في أوروبا والدول المتخلفة" أحدث كتاب يصدر للكاتب الساخر بلال فضل، بالتزامن مع افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب اليوم . والكتاب في الأصل سلسلة إذاعية قدمها "فضل" على إذاعة "نجوم إف إم" يحكي خلالها تجارب ومشاهدات عايشها بالدول الأوروبية خلال أسفاره ويربطها بما يحدث في مصر بأسلوب يمزج التراجيديا بالكوميديا. أما اسم الكتاب فمستعار من جملة شهيرة على لسان أحد أبطال فيلم "الإرهاب والكباب" يقول "في أوروبا والدول المتقدمة" ليدعي معرفته بما يدور في العالم . الكتاب صادر عن دار "دون" للنشر والتوزيع، ويستعرض مؤلفه نماذج من نجاحات عالمية لدول كانت تنحصر بدائرة التخلف مثلنا او تعرضت لمحن ومنها اليابان وماليزيا وغيرها ويشرح كيف قفزت للنهضة والتقدم.
بلال فضل كاتب وسيناريست مصري. من مواليد سنة 1974 م بالقاهرة حي منشية البكرى وعاش طفولته في الإسكندرية حيث كانت تقيم عائلته في حي محرم بك، تخرج في كلية الإعلام بجامعة القاهرة قسم الصحافة عام 1995. عمل تحت التمرين في عام 1994 في مجلة روز اليوسف التي كانت وقتها منبرا للمعارضة الليبرالية واليسارية في عهد مبارك، ثم تركها ليعمل سكرتيرا لتحرير جريدة الدستور أشهر الصحف المصرية المعارضة والتي بدأ صدورها في عام 1995 واستمر بها حتى إغلاقها بقرار رئاسي في مطلع عام 1998، وكان إلى جوار عمله كسكرتير للتحرير يكتب المقالات والتحقيقات ويشرف على صفحة بريد القراء. بعد إغلاق الدستور كتب في عدد من الصحف والمجلات مثل الكواكب وصباح الخير والمصور والهلال والأسبوع ووجهات نظر والاتحاد الإماراتية والوسط اللندنية وعمل معدا تلفزيونيا في محطة ِِART ثم نائبا لمدير مكتب محطة إم بي سي بالقاهرة لمدة عام. كما عمل محررا عاما لجريدة الجيل المصرية ثم شارك في تأسيس جريدة القاهرة الصادرة عن وزارة الثقافة مع الكاتب صلاح عيسى وعمل مديرا لتحريرها لعدة أشهر قبل أن يقرر ترك الصحافة نهائيا بعد خلافات مع رئيس التحرير. بعد تركه العمل في الصحافة عام 2000 قرر أن يتفرغ لكتابة السيناريو ويقدم أول أعماله في عام 2001 بعد محاولات دامت ست سنوات، وكان فيلم حرامية في كي جي تو من إخراج ساندرا نشأت وبطولة كريم عبد العزيز وقد حقق الفيلم وقتها إيرادات وصلت إلى 12 مليون جنيه. بعدها توالت أعماله السينمائية والتي وصل عددها إلى 16 فيلما، وكان من أبرزها: أبو علي ـ صايع بحر ـ الباشا تلميذ ـ واحد من الناس ـ سيد العاطفي ـ حاحا وتفاحه ـ خارج على القانون ـ خالتي فرنسا ـ عودة الندلة ـ في محطة مصر ـ وش إجرام. كما قدم فيلمين روائيين قصيرين ضمن فيلم (18 يوم) هما فيلم (خلقة ربنا) من إخراج كاملة أبو ذكري، وفيلم (إن جالك الطوفان) من إخراج محمد علي. كما قام بكتابة التعليق لفيلمين تسجيليين الأول عن القاهرة من إخراج المخرجة عطيات الأبنودي، والثاني عن يوميات الثورة المصرية في ميدان عبد المنعم رياض من إخراج المخرج علي الغزولي. حصل فيلمه (بلطية العايمة) من بطولة الفنانة عبلة كامل على جائزة أحسن سيناريو عن المهرجان القومي الخامس عشر للسينما المصرية، وهي الجائزة الرسمية التي تقدمها الدولة للأفلام السينمائية من خلال