بحث فقهي متخصص، وإن كان غير متعمق ومن اليسير فهمه لمن لديه مقدمة عن علم الفقه،. يوضح فيه معنى الإختيار الفقهي وأنه نوع إجتهاد يقف فيه على الأقوال المتنازعة في المسألة ودراسة أدلتها وتوجيهها ومعرفة الأقوى والأنسب والأصلح
البحث يدعم دعوة تجديد الفقة وإحياء الإجتهاد مع الإرتكاز على الأسس العلمية مقدماً في ذلك المصدرين الكتاب والسنة وموجهاً الى ترك التعصب المذهبي والإنحياز لمدرسة فقهية معينة طالماً وصل الإجتهاد وأرتاح المجتهد لقول يرى فيه الأقرب للمصلحة بعدما رجح لديه مهما كان بعيداً عن الجمهور
قدم الباحث ابن القيم وإختياراته الفقية كدراسة حاله ،، ولاشك أن هذا الأمام يصلح لمثل هذه الدراسات فهو كثير الأبحاث والإجتهادات والإختيارات والترجيح مع وفرة وغزارة في العطاء، لاشك أنه عقلية جبارة ، ولا أدل على ذلك على كمية الآراء والإجتهادات التي خالف فيها ابن القيم الجمهور بل حتى مذهبه الحنبلي، وكانت من أسس القوانين الحديثة في دول عديدة كمصر ودول الشام والخليج، خصوصا في الأحوال الشخصية وقوانينها، ولقد اوردها الباحث مفصلة في بحثة