آفة القتلة المتسلسلين الآخرين "النسق المتكرر".. هناك من يقتل الشقراوات، فيلفت النظر إلى النسق، هناك من يختار العجائز أو الأطفال. النسق هو الذي يتيح للشرطة الربط بين الجرائم ومراقبة المستهدفين.. أما أنا، فلا نسق لي، ولا سلاح مفضل، ولا مكان محدد، ولا دافع واضح. أنا من سيُخضع العالم لقوة القتل والألم، قوة الغريزة المقدسة المنكرة.. قوة الجريمة الكاملة. لكني بعد أحلم بما هو أكثر؛ بالجريمة المثالية!!
شيرين أحمد هنائي،مصرية،خريجة كلية الفنون الجميلة قسم الجرافيك و الرسوم المتحركة. تعمل مخرجة رسوم متحركة،مترجمة،كاتبة سيناريو و روائية صدر لها: -سلسلة حكايات الظلام المحظورة: 1-عجين القمر 2-الموت يوما آخر -رواية نيكروفيليا 2011- -رواية صندوق الدمى 2011 -رواية طغراء 2014 -رواية ذئاب يلوستون 2015 -المشاركة في كتاب الكوميكس خارج السيطرة
"أنا مؤمنة أن بداخل كل منا قاتلًا بارعًا، يختبئ خلف قضبان الدِّين والخوف من القانون، ونظرة المجتمع.. كمية إبداع هائلة مكبوتة! تُرى لو أطلقناها، كيف سيكون شكل العالم؟"
بدأت العدد الأول من ثلاثية سلسلة "الاستغاثة الأخيرة" للكاتبة والمترجمة "شيرين هنائي" بقليل من التخوف والكثير من التطلعات لبداية سلسلة نحرص على قراءتها وننتظر أعدادها بترقب هائل، تخوفت من أن تكون السلسلة مراعية لسن معين أو لا تحتوي على أفكار معينة، حيث أن أحداثها وشخصياتها ترصف الطريق لأكثر الأفكار جناناً وسيكبة، وأن نتعامل معها بطريقة حذرة وغير كاشفة، ولكن والحق يقال، لم تدع الكاتبة فرصة للدماء والسيكبة المختلة وإلا وأظهرتها، وهو ما يُناسب حدة طباع الشخصيات وبالأخص بطلي الرواية، "يحيى"، و"مريم"، بقدراتهم الخاصة التي تجعلهم يقعا في نفس الطريق، ليكتشفا بأنهما مرتبطين بشكل أكبر من تصوراتهم.
عنوان الرواية جذاب، ويدعوك إلى تخيل كُنه هذا الفيل المجنح وكيفية صيده، وطريقة شرح العنوان بداخل الرواية مكتوب بعناية، ولم يُحشر حشراً، بدلالاته ورمزياته المُعقدة، في أحداث العدد الأول نجد أن أكبر الشرور تقبع في البشر، كل الدماء والقتلى كان سببها بشراً، من أجل إرضاء شهوات مريضة، ورغبات سوداوية، دون مراعاة أي إنسانية من أي نوع، تنتهي الأحداث بنهاية بها إلتواءة جيدة لم أرى تفاصيلها بوضوح إلا عند حدوثها.
عدد مشوق وسيجعلك تلتهم صفحاته في أسرع وقت مُمكن، وبداية مُبشرة بسلسلة ممتعة تُعيد لنا شغف متابعة السلاسل وانتظار جديدها بفارغ الصبر، وإلى العدد الثاني، بعنوان: "انتزاع شعرة حصان". 3.5/5
✍الجريمة الكاملة، هى الجريمة التى لا يترك ورائها سلاح، أو آثار دماء، أو جثة. أما الجريمة المثالية، فهى التي يظل القتيل بعدها بعدها حيًا ولا يعرف أحد أنه قتل إلا قاتله.
✍ بقرأها ومع كل صفحة الأدرنالين بيزيد فى جسمى، متشوقة أفك غموض الصفحات، ومع كل صفحة زيادة الغموض يزداد. لحد ما الإجابات تبدأ تتفك فى آخر ١٠ صفح مع مفاجآت وترابط أحداث عظيم..
حقيقى لا أعرف كيف سأنتظر العدد الثانى. 🥺🥺
💦 اقتباس ✍أنبهر بقدرة الإنسان على الرفرفة بأجنحة الملائكةعلنًا، ثم الوغز بقرني الشيطان سرًا.
