت وصولها للحج .
في البداية باعتذر على طول الريفيو ، لإنني من فرط جمال الكثير من الاقتباسات لم أستطع تجاهلها ، فقد عشت مع الكتاب مقارنة جميلة بين ما يحمله جوهر الإسلام في الماضي منذ ما يقرب من مائة عام وما آلت إليه الحياة الآن من تشويه الدين والابتعاد عن جوهر الدين كتاب جميل جداً ، عبارة عن سيرة ذاتية تكتبها أول امرأة بريطانية مسلمة تذهب لأداء فريضة الحج عام ١٩٣٣ وهي في الخامسة والستين من عمرها من أكثر الكتب التي استخرجت منها الكثير من الاقتباسات ، ويكمن جمال الكتاب -في رأيي- نضج كاتبته ، وملاحظاتها في رحلة الحج كما أنها حرصت على سرد الكثير من الأحداث التاريخية القديمة لشبه الجزيرة العربية -والتي لم أكن أنا على دراية بالكثير منها، كما أنها قامت بسرد الكثير من السيرة النبوية في مواقف متفرقة بالكتاب بصورة مبسطة ومناسبة للموقف الذي تتحدث فيه ما أعجبني بالكتاب : -كما قلت : السرد التاريخي لأحداث مرت بشبه الجزيرة العربية -تطرقت للكثير من الطريقة والمنهج الوهابي والذي يبدو من حديثها أنها لم تكن على وفاق معه فظهر ذلك من خلال انتقادها لهم بوعي كبير له -السيدة شديدة الإطلاع والملاحظة، استعانت باقتباسات عديدة لكتب مختلفة لمستشرقين وكان ذلك ممتعاً لي أثناء القراءة -ذكرت " مصر " في مواضع متعددة تنم كلها على تقدم مصر إقتصادياً في تلك الفترة ( سوف أسرد اقتباساتها عن مصر مع نهاية الريفيو) -أعجبني جداً رأيها ورقيها في التعامل مع العبيد المنتشرين في تلك الفترة و حسن نظرتها لهم في زمن كان يتم فيه احتقار تلك الطائفة في الغرب -شيء وحيد كان ينقصني : أن تسرد بإسهاب قصة اعتناقها للإسلام ، هي تحدثت عنها باقتضاب شديد وكنت أتمنى أن تتحدث عنها بإسهاب ذاكرةً موقف عائلتها وأصدقائها من قرارها باعتناق الإسلام ( لم تتحدث قط عن حياتها الشخصية) -ما ذكرته في ص ١٥٤ من تفسير " الحور العين" في الجنة وأنها مقصود بها البياض والنقاء وليس له علاقة جسدية بين الرجل والمرأة، وعلى الرغم من تفسيرها للأمر لغوياً ولكني لا أعتقد بصحته ، هل تعلمين يا سيدتي كم رجل سيصب جام غضبه عليكِ من هذا التفسير ؟ 😂
الاقتباسات التي أعجبتني: -بفضل الاجراءات الإصلاحية التي قام بها الملك الحالي تم القضاء على السرقة نهائيًا. يبدو أن تطبيق حد السرقة بقطع اليد كان رادعاً كافياً وليست هذة العقوبة العنيفة عما حدث في إنجلترا منذ قرن مضى عندما كان من يسرق خروفاً جزاؤه الشنق
-حديثها عن الأمير فيصل ( كانت له هيئة نحيلة وحركات محسوبة ومثله مثل كل سكان نجد من العرب يتمتع برقي وحسن خلق، هو سليل الشيخ محمد عبد الوهاب مؤسس الدعوة النجدية الوهابية من ناحية أمه
-وفي أوروبا ،كما تحتل المرأة مكانة رفيعة المستوى تتعرض أيضاً للظلم والانحلال. عندما تطبق أحكام الإسلام وشرائعه فإنه يقضي على خطر الإغواء وما لا يحصى من أشكال الظلم التي تتعرض لها النساء والأطفال في الغرب كنتيجة مباشرة لمنع تعدد الزوجات
