"جحر السبع" الاسم القديم لاحدى قرى كرداسة القريبة من جبال أبو رواشة ومنطقة الجيزة، وبمرور الوقت تمددت فيها أذرع الشيوخ ورجال الدين، وفى ظل تجاهل للحكومات التى تعاقبت على مصر دون أى تنمية لهذه البقعة، وكانت خارج سيطرتها تماما، كأنها لم تكن تعلم أن هناك قرية اسمها " جحر السبع "، لذا أنشأ فيها أبناء تلك الجماعات الدينية جمهورية إسلامية منفردة بذاتها. " يوسف " بطل الرواية سيأخذنا فى رحلة عبر الزمان .. والمكان .. والأشخاص؛ ليكشف لنا عن تفاصيل حياة أحد الذين تربوا على فكر الإخوان .. والجماعات الدينية. سنقترب من صراعاته النفسية، وعلاقته بالمجتمع، ونظرته للأنثى، وأخيرا علاقته بالله. الرواية جديرة بالتأمل، لعلنا نقترب أكثر من فكر جماعة أرادت أن تنسج حول نفسها أكبر قدر من السرية.. ولكن آن الأوان لنكشف زيفها. هذا ما فعله سامح فايز فى" جحر السبع".
سامح فايز كاتب وصحفي مصري من مواليد بني سويف عام 1985. تخرج في كلية الحقوق في جامعة عين شمس. عمل في التجارة ثم المحاماة، قبل أن يتفرغ للصحافة الثقافية. فكتب في عديد من الصحف والمجلات والمواقع، مثل «المصور» و «فيتو» و«التحرير» و«البوابة نيوز» و«القاهرة». ورأس تحرير بوابتي «كُتب وكتَّاب» و«الشباك» الثقافيتين. صدر له كتاب «جنة الإخوان: رحلة الخروج من الجماعة»، ورواية «حجر السبع».
مشكلة هذه الرواية معي هو كتاب (جنّة الإخوان) .. وهي ـ في ظني ـ مشكلة الكاتب أيضًا، سامح لم يتخلَص بعد من أثر الخروج من الجماعة، ذلك الخروج الذي بدا لي، وهو بهذه الرواية الـ" واقعية" كما يصفها عنوان الغلاف يضيف فصولاً جديدة فقط للحكاية القديمة! وللأسف حكايات أخرى، يتداخل فيها التجارب الجنسية بالحوارات حول الدين والإلحاد، بطرقٍ بدت لي ساذجة وشخصيات غير مرسومة بدقة، مجرد حكايات يمكنك أن تسمعها وتتندر بها في أي مكان! ومثلما ذكرت في نقدي لكتابة (جنّة الإخوان) لم يتمكَّن "سامح" من جعلي أتعاطف معه، أو مع شخصية "يوسف" في هذه الرواية، لأنه منذ اللحظة الأولى ينتقد التجربة، لم يقدمها أصلاً! ولم يجعلني أتفاعل معها حتى يكون كلامه ـ بالنسبة للقارئ ـ معقولاً ومنطقيًا .. ........ ربما أعتبرها الرواية رقم 0 للكاتب، ويمكنه الآن أن يبدأ العد، إن أراد :) \ . شكرًا سامح على كل حال، وإن كنت أعلم أن رأيي مش فارق معاك ؛)
تجربة انسانية رائعةوواقعية لشخص تم اغتصاب طفولته بكل ذكرياتهاوبدلا من ان تصبح الطفولة اجمل مراحل العمر التي كلماتقدمنا في السن تذكرناها بكل براءتها وعفويتها لنضحك اصبحت ذكريات مؤلمة وبسببها ضاعت اجمل سنواته حتى استطاع في نهاية المطاف أن يجد نفسه مرة اخرى ولكن بكل اسى بعدما فقد اجمل مراحل العمر واكثرها نقاوة,واعتقد انها حياة كتير من الشباب ممن وقعوا في براثن الجماعات الاسلامية ممن يبدعون في اغتصاب كل ما هو طاهر ونقي اسلوب الكاتب سلس ورائع كأنه بيحكي حدوتة ممتعة فعلا الحاجات الي معجبتنيش : 1- استخدام الكاتب للتواريخ انا مش لاقيلها اي داعي او فايدة لدرجة اني اصلا ما كنتش ببص على التاريخ لاني كنت حاسة انها بتفصلني 2- انا قريت جنة الاخوان لسامح ولاقيت اكتر من حاجة كررها هنا زي العقاب الي لحق بكل المدرسة عشان الجواب بتاع البنت , مكنتش عاوزة اقرا حاجة مكررة ماكنش في داعي يذكر الحادث مرة اخرى انا فاهمة ان بعد كده له داعي علشان يبين اد ايه ان المدرس الي عاقبهم كان زاني ومتخفي في المبادئ بس ممكن مكنش يذكر بالتفصيل الي حصل مرة اخرى 3- كان ممكن يظبط النهاية عن كده شوية , هيه كويسة بس كنت عاوزة افضل ما اعجبني :1- لمس الكاتب منطقة حساسة جدا في الشعب