What do you think?
Rate this book
يوم آخر للقتل
ترصد الرواية عجز العقل الجمعي المعاصر عن الخروج من هوة الخرافات والأساطير، خصوصا في مجال التمييز السلبي ضد النساء، وتدور أحداث الرواية في الريف المصري ما بعد ٢٠١١، تحديدا ريف الدقهلية الذي يقع فيه عدة حوادث غرق غريبة وغامضة للنساء وحدهن؛ مما يعزز من إحياء خرافة قديمة عن انتشار لعنة للنساء داخل القرية.
كذلك ترصد الرواية وضع النساء السيئ في الريف ومعاناة التهميش والختان والزواج القسري والسلطة الذكورية المطلقة وغيرها من الأزمات وكذلك التغييرات التي طرأت على الريف بصورته الحالية، كل ذلك جاء في قالب بوليسي تشويقي، حتى مشهد النهاية.
ومن أجواء الرواية نقرأ" تنسابُ نساء القرية من أسرَّتهن كالماء في لحظةٍ واحدة، يصعدن إلى أسطح المنازل، بعد أن ارتدين ثيابًا سوداء، حاسراتُ الرؤوس، يصعدن إلى الأعلى حيثُ لا حجاب بينهن وبين السماء، يستنشقن هواءً لم يختلط بعدُ بأنفاس الرجال، يخرجنه زفيرًا غاضبًا، يمزِّقن جلابيبهن حتَّى تصير صدورهن حرَّة من دون خوف، ويبدأن في الصراخ والعويل الذي ينهش القلوب، ويُفزع كلَّ الموجودات، الطيور والحيوانات تهجرُ أعشاشها ومضاجعها الدافئة وتشاركهن صراخًا لا يفتر حتى طلوع الفجر، بينما الرجال يغطون في نومٍ ثقيلٍ حتى الصباح".
كذلك ترصد الرواية وضع النساء السيئ في الريف ومعاناة التهميش والختان والزواج القسري والسلطة الذكورية المطلقة وغيرها من الأزمات وكذلك التغييرات التي طرأت على الريف بصورته الحالية، كل ذلك جاء في قالب بوليسي تشويقي، حتى مشهد النهاية.
ومن أجواء الرواية نقرأ" تنسابُ نساء القرية من أسرَّتهن كالماء في لحظةٍ واحدة، يصعدن إلى أسطح المنازل، بعد أن ارتدين ثيابًا سوداء، حاسراتُ الرؤوس، يصعدن إلى الأعلى حيثُ لا حجاب بينهن وبين السماء، يستنشقن هواءً لم يختلط بعدُ بأنفاس الرجال، يخرجنه زفيرًا غاضبًا، يمزِّقن جلابيبهن حتَّى تصير صدورهن حرَّة من دون خوف، ويبدأن في الصراخ والعويل الذي ينهش القلوب، ويُفزع كلَّ الموجودات، الطيور والحيوانات تهجرُ أعشاشها ومضاجعها الدافئة وتشاركهن صراخًا لا يفتر حتى طلوع الفجر، بينما الرجال يغطون في نومٍ ثقيلٍ حتى الصباح".
144 pages, Unknown Binding
Published January 1, 2022
40 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 10 of 10 reviews
February 5, 2024
أسوأ رواية قرأتها منذ بداية العام، والأكيد أنها ستكون ضمن
قائمة أسوأ قراءات هذا العام.
المحزن أنها بدأت بشكل جيد ومبشر وظلت كذلك حتى
نهاية ثلثها الأول لنبدأ بعدها في الانحدار شيئا فشيئا
لنصل أخيرا لأسوأ جزء وهو النهاية.المشكلة أن أسلوب
الكاتبة جيد ويجذبك لمتابعة القراءة مما يزيد حزني
وتعجبي للطريقة التي اختارت أن تكون عليها الرواية
من نهاية مفتوحة لا تشفي غليل القارئ ولا تجيب
على العديد من الأسئلة المهمة التي طرحتها الرواية
إلى شخصيات رئيسية مستفزة ومتشابهة لا تستطيع
التعاطف مع أي منهن إلى كون الرواية ذاتها لا تشعر بأن
لها هدف وخط سير محدد تسبر فيه الأحداث بل تنقلات
عشوائية بين ماضي وحاضر الشخصيات. أيضا أتعجب
من جعل الكاتبة لجميع الشخصيات النسائية الرئيسية
شخصیات منحطة الأفعال والتفكير وهو شيء غير
واقعي فإن كان هناك واحدة أو اثنتين هكذا فهو ممكن
أما أربع شخصيات على هذه الشاكلة فليس بمنطقي ولا
واقعي، مازالت هناك نساء ذوات حياء وأخلاق فاضلة
وخوف من ربهن يا سيدتي وليس كلهن ممن ينحصر
همهن الأكبر في شهواتهن وملذاتهن الشخصية.
