هل للمستشارة الألمانية الشهيرة السيدة أنجيلا ميركل عشيق سري؟ هذا ما يدّعيه، على الأقل، يونس الخطيب الشاب السوري الذي ولد في ألمانيا في أسرة متدينة مهاجرة. تمثل أنجيلا ميركل ليونس لا فقط القيم الألمانية والأوروبية التي يؤمن بها، وإنما ظل يعتبرها "حب حياته" في لحظة انفلات غامضة، والتي سيحقق معها خططا مستقبلية اتفقا على تحقيقها بعد أن تترك منصبها كمستشارة. رواية مهاجرة تطرح سؤال الهوية في خلطة من المتخيل والحلم والتجاوز كتبتها الروائية المغربية ريم نجمي، وتُنشر بعد روايتها " تشريح الرغبة" التي قدمت فيها سؤال الهجرة العربية في المنافي الأوروبية القلقة.
شاعرة وكاتبة ومترجمة وإعلامية مغربية من مواليد الدار البيضاء 1987 تقيم في برلين وتعمل في مؤسسة "دويتشه فيله" الألمانية كمحررة وكمنتجة للبرامج الحوارية. حاصلة على الإجازة في الإعلام السمعي البصري من المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط 2008 وعلى ماستر في الإعلام من جامعة بون 2014. شاركت في عدة ملتقيات أدبية في العالم العربي وأوروبا وحظيت أعمالها الشعرية بالعديد من المقالات النقدية. الإصدارات: في الرواية:
العشيق السري لفراو ميركل ، الدار المصرية اللبنانية ، 2024 تشريح الرغبة ، الدار المصرية اللبنانية ، 2022
في الشعر: "أزرق سماوي"، منشورات الفرائد، الرباط 2008. "كأن قلبي يوم أحد"، منشورات دار النهضة، بيروت 2011. "كن بريئا كذئب" منشورات المتوسط، ميلانو 2018.
في الترجمة: صدر لها (بالاشتراك مع سمير جريس): نمر يتعلم الطيران، دار تنمية، القاهرة 2021 - مسرحية "99 في المئة، الخوف والبؤس في الرايخ الثالث،" برتولوت بريشت، الهيئة العربية للمسرح، الشارقة 2019. - رحلات باولا، باول مار، قصص أطفال، منشورات تنمية وورق، 2016.
Rim Najmi ist Schriftstellerin, Lyrikerin, Übersetzerin und Journalistin. Sie wurde 1987 in Casablanca, Marokko geboren. Sie studierte Medienwissenschaften in Rabat, wo sie ihren Bachelor 2008 absolvierte. Das Studium führte sie 2009 nach Deutschland, wo sie ein Master in Medienwissenschaften an der Universität Bonn 2014 absolvierte. 2012 schloss sie ein Volontariat bei der Deutschen Welle Akademie ab. Seit 2012 lebt sie in Berlin. Sie arbeitet als freie Journalistin bei der Deutschen Welle. Veröffentlichungen Roman (im Druck): تشريح الرغبة (Anatomie der Lust), Liebesroman, Egyptian-Lebanese Publishing House, Kairo 2021.
Lyrikbände: كن بريئا كذئب (Unschuldig wie ein Wolf), Gedichte, Almutawassit Verlag, Milano 2018. كأن قلبي يوم أحد (Mein Herz ist wie ein Sonntag), Gedichte, Daralnahda Alarabia Publishing and Distribution, Beirut 2011. أزرق سماوي (Himmelblau), Gedichte, Al Faraed Verlag, Rabat 2008.
