حين اجر خطوى فى سكينة الليل وتحت انطفاء النجوم عائدا الى مثواى الاول و الاخير اى خلوتى مع اسرار الفصل المبجل تنحنى فوق كتفى اشجار باريس و اتحزم باوراق الريح تنبت حول جسدى جناحين فاطير مطوفا بالبلدان و الازمان لا ابالى بالزمن الاخير فكلما حل الخريف اعود لما كنت فية استعيد باريس من البداية.
ولد سنة 1949 بمدينة برشيد. حصل على دبلوم الدراسات العليا في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس سنة 1987. كما أحرز على دكتوراه الدولة في الآداب من جامعة السوربون بباريس سنة 1990. يشتغل أستاذا جامعيا.
بدأ أحمد المديني النشر سنة 1967 بجريدة العلم. التحق باتحاد كتاب المغرب سنة 1972. يتوزع إنتاجه بين القصة القصيرة، الشعر، النقد الأدبي والترجمة. وقد نشر أعماله بعدة صحف ومجلات: العلم، المحرر، الاتحاد الاشتراكي، النهار (لبنان)، السفير (لبنان)، الثورة، الجمهورية (العراق)، أنفاس، آفاق أقلام، الآداب، الطريق، تحولات، كتابات معاصرة، الكرمل، Magazine littéraire (فرنسا) Corps Ecrit, Jeune Afrique, Europe...