What do you think?
Rate this book
الاستبداد... مظاهره و مواجهته
- GenresPolitics
375 pages, Paperback
First published November 6, 2013
18 people are currently reading
191 people want to read
About the author
أحمد بن حمد الخليلي
32 books133 followersأحمد بن حمد بن سليمان الخليلي هو مفتي عام سلطنة عمان، الشيخ الخليلي هو من أعيان ولاية بهلاء بمحافظة الداخلية بسلطنة عُمان عرف بصلاح الأصل وكان جده قاضياً، من مواليد زنجبار في 27 يوليو 1942م، حيث كانت زنجبار آنذاك جزء من عُمان
حياته
درس في الكتاتيب، وتخرج منه وعمره 9 سنوات وهو حافظ للقرآن كاملاً، ثم التحق بحلقات بعض المشايخ منهم الشيخ عيسى بن سعيد الإسماعيلي والشيخ حمود ابن سعيد الخروصي والشيخ أحمد بن زهران الريامي ليتعلم مبادئ الفقه والعقيدة والنحو والصرف والحساب وحضر حلقات العلامة أبي اسحاق إبراهيم اطفيش عند زيارته لزنجبار، ولم يلتحق بمدرسة نظامية حتى يتفرغ بنفسه للتعمق العلمي والأدبي والفكري في طلبه للعلم من خلال مطالعاته وقراءاته بنفسه وساعده على ذلك علو همته وقوة ذاكرته وذكاؤه الوقاد فتفجرت ينابيع الحكمة في صدره وانطلق بيان الحجة من لسانه ووعى صدره مختلف فنون العلم والمعرفة ورزق حب الناس وتأثرهم بما يصدر عنه من العلم وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده.
عمل في زنجبار إلى جانب طلبه للعلم في التجارة مساعدا لوالده وفي عام 1384هـ الموافق 1964م شاءت حكمة الله أن يثور الانقلاب الشيوعى في زنجبار ليرجع سماحته مع والده وأسرته إلى وطنه الأصلي عمان لينـزل ولاية بهلا وهناك يتعرف عليه أفاضلها ثم يطلبونه للتدريس، فقام سماحته بالتدريس بجامع بهلا لمدة عشرة أشهر ثم طلب من قبل مشايخ العلم في مسقط بناءا على شهادة العلامة الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري بسعة علومه ومقدرته العلمية الفذة ولذلك عين مدرسا بمسجد الخور بمسقط حتى 1391هـ وفي هذه السنة طلب كقاض في محكمة الاستئناف فواصل تدريسه مع التزامه بالقضاء.
ثم عين مديرا للشؤون الإسلامية بوزارة العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية، وفي عام 1395هـ الموافق 1975م صدر مرسوم سلطاني بتعيينه مفتيا عاما للسلطنة بعد وفاة العلامة الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري. وفي 1987م أوكل اليه إدارة المعاهد الإسلامية مع منحه درجة مرتبة وزير.
انتاجه العلمي والدعوي:
أيقن سماحته بما آتاه الله من علم وأيده من توفيق منذ مقتبل عمره بضرورة الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وإصلاح الخلل الحادث في المجتمع وايقاظ افراده من الجمود واثارة الحس الديني في الأمة، فكان سماحته بحق مجدد العصر، فنظر سماحته إلى المجتمع العماني خاصة والأمة عامة نظرة سداد فأخذ يبث الوعي عن طريق المحاضرات والخطب الجمعية والمشاركة في الندوات والمؤتمرات في داخل السلطنة وخارجها فاشتهر بين الأمة الإسلامية قاطبة وشهد بعلمه ووعيه القاصي والداني وأثنى عليه قادة الفكر وفطاحل علماء هذا الدين الحنيف.
واذا أردنا أن نحصر إنتاجه العلمي والدعوي فلايسعنا الا القول أن جميع حياة الشيخ علم ودعوة، ولكن أحاول أن اذكر بعضا من نشاطه:ـ
ا ـ الوعظ والإرشاد: عن طريق المحاضرات والخطب الجمعية والنصح المباشر لعامة الناس وله اشرطة مسجلة كثيرة ويعمل المهتمون بالعلم الشريف على طباعتها في كتيبات على هيئة رسائل.
2 ـ الفتاوي: حيث ساعده مركزه كمفت عام للسلطنة على تلقي الأسئلة الكثيرة التي لايحصى عددها والاجابة عليها، ويكاد تغطي جميع مناحي الحياة وتأتي على كل مشكلات العصر والناس تسأله أينما حل وارتحل.وكثير من فتاويه محفوظة في مكتب الافتاء بالسلطنة.
3 ـ المشاركة في المؤتمرات والندوات الإسلامية: والمحور الأساس لالتقاء سماحته بأخوانه العلماء في هذه المؤتمرات هو العمل على كيفية الوصول بالأمة الإسلامية إلى الوحدة، وما انفك سماحته يحث الأمة من خلال هذه المنابر على الوحدة، حتى أصبح علما من أعلامها ومعلما من معالمها.
4 ـ دروس التفسير: حيث يلقي سماحته هذه الدروس على أبنائه طلبة معهد القضاء الشرعي بجامع روي، ثم يعمل بعد ذلك على سبكها في تفسيره العظيم (جواهر التفسير أنوار من بيان التنزيل) وقد صدر إلى الآن الجزء الثالث.