قائمة أسوأ قراءات هذا العام.
المحزن أنها بدأت بشكل جيد ومبشر وظلت كذلك حتى
نهاية ثلثها الأول لنبدأ بعدها في الانحدار شيئا فشيئا
لنصل أخيرا لأسوأ جزء وهو النهاية.المشكلة أن أسلوب
الكاتبة جيد ويجذبك لمتابعة القراءة مما يزيد حزني
وتعجبي للطريقة التي اختارت أن تكون عليها الرواية
من نهاية مفتوحة لا تشفي غليل القارئ ولا تجيب
على العديد من الأسئلة المهمة التي طرحتها الرواية
إلى شخصيات رئيسية مستفزة ومتشابهة لا تستطيع
التعاطف مع أي منهن إلى كون الرواية ذاتها لا تشعر بأن
لها هدف وخط سير محدد تسبر فيه الأحداث بل تنقلات
عشوائية بين ماضي وحاضر الشخصيات. أيضا أتعجب
من جعل الكاتبة لجميع الشخصيات النسائية الرئيسية
شخصیات منحطة الأفعال والتفكير وهو شيء غير
واقعي فإن كان هناك واحدة أو اثنتين هكذا فهو ممكن
أما أربع شخصيات على هذه الشاكلة فليس بمنطقي ولا
واقعي، مازالت هناك نساء ذوات حياء وأخلاق فاضلة
وخوف من ربهن يا سيدتي وليس كلهن ممن ينحصر
همهن الأكبر في شهواتهن وملذاتهن الشخصية.
January 18, 2025
الهوية الريفية مابين الخرافة والسوشيال ميديا.
كثيراً مايتبادر إلى ذهني الجملة الأيقونية التي صرخ بها عادل إمام في فيلم عمارة يعقوبيان عن رواية الأديب الكبير علاء الأسواني " نحن في زمن المسخ"
وهذه الجملة تنطبق هنا انطباقاً تاماً، ولكن في مكان أكثر خصوصية وأصالة تتحدث عنه الرواية وهو الريف المصري.
تتمحور أحداث الرواية حول أربعة نساء " سارة، أسما، سمية، أنجي " من إحدى قرى الريف بمحافظة الدقهلية، نتابع معهن معاناتهن من التسلط الأبوي والحرمان من الميراث، والكبت الجنسي، وتجريم الحب، والتحرش الجنسي بالأطفال، وسطوة التقاليد، والإنحلال الفكري والأخلاقي، وتجارة الآثار.
وغيرها من الأفكار والمأسي التي عانت منهن هؤلاء النسوة وغيرهن.
مابين الغرائبية والواقعية تجري أحداث الرواية:
لقد تجلت عبقرية هناء متولي هنا، في قدرتها على صياغة أشد الأمور مأساوية في قالب غرائبي، ولكن ليس بشكل تام، فلقد مزجت الأسطورة مزجاً خفيفاً لا يشتت الذهن ولكن يأصل لقوة المأساة وحجم المعاناة اللاتي يعاني منها هؤلاء النسوة.
فكانت هناك الترعة- والتي تعتبر العمود الفقري لأهل الريف- هي الكابوس الذي تعاني منه نسوة القرية، بتصويره كالوحش الذي يختطف النساء ويميتهن وتظهر جثتهن طائفة على ظهره، ويُحال ذلك إلى لعنة أحلَّت على القرية
منذ الإحتلال الإنجليزي، مصدرها ثلاثة من الغجريات. وانبعاث أنات خفيفة تصدرها الترعة، تجبر النسوة على القيام بطقوس كأنها تعبدية لإرضاء تلك الترعة المتعطشة لأرواحهن
وهنا نكتشف أن المراد هو أن القرية قد أحلت عليها اللعنة من جذورها لإختلال معاييرها الإصيلة التي قامت عليها هوية القرية المصرية.
