يحتاج العالم أن يرى أشخاصاً يتحكمون في غضبهم فلا يؤذون، وفي خوفهم فلا يسيطرون. لعل أكثر أنواع الغضب والاستياء قبولاً ثقافيا هو الاستياء تجاه الناس الذين لا نعرفهم شخصيًا؛ الاستياء تجاه النادل الذي لم يأت لك بما طلبته بالسرعة التي كنت تنتظرها، وتجاه سائق السيارة التي أمامك والذي يسير ببطء شديد. إنه الاستياء تجاه سائق الميكروباس الذي يقود بسرعة فيخيفك، والسياسي الذي لا يحترمك أو يحترم الجماعة التي تنتمي إليها. الأمثلة لا حصر لها. في هذه المواقف تقبل الثقافة السائدة منا أن نغضب وأن نصيح وربما حتى أن نكره. إنها الأمور التي نعثر فيها كلنا، ومن لا يعثر فيها فهو إنسان كامل يلفت الانتباه بشكل حقيقي في هذا العالم. إنه إنسان الملكوت.
• حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة سنة 1990 • ماجستير الأمراض النفسية والعصبية سنة 1997 • عمل بمجال العلاج والإرشاد النفسي منذ 1992 • عمل بمؤسسة "الحرية" لإعادة تأهيل المدمنين من سنة 1992 ــ 1998 • محاضر في برامج المشورة والإرشاد النفسي في مصر وسوريا ولبنان والأردن منذ 1994 أسس خدمة "الحياة" للمساندة النفسية والتعافي والتوعية سنة 1999 • أسس برنامج القلب الواعي لتوعية المراهقات والمراهقين سنة 2003.هذا البرنامج يقدم التوعية النفسية والتدريب على مهارات الحياة لحوالي 4000 مراهقة ومراهق سنوياً ويدرب حوالي 500 مدرب ومدربة. • أسس برنامج "شفاء الحب" للتعامل مع الميول المثلية غير المرغوب فيها سنة 2005 وهو الممثل الإقليمي لأكبر رابطة عالمية للخدمة في هذا المجال. • مستشار بعض الوقت في برنامج الإيدز بالدول العربية التابع للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة. • متزوج ولديه بنت 16 سنة وولد 13 سنوت.
"انسان الملكوت" هو بحق أروع كتاب مسيحي قرأته في حياتي حتّي الآن . حينما بحثت عن سبب لم أجد سوي أنّ فيه ما يعوّض شاب مثلي عن وجود حلقة مفقودة في حياته كانت تمثّل صراعا فكريّا بداخله حتّي وقت قريب. تلك الحلقة -التي كانت مفقودة- هي مابين عمل الله و نعمته الغير مشروطة بـ أعمال بشرية، و بين الدور الإنساني الواجب الجهاد فيه. في هذا الكتاب وجدت المفاهيم التّي جعلت بداخلي وضوحا في الرؤية، و وضعت أمامي ملامح واضحة لـ طريق روحي كنت و مازلت و سأظل في أشد الحاجة إلي السير فيه. أؤمن جيّدا أنّ هذا الكتاب جاءني كـ استجابة صلاة شخصيّة طلبت فيها من الله مرارا و تكرارا أن يرسل لي من يقنعني بوضوح، دون ردود جاهزة. يخبرني بـ كل أمر نافع لي، و يرفق كلامه بـ ايضاح طبيعة هذا النفع. يشجّعني أن أٍسلّم حياتي لله، و يخبرني بـ معني ما يقول. هذا الكتاب كان لي بمثابة وجبة دسمة في مجملة، و في تفاصيل كثيرة داخله كان بمثابة كوب ماء روي ظمئي لـ حقائق كثيرة اشتقت اليها لـ سنوات طويلة. ربّما أريد أن أرجع فضلا -أراه مستحقّا- لـ دراسة علم النفس التي ساعدت الكاتب في فهم هذه الحقائق بـ هذه الدقّة. و ربّما أريد أن أشكره علي أي حال، لأنّه بحق: ملأ قلبي فرحا.
