اللَّعِبُ متعةُ الإنسانِ القديمةُ الجديدة، الأمر ليس اختياريًّا على ما يبدو، الجميعُ يلعب والقواعد مُحدَّدة حتى لو بَدَا الأمر مجرد لَعِب. كُلُّ ما عليك هو الامتثالُ والتهيُّؤ كُلَّ مَرَّةٍ كأنَّك تلعب من جديد، دون شكوى أو ألم أو توقُّع، فقط كُنْ دائمًا على يقينٍ أن كُلَّ الألعابِ للتسلية. عرض الأقل
سيناريست وقاص وروائي مصري. ولد عبد الرحيم كمال في العيساوية شرق سوهاج, وتخرج في المعهد العالي للسينما قسم السيناريو عام 2000 وقد تم نشر بعض الروايات التي ألفها منها (رحلة إلى الدنمارك وبلاد أخرى) وله مجموعتين قصصيتين ورواية وقد تمكن عبد الرحيم كمال من إجادة كتابة الأعمال التي تصف الأجواء في الصعيد المصري لطبيعة مكان محل ميلاده بسوهاج.
❞ في بلادنا هذه ينجح الناس بالطول فقط، ينجحون بطول اللسان أو طول العمر أو طول القامة أو حتى طول أي شيء يصنع لهم فضيحة تساعد على النجاح، نحن في عصر يتحقق فيه النجاح بالفضائح، تمامًا كما يتحقق بالعرق والجهد والحظ والبقاء للأطول والقبيحة ست جيرانها! ❝
كنت هحترم الكتاب اكتر لو كان اختار ثيم معين يمشي عليه الجزء الاول من الكتاب حاجة والجزء التاني حاجة تانية خالص تحس كل جزء عايز يوصل حاجة مختلفة اجواء الرواية المسرحية والحوارات الفلسفية وبناء شخصيات الرواية واللغة الجيدة دول مميزات الرواية بالنسبة لي انما اكبر عيوبها اني حاسس ان الرواية مش عارفة تلاقي لنفسها هوية معينة تلتزم بيها
أعتقد الكاتب كان بيحاول يكتب رواية فلسفية رمزية، بس ماضبطتش معاه.... ماحبيتهاش خالص بصراحة في حوار لعميد الأدب العربي طه حسين، سأله الأستاذ نجيب محفوظ عن رأيه في الرواية الفلسفية... وأرى إن رأيه فيها ينطبق تماماً على هذه الرواية https://www.facebook.com/share/v/xDgp...
رواية ( كل الألعاب للتسلية ) للكاتب / عبد الرحيم كمال الصادرة عن دار العين ٢٠٢٤ هل الحياة لعبة ؟ و البشر لاعبون ؟ ما هى الألعاب المتاحة ؟ و كيف يتحدد الرابح و الخاسر ؟ و ما هى نهايتها ؟ حازم صفوت كاتب و روائي شهير يطلب منه سامر المسؤل الأمنى الكبير أن يكتب له روايته بعد أن يحتجزه في مكان ما ، و تبدأ لعبة عبثية و يبدأ الحوار بين الإثنين عن حياتهما و مواضيع عدة تأخذنا إلى أفكار فلسفية ، ثم فى مراحل متتالية يدخل لاعبون جدد تباعا إلى الغرفة التى تدور فيها الأحداث . لاعب كرة شهير ، ممثل كوميدى ، سيدة مجتمع و الحارس الذى يلبى طلباتهم داخل الحجز الإجبارى . الرواية مقسمة لثلاث فصول ( لا تتبعنى فالموت طريقى ) & ( لا تزال لديك فرصة ) & ( بين بين ) مع مقدمة و خاتمة . الرواية فيها فانتازيا و حس فكاهى سوداوي ، السرد بالفصحى سلس و مشوق ، استخدم الكاتب أسلوب الراوى العليم و التحدث بلسان الشخصية ، و الحوار بالعامية المصرية البسيطة الملائمة للشخصيات . تناول الكاتب فكرة علاقة السجين و السجان و كيف يرى كل منهما الآخر ، و مع دخول باقى اللاعبين و مع نهاية الرواية و إقتراب قدرهم المحتوم ، يراجع كل منهم قناعاته ليفصح عن رؤيته الأقرب للحقيقة عن نفسه و عن الآخرين . رسم الكاتب شخصياته خاصة الشخصيتين الرئيسيتين حازم و سامر ببراعة مبينا نشأتهما و ما واجههما في الطفولة و الشباب من حوادث و مصاعب أدت إلى ما وصلا إليه من تركيبة فريدة . تناول الكاتب