" أولى خطايا البشر ... الفضول و أفضل نعمة في حياتهم "
الطيار يحيى مولع بالاسقاط النجمي يستطيع أن يرى رؤى غريبة لأشخاص يستنجدون و يوجهون له " الاستغاثة الاخيرة " قبل وفاتهم لكن يستطيع التدخل و يحول الضحايا لقتلة ! لكن ليس هو الوحيد الذي له هذه الملكة بل هناك مريم اللتي ترى أيضا رؤى غريبة ! !
ما علاقة هذه الجرائم بدارك ويب أو الإنترنت المظلم وكر كل أنواع الجرائم و الممنوعات و مكان المختلين العقليين بكل أنواعهم : من يدفع أموال طائلة لمشاهدة جرائم ( جرائم قتل، اغتصاب أطفال, تعذيب، تشويه جثث .... ) على المباشر !
هل من معقول أن تلبية الاستغاثة الاخير الذي سيكشف كل الغموض المحيط بهذه القصة الغريبة ؟
3.5 نجوم لرواية تشويق وإثارة أبطالها شخصيات مميزة ومختلفة وكل منهم يحمل خلفه قصة مثيرة للفضول. نجحت شيرين في صفحات الرواية الأولى في رفع التشويق وإثارة فضول القارئ بالعديد من الخيوط الغامضة. والرواية غنية بعناصر التشويق وتتناول الكثير من القضايا المجتمعية خاصة الأجنبية منها إذ تدور أحداثها بين الولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا وقليل من الفلاش باك في مصر. كنت أريد التعرف أكثر على مريم وفهمها وفهم دوافعها. أجدها شخصية غامضة بالنسبة لي ولم تقنعني تصرفاتها حتى الآن. غلاف الرواية بدييييع خلب لبى واسمها مميز جدا 🤩👏🏼
مايداي... مايداي... مايداي... يحيى كابتن طيار ... ملامحه عادية إذا مررت به قد لا يستوقفك كثيرًا لكن خلف هذا الوجه يكمن شخص بقدرات خاصة أحالت حياته لجحيم و يبدأ العدد بتلاقيه مع مريم كمساعدة طيار له.. فهل كان تلاقيهم مجرد مصادفة ؟!.. أم أن بينهم رابط خفى قوى أقوى مما يتصورون ؟! عدد أول موفق جدا و الفكرة القائمة عليها السلسلة جديدة و مميزة .. يبدو أن سلسلة الاستغاثة الأخيرة ستنافس حبى لسلسلة لاشين ❤️ 12/2024
بداية مبشرة لسلسلة جديدة. رواية تتحدث عن المستبصرين ومُشتهي التعذيب والقتل، عن صناعة الأفلام المنحرفة وعوالم الإنترنت الخفية وتجارة الألم، وعن طيار يأخذ على عاتقه إنقاذ الآخرين، ليكتشف في كل مرة أن إطلاق لفظ إنقاذ على تدخله في مسار القصة ليس دقيقًا تماما.
قبل ما أتكلم عن العمل .. هاتكلم عن رغبة المؤسسة في وجود سلاسل حديثة تربي جيل جديد علي حب القراءة ، و وجود الأستاذة شيرين هنائي في المشروع ده شئ اساسي و مهم و مفاجأة حلوة لما تم الإعلان نيجي بقي للعمل نفسه "صيد فيل مجنح" ، بالرغم من اني متعود على أسلوب و طريقة كتابة شيرين هنائي خاصة اني قارئ لاشيني ، ألا اني هنا حسيت باختلافات في اللغة و الأسلوب عن المعتاد - الفكرة و تركيبه العمل حلوة ، تحس كده ان كومبو كتير من القراء يحبوا النوع ده - تسارع الأحداث في الجزء الأخير عاوز بطل جري مسافات طويلة - شخصية يحيى المحيرة بالنسبالي و اعتقد اني في الاجزاء القادمة هنتعرف علي أعماقه اكتر - مريم الشخصية الغريبة شوية ممكن تشوفها مريضة و شوية تشوفها قاتلة تستحق الموت ، حسيت بتشابة بين شخصية مريم و بين شخصية ديكستر مورجان بطل مسلسل ديكستر - الصراحة الفضول مجنني أعرف إتجاه السلسلة في الأجزاء القادمة هيكون ايه و ازاي يحيى و مريم هيتعاملوا مع بعض بعد الكشف عن وجود رابط بينهم و هل ممكن نشوفهم كفريق عمل واحد ؟! سلبيات العدد ده بالنسبالي :- - فكرة اسم صيد فيل مجنح حاسسها مش افضل اختيار كاسم - مكالمة التليفون بين يحيى و والدته و الكشف له عن سرها و قدرتها كنت احب يكون ده وجه لوجه.