المصري وهو التدين والي بيحصل من الي توجوا نفسهم رقباء لله على الارض (والله تعالي برئ منهم) والي بيكرهوا الناس في الدين والتدين والي بيحللوا ويحرموا على مزاجهم واهواءهم الشخصية 2- اكتر من رائع عرضه للصراع داخل النفس البشرية بين المتعة الي بيشعر بيها الانسان والي ربنا خلقها في فطرتنا وبين الحرام وغضب الاله علينا وكان مبدع جدا في توضيح وجهة نظره (بعد الاحساس بالمتعة , يسقط على الارض , يحنى راسه , يبكي ) وتكرار تلك الجملة يؤكد ان دي فعلا طبيعة البشر 3- وضح ببساطة شديدة ان في ناس كتير فاكره نفسها ملحدة وهمااصلا مش فاهمين يعني ايه الحاد بس كل الحكاية بيكونوا في حالة تخبط في الدين والي اتربوا عليه وكرههم لرجال الدين الي بيكرهوك فيه وبيعدوك عن ربنا بدل ما يقربوك منه , وانا ماحستش ابدا ان يوسف كان في لحظة في حياته ملحد حتى لو هو كان شايف كده بالعكس عنده ايمان بربنا واعتقاده في وجود الاله موجود بس كرهه للي حصله هو الي وصله لكده (اكد الكاتب على كده في المحادثة بينه وبين الدكتور على الشات )وعجبني رد فعل اصدقاؤه لما قالهم انه ملحد الي كان رد فعل هادي غير عنيف بالمرة لانهم فهمو الدين صح وده الي خلاه يحس بالارتباك 4- عجبني توضيحه ان الاخلاق مش بالمظهر ولا باللبس ( وضح كده في امثلة البنات الي كانو مبسوطين بالي بيعمله اصحابهم الولاد معاهم لما كان فاكرهم بيستغيثوا , وبين البنت الي بين ان لبسها كان ملفت ومع ذلك كانت متضايقة فعلا ان في حد يتحرش بيها) يعني المظاهر مابتبينش البني ادم على ايه 5-تطرقه للعلاقة بين المسلم والمسيحي وللي للاسف الشيوخ اصحاب الفكر المتطرف بيزرعوه في عقول الصغار ( تفسير الشيخ للضالين بأنهم المسيحيين) واصطدام يوسف بالمدرس المسيحي والي يوسف حبه لأخلاقه , أيا كانت ديانتك او متعقداتك ايه في فرق بين معتقداتك وبين كونك انسان 6- وضح ان علاقة التدين خاصة بين العبد والاله فقط وده بينه من خلال صديقه الصامت الي مكنش بيسيب فرض يعني التدين مش بالمظهر ومفيش تعارض نهائي بين حب الكتابة وحضور ندوات ثقافية وبين حب الله ومش بالضرورة تكون زير نساء عشان تعامل النساء برقي واحترام , فبرضه حصل عنده ارتباك 7- عبارات وقفت عندها كتير لانها فعلا حقيقية جدا ومعبرة عن واقع اليم بنعيشه (عندما يظهر الله تختفي اللحظات الجميلة ) , (أعيش في مجتمع يسمح لسكانه بإتيان كل الموبقات ,لكن إن فكر احدهم ان يأتي معصية التفكير وخلع رداء الدين ليصل للحقيقة بنفسه , تبدلت النفوس وعلقت المشانق ) , ( من الغباء الظن بأن الجميع قد تكالب للقضاء على جماعة دينية في مجتمع يشحذ قوت يومه ) , ( أطالب بأن يحصل من يستحق على ما يستحق هذا هو العدل ) "يالها من أمنية أيها الكاتب ولكن هيهات أن تتحقق" ( كيف يتأتى لإنسان أن يبحث عن المعرفة وهو يربط على بطنه من الجوع , بل كيف له أن يهتم من الاساس وهو يفقد شيئا فشيئا شعوره بالانسانية ) , (الحقيقة صارت غائبة وبمرور الزمن طمست بملايين الاكاذيب التي تحولت في حد ذاتها الي حقيقة ) الرواية جميلةوجمالها في بساطتها وواقعيتها المؤلمة وتطرقها بجرأة وحيادية لأمور كتير ما بنحبش نتكلم فيها في مجتمعنا نفسي الكاتب يخرج من عباءة الاخوان والجماعات الاسلامية ويكتب في مواضيع اخرى متنوعة لانه فعلا صاحب اسلوب مميز
الرواية يمكن أن نطلق عليها حكايات أحسست وكأنها مشاهد مختلفة من حياة البطل "يوسف" تدور حول محور التردد في اختيارات الحياة خاصة بعد الخروج من الجماعات الاسلامية بين الحرام والحلال بين الصح والغلط بين الالتزام في العلن والفجر في السر بين كلام شيوخ جهرا وكلامهم سرا !
