الكتاب عبارة عن رسالة دكتوراه للمؤلفة، ويضع نصب أعين الناس خطورة التعليم الأجنبي (التعليم الأمريكي على وجه التحديد) على الأطفال والتلاميذ بداية من مراحل التعليم الأساسية انتهاءً بالتعليم الجامعي (الجامعة الأمريكية في مصر). رغم ما يشوبه التطويل الزائد في الجزء الأول من الكتاب، وأن التدقيق اللغوي بالكتاب ليس على ما يرام، إلا أن الكتاب رسالة قوية جدًّا في بيان أن التعليم الأجنبي خطر وشائك في تربية النشء، لأنه عبارة عن مدارس تبشيرية والتحرر الأمريكي الخالي من كل قيم دينية على الأرض المصرية.