5 ـ دروس في أصول الفقه: حيث شرح سماحته على طلبة العلم بعضاً من شمس الأصول للامام نور الدين السالمي ، وهذه الدروس مسجلة في أشرطة
حياته
درس في الكتاتيب، وتخرج منه وعمره 9 سنوات وهو حافظ للقرآن كاملاً، ثم التحق بحلقات بعض المشايخ منهم الشيخ عيسى بن سعيد الإسماعيلي والشيخ حمود ابن سعيد الخروصي والشيخ أحمد بن زهران الريامي ليتعلم مبادئ الفقه والعقيدة والنحو والصرف والحساب وحضر حلقات العلامة أبي اسحاق إبراهيم اطفيش عند زيارته لزنجبار، ولم يلتحق بمدرسة نظامية حتى يتفرغ بنفسه للتعمق العلمي والأدبي والفكري في طلبه للعلم من خلال مطالعاته وقراءاته بنفسه وساعده على ذلك علو همته وقوة ذاكرته وذكاؤه الوقاد فتفجرت ينابيع الحكمة في صدره وانطلق بيان الحجة من لسانه ووعى صدره مختلف فنون العلم والمعرفة ورزق حب الناس وتأثرهم بما يصدر عنه من العلم وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده.
عمل في زنجبار إلى جانب طلبه للعلم في التجارة مساعدا لوالده وفي عام 1384هـ الموافق 1964م شاءت حكمة الله أن يثور الانقلاب الشيوعى في زنجبار ليرجع سماحته مع والده وأسرته إلى وطنه الأصلي عمان لينـزل ولاية بهلا وهناك يتعرف عليه أفاضلها ثم يطلبونه للتدريس، فقام سماحته بالتدريس بجامع بهلا لمدة عشرة أشهر ثم طلب من قبل مشايخ العلم في مسقط بناءا على شهادة العلامة الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري بسعة علومه ومقدرته العلمية الفذة ولذلك عين مدرسا بمسجد الخور بمسقط حتى 1391هـ وفي هذه السنة طلب كقاض في محكمة الاستئناف فواصل تدريسه مع التزامه بالقضاء.
ثم عين مديرا للشؤون الإسلامية بوزارة العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية، وفي عام 1395هـ الموافق 1975م صدر مرسوم سلطاني بتعيينه مفتيا عاما للسلطنة بعد وفاة العلامة الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري. وفي 1987م أوكل اليه إدارة المعاهد الإسلامية مع منحه درجة مرتبة وزير.
انتاجه العلمي والدعوي:
أيقن سماحته بما آتاه الله من علم وأيده من توفيق منذ مقتبل عمره بضرورة الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وإصلاح الخلل الحادث في المجتمع وايقاظ افراده من الجمود واثارة الحس الديني في الأمة، فكان سماحته بحق مجدد العصر، فنظر سماحته إلى المجتمع العماني خاصة والأمة عامة نظرة سداد فأخذ يبث الوعي عن طريق المحاضرات والخطب الجمعية والمشاركة في الندوات والمؤتمرات في داخل السلطنة وخارجها فاشتهر بين الأمة الإسلامية قاطبة وشهد بعلمه ووعيه القاصي والداني وأثنى عليه قادة الفكر وفطاحل علماء هذا الدين الحنيف.
واذا أردنا أن نحصر إنتاجه العلمي والدعوي فلايسعنا الا القول أن جميع حياة الشيخ علم ودعوة، ولكن أحاول أن اذكر بعضا من نشاطه:ـ
ا ـ الوعظ والإرشاد: عن طريق المحاضرات والخطب الجمعية والنصح المباشر لعامة الناس وله اشرطة مسجلة كثيرة ويعمل المهتمون بالعلم الشريف على طباعتها في كتيبات على هيئة رسائل.
2 ـ الفتاوي: حيث ساعده مركزه كمفت عام للسلطنة على تلقي الأسئلة الكثيرة التي لايحصى عددها والاجابة عليها، ويكاد تغطي جميع مناحي الحياة وتأتي على كل مشكلات العصر والناس تسأله أينما حل وارتحل.وكثير من فتاويه محفوظة في مكتب الافتاء بالسلطنة.
3 ـ المشاركة في المؤتمرات والندوات الإسلامية: والمحور الأساس لالتقاء سماحته بأخوانه العلماء في هذه المؤتمرات هو العمل على كيفية الوصول بالأمة الإسلامية إلى الوحدة، وما انفك سماحته يحث الأمة من خلال هذه المنابر على الوحدة، حتى أصبح علما من أعلامها ومعلما من معالمها.
4 ـ دروس التفسير: حيث يلقي سماحته هذه الدروس على أبنائه طلبة معهد القضاء الشرعي بجامع روي، ثم يعمل بعد ذلك على سبكها في تفسيره العظيم (جواهر التفسير أنوار من بيان التنزيل) وقد صدر إلى الآن الجزء الثالث.
