ننادي بالأخلاق في كل مجلس، نجيد إطالة النظر إلى الآخرين وتحليل مستوياتهم وفق مقاييسنا المتعجرفة. إلّا أننا نادرًا ما نُخفض ناظرينا قليلًا لننظر في ذواتنا وشخوصنا. هل نرقى نحن يا ترى إلى تلك المقاييس؟ كم من الأخلاق والصفات وآداب التعامل التي ننادي بها نتحلى بها ابتداءً؟
هنا قد تجد شيئًا من أخلاق ندرت، أخلاقيات أُهملت، وأساليب تعامل هُجرت. بعضنا ينادي بها، والآخر يطبّقها، بينما الأخير يكتفي بالنظر إليها والتباكي على ما قد يكون. هنا فريدُ الخُلُق.
أقرأ الكتب وأصادقها. أستمتع بعذب النشيد. وبين هذا وذاك، أدرس الطب. راودتني نفسي أن أكتب فصدر لي (فريد الخُلُق) في يناير ٢٠١٤. تفاصيل الكتاب في الرابط بالأسفل
Tbh it wasn't that bad but I found the writer taking too long in explaining her point of view in each chapter and she repeated the same example or advice which was quite annoying .. If she didn't over explain her point the book would have been great but nah too much تفلسف
هذا الكتاب ليس مجرد كتاب أقرأه، بالنسبة لي هو مجالسة لفتاة أهتم أن أعرفها أكثر لأنها نعم قدوة يحتذى بها، أحببت جدا اختيارها للمواضيع و عمقها في طرح الأفكار، أسلوب الكتابة منمق و رائع، هذا الكتاب يصلح أن يعطيك بعض من الأفكار الإيجابية و شحنة تحفيز. و إن كان في بعض المواضيع إسهاب و شرح مفصل لبعض الأفكار زائد عن الحد، إلا أني أتأمل بشوق لأقرأ الكتاب الثاني لها.