1. اسلوب حياة بنى الملكوت يتميز بانهم لم يعودوا يهتمون بما يهتم به غيرهم لا يهتمون بالمال او المظهر او الطعام و الشهرة و الجنس و الكرامة لكن الاهتمام بغيرهم و شفائهم و نموهم الروحى ومصيرهم الابدي 2. كلما تأصلت حياه الله او حياه الملكوت في قلب الانسان فانه يتوقف عن التعامل مع مخاوفه بالسيطره على المواقف وانما يتعامل معها بالتسليم لله وتذكير نفسه ان كنزه الحقيقي ليس في الارض ولا في المال لكي يشعر بالامان ولا في التحكم في الناس 3. العالم يحتاج ان يرى اشخاصا يتحكمون في غضبهم فلا يؤذون وفي خوفهم فلا يسيطرون 4. الغرض من وجود كنيسه على الارض هو ان تمثل المسيح لا ان تمثل الناموس او القانون المدني هذا ما يعنيها ان يكون المسيحيون مسيحيين بالفعل اي يسلكون كما سلك المسيح 5. شهادتى للحق لازم تكون متغلفة بالمحبة و الاحترام 6. ينبغى ألا نفكر إلا فى كل ما هو حق من جهة انفسنا و من جهة الاخرين 7. مقاومة الخطية بتبتدى برفضى للافكار الغير طاهرة 8. ممكن الافكار الخاطئة تهاجم فكرى لكن دورى التنقيه بصفة مستمرة 9. تقديم الجسد كذبيحه حية كل يوم الى ان يضعف بالتدريج و يضمحل و تنمو ذاتنا الحقيقية و يظهر انسان الملكوت المخلوق بحسب الله فى البر و القداسة و الحق 10. السلوك فى الروح هو السلوك فى محبة و السلوك فى النور لان الله محبه و الله نور
الكتاب فيه افكار كتير حلوة و في تأملات كتير عميقة و ليها معاني كتير مختلفة و جديدة و متميزة
مشكلتي مع الكتاب هو أسلوب الكاتب .. الكاتب دكتور نفسي و أنا حسيت ان ده واضح جدا في اسلوب الكتابة .. بيكتب بطريقة هو عارف كويس انها بتأثر علي اللي بيقرأ الكتاب و عارف ازاي يدخل لكل واحد و يأثر عليه بأسلوبه علشان بعدها يقنعه بكلامه انا دايما عندي مشكلة مع اللي بيستخدم اي اسلوب معين في الكتابة او الكلام و يكون غرضه من الاسلوب ده هو السيطرة علي مشاعر اللي قدامي علشان ادخله في حالة معينة اقدر بعدها اقنعه باي فكرة اقولها كان ممكن الكاتب يعتمد علي قوة افكاره اكتر ما يعتمد علي اسلوبه
الكاتب كان بيستخدم امثلة كتيرة جدا جدا جدا بعد كل فكرة يكتبها بيكتب الفكرة في سطرين و يكتب وراها عشرين مثال في صفحتين بيفضل يكتب في امثلة لدرجة انه ممكن يخرج بره موضوعنا خالص لكن بيكمل كتابة امثلة لحد ما يخليك تلاقي نفسك موجود بالعافية ضمن مثال من الامثلة دي كلها يعني من الاخر مش بيخليك انت تلاقي نفسك وحدك في الكلام المكتوب ، لأ ، هو بيجيبك بالعافية في الكلام
الكتاب لو طلعنا منه الافكار بس و شيلنا اسلوب الكاتب و شيلنا كل الامثلة اللي ورا كل فكرة، هايكون كتاب اقوي بكتير
• إن بني الملكوت الذن يعيشون حياة يسوع لا بالكلام أو اللسان بل بالعمل والحق هم الخليقة الجديدة التي ينتظرها البشر جميعاً، هم رسالة الله الحقيقية المقروءة والمسموعة، والوحيدة التي تثبت بما لايدع مجالاً للشك حقيقة وجود هذا الملكوت وصدق رسالته.
• أسلوب حياة بني الملكوت يتميز بأنهم لم يعودوا يهتمون بما يهتم به غيرهم وعلي العكس، يهتمون بما لا يهتم به غيرهم كثيراً. بنو الملكوت لا يهتمون كثيراً بالمال والمظهر والطعام والشراب والجنس والشهرة والكرامة ورأي الناس، بينما يهتمون أكثر بالأخرين ومشغولون بخيرهم وشفائهم ونموهم الروحي ومصيرهم الأبدي.
رغم ان اسلوبه اكاديمي الا ان الكتاب مفيد جدا بيشرح باسلوب عملي وعميق جدا شكل انسان العهد الجديد والمشاكل الفكريه والنفسيه اللي ممكن يتعرضلها وطرق للخروج منها ... عملي جدا عميق جدا كتابي جدا ... 5 نجوم عن استحقاق
هو مزيج من علم نفس وروحانية وعلم اللاهوت، هناك عمق شديد في الكتاب، كيف ينفتح ملكوت الله للعجزة والبائسين وللمدمنين الذين يحاولون التعافي ويسيرون مسيرة شفاء. وأن هذا الملكوت ليس ماديا أرضيا وإنما مُلك روحي بمعنى أنه خضوع اختياري للإنسان وبإرادته الحرة لله.