وزارة الثقافة، وكان يرأس لجنة التحكيم الأديب المصري جمال الغيطاني. استعانت به شركة روتانا للإنتاج السينمائي لكي يكتب أول فيلم سعودي هو فيلم (كيف الحال) مع الناقد اللبناني محمد رضا والمخرج الأمريكي من أصل فلسطيني إيزادور مسلم. عرضت له أربعة مسلسلات تلفزيونية، كان أولها مسلسل (هيمه أيام الضحك والدموع) عام 2008 والذي تعامل فيه مع الفنانين جمال عبد الحميد وسيد حجاب وعمار الشريعي وعبلة كامل وحسن حسني وغيرهم. مسلسله الثاني كان (أهل كايرو) الذي حصل في عام 2010 على جائزة أحسن عمل درامي عربي من مهرجان الدراما العربية في الأردن، وقد كان من بطولة خالد الصاوي وإخراج محمد علي. بعدها وفي عام 2012 عرض له مسلسلان تلفزيونيان أولهما (الهروب) من بطولة كريم عبد العزيز وإخراج محمد علي والذي كان يحكي قصة الظلم الذي يتعرض له المواطن المصري قبل الثورة وبعدها. أما المسلسل الثاني فكان (أخت تريز) الذي شارك في كتابته مع إثنين من أصدقائه والذي تعرض فيه لواقع الفتنة الطائفية في مصر. تعرض خامس أعماله التلفزيونية وهو مسلسل (أهل اسكندرية) من تأليفه وإخراج المخرج خيري بشارة للمنع من العرض والبيع، في عام 2014 بسبب مواقفه المناهضة لنظام عبد الفتاح السيسي، برغم أن العمل من إنتاج مدينة الإنتاج الإعلامي، والمسلسل من بطولة هشام سليم ومحسنة توفيق وبسمة وعمرو واكد وأسامة عباس ومجموعة كبيرة من الممثلين والممثلات، وبعد منع عرض المسلسل توقفت عدة مشاريع فنية له، بسبب خوف المنتجين من تعرضها للمنع من العرض أو المضايقات الأمنية. للمزيد من المعلومات https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%...
ما يميز بلال فضل هو كونه قارئ بارع بقدر كونه كاتب مبدع فلا يكاد يخلو مقال من مقالاته ولا كتاب من كتبه من الإشارة إلى كتاب او عدة كتب يستعرض بلال فضل تجارب دول تتشابه ظروفها مع مصر مثل تركيا والبرازيل ويضع يده على بعض أسباب تأخرنا عن اللحاق بهم أحببت الجزء الذي يتناول تجربة لولا دي سيلفا في البرازيل والجزء الذي يستعرض دور الدولة العميقة في تركيا
بهذا الكتاب اكون قد انهيت جميع مؤلفات الكاتب الكبير (الضاحك الباكى)بلال فضل ..صاحب اعلى التقديرات لدى فى جودة المضمون ونبل الرسالة ...الكتاب رغم صغر حجمه الا انه من النوع الغنى جدا الذى يجعلك تقراء كل كلمة بتركيز وتدقيق لان كل كلمة فيه مفيدة ..رسائل ياليتنا نستوعبها ...واتمنى للكاتب عودته بأذن الله قريبا لارض مصر ..بس قبل مانا اسيبها واخلع ...
اختلفت أو اتفقت مع بلال فضل عليك أن تقرأ هذا الكتاب، ليس للاطلاع على آرائه، بل لوجاهة ورجاحة ما ينقله إلينا فيه. دعني أوضح كلامي ببساطة الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات بتواريخ مختلفة لا تسرد آراء وتحليلات خاصة بالكاتب وحده، بل يحشد جمعا هائلا من آراء المؤرخين والكتاب وغيرهم على اختلاف انتماءاتهم وجنسياتهم. يلف بك في أرجاء بلاد الله تاريخا وحضارة وفنون، بل وحتى عادات وتقاليد في أسلوب كتابي رائع ليس جديدا عليه. الكتاب دسم للغاية، لكنه على الرغم من ذلك سينتهي سريعا في جلسة. ستدون وراءه كل كتاب ذكره، وكل فيلم وثائقي استشهد به.
