ليبيا التي لا نعرفها

by علي عبد الله احميدة

نشرت جل فصول هذا الكتاب في المجلة الليبية عراجين أوراق في الثقافة الليبية ابان صدورها في الفترة من 2004 ـ 2009 ويضيف د/ علي احميدة افخر بأنني كنت من كتاب المجلة ونشرت فيها اربع دراسات يضمها هذا الكتاب وهى (الأقتصاد السياسي للقرن التاسع عشر)(المعتقلات الفاشية في ليبياالشعر الشعبي كسلاح ثقافي للمقاولة) (الأعتراب والهوية في الأدب الليبي بعد الأستقلال) بالإضافة إلى حوار مطول عن المنهج والتاريخ والكولونيالية) اجراه معي الصديق (رضا بن موسى) والأستاذ (يوسف الشريف). قسم المؤلف كتابة إلى اربعة فصول ـ الفصل الأول في المنهج وعرض فيه حواره الذي ذكرناه سابقاً والفصل الثاني في التاريخ الإجتماعي وتكوين الدولة وهى دراسة تهدف إلى إعادة قراءة أهل تكوين الدولة وردود فعل المجتمع الليبي نحو تكوين الدولة في ولاية طرابلس الغرب خلال القرن التاسع عشر وتتعلق الأسئلة السياسية لهذه الدراسة باهم الدراسات التاريخية والسياسية عن الدولة والمجتمع في تلك الفترة. ويعرض في الفصل الثاني أيضاً دراسة عن الأستعمار وتكوين الدولة تونس وليبيا في 1980 فيتحدث عن الإستشراق ومدرسة التحديث والأستعمال والأستعمار وتكوين الدولة في تونس والجزائر والبحث عن بديل إكتشاف المجتمع المدني. في نفس الفصل يعرض (د.علي احميدة) دراسة بعنوان دولة مابعد الإستعمار والتحولات الإجتماعية في ليبيا وهى دراسة تقييم بنية النظام الملكي 1951 والنظام الذي اعقب الثورة العسكرية عام 1969 أو حصائصها دون الرفع في فتح الأساطير التي اعقبت الثورة الليبية عام 2011 أما الفصل الثالث من هذا الكتاب فهو في الثقافة وجدلية الهوية وهو يطرح (د. علي احميدة) سؤاله بعنوان يقول هل كانت الفاشية اقل شراً؟
وتحته عنوان اخر يقول الشعر الشعبي الليبي كسلاح ثقافي للمقاومة ويعالج هذا الفصل ثلاثة اسئلة:ـ
1ـ لماذا استمرت صورة الفاشية الإيطالية بإعتبارها حميدة في الظهور في وسائط الاعلام العامة والدراسات الأكاديمية عند مقارنتها بالنموذج الفاشي لالمانيا النازية.
2ـ ما هى بعض العيوب الأخلاقية والأخطاء الأكاديمية الناشئة عن هذه الأسطورة
المتعلقة بالفاشية الإيطالية.
3ـ إلى أى مدى تفوض الأدلة المعلنة عن أعمال الأبادة الجماعية فيما بين سنتي 1929 و 1933 إلى جانب الروايات الشفهية لعدد 100،000 ضحية في المعتقلات الجماعية الإيطالية في ليبيا، التصور المخلوط حول الطبعة الإيطالية الفاشية ثم يتناول تأثير المركزية الأوروبية في تغذية الأسطورة القائلة أن الفاشية الإيطالية كانت حميدة فالبحوث الأكاديمية تتجاهل السياسيات الفاشية في المستعمرات. يحتوي الفصل الثالث من الكتاب عنواناً الهوية والأغتراب في الأدب الليبي بعد الأستقلالية (ثلاثية أحمد الفقيه نموذجاً). نطالع بعدها الفصل الرابع وهو في الأصول الإجتماعية والدولية للديكتاتورية والدولة وهى مجموعة مقالات من عناوينها لماذا سقط القذافي لامحاله، من الثورة إلى الدكتاتورية! اصول ثورة 17 فبراير في ليبيا، ثورة 17 فبراير في البافي الإقليمي والدولي.
(الأنصاف والمصالحة) في الخاتمة المعنونة ببعد الثورة يطرح د(علي احميدة) اشكالية وتحديات الأنصاف والمصالحة الوطنية حيث تناول عبر هذه الورقة افتراضات ومفاهيم منهجية والباقي التاريخي لمفهوم الحقيقة والأنصاف والمصالحة، واسم الهيئة والنماذج المطروحة ونماذج من اللجان وهيئات الحقيقة والأنصاف: جنوب افريقيا، المغرب : لجنة الأنصاف والمصالحة .

207 pages, Paperback

First published January 1, 2013

Reviews

[Mohammed Saad · Rating 3 out of 5]

تحدث المؤلف عن ليبيا المجتمع والدولة خلال الفترة الاستعمارية وما بعدها فى عهد الملكية ثم الجماهيرية.. اشد ما لفت انتباهى هى جرائم الاحتلال الايطالى الفاشى الغير مشتهرة بحق الليبين فيما يشبه فعل النازيين بحق اليهود فقد ساقوا ثلثى سكان شرق ليبيا المدنيين فى شتاء 1929"ما يزيد عن 110 ألف نسمة" برا وبحرا للمعتقلات والتى قضى معظمهم نحبه فيه اعدما بالرصاص وشنقا وجوعاومرضا،وهذا بعد فشلهم فى هزيمة المقاومة فكان الحل اخلاء مناطق المقاومة من السكان نهائيا لافقادهم الحاضنة الشعبية.