Übersetzungen: Nickolaus Ober, Nina Ober: Tiger lernt fliegen. Kinderbuch, Tanmia Publishing and Distribution, Kairo 2021. Bertolt Brecht: Furcht und Elend des dritten Reiches. Theaterstück, Arab Theatre Institute, Schardscha 2019 (zusammen mit Samir Grees) Paul Maar: Paulas Reisen. Kinderbuch, Tanmia Publishing and Distribution, Kairo 2017 (zusammen mit Samir Grees)
العشيق السري لفراو ميركل ...عنوان جذاب لرواية عادية.. رواية بسيطة بتتكلم فيها الكاتبة المغربية ريم نجمي عن شاب سوري عنده مرض نفسي جعله يتعلق تعلق مرضي بالمستشارة الالمانية أنجيلا ميركل حيث كان يتخيل إنها تبادله الحب بل وتبعث إليه رسائل مشفرة لا يفكها إلا هو وحده...
طبعاً أحداث وشحصيات الرواية كلها محض تخيلات أدبية كماأشارت الكاتبة في بداية الكتاب ولكن من خلال الأحداث بتقدر تعرف بعض الجوانب البسيطة عن شخصية ميركل و بعض قراراتها السياسية كما إنها ألقت الضوء بشكل بسيط علي مشاكل المغتربين السوريين في ألمانيا و تأثير قمع الأهل و إجبار أطفالهم علي التدين وحب اللغة العربية بطريقة سيئة و مبالغ فيها و كيف يؤثر ذلك سلبياً علي شخصياتهم فيما بعد...
الرواية وجدتها عادية جداً..مفيهاش حاجة مميزة سواء في اللغة ،في السرد ،في الأحداث وحتي في النهاية.. تصلح كفاصل بين الكتب الدسمة أو كقراءة خفيفة يعني... التقييم ٢.٥
تحكي ريم نجمي عن يونس و هو شاب سوري الأصل ألماني الجنسية. ولد يونس في ألمانيا لأب مهاجر و لأم ألمانية.. والده طبيب متدين و رئيس للمجلس الاسلامي و أمه أسلمت بمجرد زواجها من والده. حاول والده تنشأته علي تعاليم الدين الإسلامي باللين و الشدة احيانًا إلا إن نتيجة محاولاته بأت بالفشل. فنتج عنها تربية مسخ، خليط من انفتاح المجتمع الالماني خارج المنزل و التشدد و التعصب في المنزل. مع بداية مراهقته جذبته صورة المستشارة انجيلا ميركل.. ثقافتها، مركزها، شخصيتها و حتي شكلها و جسدها. أصبح مهووس بها و بتتبع اخبارها و تحركاتها بل و يرسل لها رسائل. تطورت حالته النفسية حتي اصابته بمرض "الإيروتومانيا" فأصبح يتخيل إن انجيلا تبادله الحب و ترد علي خطاباته من خلال جمل توجهها له وحده خلال المؤتمرات و المقابلات التلفزيونية.
تنافش الكاتبة حال المهاجرين و هو موضوع عادي لكن طريقة طرحه مختلفة. تطرح فكرة التخبط و التشتت و الفرق بين تنشأة طفل في مجتمع غربي و بين هجرة شاب ذو مبادئ و عقيدة سابقة.. و الصعوبات و التحديات التي تواجههم. نشهد تطور خطابات يونس لأنجيلا من حبه و اعحابه بها لكره شديد و غضب و خذلان في اخر خطاب كتبه لها. "لو كانت أمي هي المستشارة لأعلنت ألمانيا إسلامية من أجل عيون والدي..أنت متهورة و غبية مثل أمي، يمكنهم أن يتحايلوا عليك و يسلبوك إرادتك و حديد مواقفك. لم يخطئ هؤلاء الذين خرجوا إلي مظاهرات ليحتجوا علي قرارك و هم يحملون صورك و أنت ترتدين الحجاب، هذا هو مصيرك قريبًا: الحاجة أنجلا أو الحاجة نجاة، و ذلك عندما يجبرونك علي تغيير اسمك و هويتك."