-وكعادة كل شعبها تستخدم يديها الصغيرتين في شرح ما تعنيه ( كانت تتحدث عن امرأة من السعودية وقد تعجبت من أنها تحرك يديها أثناء الحديث 😁 )
-احتسينا الشاي وتحدثنا في مسألة هدم القبور. يجلب هذا الموضوع غصة في الحلق ورفضاً لما قام به الإخوان الوهابيون
-كان الإسلام وحده هو من نادى بالتسامح كجزء أصيل من الإيمان
-نادراً ما يقهقه العرب أو يظهرون ابتهاجهم علانيةً
-تدين أوروبا بالفضل للإسلام لأنه حفظ الكثير من الأدب الكلاسيكي القديم للإغريق والرومان
-يدين العالم بالفضل للعرب فهم مكتشفو المخصبات والسماد وتلقيه الفواكه ودبغ الجلود ولمهارتهم في استخدام الأدوية في الوقت الذي كانت أوروبا تعتمد فيه على خرافات الدجالين والمشعوذين أو ممارسات رجال الدبن
-حسب العرب مساحة الأرض وعرفوا شكلها بينما كانت أوروبا في صراع لإثبات أن الأرض مسطحة
-تعد البوصلة البحرية من اختراعات العرب الهامة
-حصلت المرأة المسلمة على أعلى الدرجات العلمية في الطب والقانون وكان لها دور في تأسيس الحضارة الإسلامية العريقة
-يقف المسلمون اليوم عند مهد العلوم الحديثة ليجعلونا نبكي ونتباكى على اليوم الذي سقطت فيه غرناطة
-تحولت أرض الأندلس الغنّاء التي حولها المسلمون البربر إلى جنة إلى أرض بور جرداء على يد الأسبان
-يجلس بعض النساء القرفصاء على الأرائك بينما تدخن الأكبر سناً منهن الأرجيلة ( تعجبت من انتشار التدخين بين النساء في عدة مواضع في تلك الفترة الزمنية)
-وفي البيت الذي أقيم فيه تعيش فيه الإماء ( النساء من العبيد) سعيدات ويعاملن معاملة كريمة كما لو كن أحد أفراد الأسرة
-يحرم الإسلام تجارة الرقيق لذلك عندما يموت السيد أو السيدة فتكون وصيتهم بعتق العبيد وإعطائهم من المال ما يكفل لهم حياة كريمة
-في الإسلام نرى مملوك اليوم وزير الغد
-هؤلاء الرجال الصحراويون الذين امتهنوا العنف في السابق هم ( الإخوان السلفيون) اليوم الذين أصبحوا نقطة ارتكاز المملكة العربية السعودية بفضل جهود الملك عبد العزيز بن سعود في تهذيبهم وتطويرهم
-من الجدير بالذكر أن أشير إلى الذمة المالية المستقلة التي تتمتع بها المرأة في الإسلام سواء كانت متزوجة أم لا فلها الحق في ملكية المال والتحكم فيه وإنفاقه كما يحلو لها
-هؤلاء النساء يعشن حياة مرفهة دون قيود ولا هموم ويقضين وقتهن في تبادل الزيارات وتدليل أنفسهن
-لايعد نظام حجب النساء في الهند عن طريق البرقع جزءاً من الشريعة الإسلامية بل ترجع أصوله لمعتقدات زرادشت وبلاد فارس والبيزنطيين
-حاذ المصابون بالأمراض العقلية والنفسية على اهتمام العرب على مر العصور ، اعتبروا الجنون مرضاً في الوقت الذي كانت أوروبا تعتبره جريمة أو مساً من الشيطان