الرواية سلسة تتنقل بك في مراحل كثيرة من عمر "يوسف" منذ الطفولة وعدم الفهم وحتى النضج والادراك ولكن برغم وجود تواريخ على أعلى الصفحات إلا أنها لم تكن موفقة ولم أفهم مغزاها .. سوى أنها ذكريات الكاتب/ البطل في الأيام دي
الروية لم تأخذ منحنى أو مجرى واحد بل مرت بأكثر من تجربة سواء في العمل .. الدراسة .. الاعتقاد الديني والايمان بالله .. التعامل مع الجنس اللطيف (وحط تحتها شوية خطوط كده :D ) وذلك ما لم يحافظ عليه الكاتب في آخر الرواية فجائت وكأنها أوراق مبعثرة بدون ترتيب زمني وبدون نهايات معروفة لكل خط ! وهكذا جائت النهاية مبتورة وكأنها ورقة سقطت في آخر الكتاب -سهوا- !
لم أحس أنه اكمل خط لنهايته كما قال إبراهيم عادل : "ماشوفتش التجربة كاملة عشان احكم وهو يحكم "
البطل مشي في الالحاد والكفر بكلام شيوخ الدين ثم عاد للتردد لم يستمر ليأتي بدليل سواء بالكفر أو الايمان
المهم أن مغامراته النسائية كانت طفولية أوي قبل ما تطور لعلاقات محرمة بس عجبي وصف "تفاحها" :) بس ماعجبنيش وصف "حيوانه" برغم أنه كان ملائم جدا !
أكتر حد صعب عليا في القصة دي البنت اللي أغوت ياسر -صديق يوسف المتناقض- في الميكروبص وخدته في حتة مقطوعة
حوار يوسف مع أحمد جمال الطبيب الأزهري الملحد من الحاجات المرعبة أيضا
وده تقريبا اللي احنا طلعنا بيه من الرواية أن كلنا على اختلافتنا متناقضين ذاتيا في حاجات كتير سواء في اعتقادتنا أو طريقة التعامل مع الحياة والدين
حبيت الكتاب بس كان نفسي أوصل مع البطل لأرض صلبة أعرف اتجهاته وصلت لايه ؟ وصل للرب ولا كفر بيه ؟ أعرف اية اللي حصل لكل شخصية كده لمحة صغيرة نهائية بس النهاية جائت بما لا تشتهيه نفسي :(
وده أن كان أطول ريفيو كتبته في حياتي تقريبا شكرا سامح على الكتاب ومبرووووووووووك الفيلم الجديد وبالتوفيق في حياتك الشخصية والعملية والايمانية :D تحياتي
ان انت متبقاش فاهم هو عاوز يقول ايه او بيهاجم ايه او ينتقد ايه ؟؟؟ الجماعه ولا المجتمع ولا ابوه وامه
شويه مشاهد مرصوصه قصاد بعض نيجى بقى للمشاهد وتسلسل الشخصيه وتطورها .. تلاقيه بلح مشاهد متفرقه كل اللى بتثبته ان فى قرف اجتماعى كبييييييييير جدا بس هو بيحمل كل ده للجماعات الاسلاميه ... مع ان المحشش اللى كان بيقعد معاه مش جماعات المدرس اللى ضربه مش من الجماعه ابوة اللى كان فتوة مش من الجماعه دا غير ان الشخصيه الاساسيه سطحيه لحد الملل والقرف والله يقولوا حشيش ماشى خمره ماشى واحده تغويه فى المكتبه ماشى مع الملحدين ماشى تحسه كده سايب نفسه للظروف تاخده وتوديه لا بيبحث ولا بيدور ولا كأن ربنا خلقله مخ فى راسه وحتى حواره مع الطبيب الملحد اللى فى طب الازهر ... كتب الشبهات العبيطه دى بس واكتفى بيها لو كان اتحرك شويه وبحث على النت او سال الحسن البخارى او قراله كتاب لمصطفى محمود او الالحاد بتاع عمرو الشريف كان الحوار جايز بقى اعمق واكتر حرفيه ومهاره غير بقى ايه ... ان هو فى الروايه بيعلل ان الشخصيه دى معندهاش مصادر معلومات والكتب اللى فى المكتبات العربيه مش بتجاوب على اسئلته طب المحامى العبقرى خريج الحقوق اللى عنده فيس بوك بيكلم بنات من عليه وبيكلم طالب الطب الملحد معرفش ان فى حاجه اسمها pdf ? طب ميعرفش جوجل ؟؟ غير بقى النهايه السخيفه بقى اللى هو فضل زى ما كان فى اول الروايه شخص بيحشش ولا له لزمه ولا هويه ولاتعرف هو عاوز ايه اساسا ... يعنى لا مخه وصله للالحاد ولا وصله للايمان ولو فرضنا ان ده شخصيه واقعيه فهو محتاج علاج نفسي شويه ورق هايف لو اطول اديه نجوم بالسالب كنت عملتها
في المجمل اعجبتني الرواية. الاسلوب سلس و ينتقل بالقارئ برشاقة بين الاماكن و المشاعر. يتميز الكاتب بصراحة و جرأة بدون اسفاف في الغالب. مستني انسانيا مشاعره المتضاربة المتارجحة بين الحلال و الحرام و المتعة و الشعور بالذنب. نهاية الرواية مبتورة او مكتوبة على عجل او لان الكاتب مل الكتابة او لعله كان يحاول اللحاق بالمطبعة. التواريخ في بداية الفصول فكرة مكبلة للرواية. الرواية، في رايي تتخطى الزمن و كتابة التواريخ كبلت الرواية و حبستها في الزمن. تعلمت الكثير عن النظرة الذكورية العفنة للنساء في مجتمعنا، لم اكن اعرف ان الامر بهذا الانحطاط :(
تدور أحداث الرواية في إحدى قرى كرداسة بمحافظة الجيزة، تُدعى "جحر السبع"، والتي شهدت تجاهلًا من الحكومات المتعاقبة، حتى تحوّلها إلى معقل للجماعات الدينية المتطرفة التي فرضت سيطرتها عليها . بطل الرواية هو يوسف، الذي تربّى في هذه البيئة المتطرفة وانضم إلى جماعتها منذ الصغر. تدور الرواية حول رحلته النفسية وعلاقته بالمجتمع، نظراته نحو الأنثى، علاقتَه بالذات والله، وصولًا إلى حيرته وقراره بمغادرة الجماعة الرواية تُعالج قضايا الهوية والانتماء، تأثير الجماعات الدينية المتطرفة على الفرد، وصراعاته الداخلية بين الدين، المجتمع، والخروج عن الفكر الجماعي
قرأت الرواية فى جلسة واحدة بدون توقف .. الكاتب استطاع ان يرغمنى على الاندماج فى تلابيبها , ببساطتها وتنقلاتها , وبالرغم من اسمها " جحر السبع " الا انها تخوض فى اعماق الشخصية الناشئة من القرية وسط الجماعات الدينية وتأثره بأقوالهم وتعاليمهم فى تحركاته وسكناته , وتساؤلاته حول ما ينسجونه من افكار داخل تلافيف دماغه , حتى انتقاله الى اوساط اخرى وعوالم اخرى , معرفته بأناس زادوا من فضوله , واكتراثه لحيواتهم وأقوالهم وأفعالهم , التراكمات التى تطبع أثرا عميقا داخل الشخصية , انفعالاته حول ما كان ثابتا وما أصبح مجهولا لا يعلم عنه شيئا , ازدواجية الأفكار والشخصيات التى يحيا بداخلها الكثير , محاولاته البحث عن الحقيقة بإعتبارها شيئا ثابتا كالذى كان يعتقده وتوهمه انه سيظفر بها الا انه رغم اقترابه لم يصل الى نسبية الحقيقة , هربه من احضان جماعة الى البحث عن احضان جماعة اخرى وشعوره بعدم الراحة فى السير منفردا , بطل تاه وسط أفكار متشابكة , حاول مرات عديدة فك التشابك فيقف ليعود من البداية الا انه يسقط فى شباك اخرى لا يستطيع الامساك بطرف خيط منها , وانتهت الرواية والبطل ما زال تائها .....