رغم أنّي لا أحب خواطر غادة السمّان، و لا أحب نرجسيّة بعض النساء في أحاديثهنّ الدائمة عن روعتهنّ، و عدم استحقاق الرجال لحنانهنّ و جمالهنّ، و عودتنا لزمن مضى من تأليه للمرأة و ما يستوجب ذلك من عبادة دائمة و قرابين مستمرة إلّا أنّي لا أنكر أن الكلام رقيق و مميّز و أعجبني بالتوفيق للكاتبة و أتمنّى منها الاهتمام بالهمزات أكثر من ذلك.
رائع جداً ، لحد الذهول ! درويش ، يشبه درويش قليلاً ، ويشبه مروة أكثر! الكثير كتبته هي خذلتني الأبجدية لأكتبه ، العبارات القصيرة التي تختصر مقال كامل وجمل كثيرة بكلمات! الأسلوب مميز جداً ، ومن أفضل ما قرأت نثراً !
راقيِة و لطيفة و حُزنها ناعم كَالأطفال ،، رُغم بساطة الأفكار إلا أن لديها حُروف مميزة كـ أول كُتَيب كويس جداً ،، بس محتاج منك أحساس أكَتر شوية للّي بتكتبيه :) ... دافية
لنا أحلامنا الصُغرى البسيطة جداً.. لا لبس فيها ولا قضيّة كأن نتعافى من الخيبة كأن نصحو يوماً على صوت البلابل لا على صوت الأماني الإصطناعية ليتنا نقدر على الولادة من جديد ولادة من الخاصرة.. تقطع مع النمطيّة
حُب الكاتبة لـمحمود درويش وتأثُّرها به واضح جداً من إهداء المُقدِّمة ليه، ومن أسلوبها