اقتباسات جاء فيها ذكر " مصر" -أما الطعام فجله مستورد من مصر باستثناء اللحم -لحسن حظ أهل الجزيرة العربية فهم لا يعانون من الرمد وأمراض العيون التي تسبب العمى عكس أشقائهم في مصر -يستحق النخيل هذة الشهرة الواسعة . لا يقطعون الأفرع الدانية كما يفعلون في مصر -كانت مصر قديماً ترسل كساء الكعبة ويتحول يوم السفر ليوم احتفال سنوي في القاهرة
وأخيراً أود أن أثني على الترجمة المتميزة جداً لهبة هنداوي والتي كانت راقية جداً ولم تُفقدني روح النص ، وكانت تتسم بالدقة والفصاحة والرُقيّ 🙏🏻
عزيزتي الليدي إيفيلين كوبولد 💚 أشكرك شكراً جزيلاً على ما زرعتيه بداخلي من مشاعر متباينة بين الفخر والمحبة والحكمة وأرجو أن نلتقي يوماً ما في عالم آخر 🌿
كتاب #من_لندن_إلى_مكة كتاب رائع أوصي بقراءته 👍 #قرأت_لك_هذا_الكتاب #لبنى_الحو
كغمامة رمادية، تزحف ببطء لتحجب عن عين الإيمان إحدى زوايا الرؤية، كذلك أجد اعتياد النعم، فمِن أي الزوايا نبصر إذا ما أُصِبنا باعتياد نعمة الإيمان ذاتها؟
لا شك أن للصلاة والدعاء ودوام الذكر والعبادات القدرة على تجدد واستحضار الروح الإيمانية، ومن ثَم إزاحة تلك الغمامة كلما حضرت، إلا أنني أشعر كما لو أن عينًا جديدة تُخلَق للإيمان في كل مرة أرى فيها من ذاق حلاوة نطق الشهادة للمرة الأولى، لمسته الأولى لكتاب الله وقراءة وتدبر أولى آياته، دهشته الممتزجة بالرهبة عند سماع تكبيرة أوّل أذان، دموعه المصاحبة لسجدة الخشوع الأولى، مشاعر مختلطة من السعادة والغيرة والإحساس بالتقصير تنتابني، تُختتم عادة بزوال الغشاوة واستدعاء حلاوة الإيمان الأولى.
بالقدر نفسه من الأثر أحدثته القراءة عمن قطعت آلاف الأميال وهي في الخامسة والستين من عمرها من أجل مرأى بيت الله الحرام لتصبح أول امرأة بريطانية مسلمة يؤذن لها - بإذن ملكي - بأداء مناسك الحج الأعظم.
"مجرّدين من كل متع الحياة، تجمعنا نية واحدة واستسلام تام للأمر الإلهي؛ نقترب من المدينة المقدسة التي لا يوجد على أرضها ما يفتن الإنسان عن عبادة الله".
لم تكتف الليدي إيڤيلين كوبولد أو زينب بسرد تفاصيل رحلتها الشاقة الملهمة إلى الأراضي المقدسة - والتي تمنيت أن تفرد فيها مساحة أكبر لوصف مشاعرها على حساب مشاهداتها لجغرافيا المكان والإنسان - لكنها عززت حبها وانتمائها للدين بمقتطفات عن نشأة الإسلام الأولى وما تركه عبر التاريخ والحضارات من عظيم الأثر، وسواءً تحرّت الدقة أو لم تتحرّ في مرجعية ما استشهدت به من أحاديث نبوية، أو فيما اقتطفت من معلوماتٍ من مؤلفات المستشرقين (بالأخص الجزء الخاص باكتشاف لقاح الجدري المنسوب للدولة العثمانية)، فبحميّة ربما يفتقدها كثيرون ممن وُلدوا على فطرة الإسلام، أبت في نهاية رحلتها أن تُكمل قراءة كتاب رأت فيه ما يسيء إلى الدين الحنيف وهي مازالت فوق الأرض الطاهرة التي سبق أن خطا عليها النبي الكريم.
الرحلة ليست إيمانية فقط، بل هي عودة بالزمن تأريخًا لملامح الحياة في أرض الحجاز في تلك الحقبة الزمنية من ثلاثينيات القرن الماضي.
