بعد تجربته الروائية الأولى "مترو دبي"، والتي دارت معظم أحداثها في دبي، حيث غربة الشخصيات والكاتب على حدّ سواء، يقدّم لنا منير الحايك في روايته الجديدة (88) تجربة حياتية، حزبية، وطنية، إنسانية.
الوجع الذي لا يبرأ... ولا ينتهي .. الذكريات التي تبقى تحاصر عقلك ... قلبك! اللحظه التي تذكرها و لا تذكر أي شيء حصل بعدها سوى إنك كنت قاب قوسين أو أدنى من خط الموت ! تستيقظ بعد حين لا تعرف هل صعدت إلى السماء ! أم لا زالت الأرض تحتويك... فؤاد و جسمه المشلول و عقله الباقي على صورته سامي .. الذي اختار أن يبقى محاصرا بين وجع أمه و شلل أخيه على غربة يتوق اليها ! معاندا شعوره بالمسؤولية انهم هؤلاء ... إنهم أولئك الذي يختارون الموت ... التضحية الآباء انهم شعب يطلب الحرية ... قضايا أسرى و شهداء جرحى ذكريات حب لم يكتمل هذا ما ستجده في هذه الرواية ... لكل شخصية فيها صفحات خاصة يعطي من نفسه الكثير و يأخذ اليها ما استطاع يطرح شعوره و يستحضر أفكاره ... ! صراع يخالطه اختلاف طوائف من تشابهت حيواتهم شيعة مسيح سنه بشر ! حكاية لن تنتهي ... إنه صراع الحرية الممتد حتى لحظه التحرير الكامل !