لتفتح قلبك للطائف الكتاب الحكيم وعجائبه التي لا تنقضي... انصت..تدبر...تأمل ، وردد " الحمد لله الذي جعل كتابه كافياً عن كل ما سواه ، شافياً من كل داء ، هادياً إل كل خير " ❤
من اكثر الأيات التى تحتاج التدبر وفى نفس الوقت رهبة ، فكثير مننا يربطون دائما برضا الله بنعم الدنيا ، اذا أصابهم ابتلاء قالوا لا يرضي الله علينا وماذا اذنبت مع انه ممكن ان يكون الابتلاء سبب للقرب لله وترقية درجة فى الجنة ، واذا أنعم الله عليهم من نعم الدنيا فرحوا وظنوا انهم قريبون من الله وانه راضي عنهم طالما أنعم عليهم
قال الله تعالي " واللهُ فَضَّلَ بَعضَكُم عَلَى بعْضٍ فِي الرِّزقِ فَما الَّذينَ فُضِّلوا برادِّي رزقهمْ على ما ملَكت أيمَانُهم فهُم فيه سواءٌ أفَبنعْمةِ اللَّهِ يَجْحَدُون " إن رزقك لا يستطيع أحد أن يصرفه عنك، ورزق غيرك لا يقدر أحد أن يوصله إليك؛ ما كان لك فسوف يأتيك على ضعفك، وما كان لغيرك لن تناله بقوتك، رفعت الأقلام وجفت الصحف. قال الله تعالي " وَيَدعُوننا رَغَبًا ورهَبًا " وقال تعالي " يَدعُونَ رَبَّهُم خَوْفًا وَطَمعًا " وقال تعالي " وَيَرْجُونَ رَحْمتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَه" وهذه الايات من اكثر ما يدل ان المنهج الحق يكون بين الرجاء والخوف من الله وليس بحب الله فقط دون خوف من عقابه او خوف فقط دون حباً ورجاء برحمته قال الله تعالي " فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُم تُفلحُونَ" كلنا للأسف لا نذكر نعم الله علينا كل ما نتذكره ونعيده فى كل وقت الابتلاءات فقط مع اننا لو عقلنا لنعلم أن الله فى كل لحظة ينعم علينا بها قال الله تعالي " الَّذِي يَراك حينَ تَقُوم (28) وَتَقَلّبَكَ فِي السَّاجِدِين" فكرت كيف هو قيامي في الصلاة؟ الله يراني فكيف أقبل عليه في صلاتي؟ فخجلت عند ذلك! ورأيت أن أكثرنا لا يؤدي صلاته كما لو أنه يستشعر أن الله يراه، فهي مجرد حركات رياضية، لا روح فيها. الكتاب من أنفع ما قرات من كتب التدبر وان شاء الله سأقرء بقية أجزاءه السبعة كلها ويارب يجازي أخي محمد الكثير من الخير لأنه دلني وعلمني الكثير من الخير فى أمور الدين
من التطبيق العملي الذي كان يمارسه النبي صلَّى الله عليه وسلَّم لقوله تعالى: أنه كان يبشر أصحابه بشهر رمضان، ويقول: "قد جاءكم شهر رمضان، شهر مبارك، افترض الله عليكم صيامه، يفتح فيه أبواب الجنة، ويغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرم خيرها فقد حُرم"
الحمدُ لله، تدبرات طيبة ونافعة في آيات الله الكريمة، وصلِّ اللَّهُمَّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وسلِّم تسليمًا كثيرًا دائمًا واجزه عنّا خير ما جزيت نبيًا عن أمته🤍🌷🤍
ألا نعلم اللّٰه وقدره وعظمته فكيف لعظيم مثله أن يبعث لنا بكتاب مُحمل برسائل تنتشلنا مما نحن فيه؟ كيف سيكون وما فيه؟، تُخرجنا من الظلمات إلى النور، نخرج منه ليس كما دخلنا، ليدبروا آياته كيف نقرأ كتاب ولا نفهمه فكيف إذا كان هذا الكتاب هو كتاب اللّٰه الذي يخاطبنا فيه وكرمنا فيه وبه، خسر حقًا من عاش عمره كله ولم يفتح كتاب الله مرةً وأخذ بسورة بل بكلمة ليتدبرها ويبحث عن معناها حتى يدركها في نفسه وقلبه وخُلقه نحن في شهر كريم مبارك شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن اصطحب فيه سورة واتخذ من كل آية خُلق لك وعمل صالح..
جميل، والمجموعات السابقة أدسم وأغنى، وفيه التقاطات نفيسة، وقد يلفت انتباهي لموضع، فأبحث فيه وأستزيد، أو يعجبني اقتباس فأبحث في سياقه وأصله، فتنفتح لي فتوحات عجيبة لولا هذه الكلمة لما طرقت أبوابها..
"الإسلام رداء لا يوضع على الأرض، فإن نزعه قوم ألبسه الله آخرين {فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين}" - عبدالعزيز الطريفي
" عندما يفقد الإنسان التفاؤل، سينطلق في تصرفاته من قاعدة التشاؤم، وهنا يكون قد أساء الظن بربه، وجلب على نفسه من المصائب ما لا تطيق، قف متدبرا هذه الآية تدرك ماذا جنى المتشائمون عاجلا وآجلا:{وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين}" - ناصر العمر
"{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ} إن كلمة واحدة من سوء الأدب مع الله أو مع رسوله –صلى الله عليه وسلم،- قد تحرق رصيد العبد الإيماني كله " - فريد الأنصاري
" {إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين} نيران النوايا الرديئة التي عصفت بقلوبهم؛ أحرقت جنتهم، فعلينا أن نتأكد من خلو قلوبنا من تلك النوايا" - عبدالله بن بلقاسم
ليدبروا اياته كتاب من 5 اجزاء وهو عبارة عن رسائل من خدمة تدبر للجوال كما يعرف معظمكم ، سأتكلم بشكل عام عن جميع الاجزاء ، الكتاب جيد ،في كل جزء يشرح كل سورة على حده من عدة مصادر ، في بعض الاجزاء يوجد كلمات في التدبر و تفسير لاسماء الله الحسنى و كلمات لابن تيمية وغيرها من الاضافات . الكتاب بشكل عام ليس شامل ولا يمكن الاعتماد عليه بشكل كلي في تدبر القران لانه ينقصه الكثير . وسيكون اكثر فائدة اذا تم جمع الاجزاء في كتاب واحد وتنقيحها لكي تكون شاملة للقران .