منذ قراءة كتابها الأول، وبعد القراءة الأولى لهبة هنداوي كمترجمة، يتأكد حدسي، هذا القلم يكتب ويترجم كل ما هو قريب من القلب.
The writer is thought to be the first English woman to perform Hajj. She mainly portrayed her personal experience of expedition in the land of Arabia as a pilgrim. Her decent knowledge about Islam and Muhammad (pbuh) was also found in the book. She at the same time nicely removed some of the misconceptions about Islam which some orientalists particularly like to claim because of ignorance. On the other hand it has been shown how islamic world once was far more advanced than many European countries and how their glorious past fainted away. A good book to learn.
أحسست و أنا أقرأ رحلة الليدي ايفلين كوبلد إلى الحج و كأنني سافرت عبر الزمان و المكان، فرحلتها كانت في السنة ١٩٣٣ و في تلك الأيام كان الحجاج يؤتوون من كل بقاع الأرض بالموصالات التي كانت متاحة في تلك الأيام، فبعضهم بالباخرات و بعضهم على الجمال و البعض سير على الأقدام! أحببت التفاصيل التاريخية و المعلومات الدقيقة مثل أنواع الورد و الحركة اليومية و شرح الهندسة في المدينة المنورة و جدة. ومع أن الكتاب نشر باللغة الإنجليزية ففضلت أن أقرأ الترجمة و أنا أنصح بقراءة هذا الكتاب و الرحيل في طيات الصفحات مع الليدي إيفلين في رحلة الحج المميزة.
من الممتع أن ترى الكثير من الأمور من منظور سيدة مثقفة وشديدة الذكاء وقوية الإيمان ومحاولتها لتفسير العديد من النقاط وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام. والأجمل من ذلك الآية الكريمة التي حُفرت على قبرها "الله نور السماوات والأرض"
My hostess joins me for the evening meal, looking very pretty, but pale and fragile, dressed entirely in pale blue. The scarf flung round her head is beautifully embroidered with tiny garlands of flowers, which she proudly exhibits as the work of her own hands, and she has every reason to be pleased with the charming result, which it would require a Greuze to depict with justice. She is indeed the embodiment of grace as she reclines on the divan, with one small foot tucked under her slight figure, while like all her nation she makes use of her slim hands to emphasise her words.
في البداية باعتذر على طول الريفيو ، لإنني من فرط جمال الكثير من الاقتباسات لم أستطع تجاهلها ، فقد عشت مع الكتاب مقارنة جميلة بين ما يحمله جوهر الإسلام في الماضي منذ ما يقرب من مائة عام وما آلت إليه الحياة الآن من تشويه الدين والابتعاد عن جوهر الدين كتاب جميل جداً ، عبارة عن سيرة ذاتية تكتبها أول امرأة بريطانية مسلمة تذهب لأداء فريضة الحج عام ١٩٣٣ وهي في الخامسة والستين من عمرها من أكثر الكتب التي استخرجت منها الكثير من الاقتباسات ، ويكمن جمال الكتاب -في رأيي- نضج كاتبته ، وملاحظاتها في رحلة الحج كما أنها حرصت على سرد الكثير من الأحداث التاريخية القديمة لشبه الجزيرة العربية -والتي لم أكن أنا على دراية بالكثير منها، كما أنها قامت بسرد الكثير من السيرة النبوية في مواقف متفرقة بالكتاب بصورة مبسطة ومناسبة للموقف الذي