5 ـ دروس في أصول الفقه: حيث شرح سماحته على طلبة العلم بعضاً من شمس الأصول للامام نور الدين السالمي ، وهذه الدروس مسجلة في أشرطة
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 18 of 18 reviews
October 30, 2016
ظلَّ الكتابُ حبيسَ الأدراجِ منذُ ما يقاربُ الثلاثةَ أعوام إثرَ هديةٍ من عزيزٍ محبٍ للكتابِ، وكلُّ مرةٍ أؤجلُ قرائتَه إلى أنْ شرعتُ به ووجدتُه يقودني إلى النهايةِ مع تلكؤٍ وبطءٍ في القراءةِ
الكتابُ كُتب بعد أحداثِ الربيعِ العربي ويفكك فيه سماحة الشيخ الخليلي الاستبدادَ فيرجعُه إلى جذورِه بدءا من الأمويين ومرورا بالعباسيين وكيف تحولتْ الخلافةُ إلى ملك عضوض وفي الجانبِ الآخر يبرزُ الثوراتِ التي قامتْ ضدَّهم وكان الحديثُ مركزا على ثورةِ أبي حمزة الشاري بعد تمكن الإمام طالب الحق عبدالله الكندي من حكم اليمن وتخليصها من براثن حكم الأمويين لينتقل قائده إلى الحجاز ويسطرُ صفحةً بيضاءً في التعامل مع مخالفيه وحفظه للدماءِ وأيضا شجاعة جنده التي ضربتْ أجمل الأمثلة مع سرد خطبه العصماء المتدفقة بلاغة وفصحا، على أن الشاري وصحبه تفرقتْ فيهم آراء المعاصرين كل بوجهته ما بين مادح لهم وذام رحِمَ الله تلك الأبدان وأسكنَ أرواحهم الجنان
الكتاب أعجبني وإن كانت فكرتي المسبقةُ عنه أنَّه تحليلٌ للاستبداد كظاهرةٍ. وما به كافٍ ووافٍ
الكتابُ كُتب بعد أحداثِ الربيعِ العربي ويفكك فيه سماحة الشيخ الخليلي الاستبدادَ فيرجعُه إلى جذورِه بدءا من الأمويين ومرورا بالعباسيين وكيف تحولتْ الخلافةُ إلى ملك عضوض وفي الجانبِ الآخر يبرزُ الثوراتِ التي قامتْ ضدَّهم وكان الحديثُ مركزا على ثورةِ أبي حمزة الشاري بعد تمكن الإمام طالب الحق عبدالله الكندي من حكم اليمن وتخليصها من براثن حكم الأمويين لينتقل قائده إلى الحجاز ويسطرُ صفحةً بيضاءً في التعامل مع مخالفيه وحفظه للدماءِ وأيضا شجاعة جنده التي ضربتْ أجمل الأمثلة مع سرد خطبه العصماء المتدفقة بلاغة وفصحا، على أن الشاري وصحبه تفرقتْ فيهم آراء المعاصرين كل بوجهته ما بين مادح لهم وذام رحِمَ الله تلك الأبدان وأسكنَ أرواحهم الجنان
الكتاب أعجبني وإن كانت فكرتي المسبقةُ عنه أنَّه تحليلٌ للاستبداد كظاهرةٍ. وما به كافٍ ووافٍ
August 31, 2014
أسلوب الشيخ أحمد أسلوب ارتجالي وليس أسلوب تكلفي ولديه أمانة علمية في النقول. يحكي أصل الاستبداد وموقف الشرع من الاستبداد وكيفية مجابهته. في الكتاب أيضاً جانب تاريخي إسلامي يحكي به نماذج معينة للاستبداد خصوصاً من التاريخ الأموي والعباسي.
May 2, 2017
ابتدأ كبحث و انتهى ككتاب
هذا ما يميز الكتاب حيث انه يسهب في الشرح في بعض الأمور المهمة حتى يصل إلى لب الحقيقة ولكن يسرد القصص في أسلوب سلس مدعم بالأدلة من مراجع شتى (233 مرجع) حتى لا يدع القارئ شك في مايريد الشيخ الوصول اليه . ومع ذلك وجدت نفسي أتخطى بعض الشرح المسترسل لأصل إلى السرد السلس
ولست في موضع يسمح لي بانتقاد الشيخ أو الكتاب ، ولا يعيبه الاطالة و ان دل على شيء فإنما يدل على غزارة العلم و كثرة الاطلاع والإرادة الثابتة للوصول إلى كبد الحقيقة ، ولكن أعتقد أن الكتاب يعتبر مرجع ليختار القارئ مايحتاج الاستيضاح منه و يترك ماهو جلي له. و لعل ما خطه الشيخ من اعتذار في خاتمة كتابه هو ترجمة للكلام أعلاه حيث وصف الجولة في الكتاب بالمضنية وأنه يدعنا لراحة البال بعد قراءة الكتاب واعتذر ايضا عن الاسترسال في الكتابة حيث شرع فيه كبحث ولكن لعمق الموضوع الفكري و الموروث التاريخي المرتبط به وجد انه لا بد من الإطناب لانصاف القضية دون تفريط أو إفراط
ولعل العبقرية في الكتاب ربط أسباب ثورات الربيع العربي باستبداد الحكام و الاستئثار بالسلطة منذ عهد الخلافة الراشدة وما شابها من خلاف وما خلفته من ارث نتجرع أخطاءه إلى يومنا هذا
هذا ما يميز الكتاب حيث انه يسهب في الشرح في بعض الأمور المهمة حتى يصل إلى لب الحقيقة ولكن يسرد القصص في أسلوب سلس مدعم بالأدلة من مراجع شتى (233 مرجع) حتى لا يدع القارئ شك في مايريد الشيخ الوصول اليه . ومع ذلك وجدت نفسي أتخطى بعض الشرح المسترسل لأصل إلى السرد السلس
ولست في موضع يسمح لي بانتقاد الشيخ أو الكتاب ، ولا يعيبه الاطالة و ان دل على شيء فإنما يدل على غزارة العلم و كثرة الاطلاع والإرادة الثابتة للوصول إلى كبد الحقيقة ، ولكن أعتقد أن الكتاب يعتبر مرجع ليختار القارئ مايحتاج الاستيضاح منه و يترك ماهو جلي له. و لعل ما خطه الشيخ من اعتذار في خاتمة كتابه هو ترجمة للكلام أعلاه حيث وصف الجولة في الكتاب بالمضنية وأنه يدعنا لراحة البال بعد قراءة الكتاب واعتذر ايضا عن الاسترسال في الكتابة حيث شرع فيه كبحث ولكن لعمق الموضوع الفكري و الموروث التاريخي المرتبط به وجد انه لا بد من الإطناب لانصاف القضية دون تفريط أو إفراط
ولعل العبقرية في الكتاب ربط أسباب ثورات الربيع العربي باستبداد الحكام و الاستئثار بالسلطة منذ عهد الخلافة الراشدة وما شابها من خلاف وما خلفته من ارث نتجرع أخطاءه إلى يومنا هذا
April 1, 2015
الكتاب ممتاز من عدة نواحي منها المنهجية والوسطية والموضوعية - في رأيي ينفع الكتاب رسالة دكتوراه بدون مبالغة -.