السقوط ومحاولات النجاة:
لقد كان العامل المشترك بين تلك النساء الأربع، السقوط بأشكاله المتعددة
فكلاهن قد تعرضن للسقوط، وكأنه مكتوب عليهن ولا فكاك
لا ندري معه هل تعليمهن ومحاولاتهن للنجاة والرغبة في اختيار مصيرهن بأيدهن يعاقبوا عليه، أم أن مصير هذه القرية المشؤومة قد لحقهن وإن لم يمتن بداخلها.
فسارة سقطت فاختارت الهروب مع من تزوجته، كرغبة أخيرة في التمرد، دفعت ثمنه غالياً مستقبلاً.
وأسما سقطت في بئر التحرش الذي لم يجعلها قادرة على الحياة السوية، وأدخلها في براثن الإكتئاب.
وانجي سقطت في براثن الإنحلال الأخلاقي والعرفي لتتمرد على حياتها فأدمنت وأضاعت حياتها، برغم كل التحذيرات.
وسمية سقطت في بئر السوشيال ميديا وأخذت من أسطورة الترعة ذريعة لنسج حكاية لتحتل التريند. ثم تهرب في النهاية.
فهل القرية هي السبب، وهل سطوة القرية وأعرافها تعاقب كل من يقف ضدها بالسقوط؟
هنا تجاوبنا الرواية.
السوشيال ميديا سلاح ذو حدين:
لكل شئ وجهان، حسب استخدامه، وكذلك السوشيال ميديا، وهنا في مجتمع الريف كان الإستخدام الأسوء للسوشيال ميديا، في استغلال الخرافة للشهرة، واستغلال بساطة وضع الأم في جلب اللايكات، بل وتقاعس الشباب عن العمل وتقضية الوقت على السوشيال ميديا
وهو جرح آخر تعريه الكاتبة وتسلط الضوء عليه، لمشاكل الريف والأسباب التي أدت إلى طمس أصالته.
السرد والراوي
لقد استخدمت الكاتبة تقنية الراوي العليم وأحياناً على لسان سارة
وإن كنت أرى أن الرواية إن كان تم استخدام تقنية الراوي المخاطب أو لتصبح رواية أشخاص لاستطاعت الكاتبة أن تنقل بمساحة أكبر مشاعر الشخصيات بدرجة أعمق.
كثيراً مايتبادر إلى ذهني الجملة الأيقونية التي صرخ بها عادل إمام في فيلم عمارة يعقوبيان عن رواية الأديب الكبير علاء الأسواني " نحن في زمن المسخ"
وهذه الجملة تنطبق هنا انطباقاً تاماً، ولكن في مكان أكثر خصوصية وأصالة تتحدث عنه الرواية وهو الريف المصري.
تتمحور أحداث الرواية حول أربعة نساء " سارة، أسما، سمية، أنجي " من إحدى قرى الريف بمحافظة الدقهلية، نتابع معهن معاناتهن من التسلط الأبوي والحرمان من الميراث، والكبت الجنسي، وتجريم الحب، والتحرش الجنسي بالأطفال، وسطوة التقاليد، والإنحلال الفكري والأخلاقي، وتجارة الآثار.
وغيرها من الأفكار والمأسي التي عانت منهن هؤلاء النسوة وغيرهن.
مابين الغرائبية والواقعية تجري أحداث الرواية:
لقد تجلت عبقرية هناء متولي هنا، في قدرتها على صياغة أشد الأمور مأساوية في قالب غرائبي، ولكن ليس بشكل تام، فلقد مزجت الأسطورة مزجاً خفيفاً لا يشتت الذهن ولكن يأصل لقوة المأساة وحجم المعاناة اللاتي يعاني منها هؤلاء النسوة.