أفكار مثل علاقة المثقف بالسلطة العلاقة الشائكة دائما و أبدا ، و كيف يستغل كل منهما الآخر لمصلحته . الخير و الشر فى العالم منذ القدم و تداخلهما معا في معظم الأحيان ليكونان معا المعول الذى شكل البشرية على مختلف عصورها و أعراقها . الإرادة البشرية الحرة و ما يكبلها من ضوابط و أعراف إجتماعية راسخة قليلون من استطاعوا الفرار منها ليكتبوا قصتهم الخاصة كما يريدون . الفن بمختلف أنواعه نشأته و دوره في المجتمع ، و إستقبال الناس له و تأثيره عليهم . وضح الكاتب وجهة نظره في اللعب و الألعاب منذ بدء الخليقة ، بداية من السحر و السحرة الذين كانوا يسيطرون على الناس بتعاويذهم و ألاعيبهم ، مرورا باللعب بالبشر أنفسهم حينما كانوا يلقون بالعبيد فى ساحات القتال مع الأسود و النمور و يتمتعوا برؤية الوحوش و هم يفترسوهم . و أخيرا ألعاب الح روب من بن ا دق و قن ا بل و غيرها دمرت بلدان و قت لت ملايين البشر في أقسى لعبة دموية و ألعن مرض أصيبت به البشرية ال ح رب اللعينة ، و التى ما زلنا نعانى منها إلى الآن ، بعض الدروس لا يتعلمها البشر أبدا مهما تكررت و تكررت مآسيها . عن نفسي كنت أتمنى نهاية أخرى للرواية ، و لكن من المؤكد أن للكاتب وجهة نظر فيها . رواية بعد الإنتهاء من قراءتها تتركك مندهش ، متسائل ، مفكر و ممتن لهدايا القراءة . قرأتها على تطبيق أبجد و اخترت لكم منها هذه الإقتباسات : - الكاتب هو الساحر الحقيقي في هذا العالم والقاضي العادل وغير العادل في الوقت نفسه ، الأوراق موازين والكلمات وحدها هي التي تجعل كفة أثقل من أخرى ، والكاتب يطفف الميزان كما يحب كأنه حر بلا رقيب . - فى بلادنا هذه ينجح الناس بالطول فقط ، ينجحون بطول اللسان أو طول العمر أو طول القامة أو حتى طول أو شئ يصنع لهم فضيحة تساعد على النجاح - تلك هي المتعة التامة ، ان شردت في اللا شيء تشعر لحظتها أنك قريب من الأصل قريب من روحك. - الحياة جادة جدا لأولائك البله الناظرين تحت أقدامهم ، ولعبة خطيرة للذين على درجة أكبر من الوعي ، ولعبة قصيرة علينا أن نلعبها دون حرص على مكسب أو خسارة للذين بلغوا من الرهافة حدا كبيرا.
تسآلت عن علاقة اسم الرواية بأحداثها. هل اعتبر الكاتب ان ماعاشته الشخصيات هى مجرد لعبه أم انه يقصد أن الحياة بعمومها ومايفعله الناس مجرد لعبه .هذا الشق الاول أما بالنسبة للشق الثانى فأين التسليه هل بتسلية الرجل المسئول عن حبسهم أم المقصود ان الشعوب تتسلى بهؤلاء الفنانين؟؟ لاأخفى أعجابى الشديد بالرواية فى بدايتها فقد شد انتباهى كثيرا استغلال رجال الامن والسياسة للكاتب.. وهنا اشارة أن السلطة أقوى من القلم خصوصا إن كان هذا القلم معيبا وكما يقال بلغتنا الدارجة" على راسه بطحه" فى الجزء الأول يتعرض الكاتب لذكريات الطفولة مع العائلة والأب خاصة والعقد النفسية التى تكونت من هذه الذكريات. أما سامر باشا هى أهم شخصية فى الرواية يبين الكاتب كيف يتم عمل غسيل مخ انسان حيث يعتقد أن تعذيبه لأفراد فى المجتمع هى الوطنية وتأدية الخدمة وأنه أفنى حياته بعمله الجاد والشاق ولا مرة وجدناه نادم على تعذيبه أو سجنه لأى شخص وكأنه حقا يحمى الوطن ولكن ممن من أبناءه؟ بعد دخول الشخصيات الأخرى نجد أن كل نجم- فى مجاله- غيابه لن يؤثر على المجتمع الا بعض الاشاعات و"الترند" ليثرثر بها الناس لقضاء أوقات فراغهم بينما تأثيرهم الحقيقى فقط على أسرهم... كم استصغرت أولئك النجوم الذين نحسبهم قيمة فى حياتنا ولكن مع غيابهم لا نتأثر بشئ حقا سواء كاتب او فنان او لاعب. أعجبنى كثيرا توصيف لاعب كره القدم أنه ليس سوى شخص يجرى خلف كرة فيستمتع الناس. توقفت لحظة عندما سألها هل قرأت كتب هذا الكاتب فردت بالنفى....فسألت نفسى ماقيمة الكاتب بدون قارئ لكتبه ؟ فعلاقه الكاتب بالقارئ علاقه حتميه لاقيمة لكلاهما بدون الآخر... أما النهاية فلا أدرى هل تعمد الكاتب أن يسرد على الناس قصه غير مقنعه أم انه لم يجد نهاية فكتب ماجال بخاطره. ولكنى مع الفكرة الاولى ان الكاتب تعمد أن يسرد للجمهور قصه غير مقنعه لاننا كثيرا فى الحياة مانقابل الكثير من الاشاعات الغير مقنعه ومع ذلك نصدقها. هل يستهدفنا الكاتب لسذاجتنا مع التعامل مع الأخبار أم أنه يحكى لنا واقع كل الشعوب خصوصا أن الخاتمه عبارة عن انسان بسيط يعيش مع اسرته البسيطه التى لا تشغلها سوى قوت يومها
رواية للكاتب عبد الرحيم كمال وقد قرأت عدة روايات للكاتب وهو موهوب وأفكار قصصه لطيفة جداً ولكن تملؤها الفلسفة!
القصة مكتوبة بالعربية الفصحى سرداً والعامية المصرية حواراً - واللغة مناسبة جداً لموضوع القصة!
القصة عن كاتب مشهور احتجزه أحد الواصلين في البلد عنده في قصره لكي يكتب قصة حياته! ومن ثم بدأت الأحداث وانضم إليهم شخصيات جديدة والشخصيات بصفة عامة قليلة في الرواية ونظل نتعرف عليهم تدريجياً أثناء الرواية!
القصة فيها فلسفة واسقاطات كثيرة ولكنها حلوة وممتعة!
اقتباسات
"يشعر الإنسان أحيانًا في أثناء نومه بحضور شيء ما ثقيل في عالم الواقع، يظل هذا الحضور يزداد كثافةً وثقلًا حتى ينجح في نقل النائم إلى حال اليقظة"
"في بلادنا هذه ينجح الناس بالطول فقط، ينجحون بطول اللسان أو طول العمر أو طول القامة أو حتى طول أي شيء يصنع لهم فضيحة تساعد على النجاح"
"اللي تخاف منه ماتعملوش، واللي تخاف من زعله ما تزعلوش."
الرواية سلسة جدا فى القراءة لدرجة إنى أنهيتها تقريبا خلال يوم ودى حاجة عمرها ما حصلت، أنا بطيئة فى القراءة في العادة، شدتني بداية الرواية وحبيت الفكرة اللى فى النهاية. إقتباسات: *الكون كله مشغول ويبدو فى حالة كتابة مستمرة. *كل شئ حولك ليس له عمل سوى أن ينهي كتابه الذي يكتبه عنك. *لن تتوقف الكتابة أبدا إلا يوم القيامة. *ستصاب بالجنون لو اطلعت على هذه الكتب التي كتب��ها الأشياء عنك، لن تصدق أنك كل هؤلاء البشر فى جسد واحد. *الأشياء تكتب فقط كل ما يحدث بينكما، والمدهش أنك غير منتبه. *ستدرك لحظة قراءة شهادة نادرة لشئ ما عنك - إذا أتيحت لك تلك الفرصة المستحيلة - هول المفاجأة بأنك لا تعرف شيئا على الإطلاق عنك، وأنك لم تعط نفسك حقها ولم تقدرها حق قدرها. *الحياة مزيج من اللعب القاتل واللهو الحزين.
ما أهميتك وما هو دورك في لعبه الحياة ماجدوي عملك وسعيك وماهي السعادة؟
كل الألعاب للتسليه روايه عبثيه فلسفيه عن مجموعه من الشخصيات المختلفه تجمعو في مكان واحد تدور بينهم حوارات فلسفيه رائعه في جو مسرحي أكثر منه روائي
عبد الرحيم كمال واحد من أهم كتاب الروايات والسيناريوهات في الوقت الحالي أبهرني في روايته السابقه أبناء حورا وجعلني انظر للحياة بشكل مختلف بعد قراءة تلك الروايه