كما قال الشيخ في محاضرتة عن الكتاب "أردت أن أكتب كتابة موضوعية ليست نابعة من عاطفة وليست قائمة على تحيز أما وأن كان يجوز أن يسمى هذا تحيز فهوه تحيز إلى الحق وتحيز إلى العدل"
تكمن اهمية الكتاب ب "الربيع العربي "
وبزدواجية المعاير عند بعض العلماء
يقع الكتاب في قسمين فقط
الأول :مظاهر الاستبداد
الثاني :مواجهة الاستبداد
كان العنوان السابق للكتاب "الربيع العربي وازدواجية المعاير"
لكن غيّر لاحقاً
كما قال الشيخ في محاضرتة عن الكتاب "أردت أن أكتب كتابة موضوعية ليست نابعة من عاطفة وليست قائمة على تحيز أما وأن كان يجوز أن يسمى هذا تحيز فهوه تحيز إلى الحق وتحيز إلى العدل"
تكمن اهمية الكتاب ب "الربيع العربي "
وبزدواجية المعاير عند بعض العلماء
يقع الكتاب في قسمين فقط
الأول :مظاهر الاستبداد
الثاني :مواجهة الاستبداد
كان العنوان السابق للكتاب "الربيع العربي وازدواجية المعاير"
لكن غيّر لاحقاً
Read
April 14, 2023يعيد الكتاب إلى العقل ذكريات كتاب آخر يشبهه بعض الشيء في العنوان، وهو كتاب عبد الرحمن الكواكبي: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد، يتفق ظاهر الكتابين لكن باطنهما يختلف لاختلاف الظروف والغايات، حافز الشيخ أحمد هنا هو ثورات الربيع العربي وغايته الانتقال من إبداء المظاهر إلى مواجهتها بالطرق الصحيحة من خلال استحضار مثال تاريخي يمكن أن يحتذى به في الثورات.
بداية الكتاب تبيان أصل الاستبداد في تاريخ الحضارة الإسلامية، رؤية الشيخ وإن كانت في جوهرها هي الرؤية التاريخية للإباضية إلا أن روحها أقرب إلى الإسلام السياسي المعاصر، ما يؤيد موقفه ويقويه ليست آراء السلف التي تحمّل عثمان شق عصا الجماعة، بل آراء المودودي والندوي وسيد قطب التي طغت واستحوذت على القسم الأول من الكتاب وهي في المجمل تنسب الانحراف السياسي إلى معاوية.
صور تماهي الإباضية في الوسط السني متعددة ومستمرة، لم تكن فرقة معزولة عن مراكز الحضارة الإسلامية بعد أن أسست دول في الأطراف، تأثرت بهم حتى أصبحت أقرب إلى مذهب سني خامس غير معترف به، والموقف أعلاه آخر صور التماهي ووجوه الاندماج، نتيجة مؤسفة لكنها طبيعية للتقارب الذي حدث إبان اشتراكهم الفاعل في مقاومة قوى الاستعمار الغربي في شمال أفريقيا، واحتكاكهم المباشر بتلاميذ المدرسة الإصلاحية بعد ذلك.
مظاهر الاستبداد وإن عززت بكشف مواقف الفقهاء التي بررت السياسة بالدين إلا أنها اقتصرت على الأمويين مع إشارات خافتة لغيرهم ويبدو ذلك عن قصد؛ لأن مثال المواجهة متعلق بهم وبالمدرسة التي ينتمي إليها الشيخ فالأموية أساس الاستبداد والنموذج الأمثل لمواجهته كان متعلقا بالإباضية، وذلك بالرغم من تعدد الثورات التي ذكرت في الكتاب على سبيل الذكر فقط.
أضرم الخوارج نيران مستعرة في جسد الدولة الأموية، كلما أخمدت في أرض أشعلوها في أخرى، لقد حركهم الإيمان برؤية الإسلام الكونية التي توحد بين الدين والدنيا وأحيا في نفوسهم الأمل باستعادة دولة الخلافة التي تحولت إلى ملك عضوض، لم تتوقف ثوراتهم التي تطلب العدل إلا في عهد عمر بن عبد العزيز، وكان الإباضية في معظم فترات التاريخ قعدة عن الحرب حتى خرجوا بثورة عارمة انطلقت من اليمن بقيادة عبد الله بن يحيى الكندي المعرف في الأدبيات الإباضية بطالب الحق، وامتدت إلى الحجاز تحت راية تابعه المختار بن عوف الأزدي المكنى بأبي حمزة الشاري.