أرشح لك وبقوة مقالة (حاجتنا إلى "لولا") وسبع مقالات تتبعها يسرد فيها " بلال" تجربة البرازيل مع رئيسها السابق "لولا دي سيلفا". كما أرشح أيضا مقالة "حماة الديار الإسرائيلية" بما فيها من أفلام.
في النهاية أنت أمام كتاب ليس تاريخيا بحتا إن كنت تكره لغة المراجع، ولا خفيفا سخيفا لا يفيد. أنت أمام تجربة ربما تعيدك سنوات إلى الوراء إلا أنها مكتوبة بعناية وسهولة بين الفصحى المفهومة، واستشهادات العامية المطلوبة. ستخرج بكم كبير من المعلومات سيجرك حتما إلى مزيد من الاطلاع على مصادر أخرى لتكمل رحلتك وآراءك الخاصة في بلاد الله.
كتاب رائع، إسلوب بلال فضل جذاب لواحد مثلي لا يفقه شئ في السياسة و يبغضها كل البغض، شدتني بطريقة لا أتخيلها حتي الآن يركز الكتاب علي ذكر تجارب البرازيل و تركيا و ماليزيا، و علي الجانب الآخر، ما فعله الرئيس محمد مرسي، نجد ان "مشروع النهضة" رآها كحلم ليس أكثر، و لم يأخذ بالأسباب الكايفية للبدء حتي في هذا المشروع، حيث انه لم يحاكي تجارب الدول الأخري كما ينبغي، كلنا نعرف انه أخطأ، و لكن لم يقدر أن يحول خطأه لصالحه و صالح شعبه كما فعل "لولا" في البرازيل ،حيث إتخذ من الفقراء أهلاً و عشيرةً له، إهتم بهم حق الإهتمام حتي إنصب ذلك في صالحه و من ثم مصلحة شعبه الذي غير رؤيته تجاهه بعد ما أنجزه
كما يعرض الكتاب بطريقة ساخرة القانون في مصر و القانون الحقيقي في الخارج، إقرأه و سوف تصدم و تغرق من الضحك الكتاب 217 صفحة لو جذبك كما جذبني، سوف تنهيه في ثلاث ساعات و نصف متواصلة
"مع الأسف نحن أكثر بلاد الله حديثاً عن الدين والتدين، ومع ذلك لن تجدنا أبداً نطبق مبدأ المسئولية السياسية عن الفساد والاستبداد والإفقار والتجهيل، ذلك المبدأ الذى سنه في حضارتنا الإسلامية الخليفة الراشد عمر بن الخطاب الذى قال: "لو أن بغلة عثرت غى العراق لخشيت أن يسألني الله عنها لماذا لم أمهد لها الطريق."
