ما أحلاها من كلمة، وما أعذب واقعها على الآذان، بل وما أطيب تأثيرها على الحياة. ما أجمل أن تعمل من أجلِها، وتسعى إليها بكل ما أوتيت من قوة. إنها الكلمة التي يَسعى إليها الكثيرون، منهم من يَصل، ومنهم من يَرجع مُبكرًا ويستسلم... إنها الكلمة التي تبني ولا تهدم... إنها الكلمة التي رفعت أقوامًا ووضعت آخرين... إنها الحافز على العمل وشحذ الهمم... إنها الدفعة إلى البدايات والفرح بالنهايات... إنها الكلمة التي بسببها ترتفع الأمم. هل عرفت عما أتكلم عنه؟ إنها كلمة النجاح. هل رأيت كيف انشرح صدرك الآن وأنت تقرأ تلك الكلمة؟ رددها مرة أخرى معي: النجاح... النجاح... النجاح. نعم؛ إنها كلمة رائعةٌ يَنشرح الصدرُ بسماعِها، وترتفع الهممُ للوصول اليها. إنها الوقود الذي يقودك نحو مُستقبل أفضل وعيشة كريمة أقل شقاءً وأكثر سعادة. ولكن السؤال: هلِ النجاحُ سهل؟ هل النجاح يَسير على كل إنسان أن يبلغه؟ هل النجاح يحتاج إلى قُدرات خاصة أم يأتي بمجرد العمل الشاق والبذل؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا العدد من مُمكن... العدد الثالث الذي نَنطلق فيه بقوة - إن شاء الله - نحو نجاح في عالم يحتاج إلى بذل كل الجهود والأوقات والأموال حتى يرتفع هذا الوطن العربي بين الأمم... هذا الوطن العربي الرائع المليء بالنماذج الناجحة الرائعة. بين يديك الآن العدد الثالث من "مُمكن" اللي انت لسة دافع تمنه بعد ما أخدت عددين ببلاش.