لا يختلف من ينظرون للتاريخ بعين محايدة على سلوك المختار بن عوف وأصحابه، تعاملهم مع المخالفين دليل على نبل أخلاقهم وصدق غايتهم. استلهم الشيخ من سيرتهم مثالا للثورات، وأردفه بذكر نماذج لشخصيات إباضية تبوأت منصب الإمامة وسارت بسيرة العدل والإحسان في الرعية. بيد أن الكتاب نحى منحى آخر بعد ذلك، سمته الدفاع عن المذهب لأن النموذج الذي اعتبره مثالا خضع لتشويه كبير في كتب التاريخ.
لم يقتصر دفاع الشيخ على المثال فحسب، بل امتد ليشمل ماضي المحكّمة وحاضر الإباضية، لأن الصورة وإن تحسنت بعض الشيء عند تيارات الإسلام السياسي والأزهر والزيتونة فإنها ما تزال هي هي عند السلفية. العداء بين الإباضية والسلفية قديم يتجدد، كتب الشيخ كتبا عديدة للرد عليهم، وخصص في كتابه هذا صفحات طويلة تتناول الماضي العنيف الذي كتبه أتباع محمد بن عبد الوهاب في كتبهم واعتبره ضمنا من مظاهر الغلو والاستبداد.
إحياء الإمامة حسب المتبع في التقاليد الإباضية هو الحل إذن، المثال والنماذج التي تقويه مستخلصة من تاريخهم وحدهم، هم من ساروا على نهج النبوة واتبعوا طريق الخلافة الراشدة، فكانت إمامتهم تطبيق ناجح لما كان عليه السلف الصالح. غير أن هذه الرؤية تتجاهل الظروف التاريخية لنشأة الإمامة في عمان وشمال أفريقيا على حد سواء، وهي في مجملها طوباوية تتناسى مآسي حصلت وتغض الطرف عن أحكام دونت في أمهات كتب الإباضية تتعلق بالولاء والبراء والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي بشكل عام تقيد حرية المختلف المسلم فما ظنك بغير المسلم؟
الفكرة مستحيلة التطبيق، لا يمكن أن تتحقق وحدة إسلامية سياسية ولا حتى ثقافية تحت هذا الشرط ولا تحت غيره من الشروط ما بقيت المرجعيات القديمة. الكتاب ممتع لكنه غير مرتب ومفيد لكنه غير ضروري!
بداية الكتاب تبيان أصل الاستبداد في تاريخ الحضارة الإسلامية، رؤية الشيخ وإن كانت في جوهرها هي الرؤية التاريخية للإباضية إلا أن روحها أقرب إلى الإسلام السياسي المعاصر، ما يؤيد موقفه ويقويه ليست آراء السلف التي تحمّل عثمان شق عصا الجماعة، بل آراء المودودي والندوي وسيد قطب التي طغت واستحوذت على القسم الأول من الكتاب وهي في المجمل تنسب الانحراف السياسي إلى معاوية.
صور تماهي الإباضية في الوسط السني متعددة ومستمرة، لم تكن فرقة معزولة عن مراكز الحضارة الإسلامية بعد أن أسست دول في الأطراف، تأثرت بهم حتى أصبحت أقرب إلى مذهب سني خامس غير معترف به، والموقف أعلاه آخر صور التماهي ووجوه الاندماج، نتيجة مؤسفة لكنها طبيعية للتقارب الذي حدث إبان اشتراكهم الفاعل في مقاومة قوى الاستعمار الغربي في شمال أفريقيا، واحتكاكهم المباشر بتلاميذ المدرسة الإصلاحية بعد ذلك.
مظاهر الاستبداد وإن عززت بكشف مواقف الفقهاء التي بررت السياسة بالدين إلا أنها اقتصرت على الأمويين مع إشارات خافتة لغيرهم ويبدو ذلك عن قصد؛ لأن مثال المواجهة متعلق بهم وبالمدرسة التي ينتمي إليها الشيخ فالأموية أساس الاستبداد والنموذج الأمثل لمواجهته كان متعلقا بالإباضية، وذلك بالرغم من تعدد الثورات التي ذكرت في الكتاب على سبيل الذكر فقط.
أضرم الخوارج نيران مستعرة في جسد الدولة الأموية، كلما أخمدت في أرض أشعلوها في أخرى، لقد حركهم الإيمان برؤية الإسلام الكونية التي توحد بين الدين والدنيا وأحيا في نفوسهم الأمل باستعادة دولة الخلافة التي تحولت إلى ملك عضوض، لم تتوقف ثوراتهم التي تطلب العدل إلا في عهد عمر بن عبد العزيز، وكان الإباضية في معظم فترات التاريخ قعدة عن الحرب حتى خرجوا بثورة عارمة انطلقت من اليمن بقيادة عبد الله بن يحيى الكندي المعرف في الأدبيات الإباضية بطالب الحق، وامتدت إلى الحجاز تحت راية تابعه المختار بن عوف الأزدي المكنى بأبي حمزة الشاري.
لا يختلف من ينظرون للتاريخ بعين محايدة على سلوك المختار بن عوف وأصحابه، تعاملهم مع المخالفين دليل على نبل أخلاقهم وصدق غايتهم. استلهم الشيخ من سيرتهم مثالا للثورات، وأردفه بذكر نماذج لشخصيات إباضية تبوأت منصب الإمامة وسارت بسيرة العدل والإحسان في الرعية. بيد أن الكتاب نحى منحى آخر بعد ذلك، سمته الدفاع عن المذهب لأن النموذج الذي اعتبره مثالا خضع لتشويه كبير في كتب التاريخ.