فكانت هناك الترعة- والتي تعتبر العمود الفقري لأهل الريف- هي الكابوس الذي تعاني منه نسوة القرية، بتصويره كالوحش الذي يختطف النساء ويميتهن وتظهر جثتهن طائفة على ظهره، ويُحال ذلك إلى لعنة أحلَّت على القرية
منذ الإحتلال الإنجليزي، مصدرها ثلاثة من الغجريات. وانبعاث أنات خفيفة تصدرها الترعة، تجبر النسوة على القيام بطقوس كأنها تعبدية لإرضاء تلك الترعة المتعطشة لأرواحهن
وهنا نكتشف أن المراد هو أن القرية قد أحلت عليها اللعنة من جذورها لإختلال معاييرها الإصيلة التي قامت عليها هوية القرية المصرية.
السقوط ومحاولات النجاة:
لقد كان العامل المشترك بين تلك النساء الأربع، السقوط بأشكاله المتعددة
فكلاهن قد تعرضن للسقوط، وكأنه مكتوب عليهن ولا فكاك
لا ندري معه هل تعليمهن ومحاولاتهن للنجاة والرغبة في اختيار مصيرهن بأيدهن يعاقبوا عليه، أم أن مصير هذه القرية المشؤومة قد لحقهن وإن لم يمتن بداخلها.
فسارة سقطت فاختارت الهروب مع من تزوجته، كرغبة أخيرة في التمرد، دفعت ثمنه غالياً مستقبلاً.
وأسما سقطت في بئر التحرش الذي لم يجعلها قادرة على الحياة السوية، وأدخلها في براثن الإكتئاب.
وانجي سقطت في براثن الإنحلال الأخلاقي والعرفي لتتمرد على حياتها فأدمنت وأضاعت حياتها، برغم كل التحذيرات.
وسمية سقطت في بئر السوشيال ميديا وأخذت من أسطورة الترعة ذريعة لنسج حكاية لتحتل التريند. ثم تهرب في النهاية.
فهل القرية هي السبب، وهل سطوة القرية وأعرافها تعاقب كل من يقف ضدها بالسقوط؟
هنا تجاوبنا الرواية.
السوشيال ميديا سلاح ذو حدين:
لكل شئ وجهان، حسب استخدامه، وكذلك السوشيال ميديا، وهنا في مجتمع الريف كان الإستخدام الأسوء للسوشيال ميديا، في استغلال الخرافة للشهرة، واستغلال بساطة وضع الأم في جلب اللايكات، بل وتقاعس الشباب عن العمل وتقضية الوقت على السوشيال ميديا
وهو جرح آخر تعريه الكاتبة وتسلط الضوء عليه، لمشاكل الريف والأسباب التي أدت إلى طمس أصالته.
السرد والراوي
لقد استخدمت الكاتبة تقنية الراوي العليم وأحياناً على لسان سارة
وإن كنت أرى أن الرواية إن كان تم استخدام تقنية الراوي المخاطب أو لتصبح رواية أشخاص لاستطاعت الكاتبة أن تنقل بمساحة أكبر مشاعر الشخصيات بدرجة أعمق.
February 9, 2024
“بداخل القرية أساطير عن النساء ، شيئا” ما يسحرهن ، يجعلهن بدنيا غير الدنيا ، كثرت الأقاويل ، لكل فتاة حكاية ، ثرثرة فارغة تملئ حكايا أفراد القرية .. ما الذي يحدث بالضبط و هل من الممكن كشفه ؟ “
لغة فصحى سلسلة مليئة بالوصف الممتع ، و إني من مدارس الوصف لمجاراة الأحداث .
عنصر التشويق موجود بدرجة عالية بداخل الرواية ،يثير فضولك لمعرفة اختفاء سمية و قصص منفصلة من النساء مثل سارة و إنجي ، بجانب أساطير تكاثرت أقاويلها في القرية لنساء يغرقن أو يغمرهن الماء بترعة معروفة بالقرية .
طرح فكرة تفضيل الذكور عن النساء بداية ص٥٣ . شرحت الفكرة ص٥٤ “الأخ بسلطته الالهية لا يخطئ أبدا” حتى و إن كان على خطأ فخطوه مقبول لأنه رجل و يمارس دوره كرجل . لكن عليك يا فتاة أن تتحملي الإهانة في صبر و صمت لأنك فتاة ، و لا يحق للفتاة أبدا” أن تجاري الرجل في غضبه و عنفه “ .
ذكر عادات و تقاليد أهل القرية من تجهيز الفتيات للزواج . بين السطور إيمان القرية للدجل و الشعوذة و الميل للخرافات مثل حكاية ظريفة .