ميزة الكتاب مقالاته المنفصله ، المرتبطه بنفس الوقت .. الكتاب غني بتجربتي البرازيل وتركيا ، حيث لايخفى علينا اعجاب بلال فضل بهما مقارنة عما حدث ويحدث في مصر ، وكذلك تجربه ماليزيا الا انني لااعلم لم لم يسهب في وصف تحربه مهاتمير رغم ثراءها والتصاقها بمجتمعنا الغالب عليه الصفه الاسلاميه .. احببت التجربه البرازيليه ، وتفاجأت بتفاصيل تركية من خلال قراءات بلال فضل للتاريخ التركي المعاصر .. هو كتاب سياسي ، لكن خفيف وواضح وملئ بالمعلومات
في بداية قراءتي للكتاب، تصورت انني بصدد قراءة عنوان احر من الادب الساخر ولكنني مع مرور الصفحات فهمت الراسالة التي اراد بلال فضل ايصالها للقراء باعتقادي، ومضمونها، تجارب الاخرين تناسبهم، هذا اولا، اما ثانيا، لم يصل هؤلاء الى نتائج تجاربهم من فراغ، هناك صعود وهبوط وهناك اخذ ورد وهناك معاناة وهناك عقول متفتحة للاستماع للاخر
ايضا هناك رسالة مهمة، انت في الخارج مهما سمعت وعرفت لن تكون أعلم بأي بلد ممن يعيش في داخلها ويتفاعل يوميا مع اناسها
مقالات بلال فضل غالباً بتعجبني, رؤيته للأحداث مُتربة و واضحة جداً, أكتر مقالات مهمة في رأيي كانت اللي بيتكلم فيه عن لولا دي سيلڤا و تجربة مهاتير محمد, باقي المقالات متنوعة بين القوة و الضعف, و في المجمل الكتاب كويس و يستحق القراءه بالذات ان حجمه صغير و افكاره كبيره .
ما من أمتع أن تصل إلى درجة معينة فى القراءة أشبه بالبوصلة توجه فكرك وإحساسك تجاه قراءات نابعة من داخلك...... بأن تشعرأنك تريد قراءة هذا الكتاب حتى وإن لم يأتى عن طريق ترشيحات الآخرين أو أراء موجهة سلبا أو إيجابا والأجمل عندما تقرأ الكتاب وتشعربالسعادة عندما تنتهى منه لأن ذلك الرادار الداخلى عمل بكفاءة وكان توجيهه صائبا تماما........ هذا ماحدث معى عندما قرأت كتاب "فى أوروبا والدول المتخلفة" للكاتب الرائع بلال فضل وأعترف أنه بالرغم من الأصدارات العديدة التى صدرت له إلا أن هذا الكتاب هوأولى قرآتى لبلال فضل شىء ما جعلنى أردت قراءة هذا الكتاب تحديدا لاأدرى ربما العنوان الذى أوحى لى أنى سأقرأ شىء مختلف وتجارب دول أخرى كان لدى فضول الأطلاع عليها وهو ما وجدته بالفعل فى أوروبا والدول المتخلفة حاول كتاب حرص من خلاله بلال فضل أن يطلعنا على تجارب العديدمن الدول التى لحقت بركب التقدم من خلال إرساء مبادىء الديمقراطية والعدالة والمساواة والمواطنة وخلق حلول واقعية ومنطقية إزاء أى أزمات تواجهها وليس بالكذب ومحاولة قلب الحقائق حينا ودفنها حينا أخرى كالتى نعيشها فى بلادنا العربية الآن لن أستطيع بالطبع التحدث عن كافة التجارب الواردة بالكتاب لكن سأنتقى منها أهم ماوجدته يعنينا إلى حد كبير......... تحت عنوان "كيف تنصردينك دون شوشرة" عرض الكاتب أحد المواقف التى مربها أثناء وجوده بالولايات المتحدة الأمريكية عندما لاحظ الضجة التى أثيرت أثيرت عند عرض أحد المسرحيات باسم "شهادة مريم العذراء" والتى كانت تعرض بنيورك وقدم من خلالها كاتبها الأيرلندى رؤية مختلفة لحادث صلب المسيح مما عرضها لانتقادات حادة من معارضيها ووصفوها بأنها كفرية وصادمة وجارحة