أعتقد أن يونس رأي في شخصية انجيلا أمه الألمانية المتمدنة قبل أن تصبح تابع لوالده و لأوامره و توجهاته.. حتي محاولته لقتل أنجيلا بسبب سماحها لدخول اللاجئين لألمانيا -و هو من وجهة نظره بداية للتخلف و تدنيس للأراضي الالمانية- هي ثورته علي أمه و تغير هويتها و كأنه بقتله لأنجيلا يقضي علي كل ما هو عربي متخلف. ينتقد يونس عنصرية الألمان تجاهه، بينما هو عنصري تجاه لاجئيين بلده أو تجاه اللاجئين.. فيونس ألماني و ليس لاجئ! تطلع يونس للحلم الألماني كمواطن ألماني له كافة الحقوق يعيش مع أسرة المانية.. ام تسانده او حتي تدافع عنه امام تشدد والده بدل امه السلبية.
استمتعت بالرواية و المجهود المبذول في تجميع المقالات و الاحداث سياسية و توظيفهم في الرواية. و الفصول المكتوبة بلسان انجيلا و تعدد الأصوات في فصول الرواية كانت موفقة. اسلوب ريم نجمي و لغتها امتعتني في ثاني تجربة بعد رائعتها تشريح الرغبة.
“شاب سوري مغرم بمريكل ، المستشارة الألمانية في المانيا ، و يجزم بتبادلهم الرسائل . حاول محاوطينه إقناعه انها مجرد هلاوس و اضرابات . نحن كقراء نصدق من ؟! و لذلك علينا أن نعرف القصة كاملة.."
رواية تصنيفها نفسي ، إجتماعي .كتبت بحس و مشاعر عالية . جعلتنا نفهم جوانب الشخصيات و عمقها النفسي .
بين السطور مأساة نظام بشار الأسد ، أول فقرة ص٣٢ . ابتكار حدث مجنون مبني عليه الرواية ليرينا شخصية “يونس” و تصرفاته الطيشة الذي يعتبرها جنون الحب .
مصطلحات علمية جديدة قرأت عنها في جوجل مثل “الإيروتومانيا” ، “متلازمة كليرامبو “ . وصف يونس لميركل ، بداية من “يعجبني فيها أنها امرأة عملية ص٤٩ لآخر ص٥٠ “ ، بالنسبة لي احترفتِ الوصف كعاشق مجنون و لكن ذلك الوصف جعلنا نسخر من يونس ، و مدى رؤيته لميركل من منظوره “عقله“ .
أثناء قراءتي للنص ،أضحك تارة على تفكير “يونس” و عشقه الشديد لميركل ، و تارة أخرى أتعاطف معه أو بالتحديد أشفق عليه .
تخبط الهوية و فروقات المجتمع الغربي و الشرقي ، جعل “يونس” يعشق ميركل ، تعويضا” عن الوالدة ، التي ذكرها بشكل استهزائي “ السيدة زوجته الحاجة فاطمة “ ص٥٩ ، غير معترف أنها والدته . و أيضا” تخبط شخصيته هو بين الغرب و الشرق “ أعرف أن اسم يونس هو اسم ألماني و عربي في الوقت نفسه ، لكن أغلب أولاد المهاجرين يحملون هذا الاسم .. لآخر الفقرة ص١١٧ .. ، و أول فقرة ص١١٨ .
شاهد في الخلفية الجو السياسي العام في سوريا ، سواء المعارضة و الحكم السياسي الموجود ، و الفرق بينهم .
المريض النفسي يحتاج شخصا” يدعمه ، و الطبيب النفسي أيضا” مثله مثل أي إنسان يتهاوى و يحتاج لدعم من الآخرين . ضحكت على سخريته من الدكتور ووصفه بالفراولة .. و أنه لا يشعر بمرضه .
المريض النفسي لا يشعر بكونه مريض و يحتاج لعلاج و يظهر انكار يونس و استهزائه بوصف الأطباء لتشخيصه .
العنف الأسري و التشدد الديني وجهان لعملة المرض النفسي ، و شرحت الرواية ما يدور في خلج يونس من أفكار جعلته يتحول لتلك الصورة . “هكذا كنت أجد دائما” في خيالي بديلا” عما أعيشه” ص٩٣ .
معلومات عن ميركل في الخلفية ، ممتعة ، أثارت فضولي لمعرفة أكثر عن شخصيتها .