وطرت مساوئ ختان الإناث ، في شخصية “سارة” و ما أحل لها عند الصغر ، آخر مقطع ص١١١
اقتباس أحببته : ص١٢٩ “كل فرد منا له قصة حزينة ، تعصر قلبه كل ليلة ، يعتقد أنه قادر في وقت ما على التشافي منها ، لكن الحقيقة إنه فقط يتجاوزها من دون علاج حقيقي” .
النهاية : جاءت مفتوحة ، لترمز إلى التكرار ، إن ما يحدث لسارة هو ما يحدث لباقي نساء القرية .
بصراحة الغلاف أظلم الرواية ، أعطاني إيحاء بأن الرواية تنتمي لأدب الرعب و ليست إجتماعية و بها بعض الماورائيات .
تقييمي ٤ من ٥ .
لغة فصحى سلسلة مليئة بالوصف الممتع ، و إني من مدارس الوصف لمجاراة الأحداث .
عنصر التشويق موجود بدرجة عالية بداخل الرواية ،يثير فضولك لمعرفة اختفاء سمية و قصص منفصلة من النساء مثل سارة و إنجي ، بجانب أساطير تكاثرت أقاويلها في القرية لنساء يغرقن أو يغمرهن الماء بترعة معروفة بالقرية .
طرح فكرة تفضيل الذكور عن النساء بداية ص٥٣ . شرحت الفكرة ص٥٤ “الأخ بسلطته الالهية لا يخطئ أبدا” حتى و إن كان على خطأ فخطوه مقبول لأنه رجل و يمارس دوره كرجل . لكن عليك يا فتاة أن تتحملي الإهانة في صبر و صمت لأنك فتاة ، و لا يحق للفتاة أبدا” أن تجاري الرجل في غضبه و عنفه “ .
ذكر عادات و تقاليد أهل القرية من تجهيز الفتيات للزواج . بين السطور إيمان القرية للدجل و الشعوذة و الميل للخرافات مثل حكاية ظريفة .
وطرت مساوئ ختان الإناث ، في شخصية “سارة” و ما أحل لها عند الصغر ، آخر مقطع ص١١١
اقتباس أحببته : ص١٢٩ “كل فرد منا له قصة حزينة ، تعصر قلبه كل ليلة ، يعتقد أنه قادر في وقت ما على التشافي منها ، لكن الحقيقة إنه فقط يتجاوزها من دون علاج حقيقي” .
النهاية : جاءت مفتوحة ، لترمز إلى التكرار ، إن ما يحدث لسارة هو ما يحدث لباقي نساء القرية .
بصراحة الغلاف أظلم الرواية ، أعطاني إيحاء بأن الرواية تنتمي لأدب الرعب و ليست إجتماعية و بها بعض الماورائيات .
تقييمي ٤ من ٥ .
February 18, 2024
يوم آخر للقتل
من النادر أن أنتهي من قراءة كتاب أو رواية خلال يومين فقط، فللكاتبة لغة جيدة رشيقة وسلسة وقد أثرتها بمفردات البيئة المحلية ليشكلا معًا حالة خاصة وفريدة..
عندما وصلت لمنتصف الرواية بدأ الانحياز التأكيدي لدي يتزايد عن تلك الرواية التي تتناول مشكلات المرأة في المجتمع المصري خاصة الريفي والشعبي، فأنا أعتبر أن تناول تلك المشكلات قد أصبحت آفة أغلب الكاتبات الروائيات، لكن سرعان ما يتحول ذلك العيب من وجهة نظري ككاتب لميزة حيث إني أستطيع أن أعتبر الرواية مرجعًا لكل من يريد بحث وإحصاء هذه النوعية من المشكلات، لكن كثافة المشكلات في هذا العدد المحدود من الصفحات أفقدها الكثير من التأثير والزخم رغم أهميتها وما تحمله من معاناة وألم، ففي لحظات كثيرة تمنيت لو أن الكاتبة تغوص بداخل تلك الشخصية أو إنها تأخذني في رؤية ميكروسكوبية لتفتيت بعض الأحداث لتجعلني أتجرع تلك المرارة التي ذاقتها الضحايا.