تتحدث فيه ما أعجبني بالكتاب : -كما قلت : السرد التاريخي لأحداث مرت بشبه الجزيرة العربية -تطرقت للكثير من الطريقة والمنهج الوهابي والذي يبدو من حديثها أنها لم تكن على وفاق معه فظهر ذلك من خلال انتقادها لهم بوعي كبير له -السيدة شديدة الإطلاع والملاحظة، استعانت باقتباسات عديدة لكتب مختلفة لمستشرقين وكان ذلك ممتعاً لي أثناء القراءة -ذكرت " مصر " في مواضع متعددة تنم كلها على تقدم مصر إقتصادياً في تلك الفترة ( سوف أسرد اقتباساتها عن مصر مع نهاية الريفيو) -أعجبني جداً رأيها ورقيها في التعامل مع العبيد المنتشرين في تلك الفترة و حسن نظرتها لهم في زمن كان يتم فيه احتقار تلك الطائفة في الغرب -شيء وحيد كان ينقصني : أن تسرد بإسهاب قصة اعتناقها للإسلام ، هي تحدثت عنها باقتضاب شديد وكنت أتمنى أن تتحدث عنها بإسهاب ذاكرةً موقف عائلتها وأصدقائها من قرارها باعتناق الإسلام ( لم تتحدث قط عن حياتها الشخصية) -ما ذكرته في ص ١٥٤ من تفسير " الحور العين" في الجنة وأنها مقصود بها البياض والنقاء وليس له علاقة جسدية بين الرجل والمرأة، وعلى الرغم من تفسيرها للأمر لغوياً ولكني لا أعتقد بصحته ، هل تعلمين يا سيدتي كم رجل سيصب جام غضبه عليكِ من هذا التفسير ؟ 😂
الاقتباسات التي أعجبتني: -بفضل الاجراءات الإصلاحية التي قام بها الملك الحالي تم القضاء على السرقة نهائيًا. يبدو أن تطبيق حد السرقة بقطع اليد كان رادعاً كافياً وليست هذة العقوبة العنيفة عما حدث في إنجلترا منذ قرن مضى عندما كان من يسرق خروفاً جزاؤه الشنق
-حديثها عن الأمير فيصل ( كانت له هيئة نحيلة وحركات محسوبة ومثله مثل كل سكان نجد من العرب يتمتع برقي وحسن خلق، هو سليل الشيخ محمد عبد الوهاب مؤسس الدعوة النجدية الوهابية من ناحية أمه
-وفي أوروبا ،كما تحتل المرأة مكانة رفيعة المستوى تتعرض أيضاً للظلم والانحلال. عندما تطبق أحكام الإسلام وشرائعه فإنه يقضي على خطر الإغواء وما لا يحصى من أشكال الظلم التي تتعرض لها النساء والأطفال في الغرب كنتيجة مباشرة لمنع تعدد الزوجات
-وكعادة كل شعبها تستخدم يديها الصغيرتين في شرح ما تعنيه ( كانت تتحدث عن امرأة من السعودية وقد تعجبت من أنها تحرك يديها أثناء الحديث 😁 )
-احتسينا الشاي وت��دثنا في مسألة هدم القبور. يجلب هذا الموضوع غصة في الحلق ورفضاً لما قام به الإخوان الوهابيون
-كان الإسلام وحده هو من نادى بالتسامح كجزء أصيل من الإيمان
-نادراً ما يقهقه العرب أو يظهرون ابتهاجهم علانيةً
-تدين أوروبا بالفضل للإسلام لأنه حفظ الكثير من الأدب الكلاسيكي القديم للإغريق والرومان
-يدين العالم بالفضل للعرب فهم مكتشفو المخصبات والسماد وتلقيه الفواكه ودبغ الجلود ولمهارتهم في استخدام الأدوية في الوقت الذي كانت أوروبا تعتمد فيه على خرافات الدجالين والمشعوذين أو ممارسات رجال الدبن
-حسب العرب مساحة الأرض وعرفوا شكلها بينما كانت أوروبا في صراع لإثبات أن الأرض مسطحة
-تعد البوصلة البحرية من اختراعات العرب الهامة
-حصلت المرأة المسلمة على أعلى الدرجات العلمية في الطب والقانون وكان لها دور في تأسيس الحضارة الإسلامية العريقة
-يقف المسلمون اليوم عند مهد العلوم الحديثة ليجعلونا نبكي ونتباكى على اليوم الذي سقطت فيه غرناطة
-تحولت أرض الأندلس الغنّاء التي حولها المسلمون البربر إلى جنة إلى أرض بور جرداء على يد الأسبان