سؤال خفي شعرت به ، “لماذا الناس يخافون من الشخص المنعزل، الذي اختار العزلة بمحض إرادته و كان عليهم أن يقربوا منه و يحتضنوه لأن يرجع انكماشه من الناس لأسباب عده .
الفصل الأخير، كان مؤلم بالنسبة لي ، تعاطفت مع "يونس خطاب "مع ذكر مأسي المستشفيات النفسية، و أنها أسوا من السجن. المرضى في تلك المستشفيات هم موتى أو ينتظرونه ليأتي الموت إليهم لينهي بؤسهم في ذلك المكان .
أحببت النهاية مع آخر نشرة إخبارية .عمل جميل و استمتعت به ، و تأثرت بالشخصيات و مشاعرهم . قلم “ريم” حساس ، مرهف ، ينقل إلينا مشاعر الشخصيات مجسدة أمامنا ، للتعاطف معها و نعطي أعذارا” لها ، لِم تفكر تلك الشخصيات بذلك الطريقة ؟ .
رواية صغيرة ظننتها رومانسية لكنني وقعت في شباكها رغما عني لأكتشف عما تتحدث.. تقلب الصفحات وأنت تتساءل ما القصة وما الهدف ؟ تتساءل عما تحملة الصفحات القادمة وعما تحملة قصة هذا المهوس بين طياتها ..
اتخذت ريم نجمي من قصاصات ورقية من الصحافة الألمانية عن مهووس يدعي إنة العشيق السري لأنجيلا ميركل حجر إرتكاز لقضية أكبر وهي الهوية والإغتراب خصوصا للجيل الثاني من العرب والمسلمين المهاجرين لألمانيا ... هوة سحقية بين حياة حولهم وحياة يجب أن يعيشوها !
تألمت على حال الجميع وضياع الهويات بين أنظمة إستبدادية ولاجئيين وبين الدول التي فتحت أبوابها لهم. فتحت ريم نجمي الجرح الغائر بمشرط جراح ماهر ... قلبت الأوراق وانهيت الرواية والجرح داخل قلبي أشد نزفا ..
رغما عني وجدت تقارب بين تلك الهوة الموجودة في الدول الغربية والهوة لبعض من شباب اليوم الذي يحيا في مصر ويتعامل إنة ف Egypt!!!
يراودني الاستفزاز للاسف كلما خطرت لي هذه الرواية، فحماسي للرواية بعدما دهشت من قلم نجمي في اصداريها الاوليان شعرا ورواية زال وتحول الى خيبة كبرى !!!
لم استطع تفهم وأنا أقرأ سبب سخط الروائية على السوريين خصوصًا وعلى العرب المسلمين عامة !!! ساءني جدًا جدًا أنسنة الغرب بالذات ميركل - وأنا معجبة بشخصها كإمرأة - بينما حاولت بكل الصور شيطنة الشرقي واظهاره بصورة سيئة مبتذلة!!!
علينا الاعتراف ان الكثير من الصور التي اوردتها موجودة لكن لم بالمقابل لم تتمكن من اظهار نماذج ايجابية؟! وألمانيا بالذات ملأى بقامات عربية في مختلف المجالات، وهي كاذاعية أحدها ؟!
وحتى سؤالنا للاستاذة ريم في ملتقى صيدلية الكتب، لم تتمكن من تبرير مقنع ، ( فان ألمانيا بطلت كيوت عند وفود السوريين !!!) ليس سببًا لكتابة رواية تعري أسوء ما فينا! حتى السيدة الالمانية ، الام التي اسلمت لم تسلم من رداءة الصورة مع انها ألمانية ولكنها لانها مسلمة!
ما الغاية من كتابة هكذا أدب؟! طبعا ادرك ان الكاتب حر ، وفضاء الكون بالفعل يحوي الكثير الكثير من نماذج لا تشرف ، لكن لا نحن ولا القارئ الغربي ان ترجمت الرواية بحاجة لهذه المعرفة فنحن نعرف وهو يعرف !
