من بعد انجذابي لاسلوب الكاتبه الرائع في كتابيها السابقين " طوي بخيته و بنت المطر" سارعت بالبدأ في كتاب نداء الاماكن خزينه ! ولكن مع وصولي للصفحه الاخيره للروايه التي للاسف لم تكن بمستوى سابقتيها .. الشخصيات غير مفهمومه وتداخل غير مرتب بالمواضيع .. تلميحات لظواهر اجتماعيه .. تناثر في سرد الاحداث يجعل القارئ يتوقف ليربط المواضيع وليستوعب.. قاومت بشكل كبير عدم اكمالي للرويه على امل ان تكون النهايه مجديه..ولكن للاسف
من البدايه شعرت ببعض الضياع، لم اهتم كثيرا للشخصيات و لذلك لم يهمني ما يحدث لهم، عموما الشخصيات لم تكتب بوضوح حتى يتعلق بها القارئ إنما نكتشف في النهايه أن كل شخصيه ليست كما اعتقدنا والجميع لديه أسرار و خبايا و باكتشافها يتوضح كل شي و تنحل المشاكل، وهذا الاكتشاف يحدث في نفس الوقت للجميع.
لم تعجبني شخصية ساره، ربما لأن لديها تجاوزات كثيره لكن المؤلفه تريدنا أن نرى هذه التجاوزات على أنها الصح.
تتطرق المؤلفه لمشاكل اجتماعيه و سياسيه كثيره ولكن لا تكتب عنها بصراحه إنما تلمح لها تلميح وكأنها خائفة من ردة فعل القراء.
لم أحب الأسلوب كثيرا، لم يشدني و لم يثير أي مشاعر. ولم أشعر اني اقرأ روايه أحداثها في الإمارات وهو السبب الرئيسي الذي جعلني أقرأها في البدايه.
اول كتاب اقرأه لـ مريم الغفلي .. كتاب اكثر من رائع .. تدور احداثه في دولة الامارات خصيصا في مدينة العين وبحكم اني من هذه المدينه ف أنا عشقت الرواية اكثر ف اكثر ،، تناولت جانبا من الارهاب والجماعات التي تدعي الاسلام وليس لها صلة بالاسلام .. كتاب انصح بقراءته بشدة .. جدا مفيد وممتع .. تقييمي له 5/5
الرواية جميلة من حيث مقدمتها ولكن كان فيها غموض منذ البداية ونكتشف سر الغموض في نهاية الرواية ولكن سرد الحكاية جميل .. نهاية القصة لا تتماشى مع جمالية بدايتها ..
كانت رائعة و تستحق القراءة ... تسلسلها شيق و فيها الكثير من التشبيهات البلاغية التي تاخذنا الى التاريخ الاصيل و عراقة التراث اللي لوثها مفهوم البعض للامن و الامان الحالي