بداية موفقة لسلسلة جديدة ماورائية، وبكده شيرين هنائي تكون ماسكة خيط جديد للغزل معتمد على عوالم الباراسيكولوجي الى جانب عالم الجن والشياطين في سلسلة لاشين.
أحب أعمالها وأسلوبها في الكتابة، وأنتظر تطورات الأحداث مع مريم ويحيى في الأعداد القادمة.
بداية مشوقة لسلسلة جديدة من إبداعات أ/ شيرين هنائي... هنا الموضوع ملتبس قليلًا، شخصيتان بقدرات غريبة، تجمعهم الأقدار في نفس الأماكن بينما تدور من حولهما جرائم مريبة، وسرعان ما تتعقد الحبكة بمعرفتنا لأسرار تجمع الشخصيتان وتجعل مما يحدث، يحمل أبعادًا أخطر مما تخيلنا... .. انتهى العدد الأول عند نقطة فارقة، تجعلنا في انتظار العدد الثاني بترقب شديد، وهو ما نجحت فيه الكاتبة بقوة .. سياق الأحداث يدور في أجواء غرائبية وباراسيكولوجية، ليمنحنا لونًا جديدًا ضمن كتابات أ/ شيرين، والتي اعتدنا منها التنوع والتجريب في مجالات الرعب والتشويق والغموض.. .. الشخصيات ذات جوانب نفسية معقدة، ودوافع مختلفة لكنها تتلاقى في النهاية بشكل ما، فأعجبني تصوير تلك التفاصيل النفسية بإتقان رائع .. بالتوفيق كالعادة يا أ/ شيرين
كتيب هديه من صديقتي المفضله مش متأكده إيه سبب عدم تفضيلي لكتابات شيرين هنائي كتاب واحد تقريبا قريته ليها وكان نيكروفيليا ميخلنيش أقفل منها كل ده بتختار المواضيع الشائكه وأعتقد انها متأثره بالرعب الغربي الغير مؤثر في عقول المصريين إحنا بيخوفنا الي شبه بيئتنا وده إتجاه معظم كتاب الرعب لو هنسميهم كتاب .. يعني في ناس تترعب من فيلم عاد لينتقم ولا يتهزلهم شعره من the conjuring وهكذا الفكره العامه كانت شداني لحد ما اتربطت الأحداث ببعضها بسذاجة طفل إبتدائي وده لا يدل علي الفراسه ابدا ان واحده تعرف ام واحد من شكلها من اول مره ده مثال مثلا
الكتابة مش إحترافيه وده ممكن يتقبله المراهق مثلا زي كتيبات صرخة الرعب لو حد فاكرها بس يظل أفضل من كتب الجريمه الخاصه بالمحقق أبو ليمونه ولو إني شايفه إن المستوي واحد
رواية خفيفة، مكنتش متوقعة إنها تعجبني، بس لقيت نفسي بخلصها في قعدة واحدة. كل ما كنت أقرأ أكتر، الغموض كان بيزيد ويشدّني. الأسئلة بتفضل معلقة لحد آخر كام صفحة، وساعتها كل حاجة تبدأ توضح. في مفاجآت حلوة، وترابط في الأحداث يخلي النهاية مرضية جدًا.
لماذا لا أقرأ لشيرين هنائي؟ وكيف يفوتني قلم رشيق ومميز كقلمها؟!! هذا ما كنت أكرره لنفسي طوال قراءتي لهذه الرواية، وهذا ليس معناه أني لم أقرأ لها، بل على العكس قرأت لها أكثر من عمل وأيضاً أعمال من ترجماتها، لكني لا أتابع جديدها، وأتفاجأ بأن عنوان الرواية التي جذبتني ضمن قائمة تحدي أبجد للقراءة من تأليفها فقررت المغامرة، وفور إنهائي لها ذهبت لأبحث عن الجزء الثاني من السلسلة وحمداً لله أني وجدته لكنه للأسف خارج قائمة التحدي فسأضطر لتأجيله للشهر القادم بإذن الله.
فكرة جديدة ومميزة بَنت عليها الكاتبة روايتها، ماذا لو قابلت شخصاً ميتاً! هل ستعرف أم لا؟! بل كيف ستقابل شخصاً ميتاً من الأساس؟!!
