يتبنى مؤلفه موقفا علميا واضحا مبنيا على أسس صحيحة وثوابت مستقرة تبرز وسائل السلوك الصحيح والمنهج القويم في قراءة وكتابة التاريخ الإسلامي، وكيفية التعامل مع كتب التاريخ ورواته ومروياته ومفسريه ومحللي أحداثه، ودوافعهم وانتماءاتهم وروابطهم.
خاب ظني في هذا الكتاب، كُتب بلغة إنشائية لا علمية، أيضاً فيه تكرار كبير جداً؛ فالكتاب في 400 صفحة تقريباً، إلا أنه يمكن استخلاص فكرته الأساسية في صفحات معدودات.
جاء الكتاب في أربعمائة صفحة تقريبا، ولو فرغ من الحشو لما وصل إلى أربعين. الأسلوب ركيك جدا، وكأنك تستمع لشاب غر يلقي كلمة في أحد المخيمات الدعوية، وصلت إلى النصف ولم أستطع الإكمال. وكنت قد نويت إكمال السلسلة، ويبدو أنني لن أفعل.