-يجلس بعض النساء القرفصاء على الأرائك بينما تدخن الأكبر سناً منهن الأرجيلة ( تعجبت من انتشار التدخين بين النساء في عدة مواضع في تلك الفترة الزمنية)
-وفي البيت الذي أقيم فيه تعيش فيه الإماء ( النساء من العبيد) سعيدات ويعاملن معاملة كريمة كما لو كن أحد أفراد الأسرة
-يحرم الإسلام تجارة الرقيق لذلك عندما يموت السيد أو السيدة فتكون وصيتهم بعتق العبيد وإعطائهم من المال ما يكفل لهم حياة كريمة
-في الإسلام نرى مملوك اليوم وزير الغد
-هؤلاء الرجال الصحراويون الذين امتهنوا العنف في السابق هم ( الإخوان السلفيون) اليوم الذين أصبحوا نقطة ارتكاز المملكة العربية السعودية بفضل جهود الملك عبد العزيز بن سعود في تهذيبهم وتطويرهم
-من الجدير بالذكر أن أشير إلى الذمة المالية المستقلة التي تتمتع بها المرأة في الإسلام سواء كانت متزوجة أم لا فلها الحق في ملكية المال والتحكم فيه وإنفاقه كما يحلو لها
-هؤلاء النساء يعشن حياة مرفهة دون قيود ولا هموم ويقضين وقتهن في تبادل الزيارات وتدليل أنفسهن
-لايعد نظام حجب النساء في الهند عن طريق البرقع جزءاً من الشريعة الإسلامية بل ترجع أصوله لمعتقدات زرادشت وبلاد فارس والبيزنطيين
-حاذ المصابون بالأمراض العقلية والنفسية على اهتمام العرب على مر العصور ، اعتبروا الجنون مرضاً في الوقت الذي كانت أوروبا تعتبره جريمة أو مساً من الشيطان
اقتباسات جاء فيها ذكر " مصر" -أما الطعام فجله مستورد من مصر باستثناء اللحم -لحسن حظ أهل الجزيرة العربية فهم لا يعانون من الرمد وأمراض العيون التي تسبب العمى عكس أشقائهم في مصر -يستحق النخيل هذة الشهرة الواسعة . لا يقطعون الأفرع الدانية كما يفعلون في مصر -كانت مصر قديماً ترسل كساء الكعبة ويتحول يوم السفر ليوم احتفال سنوي في القاهرة
وأخيراً أود أن أثني على الترجمة المتميزة جداً لهبة هنداوي والتي كانت راقية جداً ولم تُفقدني روح النص ، وكانت تتسم بالدقة والفصاحة والرُقيّ 🙏🏻
عزيزتي الليدي إيفيلين كوبولد 💚 أشكرك شكراً جزيلاً على ما زرعتيه بداخلي من مشاعر متباينة بين الفخر والمحبة والحكمة وأرجو أن نلتقي يوماً ما في عالم آخر 🌿
Obviously the writer was quite privileged in being able to go on this journey but she tries to be cognizant of that in her descriptions though doesn’t always succeed.
I did laugh at the passages of praise for the King which haven’t aged well. But so interesting to hear critique of the Wahhabis even in that time.
Despite its title, Pilgrimage to Mecca is less about the Hajj or a sincere engagement with Islam, and more a travelogue of privilege and access, filtered through the lens of a British aristocrat with connections that allowed her to enter spaces closed off to most Muslims, especially women. While Cobbold may have technically performed the pilgrimage, the book often reads more like a colonial travel diary than a genuine spiritual or religious journey.
There is little theological or personal reflection on Islam in the text. Instead, the focus remains on the author herself, her identity, her status, and her ability to navigate a foreign land due to the race and class she was born into.
