ولد أبو مروان حيان بن خلف بن حسين بن حيان بن محمد بن حيان بن وهب بن حيان في قرطبة سنة 377 هـ، وكان أبوه كاتبًا للحاجب المنصور، وتوفي سنة 427 هـ، وجده الأعلى حيان كان مولى لعبد الرحمن بن معاوية أول أمراء الدولة الأموية في الأندلس، ويغلب على الظن أن كان من أسرة ذات أصول أسبانية قديمة درس ابن حيان علوم اللغة على يد أبي عمر بن أبي الحباب وصاعد البغدادي، والحديث على يد أبي حفص عمر بن حسين بن نابل وغيرهم. تولى ابن حيان منصب كاتب في عهد أبي الوليد بن جهور، وكان على صداقة مع ابن حزم وابن شهيد. لم يعتمد ابن حيان في نقله للتاريخ على المشافهة كما اعتمد غيره من معاصريه من المؤرخين، وإنما أكثر من النقل من كتب سابقيه، فتراه يذكر في كتبه: «قرأت في كتاب فلان». و كتابه المقتبس من أنباء الأندلس ، تناول في
في القسم الذي نقله عن ولاية الأمير عبد الرحمن الأوسط تبرز لغة المؤرخ الدقيق الذكي الوفي للعلم والتاريخ واحد من المراجع الأكثر أهمية عن زمن الإمارة الأموية المدهشة وزمن ملوك الطوائف . المجد لهذا المؤرخ الوفي والشكر لكل من حقق وساهم في إعادة إحياء هذه الدرر النفيسة
لا أعلم لم أقرأ في ٢٠٢٠ ان رجلا اخطأ في قراءة آية في الصلاة عام ٢٣٢ !!!!! لم يعجبني الكتاب ابدا.. هو أقل من "المقتبس" ولا أعلم لم ذكر الكاتب كل هذه الأسماء و جملة او جملتين عما فعلو!!!! لا أجد في الكتاب شي يستحق أن يقال عنه "أنباء"