"يحيى" كابتن طيار، ومساعدته "مريم" يصعدون على طائرة خاصة لمنتج يدعى "فادي" لتبدأ أولى رحلاتهم تبع شركة الطيران الخاصة التي اختارتهم معاً ليكونوا طاقماً للرحلة. تجد مريم أم يحيى غريب؛ فهو على الرغم من وسامته إلا أنها بمجرد أن تشيح نظرها عنه فإنها لا تتذكر ملامحه! وكأنه شبح!! تبدأ مريم في مراقبة يحيى لتعرف السر وراءه، وما علاقته بجرائم القتل التي فجأة يتقاطع طريقه معها ويظهر عرضاً في كل مسرح جريمة جديد؟!!
رواية لطيفة ومثيرة في نفس الوقت، استمتعت بها للغاية وأنهيتها بجلسة.
وضعت النجمات الخمس لأنها حققت النجاح الذي يصبو إليه كل كاتب؛ وصلت الحكايات الموجودة في الرواية إلى أعماقي.. أشارت نحو ندوبي ووضعت تحتها ألف خط! وماذا يريد الكاتب أكثر من هذا. نجحت شيرين هنائي كعادتها في رفع مستوى التشويق للحد الأقصى من الصفحة الأولى وحتى النهاية الموحية بأعداد أخرى حولنا ألف قتيل لازال يتنفس ولا أحد يعرف سواه وقاتله.
هذه المرة تكتب شيرين هنائي ما يثير الجنون حقا ، سيل من الشعور الغريب و التيه في عالم عجيب غامض ، إدراك الحقيقة و لمس الواقع شيء يثير في النفس الإرتباك والحيرة والخوف وشعور القوة في الآن ذاته ، الاقتراب من النور مخيف بقدر يفوق العيش في الظلمة ، حينما كانت عيناي تجري بين صحائف هذه الرواية انتابتني كل هذه المشاعر و ذكرتني بمشاعر قديمة مررت بها كثيرا وأنا أمرّ بتجارب تزيل عن عيناي غشاوة الوهم الذي يغلف عالمنا ، وأنا أجول في أروقة الانترنيت المظلم أو استمتع بجلسة سرية لجمعية غريبة في مكان قصي في هذا العالم أو أحضر طقسا أو أراقب مؤامرة ، نفس المشاعر حين قرأت ما كتبت شيرين ، طوال عمري الذي جاوز الأربعين اليوم رأيت الكثير وكان الجميع يكتب بعيدا عن الواقع والحقيقة ، فقط قلة طرقوا الأبواب و شيرين هنائي واحدة منهم اليوم ..
رواية جميلة وإن كان ظني أن هذا المجال كمجال روائي لسلسلة غير موفق لضرورة نضوب الأفكار فقط ستستمر إذا كانت شيرين ذاقت الحقيقة وتكشفت عنها حجب الوهم ،أما محض الخيال فهو نابض لا محالة ودون ذلك خرط القتاد
إسم شيرين يليق بالمؤسسة :) أنا سعيد جدا بالتعاون ده ما بين تلميذة العراب و بيت العراب .. بداية سلسلة تحمل روح كتابات د. نبيل بالنسبة لي . رواية بوليسية سلسلة خفيفة. أولى قراءات المعرض و بإنتظار القادم من شيرين مع المؤسسة
صيد الفيل المجنح الكاتبة شيرين هنائي روايات مصرية لجيب
1st book of the series ● اول مره أقرأ للكاتبة ولكني سمعت عنها الكثير فلذلك قررت البدء بسلسلة روايات مصرية لجيب ●الكاتبة تناقش ثلاث مواضيع هامة وهي التنويم المغنطيسي والاسقاط النجمي والدارك ويب في إطار روائي وقصصي ●الغلاف مرعب بعض الشئ ولكنه غامض أبدي إيجابي بطريقة السرد المبسط برغم تعقيد الموضوع فلم أجد صعوبة في فهم الموضوع الذي تناقشها تدور احداث القصة حول شاب يدعى يحي طيارا يحلم أحلام تحدث في المستقبل يمتلك هذه الموهبة فكيف يستغل ذلك ويحدثه؟ وما الذي سيترتب عليه بعد ذلك نتائج تورطه في جريمة. ومعه شابه تدعى مريم مضيفة غامضة سيكوباتية تريد كشف الجريمة المثالية ؟ من الذي وضعها في طريق يحيي؟ ما علاقتها به ذلك ستكتشفه في قصة؟ جو من الغموض والتشويق والجرائم يدفعك للقراءة سريعة وكشف مواضيع شائكة لغة عربية فصحى بعض الاقتباسات ●يمكن أن تفسر تشابك العلاقات بين البشر بالمصادفات لكني لا أومن بوجود المصادفات أبدأ الكتاب الذي يضع يقع بين يديك بالمصادقة قد يغير مسار حياتك بالكامل. ●الشخص الذي تقابله مصادفة يمكن أن يقرر مصيرك أو يربطك به للأبد ●كأن الناس في حاجة دائمة لمطاردة فيل مجنح لا وجود له شئ يطمنهم أن الخيال ربما يصير واقعا يستطيعون به التحكم في مصائرهم تقييم ⭐⭐⭐⭐