لمشاعر المواطنين الكاثوليك ويعرض الكاتب كيف تم التعامل مع الأزمة بمنتهى الحكمة وبعيدا عن التشنج والعنف وأضح أيضا أن وجود قوانين صارمة لحرية التعبير هى التى منعت المتعصبين من أن يتجاوزوا فى إبداء غضبهم ....... وتحت عنوان آخر "اسمها جلالة الملكة يابغل" تناول الكاتب ماحدث من أحد البرامج الساخرة فى انجلترا والذى يشارك فى تقديمه اثنين من الكوميدنات عندما قال أحدهما أن عدم قيام ملكة بريطانيا فى أحد الأحتفالات الرسمية راجع إلى أنها كانت"تعبانة"من ممارسة الجنس مع زوجها فيلب فى الليلة السابقة للاحتفال ليقول الآخرأن "أوباما" يمارس العادة السرية فى المكتب البيضاوى ورغم أن البرنامج يستخدم أساايب منحطة ومتجاوزة وسافلة فى السخرية تصل إلى حدالأذلال والأهانة إلا أنه لم تأتى مطالبات باعتقال المسئولين عنه او احالتهم للمحاكمات الجنائية وذ��ر الكاتب أن حكام هؤلاء الدول المتقدمة يعيشون بمبدأ مهم تعلموه بحكم الممارسة الديمقراطية هوأن الشتيمة مابتلزقش فى المسئول أوالحاكم لكن فشل المسئول أوالحاكم هواللى بيلزق فيه وفى شعبه وبلاده ولذلك يفضل أولئك فى الغالب تجاهل مايوجه اليهم من انتقادات متجاوزة والأهتمام فقط بتحقيق انجازات ملموسة على أرض الوقع وفى أمتع أجزاء الكتاب جاء بعنوان "حاجتنا إلى لولا" تحدث عن الرئيس البرازيلى الأسبق "لولادا سيلفا"عارضا تاريخه وحياته ووصوله الى الحكم وكيف نهض بالبرازيل بعد أن كاتت أحد الدول النامية والفقيرة وجعلهافى مصاف أكبرالدول الأقتصادية فى العالم ...... لم يكن لولا يمتلك عصا سحرية ولم يكن طريقه مفروشا بالورود وواجهته صعوبات وتحديات كبيرة لكن استخدامه لسياسات اقتصادية واجتماعية عادلة كان لها تأثيرملموس على الطبقة الفقيرة ساهمت فى اكتساب لولادا سيلفا ثقة شعبية حقيقية مكنته من تجاوز كل العقيات أيضا من أهم أجزاء الكتاب تحدث عن تركيا ودورها فى المنطقة ومساوىء الحكم المتأسلم والأخوانى فيها وأيضا تحدث عن الدولة العميقة أو كما يحلو لبلال أن يسميها بالدولة" الغويطة" وذكرتفاصيل هامة جدا عن دورالعسكرالغيربرىء وتجاوزتهم فى المراحل التى اداروها أو بالأحرى "حكموها"سياسيا وذكرتفاصيل تدعو لاعادة التفكير فى كل المراحل الانتقالية التى مررنا بها والذى نمراليوم بأهم حلقاتها بترشح السيسى للرئاسة ......... والعديد من التجارب الأخرى الهامة التى نقلها بلال فضل وعرضها بشكل مدهش فى أوروبا والدول المتخلفة كتاب ممتع وشيق ومهم جدا بقدر استمتاعى بقرآته بقدرما شعرت بالحسرة لابتلاءنا بحكام ومسؤولين ليس فيهم ذرة عقل يعوا بها التجارب الناجحة للأخرين وفى كل الأحوال "لنا الله"
تحديث : طيب الrating هيقل نجمه عن ما كنت عامله عشان مكنش ف متعه التغريبه البلاليه - اللي اظنه كان ادب رحلات اكتر من سياسه بعكس ده - بلال فضل لا عنده بلورة سحرية و لا منجم هوا قارئ جيد جداً للتاريخ المحلي و العالمي و تجارب خلق الله بص كده ع تاريخ كل مقال او مجموعة مقالات و حاول تفتكر الظروف اللي كانت موجودة ساعتها هتعرف اننا لا بتعلم من نفسنا و لا من غيرنا الكتاب بيتكلم عن تجارب دول زي البرازيل و ماليزيا و تركيا - بغض النظر اتفقت او اختلفت مع سياستهم خاصة تركيا اللي هبلت ف الفترة الاخيرة - و ازاي قدروا ف وقت قياسي انهم يطفوا من مستنقع الفساد الآسن و يصبحوا من الدول اللي اظن انها احسن حالا من بعض الدول الاوروبية