وددت فقط قليل من المصداقية، ابنتي تعيش في المانيا منذ ثمان سنوات وقطعا لم تصادف حتى الان طبيبا المانيا لطيفا ملائكيا كما وصفته الروائية ، وكذلك اصدقاء لها يجمعون على ذلك ومنهم ألمان !
المشكلة في التعميم ، التعميم الظاهر بالرواية رغم اختباء الكاتبة خلف بطل الرواية المريض النفسي لتحكي كل ما ارادته.
قلم ريم نجمي من الاقلام الجيدة، روايتها الاولى متماسكة لغة وسردًا (مع انه الطرف الثالث فيها سوري ايضا😎) وانا ارجو لها ومنها عملًا يليق بخبرتها وأصولها الادبية والعربية
"أي انسان على هذه الأرض لديه عقده ومشاكله. العالم نفسه هو أكبر مستشفى للأمراض النفسية"
كيف تمرض نفس الإنسان.. كيف تعتل الشخصية.. كيف تخرج هذه الأمراض من العدم.. هل هو بسبب العائلة أم المجتمع؟ أم أسباب أخرى مجتمعة!!!
طفل لم يستطع تكوين علاقات صحية مع أقرانه فاستبدلها أولا بالخياليين حتى وقع في فخ الاكتئاب ومن ثم هذا المرض الذي اتخذه كوسيلة حماية فهو "ميكانيزم دفاعي نفسي ضد الاكتئاب والوحدة"..
يونس المصاب بمتلازمة كليرامبو.. فـ "المصاب بهذا الخلل النفسي يتعلق بشخصية تكون في الغالب راقية اجتماعياً أو مشهورة، ويتخيل المريض أن تلك الشخصية تبادله الحب فعلاً، بل وتبعث إليه رسائل مشفرة لا يفكها إلا هو وحده لا غير" فكان تعلقه من نصيب (فراو ميركل) المستشارة ليتتبع حياتها ويراقبها ويبعث إليها بالرسالة تلو الأخرى..
"أفعل كل ما في وسعي لأكون معها، لأحررها من تلك الحياة التي لا تريد حقيقة أن تعيشها".
وعلاقته بوالديه معتلة باعتلال عقله، ومحاولات والده الحثيثة لعلاجه..
"ما زلت أعتقد أني خطأ مطبعي في حياة والديّ، فهما لم يحباني أبداً لأني لم أكن مثلهما، متخلفاً وأعيش في الخرافات والخزعبلات الدينية"
"يقولون إن أكبر حب في حياة المرأة هو حبها لأطفالها، لكن أمي كانت تحيا وتتنفس بأنفاس والدي وكنت أنا آخر همها"
الأم غير حاضرة بالرواية فهي لم تكن حاضرة بحياة ابنها كحضور الأب.. أما الخطيبة التي ظنت بأن ما بينهما يسمى حباً وهي إنما استخدمته كي تهرب من سلطان والدها أو قد يكون كلاهما استخدم الآخر للتحرر من السلطة الأبوية والدينية..
دائما ً أتعجب من الروايات التي تتحدث عن مرض نفسي معين .. كيف للكاتب أن يصفه بهذه الدقة وكأنه عاش هذه المشاعر بنفسه أو قريب منه..
رواية جميلة بلغتها وأسلوبها وحبكتها.. لكن هناك بعض العطب والشذوذ في الافكار المطروحة بخصوص الاسلام والمسلمين كانت مزعجة ومنفرة جداً.
رواية رايقة.. بطلها بيحب أنجلا ميركل بجنون.. رحلة مرضه.. رحلة علاجه.. علاقته باللي حواليه وبأهله اللي من أصل سوري.. وتدور الأحداث.. فيه فصول على لسان أربع شخصيات .. البطل.. خطيبته.. أبوه.. وميركل نفسها.. والأصوات الأربعة كلهم ممتعين.. مفيش أحداث كتير .. بس كلها مترابطة.. واقعية .. سلسة.. والأهم إنها ممتعة.