#سفريات2024 #صيد_فيل_مجنح ❞ لن تستطيع إنقاذ الجميع، ولن تساعد أحدًا لو فقدت نفسك وعقلك. ❝ بهذا الإقتباس الجميل بدأ شغفي بالقراءة الأولى للكاتبة "شيرين هنائي" في إعتراف وإعتذار لعدم خوضي التجربة مسبقاً، ولكن حان اللقاء مع الكتاب الأول من "سلسلة الإستغاثة الأخيرة" والصادرة عن "شركة سلاح التلميذ للطباعة والنشر"، في تجربة قراءة جماعية في عيد الفطر بالإشتراك مع الاصدقاء
بدأت الرواية بشكل عادي إلى حد كبير، بشكل لا ينبئ أبداً بما تخفيه السطور، ف "يحيي" الطيار المثالي ذو السجل ناصع البياض في شركة الطيرن التي يعمل بها يطير في رحلة عادية إلى ألمانيا بصحبة مضيفة طيران جديدة وتتمتع بكفاءة عالية هي "مريم" والتي ولسبب غير مفهوم تشعر بفضول غريب تجاه "يحيي" وسجله ناصع البياض، ترى ما الذي ستصل إليه مريم؟؟ وماهي حكاية "يحيي"
تأخذنا الكاتبة في رحلة شيقة للغاية، بإيقاع شديد التسارع والتشويق إلى رحلة عبر أوروبا، ولكن من باب خلفي به من الموبقات والجرائم ماتشيب له الولدان، نتعرف من خلال "يحيي، مريم" على جزء من عالم الماورائيات والتنويم المغناطيسي والإسقاط النجمي، كذا عالم الـ dark web بما يحتويه من بشاعة لا يصدقها البعض وإن كان الواقع أبشع بكل أسف، مع محاولة الوصول لإجابة سؤال"هل هناك جريمة كاملة؟"
جاء السرد والحوار بفصحى سليمة بدون تقعر ومناسبة للغاية للفئة المستهدفة من السلسلة"على ما أعتقد الناشئين في المقام الأول"، جائت الحبكة محكمة للغاية بربط مبهر بين الشخصيات الرئيسية على تعددها، مع الإستعانة بـ "فلاش باك" محكم للغاية وتم توظيفه بشكل بارع على مدار الرواية وبدون تشتيت
حافظت الكاتبة على كامل تركيزي من خلال تسارع الاحداث و الفصول القصيرة بدون إخلال، ف كانت النتيجة أني إنتهيت من الرواية في جلسة واحدة تقريباً وعلى مدار 3 ساعات من المتعة الخالصة، في سابقة لم تحدث منذ بداية العام الحالي
تميزت الرواية أيضاً بلغة وتعبيرات جميلة، أقتبس منها * أنا من جيل ما زال يحب ملمس الورق وأثر الحبر العفوي عليه. يحب البقع والخطأ والمحو وإعادة الكتابة. يحب آثار خطواته على الأرض المبتلة، كأنها تأكيد أنه لن يُنسى ولن تذروا ذكراه الريح
*الضغط هو العامل الأخطر في تحويل الإنسان، من كائن مسالم إلى مجرم.
* لا يحترم أحد نفسه إلا إذا عرف أنه مُراقب، وسيُعاقب. اختبار صغير في مكان ليس فيه كاميرات مراقبة ولا شهود، يمكن أن يكشف عنا الكثير.
* هل نحن أحرار كما نتصور، أم أن بداخل كل منا شخصين لا يعرفان شيئًا عن بعضهما البعض، وينتصر من هو أقوى؟
في النهاية، نحن أمام رواية شيقة جداً، تحتوي على العديد من المعلومات وتناقش العديد من القضايا، في إنتظار باقي السلسة بفارغ الصبر #قراءات_حرة #قراءات_جماعية #كتب_العيد #كتاب_لجلسة_واحدة #قراءات_ابريل #الكتاب_رقم16 16/1
الثنائية هي عتبة الأصوات التي تحكي لنا الرواية. فنحن في "صيد فيل مجنح"، أمام صوتين، صوت لمريم مساعدة الطيار، وصوت الطيار يحيى. وكل منهما يروي الحكاية من وجهه نظره. بعض الفصول بعنوان مشهد وبعضها بعنوان تساؤلات، ومع قرب النهاية يصبح عنوان الفصول إجابات.