رأيت أن الرواية تشيطن الذكور وهذا يجعل الكاتبة متحاملة وليست منصفة فأي إنسان يعيش الواقع سيرى للرجال مأثر ومواقف كثيرة جيدة وسيرى كذلك كم من كوارث سببتها النساء لنفسهن أو لبعضهن، وهذا التحامل قد يجعل القارئ الذكر يقف موقف المدافع عن نفسه بشراسة لا أن يتعاطف مع تلك القضايا وهذا بالتأكيد ما لا تريده الكاتبة..
أعجبت كثيرًا بتلك الحالة الغرائبية التي سيطرت على القرية وهذه الضبابية وكنت أتمنى لو أن الكاتبة لا تمنطقها وتسقطها من حالتها لتجعلها واقعية، لكنها نجحت بقوة في أسري في هذه القرية وتلك الأجواء وسيطرت علي طوال مدة القراءة وربما امتد تأثرها بعدها..
تطرقت الكاتبة لمشكلة الشعوذة والدجل والتنقيب عن الآثار باستخدام الشيوخ وتقديم القرابين من الأطفال وأعتقد أن هذه من النقاط القوية والتي تحسب للكاتبة لكن ما أربكني هو نجاح مسعودة المشعوذة في الكثيرة من الحالات بحل المشكلات المعضلة وهذا يصيب القارئ بالالتباس بين رغبة الكاتبة في إحباط فكرة الشعوذة أو الترويج له.
في الفصول الأخيرة راوغتني الكاتبة وشعرت أن سارة واسما على وشك التخطيط لشيء عظيم في محاولة منهما لتغير واقعهم لكن الكاتبة ربما اختارت أن تمارس هوايتها في هذه الرواية بطعن كل أمل قد يراودك لتأتي النهاية مفتوحة أو مبتورة، لتترك الكثير من الحكايات تائهة في عقولنا..
في النهاية أرى أن هذه الرواية تستحق النجمات الأربعة بجدارة وأشكر الكاتبة على هذه التجربة الفريدة والمثيرة.
من النادر أن أنتهي من قراءة كتاب أو رواية خلال يومين فقط، فللكاتبة لغة جيدة رشيقة وسلسة وقد أثرتها بمفردات البيئة المحلية ليشكلا معًا حالة خاصة وفريدة..
عندما وصلت لمنتصف الرواية بدأ الانحياز التأكيدي لدي يتزايد عن تلك الرواية التي تتناول مشكلات المرأة في المجتمع المصري خاصة الريفي والشعبي، فأنا أعتبر أن تناول تلك المشكلات قد أصبحت آفة أغلب الكاتبات الروائيات، لكن سرعان ما يتحول ذلك العيب من وجهة نظري ككاتب لميزة حيث إني أستطيع أن أعتبر الرواية مرجعًا لكل من يريد بحث وإحصاء هذه النوعية من المشكلات، لكن كثافة المشكلات في هذا العدد المحدود من الصفحات أفقدها الكثير من التأثير والزخم رغم أهميتها وما تحمله من معاناة وألم، ففي لحظات كثيرة تمنيت لو أن الكاتبة تغوص بداخل تلك الشخصية أو إنها تأخذني في رؤية ميكروسكوبية لتفتيت بعض الأحداث لتجعلني أتجرع تلك المرارة التي ذاقتها الضحايا.
رأيت أن الرواية تشيطن الذكور وهذا يجعل الكاتبة متحاملة وليست منصفة فأي إنسان يعيش الواقع سيرى للرجال مأثر ومواقف كثيرة جيدة وسيرى كذلك كم من كوارث سببتها النساء لنفسهن أو لبعضهن، وهذا التحامل قد يجعل القارئ الذكر يقف موقف المدافع عن نفسه بشراسة لا أن يتعاطف مع تلك القضايا وهذا بالتأكيد ما لا تريده الكاتبة..
أعجبت كثيرًا بتلك الحالة الغرائبية التي سيطرت على القرية وهذه الضبابية وكنت أتمنى لو أن الكاتبة لا تمنطقها وتسقطها من حالتها لتجعلها واقعية، لكنها نجحت بقوة في أسري في هذه القرية وتلك الأجواء وسيطرت علي طوال مدة القراءة وربما امتد تأثرها بعدها..