وجدتني اردد بعد انتهائي من الرواية " يا يونس يا مجنون "😁 لكنني شعرت ان الكثيرين سوف يرونه مجنون او مضطرب نفسياً. وهو كذلك فعلا لكنه ايضاً ضحية . هو فاقد لهويته وفاقد حنان وحب أمه وأبيه وجعله هذا يقع في عشق مرضي لفراو ميركل . شكرا لرواية جميلة استمتعت بها جدا وفي انتظار الجديد دائما 🥰
من أجمل قراءات العام، الرواية تروي حالة هوس شاب ألماني من أصل سوري بإحدى أهم المشاهير الغربية في العالم وهي أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية، هوس وصل بهد حد الجنون فهو يتخيل أنها تبادله ذات المشاعر بل وتبعث له بالرسائل المشفرة عبر أحاديثها الصحفية والتليفزيونية، الرواية رائعة جداً، تناولت جميع أصوات الأبطال ووجهات نظرهم بغير تحيز، السرد سار على نهج رواية بليغ لطلال فيصل، وأوجه الشبه بين الروايتين أن البطلين كلاهما عربي يعيش في بلد مهجر، كلاهما ملحد وكلاهما ينتمي لأسرة دينية عانى من التطرف فيها لذا لجأ إلى الالحاد، وكلا الروايتين يتناول شخصية شهيرة من خلال شخص معاصر تدور من خلاله الأحداث الآنية والأحداث الخاصة بالشخصية موضوع البحث كما في رواية بليغ أو العشق في روايتنا، وكلا البطلين بالطبع عاشق للشخصية موضوع البحث، ولكن أحسست أن هذه الرواية أكثر انصافاً للتيار الديني عن رواية بليغ ولم تحتوي على عبارات بها عيب في الدين أو الذات الالهية في رواية بليغ ولم أجد له مبرراً سوى حرص الكاتب على ذلك لهوى في نقسه
التجربة الثانية لريم نجمي في الرواية، أستطيع أن أقول أنها كانت مختلفة، وذكية اختيار الفكرة والموضوع منذ البداية يغوي بالكثير من التفاصيل، ولهذا يحسب للرواية عدم الإغراق في التفاصيل، وإنما على العكس محاولة الإلمام بالكثير منها بدون زيادات، حتى أن الرواية تكاد تكون نوفيلا، بعد فكرة العشيق السري، تأتي فكرة المهاجر السوري وعالمه، وكيف أيضًا استطاعت أن توجز مشكلات المهاجرين السوريين أو العرب بشكل مختصر، دون أن تغرقنا في التفاصيل، يبقى أن النهاية رغم هذا كله جاءت بالنسبة لي سريعة، فمنذ دخول يونس/البطل المصحة النفسية المرة الأولى، وحتى محاولته قتل المستشارة جاءت الأحداث متسارعة رواية جيدة جدًا في المجمل، وشكرًا ريم نجمي
مثل هذه الكتابات الرديئة تجعلني أفكر جديا في اعتزال قراءة الكتب العربية لفترة على الأقل إلى أن ترقى لمستوى تستحق فيه التصنيف كأعمال أدبية ونجد فيه كُتّاب بحق وأعمال تحترم القارئ. عمل ردىء طافح بالعنصرية ضد كل شيء سوري أولا وعربي وإسلامي وبالمقابل التمجيد وأنسنة كل ما هو غربي "وألمانيا على وجه التحديد"، ألمانيا التي رأينا وجه إنسانيتها وديمقراطيتها الحقيقية بعد أحداث غزة! العمل من شدة عنصريته كان ساذجا بدرجة كبيرة ، جاهدت 'الكاتبة' إن صح وصفها بكاتبة على شيطنة العرب والإسلام والسوريين وبالمقابل رسمت صورة ملائكية تنز إنسانية لألمانا وآنجيلا ميركل فبات الكتاب أشبه بأفلام الكرتون . نادمة على تضييع وقتي على شيء هو ذاته تضييع للورق والحبر المستخدم في طباعته.