و يبقي السر بالنسبالي بنت خالي - ٩ سنوات - اخدت الكتاب مني ف نص قرايتي و اصرت انها تقراه ! و ماتسألنيش ازاي و ليه ! طبعا بعد المحايله و الاغراء بمجموعه اعداد لميكي رجعتو تاني بعد اسبوع :)
و كده و بنفس مطمئنة نستني كتب بلال فضل الجديدة - اللي اتمني انها يكون فيها رواية - بعد ما خلصنا طلعه السنادي :)
***************************************************** قديم /
هأعتبره نفس فكرة كتاب التغريبه البلاليه و الريفيو نفس الريفيو بتاعي ع بال اما أجيب الكتاب و ما أظن أنو هيفرق عن البرنامج الإذاعي كتير :)
------------------------------------------------------------------------------------- http://www.youtube.com/watch?v=qzwhpc... الحلقه الأولي من البرنامج الأذاعي و الحلقات الباقيه موجوده تباعا نصبر نفسنا ع بال اما أجيب الكتاب :)
التجربة جيدة إلى حد كبير، لم يشبها سوى بعض التناقض الملحوظ بين المقالات التي كتبت قبل وفي بداية سنة حكم مرسي والمقالات التي أعقبتها.
ففي البداية، كان الكاتب يحذر من انقلاب العسكر ويوصى بضرورة أخذ الحيطة كي لا تتكرر مأساة الانقلابات العسكرية المتكررة في تركيا. ثم نراه بعد ذلك يؤيد وبقوة خطوات الانقلاب في مصر والذي - رغم اختلافي مع الإخوان واعتراضي على الكثير من القرارات إبان فترة حكم محمد مرسي - إلا أنه كان من الممكن تفاديه لو أرادت القوى السياسية في مصر ذلك وصدقت نيتها في تحقيق الديمقراطية والعمل بها.
الكتاب مفيد للتعرف على تجارب الديمقراطية والعدالة الإجتماعية في دول كانت تعاني من التخلف والديكتاتورية مثل البرازيل وماليزيا وتركيا، وبالأخص التجربة التركية في التخلص من فاشية الدولة العسكرية وتحقيق نمو إقتصادي. كذلك تجربة البرازيل للتحلص من سيطرة العسكر وإلغاء حالة الإستقطاب داخل المجتمع وخلق عدالة إجتماعية أدت إلى صعود البرازيل في فترة وجيزة إلى مصاف الإقتصاديات الكبرى في العالم.
لولا بعض التناقض في آراء الكاتب لاستحق الخمس نجوم.
كتاب ممتع. طريقة بلال فضل في الكتابة تبقيك مهتما بما يكتبه حتى النهاية. الطابع السياسي يغلب على الكتاب عدا مقالين أو ثلاثة.
عادة لا أحب الكتب التي تم تجميعها من مقالات, و لكن المواضيع التي يغطيها هذا الكتاب متميزة. أفضل ما في الكتاب حديثه موجِزا عن تقدم البرازيل الاقتصادي بدءا بعهد لولا و انتهاءا بوصول ديلما للحكم, و حديثه عن بعض تاريخ العسكر في تركيا بدءا بالانقلاب على عدنان مندريل, مرورا بتولي العدالة و التنمية الحكم, و انتهاءا بأحداث تقسيم.
كما أن النقطة اﻷساسية التي يتحدث عنها الكاتب هي أخطاء مرسي و اﻹخوان عامة في سنة تولي اﻷول للحكم. أتفق معه في عديد مما ذكره بما يخص هذا اﻷمر, و أعحبني أنه لم يتحدث عن امتلاكه نسخا من عقود بيع سيناء و قناة السويس و حلايب و شلاتين.