تطرقت الكاتبة لمشكلة الشعوذة والدجل والتنقيب عن الآثار باستخدام الشيوخ وتقديم القرابين من الأطفال وأعتقد أن هذه من النقاط القوية والتي تحسب للكاتبة لكن ما أربكني هو نجاح مسعودة المشعوذة في الكثيرة من الحالات بحل المشكلات المعضلة وهذا يصيب القارئ بالالتباس بين رغبة الكاتبة في إحباط فكرة الشعوذة أو الترويج له.
في الفصول الأخيرة راوغتني الكاتبة وشعرت أن سارة واسما على وشك التخطيط لشيء عظيم في محاولة منهما لتغير واقعهم لكن الكاتبة ربما اختارت أن تمارس هوايتها في هذه الرواية بطعن كل أمل قد يراودك لتأتي النهاية مفتوحة أو مبتورة، لتترك الكثير من الحكايات تائهة في عقولنا..
في النهاية أرى أن هذه الرواية تستحق النجمات الأربعة بجدارة وأشكر الكاتبة على هذه التجربة الفريدة والمثيرة.
June 1, 2025
⚫اسم الرواية : يوم آخر للقتل
⚫اسم الكاتبة : هناء متولي
⚫عدد الصفحات : 140
⚫دار النشر : الدار المصرية اللبنانية
⚫التقييم :⭐⭐⭐
في قرية كوم الديبة في الليل يسمعن صارخاً و عويلاً و تحدث العديد من حالات الغرق طفلة ثم امرأه من نساء القرية ولا أحد يعلم سبب ذلك فما السر وراء تلك الحوادث؟
ناقشت الكاتبة في هذا الرواية ما تتعرض له النساء في الريف فلا أحد يتحرك عند حدوث حادثة لامرأه أما عند غرق رجل قامت الارض ولم تقعد للوصول إلى الفاعل، أثر مواقع التواصل السلبي علي الشباب و توغلهم في مستنقع من الفساد و ما يؤدي بهم من سوء اخلاقهم و تلوث سمعتهم.
بدأت الكاتبة في سرد الأحداث بأسلوب شيق و لغة فصحى سرداً و حواراً و استخدمت أسلوب الراوي العليم، بعض التعبيرات التي تم استخدامها و الاحداث لم أستسيغها،تنقلت ما بين أحداث الماضي و الحاضر بسلاسه
⚫اسم الكاتبة : هناء متولي
⚫عدد الصفحات : 140
⚫دار النشر : الدار المصرية اللبنانية
⚫التقييم :⭐⭐⭐
في قرية كوم الديبة في الليل يسمعن صارخاً و عويلاً و تحدث العديد من حالات الغرق طفلة ثم امرأه من نساء القرية ولا أحد يعلم سبب ذلك فما السر وراء تلك الحوادث؟
ناقشت الكاتبة في هذا الرواية ما تتعرض له النساء في الريف فلا أحد يتحرك عند حدوث حادثة لامرأه أما عند غرق رجل قامت الارض ولم تقعد للوصول إلى الفاعل، أثر مواقع التواصل السلبي علي الشباب و توغلهم في مستنقع من الفساد و ما يؤدي بهم من سوء اخلاقهم و تلوث سمعتهم.
بدأت الكاتبة في سرد الأحداث بأسلوب شيق و لغة فصحى سرداً و حواراً و استخدمت أسلوب الراوي العليم، بعض التعبيرات التي تم استخدامها و الاحداث لم أستسيغها،تنقلت ما بين أحداث الماضي و الحاضر بسلاسه
August 21, 2024
أعجبتني الرواية، فكنت أشعر أنها تتحدث عن قريتي والقرى المجاورة... ربما تتشابه قرى محافظة الدقهلية، وربنا يكون التشابه شاملًا كل المناطق الريفية بالأخص داخل مصر.
September 12, 2024
لو في تقيم بأقل من نجمة واحدة فهذه الرواية تستحقه عن جدارة
February 16, 2025
النجمه فقط للغلاف واسم الرواية،مش لشي اخر.
June 15, 2025
Good story
Wrong or faulty execution
Full review would be out on TikTok soon
Wrong or faulty execution
Full review would be out on TikTok soon
June 15, 2025
Great story
Faulty execution
Full review would be out on tiktok soon
Faulty execution
Full review would be out on tiktok soon
Displaying 1 - 10 of 10 reviews