لم يقتصر دفاع الشيخ على المثال فحسب، بل امتد ليشمل ماضي المحكّمة وحاضر الإباضية، لأن الصورة وإن تحسنت بعض الشيء عند تيارات الإسلام السياسي والأزهر والزيتونة فإنها ما تزال هي هي عند السلفية. العداء بين الإباضية والسلفية قديم يتجدد، كتب الشيخ كتبا عديدة للرد عليهم، وخصص في كتابه هذا صفحات طويلة تتناول الماضي العنيف الذي كتبه أتباع محمد بن عبد الوهاب في كتبهم واعتبره ضمنا من مظاهر الغلو والاستبداد.
إحياء الإمامة حسب المتبع في التقاليد الإباضية هو الحل إذن، المثال والنماذج التي تقويه مستخلصة من تاريخهم وحدهم، هم من ساروا على نهج النبوة واتبعوا طريق الخلافة الراشدة، فكانت إمامتهم تطبيق ناجح لما كان عليه السلف الصالح. غير أن هذه الرؤية تتجاهل الظروف التاريخية لنشأة الإمامة في عمان وشمال أفريقيا على حد سواء، وهي في مجملها طوباوية تتناسى مآسي حصلت وتغض الطرف عن أحكام دونت في أمهات كتب الإباضية تتعلق بالولاء والبراء والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي بشكل عام تقيد حرية المختلف المسلم فما ظنك بغير المسلم؟
الفكرة مستحيلة التطبيق، لا يمكن أن تتحقق وحدة إسلامية سياسية ولا حتى ثقافية تحت هذا الشرط ولا تحت غيره من الشروط ما بقيت المرجعيات القديمة. الكتاب ممتع لكنه غير مرتب ومفيد لكنه غير ضروري!
Read
June 24, 2015إنّ كل من يقلّب صفحات التاريخ بتدبر وإمعان يدرك أن المعايير انقلبت رأسا على عقب بُعيد انطواء حقبة الخلافة الراشدة، وتحول الحكم في الإسلام إلى نظام كسروي قيصري يستلهم من عسف الفراعنة وجور الأكاسرة وبطش القياصرة نهجه الذي يسير عليه، فكابدت الأمة من الظلم والعسف ما كابدته الأمم الغابرة التي عاشت تحت نير الظالمين وبطش المستبدين، وقد مالأ الفقهاء الرسميون أولئك الظلمة وساندوهم على بطشهم وظلمهم، ووطّأوا لهم الأكناف وهيّأوا النفوس لتقبّل هذا الوضع والرضوخ له والرضى عنه، وأصدروا الفتاوى التي تَصِمُ كل من أنكر هذا الوضع ولم يتقبّله بالمروق والفتنة، وعزّزوا ذلك بروايات اختلقوها أو تأولوها وفق هواهم وأشاعوها بين الدهماء حتى صخّت منها الأسماع وعميت بها البصائر والأبصار.
وظل هذا الفكر -بما فيه من الزيغ- هو الذي يسود العقول ويهيمن على السواد الأعظم من الناس، وتتوارثه الأمة أبا عن جد جيلا بعد جيل، وصيغ وِفْقَهُ الفقه السياسي حتى لم يعد لسواه قبول، بحيث لو أراد أحد أن يعيد فيه النظر لكان عرضة لسهام التضليل والتبديع من غير مرحمة.
' الاستبداد .. مظاهره ومواجهته ' لـ سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي
وظل هذا الفكر -بما فيه من الزيغ- هو الذي يسود العقول ويهيمن على السواد الأعظم من الناس، وتتوارثه الأمة أبا عن جد جيلا بعد جيل، وصيغ وِفْقَهُ الفقه السياسي حتى لم يعد لسواه قبول، بحيث لو أراد أحد أن يعيد فيه النظر لكان عرضة لسهام التضليل والتبديع من غير مرحمة.
' الاستبداد .. مظاهره ومواجهته ' لـ سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي
January 27, 2014
كتاب الاستبداد يرتبط بما يحدث حالياً في وطننا العربي من سقوط الأنظمة السياسية و الخلل الحاصل
في الأنظمة الأمنيه...
و ما ثورات الربيع العربي إلا نتيجة لهذا الظلم و الاستبداد الحاصل بشعوبها
يأتي الكتاب ليقدم محطات تاريخية لوجود الاستبداد في التاريخ الإسلامي و يعرض موقف العلماء منه و سبل مواجهته
و يعرض السبل لمواجهة الاستيداد و صده و الدفاع عن كرامة الشعوب و مواجهة المظالم
و يعرض أيضاً قضية تأخر الحضارة الإسلامية عن ركب الحضارة...
تحليل و قياسات ممتازة، ينير للأمة الحقيقة الغائبة و سيرة هدي نبينا محمد صلى الله عليه و سلم
و صحابته و أتباعه...
شعرت بالملل في بعض الصفحات لكون الموضوع المكتوب مستهلك لدي...
كتاب يخاطب العقل و يدعو للتأمل و يصلح في أن يكون كتاب تعليمي و محطة للباحثين
في الأنظمة الأمنيه...
و ما ثورات الربيع العربي إلا نتيجة لهذا الظلم و الاستبداد الحاصل بشعوبها
يأتي الكتاب ليقدم محطات تاريخية لوجود الاستبداد في التاريخ الإسلامي و يعرض موقف العلماء منه و سبل مواجهته
و يعرض السبل لمواجهة الاستيداد و صده و الدفاع عن كرامة الشعوب و مواجهة المظالم
و يعرض أيضاً قضية تأخر الحضارة الإسلامية عن ركب الحضارة...
تحليل و قياسات ممتازة، ينير للأمة الحقيقة الغائبة و سيرة هدي نبينا محمد صلى الله عليه و سلم
و صحابته و أتباعه...
شعرت بالملل في بعض الصفحات لكون الموضوع المكتوب مستهلك لدي...