قراءة ما ذكره الكاتب عن البرازيل و تركيا و من ثم ملاحظة موقفه عن 30 يونيو و ما تلاه, قد يتسبب لك في بعض الحيرة. صدر هذا الكتاب في يناير 2014, ذات الشهر الذي منع مقال له في جريدة الشروق, و خرج ليدفع عن نفسه أكاذيب الجريدة, و كان مما قاله أن مقالاته أسهمت في إسقاط الإخوان يوم 30 يونيو!هل ظل الرجل ستة أشهر يظن أنها كانت ثورة فعلا! ألم ير أي إشارة يومها تدل على أن اﻷمر مدبر!
حقيقة لا يمكنني أن أعذر الأستاذ بالجهل. قد أعذره بالغفلة, لا الجهل! كتابه هذا يمنعه من العذر باﻷخير.
اقرأ هذا الكتاب مع كتاب فوق الدولة جمهورية الضباط في مصر ليتبين لك أن آفتنا منذ 2011 هي الغفلة لا الجهل. إن تفكرنا في حال بلادنا و حال غيرنا, لم نكن لنعيى أن نتنبأ بموقف العسكر الحقيقي من الثورة و محيط الدولة "الغويطة" منذ البداية.
هو حاليًا أنا رجعت لمرحلة إني نفسي أقعد أشيش مع بلال فضل قبل ما أموت. 😃 _______ ميزة كتب بلال فضل بالنسبة لي إنها مليانة معلومات و تحس بمستوى ثقافته فعلًا فيها, بس في نفس الوقت مفيهاش ملل.. اللي هو مبحسش إني بقرأ كتاب, بحس إني قاعدة مع حد صاحبي مثقف في قهوة وهو قاعد بيتكلم عادي.. ف مش ضروري إني هكون مهتمة بكل المواضيع اللي بيتكلم بيها, بس هتلاقي كام موضوع كدة تحس بالenlightenment كدة فيهم. 😃 عجبني خصوصًا المقال بتاع لولا دي سيلفا, والمقال بتاع الدولة الغويطة.. وشايفة إن وبرغم إن الكتاب من خمس سنين, والمقالات دي من أكتر, بس لازال الوضع واحد وممكن نتعلم كتير لو قرينا الحاجات دي تاني.
دائمًا بستمتع بكتابات بلال فضل وأعظم صفة لصيقة بكتاباته بُعدها عن الكلكعة والفزلكة مجموعة من المقالات تتناول شأننا المهبب و عرض تجارب ناجحة لدول ليست أفضل منا في شئ بل كان وضعها أسوأ منا والمقالات الخاصة بتجربة تركيا أكثر من رائعة وتاريخ صدورها في وقت كنا فيه في آمَس الحاجة لمن يقدّم لنا يد العون نفسي الناس كلها تقرأ مجموعة المقالات دي وتعرف كيف تفكر المنظومة العسكرية التي تُطبق على أنفاس البلد بشعبها مذ ما يزيد عن ال ٦٠ عامًا دام قلمك يا أستاذنا ,, دام قلمك يا أبو فضل :)
تمت عملية رمي الكتاب ولطم الخدود بنجاح أكثر من مرة أث��اء القراءة. وجاري العمل على قراءة جميع أعمال الكاتب ولكن على فترات متباعدة بقدر الإمكان وذلك حرصا على سلامة الخدود. مقال لولا دي سيلفا رائع
* السؤال الأهم: هل ستكون الانتخابات الرئاسية فاتحة عهد جديد لنا لكي نرى في بلادنا هذا النمط من المحاسبة والرقابة بحيث يفرض الشعب على كل من سيحكمونه أن تكون المسؤلية السياسية و ليس الجنائية فقط أساسا لمحاسبتهم ؟ هذا هو السؤال الأهم و الأجدى من السؤال الذي ننتظر جميعا إجابته الآن " مين اللي هيكسب الرياسة و يحكمنا؟ " ؛ لأنه لن يفرق اسم الشخص الذي سيحكم الشعب إذا كان الشعب ضامنا قدرته على أن يشكمه.