تدور الرواية في أجواء من الميتافيزيقيا حول رؤية حوادث غائبة قبل وقوعها، والتنويم المغناطيسي، بالإضافة إلى الرغبات السادية عند البعض.
تمزج الكاتبة الأحداث ببعض التعقيبات التي تصلح لنحت مقولة أو حكمة تبقى في الذاكرة، مثل مفتتح النص: "الجريمة الكاملة هي الجريمة التي لا يترك وراءها سلاح أو آثار دماء أو جثة. أما الجريمة المثالية، فهي التي يظل القتيل بعدها حيا".
والمقولة الأساسية التي تدور حولها القصة أن "أولى خطايا البشر هي الفضول".
"صيد فيل مجنح" عنوان جميل، وتم توظيفه بفنية في النص. وهي رواية غرائبيات تمزج في أحداثها بين تفاصيل معتادة، مثل: قدرات خارقة وتخاطر ورؤى للمستقبل، ووراثة الابن لقدرات أمه، أو العائلات ذات القدرات الخاصة.
والعنصران الأبرز الذي دارت حولهما الحبكة، هما: رؤية المستقبل قبل وقوعه، وأعمال العنف على الانترنت.
الرؤية الأميز بالنسبة لي هو حديثها عن "الانترنت العميق" وفيديوهات العنف.. وأيضا ربط الرواية بين ذلك العنف الافتراضي، وعنف العالم في المجازر والحروب المرتكبة ضد الأبرياء، كما أدانت المتفرجين الذين يحتسون القهوة ويتناولون الأطعمة وهم يتفرجون ببرود على ضحايا الحروب والتعذيب.
وبالطبع يحسب للرواية إلقاء الضوء على فكرة عنف الانترنت والتوعية تجاه هذا الاستغلال
أفكر في البطلة مريم ولماذا التحول من أذي الحيوان إلى الوحشية تجاه الإنسان، ففكرة تعذيب الحيوان وحدها كانت قادرة لتقدم شخصية متقنة، وذلك أفضل من تحولها غير المبرر إلى نوع آخر من العنف تجاه البشر.
أيضا غير مبرر لي تصرف والدة كريم، فلماذا ترضى بالعنف والضرب رغم أن بإمكانها اللجوء إلى الشرطة لتحميها.
يتم ذكر في مقدمة الكتاب أن تلك الأفكار أصلية وليست مأخوذة من أعمال أجنبية.. ومع ذلك لا أستطيع الهرب من مشاهد تراودني لسينما الخيال والميتافيزيقيا الأجنبية، والأمر بتعلق بي لأن تلك الأجواء لم أعتاد قراءتها في الأدب العربي واكتفيت برؤيتها في الأعمال الفنية الأجنبية، ربما تعزز الرواية شرودي لأنها تدور في فرنسا والولايات المتحدة، بجوار أن الأسماء الواردة لشخصيات أجنبية مثل "ماركو" و"أولفيه".
يبقى أنها رواية مشوقة الأحداث بلغة بسيطة، ويحسب للمؤلفة الإيقاع الرائع الذي مضت به الأحداث مشوقة ومتتابعة، ومنحتنا نهاية شبه مفتوحة يمكن للمؤلفة استثمارها وانتاج بقية قصص السلسلة
ومن الضروري الإشارة لرؤية رسام الغلاف، فاللوحة معبرة جدا ومبتكرة وملائمة لأجواء النص.
ما لفت نظري للرواية من البداية أن المؤلفة شيرين هنائي درست التحقيق الميداني في الماورائيات في الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا إشارة لي أنها بذلت جهدا كبيرا لدراسة وإتقان ما تكتب عنه
This entire review has been hidden because of spoilers.
المشكلة في قصص الجيب أنها متنساخة، ليس فقط الشكل الخارجي واتجاه الفكرة أيا كانت، ولكن في أسلوب الكتابة، كتابة غير عميقة، مسطحة تمامًا ومتقافزة بلا أي ثبات تنطلق منه، حتى الشخصيات والأفكار كأنها قادمة من منبع واحد، -سوف أتجرأ وأقول أنه أحمد خالد توفيق- نسخ متبانية من منبع واحد، أبطال تتحدث كثيرًا وترفض التأمرك وتتمسك بالعادات وأشرار كاريكاتيرية بلا دوافع أو منطق، أشرار كارتون الأطفال المنقح عن الأنمي الأصلي، وحتى هناك جمل وتعبيرات متكررة فيها مثل استخدام كلمة بحق!