كتاب يخاطب العقل و يدعو للتأمل و يصلح في أن يكون كتاب تعليمي و محطة للباحثين
September 25, 2020
بدأت معرفة الشيخ الخليلي من كتابه "الحق الدامغ" ثم "الحقيقة الدامغة" ثم "العقل بين جماح الطبع وترويض الشرع" ثم "الاستبداد مظاهره ومواجهته" هذا الكتاب جاء بعد الثورات العربية، وبدأ بالإشارة إلى مظاهر الاستبداد الأولى منذ أن انحرف المسلمون انحرافًا واضحًا عن طريق الشرع، واستمر ذلك الانحراف يتسع حتى وصل إلى مرحلة أثارت الثائرين، وأجبرتهم على مواجهة ذلك الاستبداد بالسيف بعد أن تكسرت مجاديف الكلمات، وابتلعت الآذان الصماء صوت الصرخات، وحين بدأت الجاهلية الأولى تلبس ثيابها على أجساد الظالمين....الكتاب مستفز جدًا لمن يحمل عصبية الانغلاق، ويتدثر بأغطية الموروث المزيفة، كم يعجبني الشيخ حينما يتحدث بصراحة ووضوح، وينشر الحقائق كورود في حديقة عامة يستطيع رؤيتها الجميع...كما أن أسلوب الشيخ وطرحه يجبرك على إكمال القراءة مع أنَّ بعض الصفحات تتصادم صدامًا عنيفًا مع ما امتلأ به عقلك من حشو طوال سنين كثيرة،...كم أدهشني تواضع الشيخ وهو يشكر سبعة أشخاص في بداية كتابه ، ومثل هذا قلما تجده ...
شعرت بالحرج والخجل حينما أبحرت في أعماق الكتاب وقرأت لأئمة حكموا البلاد بالعدل، ونصروا المظلوم، وأغاثوا الملهوف، فيما لم أجد لهم في ذاكرتي أي ذكر، واسترجعت كل أطياف الكتب المدرسية المقررة ، ولم أجد في واحد منها أي ذكر لهؤلاء العظماء، تحدثت عن بعضهم بإيجاز في تغريدات متتالية، لكن الأمر يستدعي أن تعرف الأمة هذا التاريخ المطمور، وتلك الصفحات المشرقة، فستأخذك الدهشة وأنت تقرأ وصاياهم في التعامل مع المخالف والمحارب، وكم توقفت عند وصية وعهد الإمام الصلت بن مالك ، وقصته المشهورة مع تلك المرأة المسلمة التي استغاثت به من سقطرى، وكيف نصرها وطرد الغزاة وأعوانهم...ويتبرأ الشيخ من الخوارج ويسرد كيف كان الإباضيون يحاربونهم بالكلمة ثم بالسيف إن اقتضى الأمر... أنصح بقراءة الكتاب بشدة، وأتمنى من الجميع فتح نافذة معرفة على فكر الآخرين وتراثهم وتاريخهم بدلًا من إيصاد الأبواب تحت أقفال سوء الظن، وأغلال الخوف من الحقيقة ..الكتاب من أروع ما قرأت ...حفظ الله سلطان العلماء وأمده بالصحة والعافية...
شعرت بالحرج والخجل حينما أبحرت في أعماق الكتاب وقرأت لأئمة حكموا البلاد بالعدل، ونصروا المظلوم، وأغاثوا الملهوف، فيما لم أجد لهم في ذاكرتي أي ذكر، واسترجعت كل أطياف الكتب المدرسية المقررة ، ولم أجد في واحد منها أي ذكر لهؤلاء العظماء، تحدثت عن بعضهم بإيجاز في تغريدات متتالية، لكن الأمر يستدعي أن تعرف الأمة هذا التاريخ المطمور، وتلك الصفحات المشرقة، فستأخذك الدهشة وأنت تقرأ وصاياهم في التعامل مع المخالف والمحارب، وكم توقفت عند وصية وعهد الإمام الصلت بن مالك ، وقصته المشهورة مع تلك المرأة المسلمة التي استغاثت به من سقطرى، وكيف نصرها وطرد الغزاة وأعوانهم...ويتبرأ الشيخ من الخوارج ويسرد كيف كان الإباضيون يحاربونهم بالكلمة ثم بالسيف إن اقتضى الأمر... أنصح بقراءة الكتاب بشدة، وأتمنى من الجميع فتح نافذة معرفة على فكر الآخرين وتراثهم وتاريخهم بدلًا من إيصاد الأبواب تحت أقفال سوء الظن، وأغلال الخوف من الحقيقة ..الكتاب من أروع ما قرأت ...حفظ الله سلطان العلماء وأمده بالصحة والعافية...
September 21, 2021
نحن من يصنع المستبدين ونحن من سيتحمل ضريبة ازاحتهم لاننا شعوب لانتعلم من التاريخ غير المدح والتطبيل
ايمن التواتي
ايمن التواتي
September 21, 2023
اقل ما يقال عنه :
أقم على العلم وأترك رأيَّ من خملا
واستعمل الفكر حتى تبلغ الأملا
واشرب العقل كأسًا كُلهُ حكم ٌ
حتى يفيض بنور الله مشتعلا
أقم على العلم وأترك رأيَّ من خملا
واستعمل الفكر حتى تبلغ الأملا
واشرب العقل كأسًا كُلهُ حكم ٌ
حتى يفيض بنور الله مشتعلا
May 29, 2017
" لست منحازاً إلى فئة من الأمة، وإنما أحمل هم الأمة كلها، ولا أدعوا أحدا إلى رأي طائفة من الناس، وإنما أدعوا إلى كتاب الله تعالى، والصحيح الثابت من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والاستهداء بهدي السلف الصالح من الصحابة والتابعين لهم بإحسان، ونبذ العصبية إلا للحق، وعدم الكراهية إلا للباطل " هذا ما ختم به الشيخ الجليل كتابه وما أراد ان يوصله للناس عن طريقه.
