ولد محمد عز الدين توفيق في 20 فبراير سنة 1959 بنواحي تارودانت، وهو ينحدر من أسرة عالمة، وكان والده هو الشيخ البشير توفيق، ولقد درس بتارودانت وتخرج من معهد محمد الخامس ثم التحق بكلية محمد الخامس بالرباط، ثم حصل على منحة للدراسة في مصر وهو أستاذ علم النفس والدراسات الإسلامية بكلية الآداب بنمسيك بالدار البيضاء وخطيب جمعة بمسجد عقبة ين نافع، ولقد أكمل دراساته العليا بجمهورية مصر العربية، كما حاز على شهادة دكتوراه الدولة في الدراسات الإسلامية في موضوع علم النفس والمنظور الإسلامي.
له عدة مؤلفات أبرزها: دليل الأنفس بين القرآن الكريم والعلم الحديث، علم النفس والمنظور الإسلامي، كيف تختار الكتاب الإسلامي وتقرؤه، الخشوع في الصلاة، خطبة الجمعة وأثرها في التوجيه التربوي. كما تقلد عدة مسؤوليات منها تحمل المسؤولية التربوية في مراحل سابقة لحركة التوحيد والإصلاح وواعظ تابع لهيئة الوعظ بالمجلس العلمي لولاية الدار البيضاء، اضافة لكونه عضو هيئة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعضو الكتابة التنفيذية لمؤسسة المهدي بنعبود للبحوث والدراسات والإعلام.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم كتاب التأصيل الإسلامي للدراسات النفسيه هو كتاب يحاول تغيير مفهوم ساري حاليا لعلم النفس علي أنه علم غربي بحت لا يمكن للاسلام تقديم إضافة فيه فيعرض الكاتب في خلال الصفحات لمجموعة من الأفكار اللي تثبت عكس ذلك منها ضرورة فهم أن الأساس الأول لعلم النفس هي نظرية التطور وهذا يدعو بنا إلى نقض هذا الأساس وجعل الوحي هو الأساس الأول لعلم النفس ثم يتحدث عن كون علم النفس معتبر من العلوم الشرعية ويعرض لكتابات المسلمين في علم النفس قبل انطلاقته بالمفهوم الحالي في أوروبا في القرن التاسع عشر ويتحول الي الفروق الاساسيه في الشخيص والعلاج ونوعية الأمراض بين منظور علم النفس الحالي وعلم النفس إذا ما تمت اسلمته ويعرض لبعض أمراض القلوب مبينا كيفية تجاهل علم النفس الغربي لها مع اعتراف الإسلام بها ونزول طرائق ووسائل علاج لها ويختتم الكاتب بدراسة الدوافع من منظور إسلامي فطرية ومكتسبة والغرض الأساسي من الكتاب هو بيان أن نقطة الانطلاق الاساسيه المعالج النفسي او العالم النفسي تغير كثيرا من وجهة العلم وتؤثر علي حالات المرضي أحيانا كثيرة ويعيب الكتاب جفاء لغته قليلا لكنه بالتأكيد مهم جدا لأي شغوف بعلم النفس
ما شاء الله .. فعلا المؤمن بالله حقا لا تصيبه الأمراض النفسية .. لأن الإيمان الصادق هو السبيل الحقيقي والفطري للصحة النفسية .. دين عظيم متوافق تماماً مع كل احتياجات الإنسان النفسية ❤
بحث دكتوراه موسّع عن علم النفس الإسلامي فيه ثقافة عامة، وتقاطع حقول معرفية مختلفة غير أنه يفتقر للاتساق والإطار والرؤية المنهجية مكتوب بلغة تميل لجمود التعبير وإسهاب الموضوع كثير النقولات، وقليل ضبط العبارة وعمق التحليل مسلّم بمقولات مشبوهة كالتوافق الاجتماعي والتوازن النفسي . " الوجهة الإسلامية لا ترى العلم البشري وحده كافيًا لطرح نظرة حقيقية وواقعية للكون والإنسان، بل لابد من علم ثابت يقابل العلم المتغير الذي يطبع كل ما هو بشري، وليس هذا العلم إلا العلم الإلهي الذي يقول الكلمة الأخيرة في المعلومات البشرية حول الواقع والإدراكات الإنسانية لهذا الواقع . نموذج توماس كون لا يلزم الوجهة الإسلامية للعلم؛ لأنها ليست وجهة مرحلية في طابور من الوجهات التي ضاقت عن استيعاب المعطيات الجديدة فانهارت، بل هي وجهة جعلها العلم الإلهي إطارا للعلم البشري يتسع للابتكار والتجديد؛ ولذلك لم يحدث للوجهة الإسلامية أي اضطراب أو أزمة بسبب الثورات العلمية التي عرفها العلم البشري، بل كانت هذه الثورات اقترابا مستمرا من هذه الوجهة . كل نظرية عندما يعجز الإطار النظري عن استيعاب الشذوذات والحقائق الجديدة، تنهار وتبقى الحقائق التي نمت في إطارها، ونظرية التحليل النفسي افتتحت منطقة شاسعة كان يشار إليها بإيجاز هي منطقة اللاشعور، وهذه إضافة في دراسة السلوك كما كان للتحليل النفسي دور في تطوير الأساليب العلاجية القائمة على الحوار المفتوح والتفريغ الانفعالي وإعانة المريض على معرفة أسباب مرضه للتغلب عليها، وهي وسائل محايدة يمكن أن تستعمل بغض النظر عن النظرية التي توجه تفسير المعطيات الناتجة عنها "