هذه النوعية من القصص موجهة للمراهقين، ولكن ليسوا مراهقين هذا الزمن، بل مراهقين التسعينيات وبداية الألفينيات.
أعتقد أن التأثر بكاتب طبيعي ولكن محاولات الاستنساخ منه لن تسفر عن أدب يستطيع المنافسة للعيش بعد إصداره ببضع أشهر ناهيك عن أي شيء آخر.
فكرة الثلاثية أو السلسلة ليست جديدة، الإسقاط النجمي موضوع أدبي لأفلام وروايات الرعب النفسي والخارقي الأمريكي، والفكرة مثيرة ويمكن أن يخرج منها عشرات الخيوط المثيرة، ولكن الكتابة بالإضافة لكونها نسخة واضحة، إلا أنها لا تحمل أي عمق، وأظنها كتبت قبيل ما حدث في أكتوبر 2023 لذلك تأتي بذكر الحروب والمذابح في كل موضع مع طرح أسئلة عاطفية أكثر منها منطقية، تحاول إضافة عمق للفراغ فلا يظهر.
طريقة ترابط القصة معًا في النهاية كان ساذج قليلًا، يناسب روايات الجيب، وفي النهاية لم يتضح شيئ، كأنه فصل أول فيه الكثير من التفاصيل والقصص التي لم تستخدم في النهاية، أو لم تستغل بشكل جيد، مثل استخدام الديب ويب في معظم حبكات الرعب في القصص الجديدة كأنه شيء جديد وليس موجود منذ وجود الشبكة تقريبًا وأكثر تعقيدًا مما يكتب!
لا أظنها قصة سيئة، ولكنه نسخة من أسلوب يخص كاتبه في زمن آخر، ويحاول وضع الكثير من الأشياء في حفرة، فيقع كل شيء في الفراغ ولا يظهر.
سوف أكمل الثلاثية كي أعرف القصة كاملة ولكنني لا أظن الأسلوب والإطار العام سوف يختلف مهما كانت بقية القصة.
"الضغط هو العامل الأخطر في تحويل الإنسان من كائن مسالم إلى مجرم."
ماذا لو أنك تحلم بالجرائم قبل وقوعها؟ ماذا لو أن الضحايا تستغيث بك استغاثة أخيرة! هل ستتدخل وتحاول منع الجريمة قبل وقوعها؟ أم أن محاولتك تلك لن تفعل شيئًا سوى إفساد الأمور!
"يحيى" طيّار مصري في أمريكا ذو موهبة خفية، قد يراها البعض هِبة وميزة بينما هي أوشكت أن تحيل حياته إلى جحيم..تستغيث به الضحايا من أزمنة مختلفة ويحترق هو بين نارين..أيتدخل ويحاول إنقاذ روح من الضياع؟ أم يمضي في حياته ويبتعد عن المشاكل! "مريم" مساعدة طيار يجمعها القدر بيحيى..قد تبدو لك من الخارج فتاة عادية لا شيء مميز بها، لكن حقيقتها لن تخطر لك على بال!
تأتينا الكاتبة شيرين هنائي في حلة جديدة مختلفة تمامًا..قتلة متسلسلين، مرضى نفسيين، وشخصيات يجمعها حُب القتل، السادية، الوحشية والجنون! خليط عجيب مُوَتِّر أبدعت فيه الكاتبة، بأسلوب مشوق وممتع يدفعك لالتهام الصفحات واحدة تلو الأخرى فلن تشعر بالملل ولو للحظة. أكثر ما أعجبني في الرواية غير التشويق والمتعة المسيطرة على الأحداث منذ البداية، هي الشخصيات وطريقة الكاتبة في نقل مشاعرهم وأفكارهم ورؤيتهم بطريقة قد تجعلك تتعاطف بل وتقبل بمنطق قاتل متسلسل!..
أبطال هذه السلسلة مختلفون جدًا! مزيج سايكوباتي من القتلة المتسلسلين العاشقين للعنف والسادية والقتل لمجرد القتل! مزيج يستفزك لمعرفته أكثر ومعرفة نظرته وطريقة تفكيره. في النهاية، بداية قوية لسلسلة تشي بالكثير..سلطت فيها الكاتبة بأسلوبها المميز الضوء على قضايا مختلفة ونجحت في جذب انتباهي واستثارة فضولي من السطور الأولى. استمتعت جدًا بهذا الجزء وفي انتظار كل جديد.