She bestows uncritical praise for Ibn Saud. At one point she even states, “He is perhaps the greatest Arab to come after the time of the Prophet” (p. 214).
كتاب في أدب الرحلات .. بالأول أشكر المترجم طارق شكري مجاهد في عنايته ودقته في تصحيح الأحاديث والأحداث الإسلامية .. الكتاب عبارة عن رحلة الكاتبة إلى المدينة ومكة .. وهي تعتبر حينها أول إنجليزية مسلمة تؤدي مناسك الحج .. وذلك في عام ١٩٣٣ . فدونت في الكتاب رحلتها حتى عودتها .. يتخلل ذلك بعضاً من التاريخ الإسلامي والتعاليم الإسلامية مروراً بالحروب الصليبية .. موضحة مدى السلام الذي يتبعه الدين الإسلامي .. الكتاب جيد .. هو لتجزية الوقت لا بأس به .. ثلاث نجمات للكتاب ..
كتاب قصيرة ممتع تدون فيه رحلة ذهبها إلى الحج بدأ من القاهرة وصولاً للحجاز وثم المغادرة إلى بورسودان ومتابعة الرحلة إلى بلدها الأم. يوحي بثقافتها العالية في ذكر مواقف من سيرة الرسول وصحابته رضي الله عنهم. يظهر بصورة جلية اعتزازها بالإسلام والمسلمين، قارنت بين الإسلام والغرب في العلم وأحوال النساء وحرجت على ذكر الأكاذيب والأفكار المغلوطة عن الإسلام.
الكتاب رائع والترجمة ممتازة عدا بعض الأخطاء البسيطة غير المزعجة للقارئ، في بعض مواضع الكتاب استغربت نسبة القدر لغير الله لكن أعتقد لأن المؤلفة حديثة عهد بالإسلام عندما ألفت الكتاب وتجهل الحكم، السرد ممتاز ومطول في بعض الأجزاء خاصة أيام الحج، وسريع ومختصر جدا خلال رحلة العودة من جدة إلى موطنها.
لقد شعرت بإحباط شديد وملل ايضا جعلني اكمل الكتاب بصعوبة رحلة اوروبية مرفهة الى الحج. تذلل لها الصعوبات في كل مكان تحل به بواسطة المعارف والاصدقاء واحسست ان هذه المذكرات كتبت لرد جميل الى الملك عبد العزيز لإذنه لها بالحج دون غيرها .. كثرة التطبيل و التمجيد له فاقت المعقول حتى انها كتبت مدحا فيه "وهو ربما اعظم عربي أتى بعد زمن الرسول " ص ٢١٤
وما هذا الحج الذي لم يكمل المرء رمي جمراته ولم يشهد العيد ولم يبت في منى الا ليلة واحدة !!! حتى ان هناك خطأ في ذكر تسلسل الايام فقد زعمت ان العيد كان ٧ ابريل و عرفة يوم ٥ ابريل. كيف هذا ؟!
لا اعرف ان كان النص الاصلي اكثر تماسكا في السرد والوصف، لكن كان هناك تداخل في جمل او فقرات مختلفة السياق والمعنى. بدون ذكر الاخطاء الاملائية. فحتى آيات القرآن لم تسلم.
كتاب ممل جدا اقرب لكتاب تعليمي تربوي للاطفال ..كنت فاكرة اني هلاقي فيه انطباعات مثيرة للاهتمام لواحدة انجليزية أسلمت ورايحة تحج و لكن ده يمكن بيشغل ربع الصفحات أما الباقي فهو شرح لتاريخ الاسلام طبعا بسرد مثالي جدا شبه اللي بنقوله للاطفال في حصة الدين .. طبعا مش ذنب الكاتبة لأن هو ده مستوى معلوماتها وتقريبا هي عاملاه ككتاب دعوي يدعو للاسلام انما بالنسبالنا كمواطنين دول اسلامية ف هو شديد الملل