يعتبر هذا اول كتاب لي مع الكاتب ,المؤلف تحدث بطريقة سلسة من ترتيب الاحداث و تناسقها .عموما الكتاب يتناول معظم الاختلافات بين الدول الاوروبية بريطانيا ,النرويج و تركيا و اضاف كذلك الولايات المتحدة و ماليزيا,و بين الدول المتحلفة خاصة كم الناحية السياسية بحيث ان الدول الغربية ساهمت من اجل النهوض بالامة و تطويرها مختلف المجالات .و الاهم من ذلك محاسبة المجرمين ابتداءا من الرؤساء و القيادات العليا و تطهير المجتمع من الخونة و الفاسدين الكبارالذين يعتبرون المسؤول الاول ضياع الامة و انتهاك حقوق شعبها,هذا عندهم لكن عندنا العكس تماما فالفاسدين هم الملائكة على الارض و المعصومون ,المتحكمون في القضاء و القانون و المسيطرون على الاعلام.الذين يعثون في الارض فسادا مما زاد تدهورنا على تدهور.الكتاب رائع يروي حال السياسة في مصر و لكن هذا ممتد ليمس جميع الدول العربية التي كان يجب ان تكون قدوة للعالم و المثل الاعلى لا العكس .يوما يوما ستغير الوضع و نتقدم باذن الله.
كتاب عبقري جدًا، غير انه ممتع في قراءته، بيمول القارئ بكم معلومات رهيب وبيعرضلك مفاتيح تلعب بيها في مصر عشان تبقى ضمن الدول "المتخلفة" والأجمل فيه ان الكاتب رشح كتب تانية تتحدث باستفاضة عن بعض المقالات زي التغريبة البلالية وكتاب أكتوم اذا أردت المزيد عن تركيا، و"الويلات المتحدة الأمريكية" لشادي عبدالسلام للمزيد عن أمريكا اللي فعليًا بدأت أدور عليه، وتجربة البرازيل مع "لولا" اللي قرأت عنها كتير ومعرفتش أربط أحداث ولا أعرف ايه الموثوق فيه وايه لأ، وسجون النرويج اللي فعلًا بقيت أطلع أصوات وأنا بقرا المقال ده على حد تعبير "بلال فضل".
خلاصةً.. كتاب تتعرف فيه على تجارب كثير من بلاد العالم في السياسة والنهضات والديموقراطية والفن وغيره الكثير.
ما بين 2.5 وتلاته لان الموضوع كان ماشي ف اتجاه وبعدين مركز في مثال واحد واتكرر كتير الا وهو النموذج التركي كنت حاسبه الصراحة تفريغ لبرنامج بلال فضل اللي كان ف الراديو ودا شجعني لاني بحب البرنامج
لكن ف النهاية هو سلسلة مقالات لطيفة لكن مع الوقت ومع التكرار اصابني الفتور
لكني بحب أسلوب بلال فضل ف المقالات أكثر من أي شئ تاني
ربنا يجزيه خيرا هو بيحب القاري يدعيلوه .. استفدت من الكتاب كاني قرايت 3 كتب قي واحد !! دا غير اسماء الكتب الي بيرشحها و بتبقي علي مستوي الثقة .. التجربة البرازيلية و التركية و الماليزية فعلا كان الواحد بيقرا اكتر من كتاب :) اعلنها صريحة انه احسن كاتب عندي -بلال فضل- و من غير شهادتي هو الافضل .. بيكتب و هو قلبه علي القاري و علي توصيل معلومة مفيدة :) انا بس ليا تعليق على اخر مقالة بيتاعت سجون النرويج - ان شاء الله و الف الف مبروك - لا تعليق بجد :D :D ! كانها برا الكتاب اصلا !
كتاب رائع .. شجعني علي قراءت باقي اعمال الكاتب انصح بقرائته خصوصا المقالات التي تتحبث عن التجربة البرزيلية لولا والتجربة التركية المشروحة باستفاضة ممتعة ومشوقة رجب طيب اردوغان
والتي نعايشها بشكل متطابق في مصر من وقت ثورة يناير وحتي انقلاب يونيو