بداية موفقة لسلسلة مشوقة 👍 يحيى المُعذب برؤى يراها عن جرائم تحدث أو حدثت ولا يمكنه التحكم في هذة الرؤى ولكنه يلجأ للتنويم المغناطيسي والاسقاط النجمي والعزلة في محاولة لفهم ما يحدث له.. وحين يقرر التدخل ليمنع حدوث الجرائم يحدث له ما لم يتوقعه..
كبداية الأسلوب والكتابة مشوقين ولا مجال للملل.. الشخصية السيكوباتية ردودها مريضة ومقنعة أحيانا ومرسومة جيدا.. لكن الخلفية عنها وعن شخصيتها السيكوباتية مش موجودة هنا وربما توجد في الأعداد القادمة..
تساؤلات عن الإرادة الحرة وتبعياتها.. وهل هناك إرادة حرة أصلا؟ هل القتل والتعذيب موهبة و ذكاء ؟ أم جريمة ؟ ولو جريمة فلماذا لا يعاقب من أثاروا الحروب وتسببوا في المجاعات والدمار مثلا ؟ هل يحيى لديه موهبة ستنقذه وتنقذ غيره؟ أم هو قاتل؟ أم ضحية؟
صيد فيل مجنح "ما يحدث خلف الابواب المغلقه بشع ليس الجميع قادرين علي طلب النجده و لا تسمع كل الاستغاثات" "تخيل انك رأيت حدثاً مستقبلياً و قررت منع حدوثه مبكراً ففي اي لحظه ستبدأ تغيير الأحداث لمنعه؟ اي وقت أنسب للتدخل كل لا تتحول كارثه الي طامه كبري؟" حقيق الواحد مبسوط انه بيبتدي سلسله جديده مع كاتبته المفضله فلن اكتفي ب سلسله واحده مع عظمه ما تكتبين. أحداث مرتبه بطريقه مفهومه و جيده ،تشويق عالي تنتهي في جلسه واحده، بدايه مبشره جدا . حسيت بحنين و ذكريات جميله رجعتني لايام الطفوله زمان مع روايات مصريه للجيب . تقييمي ٥/٥ في انتظار العدد القادم
بدأت العدد الأول من السلسلة وظني أنه سيظهر جانب من عالم لاشين في أسلوب الرواية ولكن الكاتبة نجحت في خلق عالم منفصل من الجريمة والرعب السيكوباتي.
يحيى طيار يمتلك موهبة خاصة لا يعلم حقيقتها هل هي استبصار أم إسقاط نجمي أم تنويم مغناطيسي كل ما يعلمه أنه يرى الجرائم وقادر على التلاعب بأحداثها وأطرافها. مريم شخصية غامضة تسعى خلف جنون الجريمة الكاملة تتلذذ بفكرة الجريمة والعنف. تتقاطع سبلهم في مواجهة قدراتهم الغرائبية والجرائم والدارك ويب.
العنوان جذاب والفكرة مميزة بها رمزية والأحداث متسارعة وتم رسم الأبعاد النفسية للشخصيات بعناية.
اول جزء ف السلسله و أول تجربة للكاتبة 😍 ، الرواية بتاخدنا ف إطار شيق ، جرائم مع جانب نفسى🫣 ، مين القاتل و مين الضحية ؟؟! و هل ممكن الضحية تتحول لمجرم أو العكس ؟! 🤔😰 . الرواية حلوة و استمتعت بيها ، و اول مرة أقرأ أو اسمع عن الانترنت المظلم أو ال dark web ، و عمرى ما تخيلت ان المعلومات اللى عنه ممكن تبقى حقيقه بتحصل و احنا مش واخدين بالنا . اعتقد من نهاية الجزء الاول أن الأجزاء مترابطه ، و متحمسة اعرف ايه اللي هيحصل 🤩🤭 ***" لن تستطيع إنقاذ الجميع ، و لن تساعد أحدا إن فقدت نفسك و عقلك "
ماذا لو كنت تعرف جرائم ستحدث في المستقبل ؟ ماذا لو حاولت التدخل هل ستنجح في انقاذ الضحايا ام ستحول المصيبة الى طامة ؟ لطالما تمنيت ان استطيع العودة الى الماضي و تغيير بعض الأحداث لكن لا يمكنك معرفة ما قد يترتب على تغيير بسيط ..