تحمست اليها من بعد وقوعى فى غرام " تشريح الرغبة" لكن ... الرواية على الرغم من سهولة السرد الا أن هناك شىء ما غير مترابط ، شىء ما يصيبك بالملل وعدم الارتباط والتعاطف مع شخصيات الرواية فى رأيى المتواضع انها تجربة غير موفقة من بعد تشريح الرغبة
اول مره اقرا لريم نجمى وعجبتنى الفكره حيث أنها قرأت خبر فى شريط نشره الاخبار أن مجنونا يدعى أنه عشيق لميركل فبنت قصه على هذا الخبر .عاديه بطريقه سرد جميله ولا تعلم ماذا يوجد فى ميركل كى يعشقها أحد بهذا الجنون
حكاية يونس الخطيب و هوسه بأنجيلا ميركل . يونس مواطن ألماني من أصول سورية يعيش مشاكل و اضطرابات نفسية تحولت إلى هوس ب المستشارة الألمانية و ظهرت على مستوى كتابته لرسائل مستمرة لها و مطاردة لها و الاعتقاد بأنها تبعث لها رسائل مشفرة تأكد حبها له .
الرواية كفكرة كويسة جدا ومختلفة عن العمل السابق للكاتبة: تشريح الرغبة. أزعجني جدا أنها جعلت الإسلام مرتبط بالتخلف والقبح، وكل ما هو سيء مراعاة مقدسات القراء واجب، مينفعش الإدعاء بإن دي حرية الرأي والتعبير
✨ اقتباسات ✨ ✍️ " لو أني كنت رجلًا وارتدى بدلات سوداء أو رمادية داكنة لما انتبه أحد للأمر ولا علق عليه أساسًا. حدث ذلك لأني امرأة.."
✍️ " أعرف أني أخطأت في ذلك، لكن أحيانًا تدفعنا رغبتنا في التقرب من الآخر إلى إبعاده أكثر ."
✍️ " الحب هو تلك الأحلام الصغيرة التي تتحقق مع شخصر نرتاح بقربه،".
💌✉️💌 عندما اخترتُ قراءة هذه الرواية لم أتوقع أن تحوي ، رغم حجمها الصغير، هذا الكمّ من المعلومات وتناقش بعض محاورَ مهمة ولم يتم التطرق لها في أيٍ من قراءاتي..
تتمحور هذه الرواية المتخيلة حول الشاب اليافع يونس وإصاباتته بمرض "الايروتومانيا/ اضطراب هوس العشق ويكون غالباً لشخصية مشهورة.. لكن الرواية لا تنحصر حول يونس ومعشوقته التي لاتبادله نفس الشعور، فقط، إنما تتشعب إلى حيوات عديدة، ( يونس نفسه ووالده، وخطيبته آيه، والمستشارة) حيث يتحدث كل منهم عن القضية ويروي ما حدث من وجهة نظره الخاصة.. تعدد وجهات النظر هذه أعطى مصداقية للأحداث وبرهن أن الحياة لا يمكن أن يُحكم عليها من منظور واحد وأن العملة ليس لها وجهان فقط بل عدة أوجه.. أسلوب الكاتبة، رغم سهولته وسلاسته ،يتميز برُقيّه وغناه إذ يحوي معلومات هامة نفسية وتاريخية وطبية وسياسية.. ومقتطفات وقصاصات من جرائد وأخبار..
تناقش الراوية تذبذب الهوية وتأثيرات الهجرة والتشتت بين المجتمع والأسرة ، خصوصاً إذا اتسمت بالانحياز جهة مؤسسات معينة.. كذلك تسلط الضوء على حياة المشاهير والخط الرفيع بين التوهم والحقيقة..
تأثرت كثيراً بالرواية لأنني هشة جداً أمام الدواخل النفسية للأطفال والمراهقين وكيف يؤثر ذلك على محيطهم.. رواية عن آباء يحاولون ويُخفقون وأبناء يقرأون الحياة فيما بين سطور آباءهم،، عن أوطان لفَضت أبناءها، ودول لجوءٍ لم تستسغ وجودهم.