الكتاب يحتوي على قسمين:
القسم الأول: مظاهر الاستبداد
الاستبداد في العصور القديمة في عصر الفراعنة، الرومان والفرس .. الانتقال من خلافة راشدة الى سلطة استبدادية من بنو أمية وبنو العباس
القسم الثاني: مواجهة الاستبداد
تحدث عن أبو حمزة الشاري و طالب الحق والمدرسة الاباضية في مواجهنهم للظلم والاستبداد ومواجهة الباطل وكيف اقاموا الحق الى الدين والناس في المدينة المنورة والدول الأخرى التي سادها الظلم والجور.
الكتاب يحتوي على قسمين:
القسم الأول: مظاهر الاستبداد
الاستبداد في العصور القديمة في عصر الفراعنة، الرومان والفرس .. الانتقال من خلافة راشدة الى سلطة استبدادية من بنو أمية وبنو العباس
القسم الثاني: مواجهة الاستبداد
تحدث عن أبو حمزة الشاري و طالب الحق والمدرسة الاباضية في مواجهنهم للظلم والاستبداد ومواجهة الباطل وكيف اقاموا الحق الى الدين والناس في المدينة المنورة والدول الأخرى التي سادها الظلم والجور.
April 23, 2015
كتاب لإستبداد كتاب رائع يناقش قضية المجتمع العربي ككل وهي لإستبداد ويناقش نشأة هذه القضية في العصر لاموي ولأحداث التي صاحبتها ثم يتدرج في مناقشة مظاهر عدة أخرى لحالات لإستبداد في الوطن العربي عبر حقب مختلفة من لأزمان
إن توقيت الشيخ في مناقشة هذه القضيه هي بسب الثورات العربية الحاصلة في البلاد والتي مرجعها لهذا لإستبداد من الحكام فلابد من يوم وان ينتهي لأنه لنا عبر في التأريخ
كتاب جميل يناقش قضية في المجتمع العربي بإسلوب راقي وضرب من لأمثلة
إن توقيت الشيخ في مناقشة هذه القضيه هي بسب الثورات العربية الحاصلة في البلاد والتي مرجعها لهذا لإستبداد من الحكام فلابد من يوم وان ينتهي لأنه لنا عبر في التأريخ
كتاب جميل يناقش قضية في المجتمع العربي بإسلوب راقي وضرب من لأمثلة
July 8, 2016
هذا الكتاب من اجمل ما قرأت في موضوع الاستبداد و دور الامه في محاسبة الحاكم.
يتضح من النص ان المؤلف يتعمق في الحجه النظرية و سوق الامثله الموضحه لكل حكم.
الكتاب رساله للامه الأسلاميه ان نهضتها ممكنه و تاريخها حافل بالابطال الذين اخذوا على عاتقهم مكافحة الظلم.
هذه رساله لكل فرد ان يكافح الظلم قدر استطاعته و بتكافل الجهود يكون الرقي. فقط ارجعوا الى كتاب الله و سنة نبيه في كل تفاصيل حياتكم
بارك الله في جهود الشيخ المؤلف و رزقه الجنة على جهده
يتضح من النص ان المؤلف يتعمق في الحجه النظرية و سوق الامثله الموضحه لكل حكم.
الكتاب رساله للامه الأسلاميه ان نهضتها ممكنه و تاريخها حافل بالابطال الذين اخذوا على عاتقهم مكافحة الظلم.
هذه رساله لكل فرد ان يكافح الظلم قدر استطاعته و بتكافل الجهود يكون الرقي. فقط ارجعوا الى كتاب الله و سنة نبيه في كل تفاصيل حياتكم
بارك الله في جهود الشيخ المؤلف و رزقه الجنة على جهده
February 13, 2014
كتاب رائع يعرض مظاهر الإستبداد وكيفية مجابهته والتصدي له، متدرجا من العصر الأموي إلى يومنا هذا، استمتعت بقراءة هذا الكتاب، بيد أني كنت أتمنى لو أن الكتاب ركز على القضايا المعاصره للإستبداد أكثر منه لتاريخ الأمم السابقه والذي احتوى أكثر من ثلاثة أرباع الكتاب.
September 11, 2016
هذا الكتاب يوضح للقاريء ما اهو أصل الإستبداد في الأمة الإسلامية وكيف بدأ وكيف انتشر بين الناس، وكيف قام المسلمين بمواجهته، والكتاب ينقسم الى قسمين، الأول عن مظاهر الاستبداد والثاني عن مواجهته.
وصحح أيضاً الكثير من الأفكار الخاطئة المنتشرة بين المسلمين.
وصحح أيضاً الكثير من الأفكار الخاطئة المنتشرة بين المسلمين.
August 17, 2015
يهدف الشيخ الجليل -حفظه الله - من هذا الكتاب الى تسليط الضوء على مظاهر الاستبداد، الاستبعاد، والطغيان التي برزت معالمها عبر حقب إنسانية متعددة، بدءً من عصور الفراعنة وحتى العصور الحديثة.
May 6, 2017
ربما يصنف من ضمن اكثر الكتب لسماحة الشيخ أحمد الخليلي التي راقت لي.
Displaying 1 - 18 of 18 reviews