يرى الطبيب أن تطور الإنسان أو أن إنسان الملكوت هو خليقة جديدة نتيجة نقلة تطورية روحية لا بيلوجية
ومن خلال الكتاب يتم سرد مواصفات الخليقة الجديدة، ذكرني بكتاب زرادشت والذي كان يتنبأ فيه نيتشه بالإنسان الأعلى، كمرحلة تطور للبشرية.
ويظل الإنسان يعيش هذا التوتر الوجودي، وتبقى البشرية تئنّ حتى يُعلن الله عن وجوده فينا، ويتغير القلب من مُلك الإنسان على نفسه إلى مُلك الله على قلبه. إنه المُلك الذي يعمل بالمحبة اللامشروطة .
ثم يتحدث عن كيف يدخل الإنسان في دائرة السلوك القهري، كإدمان الجنس أو المخدرات... ألخ ففقدان الوعي سببه فقدان السيطرة على السلوك والذي سببه طبقة أعمق وهى فقدان السيطرة على الفكرة والتي تسبقها طبقة أكثر عمقا في أرواحنا ألا وهى الطمع وهو إنحصار الإنسان في ذاته فلايرى سواها وكأن النفس باتت وثنًا يُعبد من دون الله.
الكتاب يتضمن الكثير من التدريبات الروحية والتي تساعدنا نفسيا على التخلي.
one of the best and practical books i have ever read انا قريت كتير عن حياة روحية و ازاي تتعاش و تدريبات...لكن ده اول كتاب رائع و عملي و منظم و الاهم مواكب لعصرنا هذا ... فعلا اكثر من رائع.... عادا كان عندي مشكلة مع د. اوسم (الكاتب) لكن هذا الكتاب غير مفاهيمي كليا عنه و اريد ان اشكره بشدة علي هذا الكتاب و التغيير و الادراك الذي وضعه في
اخد من وقتي كثير من شدة جماله و عمقه..كنت اتمني ان يكمل و يكون كتاب حياة مرافق و لن يخلص و ده اول مرة احس الاحساس ده ناحية كتاب بجد انا اول مرة اعلم في كتاب و اضع اشارات و bookmarks فيه زي الكتاب ده انصح به و بشدة
و نصيحة اقرأ للكاتب بنفسك و لا تعتمد علي وجه نظر الاخرين في الكاتب:)
كتاب جميل وعملى بيتكلم عن انسان الملكوت مع ان فى حجات كتير مختلف معاه فيها بس منهجه صح بيبدء برسالة التطويبات اللى هدفها (من وجهة نظر الكاتب) ان الملكوت اتى و اصبح متاحا للذين لايشعرون بالراحة فى هذا العالم سواء (مساكين او حزانى او مكروهين....) و ان التطويبات مش دى الشروط لدخول السما بعدين بيتكلم عن بنى الملكوت و ايه هى صفاتهم ف الفصل التانى بيقول ان الهدف الروحى و اللى يجعلنا نعيش الملكوت هو مشابهة المسيح (الخليقة الجديدة) و دا بيتحقق باماتة النفس وجعل الله هو المركز وباقى الفصول بيتكلم عن كيفية ان تعيش حياة الملكوت بالتدريبات الروحية
This book has been a real milestone in my spiritual journey. For years, I have been looking for a good read to help me grow up spiritually, while catering to my intellect, bridging the gap I have felt so often between philosophy and theology. The book offers a very rich text that raises a number of key questions about the purpose of our life. It does not leave these questions open ended, but attempts to propose a road map. With the help of an elegant style, the book touched on the core of Christianity. While reading it, I felt that each chapter could turn easily into a book of its own view the number of ideas and thoughts it raised. I was also happy to learn about other authors, to be able to trace the evolution of many ideas through the thorough footnotes offered by the author. This book has opened my appetite for reading more and learning better about the Kingdom of God. Without feeling guilty, I have finally felt that my academic background and my faith could be reconciled, that faith grows, that the spiritual journey is very exciting and challenging, as challenging as the intellectual development. This is a book that should be read more than once, to be fully enjoyed.
خارطة طريق لكل من يريد ان يمثل ملكوت الله المعلن في داخلنا ..........برغم اختلافي مع بعض النقاط والاساليب لكنه في المجمل كتاب رائع جدا لكل من يطلب نموا ونضجا روحيا حقيقيا