تاريخ سري للعنقاء

by أيمن بكر

"كل ما كان يحتاجه عَثَر عليهِ أخيرًا في تلك الأوراق الثمينة، كل الأسرار ستتكَشَّف، والقِناع القديم سيسقطُ عن صاحبه.
في تلك الرواية:
محاولةُ رجلين للفَوْز في معركةٍ حاسمةٍ تخصُّ أغلى ما قد يمتلكه رجل ذو شأنٍ في عصر مليء بالتقلبات والمواقف المضطربة. إنها معركة السُّمعة والشرف، صراعٌ يصبح الخاسرُ فيه مجردًا من كل ما جَناه في حياته، أو هكذا كان يظنُّ أحدهما.. والمثيرُ في الأمر أنه ربما تصبح معركة غير شريفة في نهاية المطاف، رغم أنها كانت على السُّمعة والشرف؛ أحدهما يُصارع غيبوبة مرضية، والآخرُ في كامل لياقته العقلية. تُرَى أي الغريمين قد ينتصر؟ وما الذي يحصُلُ عليه المُنتصر في نهاية المطاف؟
بلغةٍ أدبيةٍ جذَّابةٍ ومزيجٍ من إيقاع السَّرْد المشوق الغامض والدِّراما النفسية والألاعيب العقلية التي يُمارسُها كل طرفٍ من الأطراف، يأخُذنا الكاتِبُ في رحلةٍ داخل عقلٍ تُسيطر عليه الرغبةُ الجامحة في السيطرة، فيقرِّر تجاوز كل الخطوط الحمراء مهما كان الثمن.
"

190 pages, Kindle Edition

Published January 1, 2024

About the author

كاتبٌ وأكاديميٌّ مصريٌّ. رئيس قسم العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا في الكويت. صدَر له عددٌ من الكتب المهمة منها: السرد في مقامات الهمذاني، ١٩٩٨، المفكر الرقاصة: من تفاصيل ثقافة منهارة، ٢٠٠٧، أصداء الشاعر القديم، ٢٠٠٨، رواية الغابة ٢٠٢٠، رباعيات (ديوان شعر بالعامية المصرية) ٢٠٢١، الطقوسية، السردية، المبالغة: نحو نظرية للشعر العربي الحديث، ٢٠٢١، هوامش العميد: ملامح التجربة المعرفية عند طه حسين، ٢٠٢٣، وتُعدُّ رواية "تاريخ سري للعنقاء" هي أحدث أعماله الأدبية.

Reviews

[Fatm · Rating 3 out of 5]

لطالما تساءلت عن هوية العنقاء بعد موتها وإحياء نفسها من الرماد. هل فعلًا تفعل كل هذا لتنقذ نفسها، لتسعف ذكرياتها، لتغيث ما تبقى من روحها؟ ولكن السؤال فعلًا.. ألا توجد عنقاء فكرت بالانتحار والخلاص بدل هذه العملية المؤلمة؟ كيف لهوية العنقاء أن تتغير بعد كُل ولادة؟ أتولد نفسها أم تولد هوية أخرى لا تمت لها بصلة؟ عنوان الرواية ذكي ومُثير للاهتمام كالرواية ذاتها.

تداخل الأصوات أزعجني قليلًا فلم أفهم من يتحدث في البداية ولكن في نصف الرواية يستطيع القارىء يميز الأصوات.

هناك أجزاء أضحكتني بالرواية وأجزاء جعلتني أفكر مليًا بالمكتوب؛ فالرواية تحلل ببساطة شخصية الطماع والمنتقم وهذا الذي متأهب في أي لحظة لفعل أي شيء حتى لو وصل الطريق لأن يبيع روحه للشيطان.

أكثر شي استمتعت به هو أحاديث مُراد.

"أيتها الشياطين الساخرة، إلى متى ستظل أشباحك ملتصقة بعيني؟!! وكيف فشلت كل نجاحاتي في إخضاعك أو طردك؟! من أنا حقًا؟! أما زلت أملك وجهًا يحمل ملامحي الحقيقية.. أم تراها تمزقت بين الأقنعة؟!"

"هناك شيء حقيقي جدًا في الصور… صور الناس تحديدًا؛ نظرات عيونهم، تركيب الملابس، وضع الجسم، وكل ما تنطق به خطوط الوجه. لكن هناك شيئًا زائفًا وخطيرًا… بص… الصور تساعد تلى تزييف واقعنا خصوصًا لو كان هذا الواقع مريرًا.. نعم نعم… الصورة تثبت قطعة من الحياة المتحركة… في اللحظة التي تضغط فيها على زر الكاميرا فأنت تضغط معه زر الايقاف pause.. ثبات معه تسكت كل الأصوات: اهات وضحكات، كلمات إعجاب، شخير اعتراض ورفض، صفافير معاكسة، نداءات باعة، اصوات سيارات مقرفة، حفيف الهواء حول اذنك… وحتى الافكار التي تجول بخاطرك. (…) هناك مسافة مسحورة بين الحياة التي تشبه فيضان النيل قبل بناء السد وبين الصورة الجامدة الصامتة، رغم الجزء الذي تكشف عنه في أرواح الناس. الصمت والسكون في صور الكاميرا هما جواز مرور للخيال كي يُفلتر الحياة؛ يحذف ويستبقي ما يريد."

"ينقضي نصف العمر في الترويض، وحشو الرأس بعادات بشرٍ وُلدت بينهم بالصدفة، ثم تصرف نصف عمرك الثاني مدافعًا عن هذه العادات، أو محاولًا التخلص بيأس من بعضها."

[Salma Tamer · Rating 3 out of 5]

قرأت الكتاب علي فترة ف في اجزاء تاهت مني واجزاء مش فاكراها، بس من اكتر الحاجات اللي لخبطتني في الرواية هي عدم وجود اسماء، يمكن ده ليه قيمة فنية او بلاغية انا مش فاهماها، بس اني افضل اكتر من ¾ الرواية ولا اسم واحد لشخصيات رئيسية؟يمكن اتقال في الاول و انا مش فاكراه، لكن اكتر من ١٢٠ صفحة الاسم متكررش ولا مرة؟، غير كدة كانت الفصول موضحة مين بيتكلم او بيبقي سهل استنتاجه، و الكتابة كانت حلوة ك سرد ،بس بردو مفهمتش ايه علاقة مراد بالبطل ، هل صاحبه؟ ابنه ؟ و ايه اللي حصله او اختفي ليه ، ده اعتقد معرفتوش عشان قرأتها علي اكتر من شهرين، لو حد قرأ ال comment ده و عارف/ة ياريت يقولي عشان لسة مش فاهمة النهاية، بس شايفة انها نعاية ليها معني احب افهمه